الفصل الثالث

1703 Words
الفصل الثالث بعد يومين كانت حور وهنا تقف تتربص للهجوم فالوقت المناسب على رائد في تلك الشقة التي يمكث بها بحى الزمالك ... حور: يلا يا هنا كده بقاله نص ساعه فوق يلابينا نطلع هنا : اوك يلا بس هنعرف الشقه ازاي حور: هنسأل البواب ياذكيه هنا : ولو مرديش يقول حور : اوووف انتي ايه الي جابك.. هاتي 200ج من الشنطه وانا هتصرف .. دانا هخليه يطلع معانا كمان عشان الفضيحه تبقى بجلاجل واهو يبلغ سكان العماره كلهم... هنا : يا بت اللذين دانتي عليكي دماغ كهربا حور : طب يلا يلا بدل ما نلاقيه نازل ومشورنا طلع عالفاضي بعد ساعتين في منزل حور حور : اه ياني يا عضمك الي ات**ر يا حور .. هنا: خدي يا حور التلج ده حطيه علي وشك .. ألهي كانت تتقطع ايده قبل ما يمدها عليكي .. حوربدموع: منه لله مش كفايه قله أدبه بدال ما يعتزر لا بيبجح فيه ويقولي انا راجل والي عندك اعمليه،،،، تصدقي ولله حلال فيه الفضيحه الي اتعملت هنا : وريني وشك كده ... دانتي اتشلفطي خالص.. بس انتي غلطانه كنا طلعنا عالقسم عملناله محضر.. يكش يتقبض عليه وياخد اعدام حور : اعدام ايه بس الله يخربيتك هو ده حد يقدر عليه... ده رزعني قلم خلاني ألف زي المروحه ،، ولا البو** الي بوظلي عيني ،، انا حاسه اني خلاص هعيش بعين واحده هنا : هههههههههه لا اطمني ادهني بس المرهم ده ويومين بالكتير هتبقي كويسه حور : بتضحكي .. طب اضحكي اضحكي مانتي مش حاسه بحاجه .. اه ياني ،، سنديني للسرير خليني انام شويه هنا : لا بس انا حساكي فرحانه كده ،، انتي مش حاسه بالمصيبه ده الجواره باظت وامك هتقلبهلنا مناحه ربنا يستر .. حور : تقلب بقي ولا متقلبش المهم اني خلصت منه وهرجع شغلي تاني واعيش حياتي ،،، انا كنت كل ما شوف دبلته في ايدي كنت بحس انها بتخنقني وبتكتفني... هنا: طب يلا نامي شويه قبل ما ماما تصحا وتقلب الدنيا مناحه قاطع كلامهم صوت التليفون هنا : خدي يا حور تليفونك بيرن بس ده رقم غريب حور : اكتمي الصوت وسبيه انا مش قادره اتكلم هنا: بس ده بيتصل تاني ألا تكون حاجه مهمه حور : حاجه مهمه ايه بس هو انتي يعني كنتي شيفاني شغاله فالوزاره ولا فالسلك الدبلوماسي.. ده تلاقيه حد بيعا** ولا حاجه الوقت متأخر كبري دماغك هنا: لا بقي ده مش مبطل رن.. انا هرد ....... قبل قليل عماد : ولله يا أوس بلغنا البوليس زي ماقلت .. بس للأسف عرف ينفد منها ابن اللذين أوس بغيظ : كان نفسي اشوف شكله وهو نازل بالملايه ،، بس ملحوقه خيرها في غيرها عماد : ده البت خطبته عملتله فضيحه ولمت سكان العماره كلها عليه ،، بس هو طلع مش راجل وض*بها ،، ولما السكان اتلمو عليه سبها تمشي وبعديها البوليس جه أوس: عمتا كفايه عليه كده النهارده ،، انا لسه عامله مفاجأت كتيره .. عماد : ما ترسينا يا أس أس ناوي علي ايه.. أوس: متستعجلش كلو بأوانه ،، في مكالمه مهمه عاوز اعملها.. خلينا نض*ب عالحديد وهو سخن اتصل أوس بحور اكتر من مره لغايه لما ردت .......: ألو أوس : مساء الخير.. انا أسف لو بتصل في وقت متأخر... هنا : ولا يهمك .. مين حضرتك أوس: أحم انا أوس الغازي ... انا بكلم حضرتك بخصوص الموضوع الي كلمتك عليه من يومين اتمني تكوني فكرتي هنا : احم انا مش حور لحظه اديها التليفون كتمت هنا صوت الميك وراحت لحور هنا : حور يا حور قومي بسرعه حور بنعاس : في ايه يا هنا عاوزه ايه ؟ هنا : خدي بسرعه كلمي.. حور : اكلم مين يخربيتك انا عاوزه انام هنا : عارفه مين عالتليفون!!! أوس الغازي حور : وده جاب رقمي منين... هاتي هاتي لما اشوف عايز ايه هنا: خدي بس افتحي الصوت الاول جلست هنا بجوار حور تلصق اذنها بالهاتف لتستمع لما يقول أوس لحور حور : أحم. ... ألو أوس : انسه حور انا متأسف عالازعاج. .. انا اسف لو سببت ليكي مشكله ولا حاجه حور: لا مفيش مشكله ولا حاجه... هو حضرتك جبت رقمي منين أوس بغرور : مفيش حاجه صعبه علي أوس الغازي ....... المهم انا بتصل عشان اعرف رأيك فالموضوع الي كنت عرضه عليكي... ياريت تكوني فكرتي كويس حور باستغراب : موضوع ايه ؟؟ أوس : موضوع الجواز... عرض جوازك مني حور : الموضوع مش محتاج تفكير انا بلغت حضرتك ردي انا مش ممكن اوافق علي حاجه زي دي وياريت متتصلش بيه تاني قفلت حور دون ان تستمع الي رد أوس اما عند أوس فكان يشعر بالغيظ مما فعلته حور فكان يظن انها ستوافق علي عرضه انتقاما لكرامتها خصوصا بعد اهانه وض*ب رائد لها..... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ في صباح اليوم التالي هدي: يلا يا هنا يلا يا حور.. نموسيتكم كحلي ياختي انتي وهيه .. حور بنعاس : ماشي يا ماما هقوم اهوه سبيني بس نصايه كمان ،، اخ*فلي حلم عالسريع هدي : قومي يا ختي هي لسه فيها نوم يلا مفضلش غير 10 ايام عالفرح وانتي لسه ولا جبتي الفستان ولا حتي اخترتو العفش ،، يلا يا حور قومي بقا رائد مستنيكي تحت عشان تروحو تختارو العفش هنا : متتعبيش نفسك ياماما مفيش فرح خلاص بح ،، سبينا بقي ننام شويه هدي: هو ايه الي مفيش فرح ،، قسما بربي لو مقمتوش دلوقتي قدامي لجيب الشبشب وانزله علي دماغكم هنا : يوووووه خلاص انا قمت اهوه يالا ياحور انتي مش ناقصه نهضت حور واتجهت الي الحمام وقالت -: وانا كمان قمت انا مش عارفه انتي بتصحينا وتعبه نفسك ليه هو يعني احنا ورانا اي.. قاطعتها هدي : استني هنا ايه الي في وشك ده.. انتو ض*بتو بعض ، ولا نيلتو ايه بالظبط حور بتلقائيه وضعت يديها علي وجهها في موضع الكدمات حور: ااااه... منه لله الهي كانت تتقطع ايده هدي : هو مين ده.. ما تخلصي قوليلي ايه الي عمل في وشك كده حور : الطور الي كنتي عاوزه تجوزهوني طلع متجوز واحده عرفي ولما واجهته ض*بني زي مانتي شايفه ض*بت هدي بكفها علي ص*رها وقالت بصريخ : ياااااالاهوي ،، يعني مفيش جواز وهنرجع للفقر تاني حور بسخريه : وانا الي فكرتك زعلانه عشاني طلعتي زعلانه عشان هتتحرمي من العز ده كله قاطع كلامهم صوت جرس الباب هدي : اخلصي خشي اغسلي وشك وتعالي احكيلي ايه الي حصل ،، عقبال ما افتح الباب بعد قليل جلس رائد في الصالون ومعه والده ، يبدو عليه البرود والا مبالاه وكأنه لم يفعل شيئ ليقول محمود (والد رائد) -: رائد غلط واهي كل الشباب بتغلط ، وبكره لما يتجوز مش هيبقى ليه غير بيته ومراته هدى: بس بردو يا حج محمود الي عمله رائد غلط ، وخلا حور تاخد علي خاطرها محمود : سيبي حور واحنا هنتكلم معاها قاطعه رائد قائلا : طول مانتي مقواها عليا يا حماتي هتفضل شايفه نفسها عليه ، ومش هتسمعلي كلمه ، انا هبقا جوزها ولازم تسمع كلامي هدى بدموع : انا يا بني بقويها ، ربنا يعلم ... قاطعها رائد : خلاص الكلام اتقفل ، يا ريت تبلغي بتك تيجي عشان اتكلم معاها كلمتين ، قبل ما ننزل نروح نختار العفش لم تنطق هدى ، بينما نهضت متجه لغرفه حور لتخبرها بإنتظار رائد لها ..... بعد قليل دلفت حور الي الغرفه التي ينتظرها بها هو ووالده لتكتف يدها امام ص*رها ويبدو عليها الغضب لتقول -: انت ايه اي جابك ، مش مكفيك الي عملته فيه رائد ببرود : ياريت توطي صوتك ، وتعدي عشان نتفاهم حور : مبقاش في مابنا ولا تفاهم ولا كلام ، انا خلاص ولا طيقاك لا عاوزه ابص في وشك ... وقف هو واقترب منها ليمسكها بقوه من زراعيها ، ويدفعها بقوه لتقع جالسه على الكرسي قائلا بصوت اشبه بفحيح الافاعي -: انا لما أقول حاجه تتنفذ من غير اعتراض ، ودي اخر فرصه ليكي انا مش هسكت علي قله أدبك دي تاني ....... أما هي نفضت يده بعيده عنها ، وهي تفرك موضع الألم في زراعيها بسبب ضغطه عليها لتقول -: انا متربيه احسن منك ميت مره مش قذره زي لم تكمل كلمتها ، بل وتفاجأت بصفعه من والدتها علي وجهها ، جعلتها تترنح قليلا لتقول هدى: اخرسي يا قليله الادب ، الي بتتكلمي عنه ده هيبقي جوزك ولو متعدلتيش في كلامك انا هسيبه يقطع ل**نك بينما الاخر ظل ينظر اليها بتشفي ، وهو يهز رأسه مؤيدا لكلام هدي ، اما محمود فكان يجلس يشاهد في **ت وكأنه يشاهد فيلم سينمائي لينطق اخيرا قائلا -: ميصحش بردو يا حور الي قولتيه ده في حق خطيبك ( ياريتك ما نطقت??) ظلت حور تتأملهم ثواني وهي تضع يدها علي موضع الألم في وجهها ، وهي تحاول جاهده ان تحبس دموعها ، حتي لا يرى هو ضعفها وان**ارها ،لتندفع خارجه من الغرفه متجهه الي باب المنزل ثم الي الشارع لتجد سياره اجره تركبها علي الفور ..... اما رائد فكان يشاهد خروجها العاصف ،بسعاده بسبب تأييد والده ووالدتها له وكأنه طفل مدلل حصل علي لعبته ...... ثم خرج ليتبعها ، ولكن سرعان ما اختفت في لمح البصر ... ~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~ هنروح في مكان جديد اول مره نروحه وهو كليه الهندسة ،، امجد وريم فالسياره ( اخوات رائد) ريم : انا هنزل بقا وروح انت شغلك.. أمجد : لا استني اما صحبتك تيجي ريم بخبث وهي تضيق عينيها : وانت هتستنا صحبتي ليه ها أمجد باحراج: انا مقلتش هستناها انا بس مش عاوزك تدخلي لوحدك الكليه ريم : لا متقلقش مش هتخ*ف ،،،ثم أكملت بكذب ،،، بس شكلها مش هتيجي النهارده اصلي كنت بكلمها امبارح وكانت تعبانه خالص أمجد بلهفه : تعبانه مالها فيها ايه ؟؟ ريم بخبث: مش عارفه.. تصدق انا قلقت عليها اكتر أمجد : طب قوليلي عنوانها نروحلها نشوفها ريم : لا بقا مش مهم هبقا اكلمها فالتليفون وخلاص يلا سلام بقى عشان شكلي هتأخر امجد : طب كلميها دلوقتي اطمني عليها ريم : هبقا اكلمها لما ادخل الكليه امجد : لا كلميها دلوقتي ريم: بقولك ايه يا ميجو يا حبيبي قولي ايه الحكايه رسيني عالحوار وخليني معاك عالخط انا اختك بردو وستر وغطا عليك.. ايه سر الاهتمام ده كلو امجد بعد ان اكتشف انه قد وقع في شباك من لا ترحم ،، ولكن سرعان ما استعاد وقاره وتلعثم قليلا قبل انا ينطق قائلا -: اتفضلي انزلي روحي شوفي محضراتك ،، عشان انا مش فاضي للعب العيال بتاعك ده.. انا كنت مفكرك هتروحي تزوريها ومش عاوزك تروحي لوحدك اوصلك ،، طالما السواق مش موجود ريم : طيب سلام بقي عشان كندا كانت مكلماني من بدري وقالتلي انها وصلت ،، وزمانها خللت من الاعده فالكافيتريا امجد بغيظ : يا بت اللذين.... خرجت ريم من السياره مسرعه هربا من بطش اخيها ،، فهي دائما ما تحاول استفذاذه ولكن هذه المره كانت الأقوى
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD