ومرت الأيام واستطاع آدم أن يجد مكانا مناسبا لشركته ومرت ٣شهور ومعاملته لها كلها سيئة لها رغم أنها ساعدته في ان يتعاقد مع فندقين من أهم فنادق القاهرة دون عناء فهي كانت تعمل بهذه الفنادق أيام الجامعة وعلاقتها طيبة بمدراء الفندقين حتى أنها بعد ما ساعدته لم يتكلف عناء الشكر. السيدة علية:ها خلصت كل حاجة تابعة للشركة يا آدم. آدم بجدية : تقريبا يا خالتي علية لسة شوية حاجات صغيرة خاصة بالافتتاح بس لسة بس إني أتعاقد مع فندق ولا اتنين عشان لما ربنا يكرمني وييجي أفواج أعملهم البرنامج السياحي ومن ضمنهم اقامتهم فلازم يكون في فندق او اتنين عشان متزنقش. سيلين بخفوت:غشاش دي فكرتي أنا وانت بتقولها كأنك انت اللي اخترعتها. آدم سمعها:بتقولي حاجة يا سيلين عاوزة تقولي حاجة. سيلين بتجهم:لأ مش عاوزة ، بقول بس مبروك ربنا يتمملك الافتتاح بخير. وتدخل السيدة علية وكأنها تذكرت شيئا. السيدة علية:صحيح يا سيلين مت