الثامن

1307 Words
الفصل الثامن اغلق أوس الهاتف وهم بالنهوض ، الا ان استوقفته والدته ، لتقول: في ايه يا اوس ، عماد كان عاوز ايه ، ورايحله ليه دلوقتي ؟ أوس: مفيش يا أمي ، انا رايح الشركه امضي علي ورق كنت ناسيه وهرجع علي طول هدي : ماشي يابني ربنا يقويك قبل رأسها وهم بالرحيل ، الا انه استوقفته مره اخرى هدي : أوس... انت عزمت حد من أهل مراتك ؟ أوس : انا عطيت الدعوات لحور وقولتلها تعزم الي عاوزاه هدي : طيب يا بني ربنا يستر أوس : متقلقيش يا أمي ، انا عامل حساب لكل حاجه متشغليش بالك ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بعد وقت وصل أوس الي قسم الشرطه المحتجز به رائد ، وطلب مقابلته ، وبعد قليل دخل رائد الغرفة وفي يده الكلبشات ، وعندما رأه وصل غضبه الي أقصاه وحاول الهجوم علي أوس ، إلا ان الضابط منعه من الوصول اليه ، في حين قابل ذلك أوس ببرود وسط نظراته الشماته والتشفيه ، ليوجه كلامه للضابط قائلا أوس ببرود : انا كنت جي اتنازل عن المحضر ، بصفتي صاحب الشركه الي الاستاذ هجم عليها وهدد الموظف الي عندي بالقتل (ثم أكمل محاولا استفزازه ) اصل النهارده فرحي وكنت جي أقول المسامح كريم قفز عليه رائد مره اخرى موجه اليه اللكمات وسبه بأسوء الالفاظ، ولم يستطع الضابط رده ، ليتفادي اوس اللكمات بمهاره ، الي حين دخل شرطيان استطاعو ا تكبيله واخذوه حيث امر الضابط ، ثم اعتذر اوس للضابط وانصرف ~~~ في المساء توجت العروس ،، واصبحت كالاميرات فكانت ترتدي فستان الزفاف المرصع بحبات اللؤلؤ والكريستال كان الفستان ضيقا من عند الص*ر والخصر لينزل واسعا الي أسفل ، اكمامه طويله من الشيفون ، يزينها بعض الكريستالات وقد حرصت علي وضع قليل من الزينه وتركت شعرها الاسود الطويل ينساب خلفها ، مع وضع تاج صغير اعلى راسها ، اصبحت تشبه اميرات ديزني بهذا الشكل ... حينما دلف اوس لأصطحابها ،حبس انفاسه و تسمر في مكانه للحظات متأملها بإعجاب ، فقد اسرته بعينيها وطلتها ،فظل يردد في نفسه انها حقا حوريه من الجنه ، فاقترب منها واخرج علبه من جيب بدلته ليقدمها لحور وما ان فتحتها لتنظر حور داخلها وتشهق لرؤيتها هذا ال*قد الثمين ، فهو مرصع بالألماظ ، فالتقط هو ال*قد واستدار خلفها ليلبسها اياه ، ثم استدار ليقف امامها مره اخرى، وعندما هم بمسك يديها ، شعر برعشه تسري داخل جسده ، الي ان وصلت الي قلبه ادت الي ارتفاع نبضاته ، ولم يكن حالها افضل من حاله بل اسوء فقد تسربت حمره الخجل الي وجنتيها مما ذادها جمالا فوق جمالها ، قاطع هذا ال**ت دخول هنا محدثه حاله من الهرج والمرج ليبتسما لها ثم تقبل اختها وتحث اوس علي اصطحابها الي الاسفل حيث المدعويين ... بعد وقت كان رائد جالسا بالمكتب الخاص بالضابط المناوب، يمسك بين يديه هاتفه يشاهد مقطع فيديو قد أرسله إليه أحد الرجال، الذي قد دسهم لمراقبه حور وأوس ليرسلوا اليه جميع ما يحدث اثناء حفل الزفاف، ظل يشاهد الفيديو وعيناه تقدحان بالغضب والشر ، أوس الذي يحتضنها بتملك ، بينما الأخرى تميل برأسها داخل أحضانه وهما يتمايلان علي انغام الموسيقي ، وعند مشاهدته لأوس ينحني ويدفن رأسه بعنق حور ، كما كان يبدو عليهم الأنسجام ، صرخ بشراسه وهو يلقى الهاتف بالحائط ..... قائلا بغضب : هموتك يا خاينه يا بنت ال***** ثم نهض يطيح بكل ما تقع عليه يده وهو يصرخ ،حتى اصبحت الغرفه رأسا علي عقب ، فمن يراها يظن ان هناك حيوانا بريا قد مر عليها ، ليرتمي علي كرسيه وهو يلهث بتعب ،ثم أخذ يمسح وجهه المتصبب بالعرق وهو يتمتم بغل وحقد قائلا -: أهدى يا رائد ، أهدى عشان تعرف تفكر صح ازاي ترجعها وتنتقم منهم .... مرت هذه الليله في سلام وانصرف المدعويين ، وصعدت حور الي غرفتها بصحبه هنا ، ليبقي اوس قليلا مع والدته ثم يتبعها .... في غرفه حور كانت حور تقف امام التسريحة تنزع التاج من شعرها، وتجلس هنا خلفها علي الفراش ...... هنا : اما انتي يابت يا حور كنتي شبه الاميرات ، هيييييح هو الجواز بيحلي كده ض*بتها حور علي كتفها برقه ثم قالت: طب يلا ساعديني اقلع البتاع ده بدال مانلاقي أوس ناطط لنا .. هنا بخبث : هو مش المفروض العريس بردو الي يقلعهولك (وغمزت لها ) التفت حور لها لتقذفها بالفرشاه قائله بغضب : هنااااا اتلمي واخلصي افتحيلي السوسته .. هنا بخبث: يعني عاوزه تفهميني ان هو بعد ما يشوف الجمال ده كلو ، لا وايه حلالو ، وكمان بايته معاه في اوضه واحدة والشيطان تالتكم ، مش عاوزاه يتهور ... ده يعني يبقي لامؤاخ حور : هناااااااا اطلعي بره مش عاوزه منك حاجه .. ثم قامت حور بفتح الباب ودفعها الي الخارج ، واغلقت الباب مره أخرى وقفت هنا تنظر لباب حور المغلق امامها للحظات ، لتضحك في خفوت قبل ان تتجه الى الدرج لتقابل أوس بابتسامه أوس: انا بلغت السواق يستناكي ويوصلك للمكان الي تحبيه.. هنا : مكنش ليه لزوم انا كنت هاخد تا**ى او اوبر اوس : لا الوقت اتأخر ، مينفعش تروحى لوحدك .... هنا بمرح : شكرا ، تصبح علي خير وخلي بالك من حور اكتفا أوس بهز رأسه ، بينما الاخري أكملت الدرج الي اسفل بينما استكمل أوس طريقه الي اعلى ، ليدخل الغرفه بعد ان اذنت له حور بالدخول ، لينزع جاكيته وربطه عنقه ، ليتعجب من وقفتها تتذمر امام المرأه ليقترب منها أوس باستفهام : مالك ، انتي مغيرتيش ليه فستانك لغايه دلوقتي ...... حور باحراج : اصل هنا مشيت ، وال... اصل... قاطعها ضاحكا وقال : السوسته عارف اغتاظت هي ثم قالت : طب خلصني بقى عشان عاوزه انام .. ثم التفت لتعطيه ظهرها ، في حين اقترب هو منها ليرفع شعرها الطويل علي كتفها ليقوم بفتح السحاب ببطئ وهو يتعمد ذلك حتي يشبع رئتيه من رائحتها التي اصبحت محببه له وقربها المهلك منه، وهي كانت علي وشك ان تفقد وعيها من هذا القرب المهلك لتشعر بانفاسه الساخنه علي رقبتها تقترب منها وقد حاوط خصرها ولتتفاجئ به يطبع قبله علي عنقها ،ثم ادارها لتتقابل عينيهم لثواني قبل ان يغوص معها في عالم اخر جعل قلوبهم تتراقص كطبول الحرب ولكن بعد لحظات ادركت ما يحدث فتملصت من بين يديه وذهبت سريعا الي الحمام لتستبدل ملابسها .. وما ان دخلت حتي اوصدت الباب جيدا ووقفت خلفه تضع يديها علي ص*رها تتحسس خفقاته ، ثم تقترب من المرأه تتفحص وجهها الذي قد تورد من الخجل........ أما هو فقد وقف ينظر لأثرها ، يتذكر قبلتهما الاولي وكيف كان هذا الشعور الذي لأول مره يشعر به ، اهذه مجرد انجذاب ، ام بدايه عشق ...... بعد قليل خرجت حور من الحمام مرتديه بيجامة ببنطلون من اللون الازرق به بعض الورود وتيشيرت من اللون الابيض ،وقد تعمدت تجنب النظر ناحيته ، دلف الاخر الي الحمام وبدل ملابسه سريعا ، ثم خرج ليجدها قد اطفات الانوار وتظاهرت بالنوم ، في حين انه قد خطرت له فكره ، ليذهب الي الطرف الاخر من السرير ويتمدد جانبها ، حاولت هي التظاهر بالنوم ، الا انها اغتاظت منه وخصوصا قربه لها ، وانفاسه التي تشعر بها حولها .... حور بغيظ : انت منمتش ليه عالكنبه أوس بتمثيل : ضهري وجعني من نومه الكنبه حور وقد همت بالنهوض : خلاص انا هنام عال.... قاطعها هو شدها من مرفقها لتقع بين احضانه دثرها بالغطاء جيدا ثم قال : اهدي كده ونامي وبلاش الجنان ده انا مش هكلك ، وبعدين احنا متجوزين يعني مبنعملش حاجه غلط ولا حرام همت ان تعترض لتجده يحذرها بانها ان لم تطيعه فسوف يعاقبها...... لت**ت لدقائق دون حركه ، حتي استسلمت لنوم عميق في اليوم التالي في كليه الهندسة ريم : عملتي ايه يا كوكي في موضوع الرحله ؟ كندا : وافق طبعا يا بنتي ، بس مراته هتيجي معانا ! ريم : مراته!!! تراقبك يعني كندا :لا دي طيبه خالص وعسوله انتي هتحبيها اوي ريم : طيب تمام ، انا كمان هجيب بنت عمي ، نفسيتها تعبانه وقلت تغير جو ،ثم اكملت بخبث واحتمال يعني امجد يجي هو كمان.. كندا : وده هيجي يعمل ايه يراقبك .. ريم : لا وانتي الصادقه يراقبك انتي كندا : يراقبني!!! .......... ازاي مش فاهمه ريم : لا متحطيش في دماغك ، تعالي نشوف باقي الشله عملو ايه ( نسيت أقولكم مش كندا وريم طلعوا صحاب اه زي مابقولكم كده ، بس هما ميعرفوش ان اخواتهم اعداء )
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD