الحلقة ال 29

3004 Words
#نكمل وفى اخر يوم فى الامتحانات بعد ماخلصنا الامتحان طلعنا كلنا قعدنا فى كافيه بعد ماطلبنا فطار من التابعى قعدنا فى الكافيه نرغى مع بعض عمر : اخيرا الواحد خلص من هم الامتحانات انا : اه ياعم ده كان شهر خنقه الواحد كان خلاص هيتجنن اسامه : اهو الشهر خلص ومعانا الاجازه ... هنعمل ايه بقى فى الاجازه عمر : انا بفكر اطلع شرم اخدلى شهر هناك اسامه : وانا معاك ابراهيم : كان نفسى ابقى معاكم بس للاسف طالع فرنسا اسامه : ايوه ياعم انت هيص هناك انا : انا بره الليله بتاعتكم دى بسنت : ليه كده الرحله مش هيبقالها طعم من غيرك انا : لان معايا شغل مهم جدا الفتره دى وبعد كده هتجوز فى اخر شهر 8 انتوا ناسيين ولا ايه عمر : تصدق نسيت موضوع جوازك ده انا : اهو ابتدينا النداله عمر : ياعم ولا نداله ولاحاجه بس ضغط الامتحانات خلانى انسى انا : ماشى هعديهالك ... اعملوا حسابكم كلكم معزومين على الفرح مصطفى : عيب عليك ياسطا دى مش محتاجه عزومه انا : ما هو لازم اكد عليكم اسامه : ماتقلقش انا هجيبهم بنفسى واجيلك انا : هو ده العشم ياسطا وسام : وهتقضوا شهر العسل فين انا : لسه ماحددناش بس غالبا فى الغردقه علشان فاتن مش عاوزه اى حاجه بره مصر وسام : ربنا يباركلكم انا : تسلمى ... ايه يا امانى من ساعة ماقعدنا كده محدش سامع صوتك امانى : ابدا مفيش حاجه اقولها انا : مفيش حاجه تقوليها ولا سرحانه فى حبيب القلب اللى اتخطبتيله من غير ماتعزمينا على الخطوبه امانى : لا ابدا ... وبعدين احنا ماعملناش خطوبه يدوب كانت قعده على الضيق علشان امتحاناتى والحكايه جات بسرعه انا : على العموم الف مبرووووك ياستى وربنا يتمملك على خير امانى : الله يبارك فيك يا مهيب انا : اى نعم احنا ماحضرناش الخطوبه بس انا جبتلك هديه على زوقى يارب تعجبك امانى : مالهوش لازمه تكلف نفسك انا : هى امانى بتتخطب كل يوم ولا ايه .. عيب عليكى الكلام اللى بتقوليه ده ... خدى العلبه دى فيها هديتك اول ماتروحى افتحيها وقوليلى رائيك فيها اسماء : وليه لما تروح افتحيها يابت خلينا نشوف ونحكم بنفسنا امانى : ياستى لما نروح انا وانتى نبقى نفتحها وشوفيها براحتك وسام : يعنى احنا مالناش نفس نشوف الهديه ولا ايه امانى : ايه رأيك يا مهيب افتحها هنا ولا ايه الدنيا انا : براحتك وفتحت امانى الهديه اللى كانت عباره عن خاتم الماس تمنه نص مليون جنيه ... كلهم اول ماشافوا الخاتم برقوا امانى : ليه التكلفه دى يا مهيب انا : سيبك من الكلام الفاضى ده ... اهم حاجه الخاتم عجبك ولا ايه ... لو مش عاجبك قوليلى اخدك ابدلهولك امانى : بالع** جميل جدا ... بس شكله غالى جدا انا : مالكيش دعوه بالكلام ده ... اهم حاجه تكونى مبسوطه امانى : مجرد بس تفكيرك فيا عندى بالدنيا ومافيها انا : عيب عليكى .. انتى بس احلمى وانا احققلك كل اللى تتمنيه ... وياستى ابقى عرفينا على خطيبك ده يمكن نبقا اصحاب امانى : فى اقرب فرصه هعرفك عليه انا : ابقى اعزميه معاكى على فرحى امانى : حاضر .. هجيبه معايا الفرح اسماء : يابختك يا امانى مش انا اللى وقعت من قعر القفه ده انت فى خطوبتى ماعبرتنيش حتى بمداليه انا : لو صبر القاتل على المقتول بس اسماء : ايه جايبلى هديه انا : بصراحه كنت جايب بس شكلى هرجع فى كلامى اسماء : لا وحياتى عندك انا : لا انسى خلاص اسماء : طب وحياة فاتن عندك انا : لولا انك حلفتينى بالغاليه ... خدى ياستى اسماء : ايه الورقه دى انا : افتحيها وانتى تعرفى اسماء فتحت الورقه وكانت عقد فيلا باسمها اشتريتها ليها علشان جوازها والفيلا دى جمب الفيلا اللى اشتريتها علشان اعيش فيها مع فاتن بعد الجواز اسماء : الكلام ده بجد انا : ال*قد فى ايدك ... والفيلا جاهزه من كله اسماء : ليه ده كله انا : يا اسماء انتى اختى وهتتجوزى اخويا يعنى مفيش بينا الكلام ده ... دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك ... وانت يامصطفى ده عقد فيلا باسم مى ... كده ابقى رضيت ضميرى من ناحيه الاتنين الجزم دول اللى لازقين فى رقبتى من اكتر من 12 سنه اسماء : وهنلزق فى رقبتك العمر كله ... انت عارف ان انا ومى مالناش اخوات لكن من يوم ماتعرفنا على بعض من 12 سنه وبنعتبرك اخونا الكبير مفيش غير الفتره اللى بعدنا فيها عن بعض وكنا هنخسر بعض بجد وماكنتش هسامح نفسى انا : بلاش نتكلم فى الماضى علشان مانتدايقش .. احنا اولاد النهارده ... وعلشان المناسبه دى فى قرار اخدته وعاوزكم تساعدونى فيه عمر : قرار ايه ده انا : انا قررت افتح شركه بعيد عن شركات العيله ... الشركه دى لينا احنا لشلتنا وكلكم هتبقوا شركاء معايا ايه رائيكم وسام : بس احنا مانعرفش نشتغل انا : هنتعلم ... هنبدأ شركه صغيره نتعلم فيها وواحده واحده نكبر والشركه تكبر معانا اسامه : طب الشركه دى هيبقى تخصصها ايه انا : مقاولات .. هنشترى اراضى ونبنى عماير وابراج ونبيع بسنت : فكره حلوه وانا معاك فيها وسام : وانا كمان معاك امانى : وانا كمان معاك عمر : طب هنسمى الشركه ايه امانى : انا عندى فكره انا : ايه ياستى امانى : نسميها friends ايه رائيكم انا : اسم حلو جدا وقعدنا كلنا نرغى فى اى كلام شويه على الشركه وشويه فى اى هبل وخلصت القعده ومشينا * تانى يوم كنت معزوم انا واسماء على الغدا عند ابراهيم فى الشقه علشان اسماء تتعرف على والدة ابراهيم لان من ساعة ما مريم رجعت تعيش مع ابرهيم ماشفتش اسماء ولا كلمتها راكب فى عربيتى انا واسماء ورايحين العزومه انا : مالك كده ساكته من ساعة ماتحركنا اسماء : مش عارفه ... حاسه بخوف انا : خايفه من ايه اسماء : خايفه ان والدة ابراهيم ماتحبنيش انا : ليه يعنى ماتحبكيش ... هو ابراهيم لو لف الدنيا كلها هيلاقى واحده زيك اسماء : برضه من حق اى ام تختار عروسة ابنها انا : ده لما يكون ام ربت ابنها وعاشت معاه وعارفه كل تفاصيل ابنها مش مجرد واحده خلفت وسابت ابنها لجدته تربيه اسماء : ولو برضه هتفضل امه ومن حقها تختار انا : خلاص اللى حصل حصل وخلصنا وقت الاختيار عدى وفات اسماء : مانا خايفه بسبب الكلام اللى انت بتقوله ده انا : ازاى يعنى اسماء : انا خايفه ان الست تحس انها مغصوبه عليا ومالهاش حق تقول حتى رائيها انا : طب والحل دلوقتى .. نعمل ايه تحبى اتصل بابراهيم ونعتذر على المعاد وناجله اسماء : ده مش حل ... انا بقالى اكتر من شهر بتحجج واجل فى المعاد واقول خليها بعد الامتحانات لكن دلوقتى مفيش اى عذر لازم المواجهه انا : انا جاتلى فكره حلوه لو اتنفذت صح وقتها مش هيبقى فى مشاكل خالص اسماء : خير فكرة ايه انا : انتى وابراهبم تسيبوا بعض .. ووقتها امه تختارله عروسه على مزاجها اسماء : اسكت يا مهيب احسن اولع فيك انا : خلاص ياستى بهزر ... هو فى فكره سبينى اظبطها فى دماغى كويس وبعدين اقولهالك اسماء : فكر ياخويا ... ياخوفى من افكارك انا : ماتخافيش يابت انتى ... هو انا عمرى عملتلك حاجه تضرك اسماء : يا مهيب انت سندى فى الدنيا دى وخايفه عليك انا : خايفه من ايه اسماء : من اللى انت بتعمله فى نفسك ده انا : ليه يعنى بعمل ايه اسماء : بتقرب من الناس بزياده عن اللزوم وبتطمعهم فيك ومش كل الناس هتكتفى بانها تتف*ج عليك ... لا فيهم اللى عاوز ياخد مكانك وساعتها ممكن يعمل زى اللى حصل قبل كده انا : ماتخافيش عليا وسبيها على ربك هو هيعدلها وياستى محدش بيموت ناقص عمر اسماء : بعد الشر عليك ... يارب اشوفك عايش حياتك متهنى وعيالك حواليك ... بس فى حاجه عاوزه انبهك ليها انا : خير اسماء : انا شاكه فى بسنت انها بتلف عليك انا : بسنت بتلف عليا من زمان بس هى مش عارفه ان انا كاشفها وفاهمها اسماء : ايه ده ازاى انا : انا عارف ان بسنت بتلف عليا من ايام ماكنا فى رحلة مارينا وهى اللى كانت بتعا** على الموبايل .. انا فى الاول كنت شاكك فى الصوت لانها حاولت تغير صوتها بعد كده اتاكدت انها هى بعد مارجعنا من الرحله اسماء : يخرب بيتك ولا يبان عليك انك عارف حاجه انا : هى دى الصياعه انك تعرفى وماتبينيش اسماء : وياترى تعرف ايه تانى انا : اعرف حاجات كتير بس مش هقولك حاجه اسماء : ماشى ليك زنقه ... ومسيرك ياملوخيه تيجى تحت المخرطه انا : ده بعينك ... وكفايه كلام لحد كده احنا وصلنا وخطيبك واقف فى البلكونه اسماء : ماشى لينا بلد تلمنا وساعتها مش هسيبك ووصلنا واسماء اتعرفت على مريم واخوات ابراهيم وقعدنا مع بعض مريم : عروستك زى القمر يا ابراهيم اسماء ب**وف : شكرا ياطنط انا : اسماء دى القمر بتاعتنا كلنا مريم : لا واضح جدا انا : مالك يابت ساكته ليه كده اسماء : هقول ايه يعنى انا : لا ماتقوليش حاجه خليكى كده زى الكرسى اللى انتى قاعده عليه ابراهيم : خلاص يا مهيب سيبها على راحتها شويه وهتفك انا : عارفه يامدام مريم .. انا واسماء صحاب من اولى ابتدائي مريم : كل ده مع بعض مدرسه وجامعه انا : اسماء دى اول واحده عرفتها اول ما اتنقلت عندهم كانت هى ومى صاحبتنا كنا اليوم كله بنلعب مع بعض وبنروح المدرسه مع بعض حتى فى الدروس مع بعض ودلوقتى فى الجامعه مع بعض مريم : ربنا يخليكم لبعض ... وعاوزاكى يا اسماء من النهارده تعتبرينى زى مامتك بالظبط ولو احتجتى اى حاجه كلمينى على طول اسماء : اكيد طبعا انا : ايه يا ابراهيم جهزت كل حاجه علشان السفر ابراهيم : كل حاجه جاهزه واتصلت النهارده بشركة الطيران اكدت على الحجز انا : كده تمام مريم : والله هتقطع بيا يا ابراهيم فى سفرك ده ابراهيم : كلها شهرين وهرجع مش حكايه انا : صح يا ابراهيم انت هتسيب مامتك واخواتك كده لوحدهم وتسافر ابراهيم : ماهو مفيش حل تانى مريم : وفيها ايه يعنى انا : لا برضه ماينفعش ست تقعد لوحدها هى وبناتها الصغيرين وحدهم كده مريم : يا مهيب احنا هنا فى القاهره مش عندكم فى البلد انا : ولو برضه ماينفعش ... ده غير ان الايام دى مفيش امان خالص وكل شويه مظاهرات وحرايق وحاجات صعبه ابراهيم : طب ايه الحل انا : انا عندى حل هيرضى كل الاطراف وهيخليك مرتاح فى سفرك ومامتك تعيش فى امان ابراهيم : ايدى على كتفك انا : مامتك واخواتك يسافروا معايا الاقصر يقعدوا عندى الشهرين دول لحد مانت ترجع من السفر ويرجعوا معاك وبالمره تحضروا فرحى ابراهيم : فكره حلوه مريم : لا ماينفعش انا : ليه كده ... مش انتى قولتيلى ان امى واحشاكى وعاوزه تشوفيها مريم : ماينفعش نتقل عليكم كده انا : ولا هتقلى ولا حاجه مريم : ماينفعش انا معايا بناتى محدش هياخد راحته منكم ولا مننا انا : من الناحيه دى ماتشليش هم .. فى 5 فلل متشطبين ومفروشين وجاهزين تقدرى تختارى اى واحده تقعدى فيها وابراهيم شافهم لما كان عندى وشاف انا فارش الفلل ازاى مافيهاش غلطه ولا ايه رأيك يا ابراهيم ابراهم : من ناحية الفلل .. بصراحه حاجه تحفه ولا فى الخيال وقعدنا نص ساعه نقنع فى مريم لحد ما اقتنعت وقمنا اتغدينا وبعد كده قعدنا مع بعض ابراهيم : امال فين الجاردات بتوعك ... انا لما كنت واقف فى البلكونه لقيتك نازل انت واسماء من العربيه ومفيش جاردات انا : لا مشيتهم ابراهيم : يابنى انت مستبيع ليه كده انا : ياعم كلها يومين وراجع البلد وما اظنش حد هيعمل حاجه فى اليومين دول ... ده غير انهم خنقونى ومش عارف اتحرك بيهم ابراهيم : ومراتك رائيها ايه فى الكلام ده انا : لا هى ماتعرفش حاجه ... دى لو عرفت هتلاقيها عندى فى لمح البصر مريم : انت ايه اللى يخليك تجيب حراسه من اصله ابراهيم : اصل الباشا اتض*ب بالنار من 3 شهور مريم : ايه ده بجد ... طب ليه كده انا : ياعم موضوع وخلص وعرفت مين اللى عمل كده وخلصنا يعنى الحراسه مالهاش لازمه ابراهيم : ما انت سبتهم وماحبستهومش ايه ضمنك ممكن يعملوا كده تانى انا : لا ما اتقلقش اذا كنت ماحبستهمش ... فانا بعد عليهم انفاسهم محدش فيهم بيتحرك من غير اذنى ولو حد فيهم اتحرك من غير اذن هيموت قبل مايكمل خطوته وده العهد اللى بينا مريم : مين دول وليه بيعملوا كده انا : كل الحكايه انى بقيت كبير العيله وفى ناس كانت معترضه علشان كده حاولوا يقتلونى مريم : بس اللى انا فاكراه ان جدك قبل مايموت حط عمك عبدالرحمن مكانه علشان هو الكبير ومن بعده ابوك والاتنين عايشين ... ازاى تبقى انت الكبير انا : كل الحكايه ان عمى كبر وتعب ومابقاش قادر يحكم العيله ويشوف شغله فسابها لوالدى ... ووالدى بقى هو الكبير بس بعد كده قسمناها انا عليا حاجات وابويا حاجات وعمى عليه حاجات ومحمد ابن عمى برضه عليه حاجات واتفقنا بينا وبين بعض ان انا هبقى كبير العيله مريم : بس برضه انت لسه صغير انا : لا ده موضوع كبير لما تنزلى البلد هتعرفى كل حاجه وخلصنا قعدتنا انا واسماء ونزلنا .. فى الطريق اسماء : تقدر تفهمنى ايه حكاية عزومة ام ابراهيم واخواته فى البلد دى انا : هى دى الفكره اللى جات فى دماغى واحنا رايحين .. فكرت ان الست تاخد اكبر وقت عندنا فى البلد وساعتها انتى تقعدى معاها كتير وتاخد عليكى وهى كمان تزوركم فى البيت وتتعرف على مامتك وتبقوا عيله بجد اسماء : انت بتجيب الافكار دى من فين انا : من دماغى يعنى هجيبها من فين ورجعنا انا واسماء المقطم وعدى اليوم عادى وتانى يوم على بعد العصر كنت قاعد فى شقتى بشرب كوباية شاى وبتف*ج على التليفزيون وجرس الباب رن وقمت افتح لقيتها زينب بنت عم حسين البواب انا : خير يا زينب فى ايه زينب : مفيش حاجه ماتقلقش انا : طب ايه اللى جابك هنا من غير ماتتصلى زينب : طب هنفضل على الباب كده انا : معلش مش قادر اقولك ادخلى انا قاعد وحدى زينب : مش مشكله عادى انا : لا مش عادى ... استنى هنا عشر دقايق هغير هدومى واجيلك زينب : اتفضل دخلت اغير هدومى وخرجت لقيت زينب دخلت الشقه وقفلت الباب انا : ايه اللى دخلك .... كده غلط زينب : اللى هنقوله بره نقوله هنا انا : خير يا زينب فى ايه زينب : شقتك زوقها حلو انا : على ما اظن انك مش جايه هنا علشان تقوليلى رائيك فى شقتى زينب : انا بحبك انا : بتقولى ايه زينب : انا عارفه ان العين ماتعلاش عن الحاجب ... وانك انت اللى بتصرف على عيلتى ... بس مش قادره اكتم فى قلبى انا : اسمعينى يا زينب كويس .. بعيدا عن الهبل اللى بتقوليه ده انا ماينفعش احبك ولا اتجوزك لانى ببساطه بحب ومتجوز وفرحى كمان شهرين زينب : ازاى ده انا شوفت الايميل بتاعك مالقيتكش لاخاطب ولاحاجه انا : انا مش بكتب كل حاجه عندى على الايميل وبعدين انا فعلا كاتب كتابى على بنت عمى وفرحى بعد شهرين زينب : بس انا بحبك انا : ده مش حب ... انتى بس مبهوره بالشاب اللى جيه ساعدكم وحللكم مشاكلكم من غير مايكون فى نيته اى غرض شايفه فيا فارس الاحلام ... حبك ده مش حقيقى زينب : لا انا متاكده انى بحبك انا : انتى حره .. بس برضه ده مش هيغير من فكرة ان انا متجوز وبحب مراتى ومش ممكن هفكر فى يوم انى اخونها او اجرحها زينب : انا اسفه ... الظاهر انى اتسرعت وغلطت لما صارحتك بمشاعرى انا : مفيش داعى للاعتذار ... وعاوزك تشيلى من دماغك كل الكلام ده وتركزى فى مستقبلك وبس وماتخليش حاجه تاثر عليكى زينب : حاضر ... عن اذنك انا ماشيه انا : لا استنى انا هوصلك زينب : لا انا عارفه طريقى همشى لوحدى انا : لا ماينفعش ... انتى اتغديتى زينب : لا ماليش نفس انا : بس انا جعان وما اتغديتش تعالى معايا ننزل نتغدى فى مطعم وبعد كده اوصلك زينب : لا شكرا مش عاوزه انا : مش ممكن .. يلا بينا واخدت زينب ونزلنا اتغدينا وقعدنا شويه وبعد كده وصلتها ورجعت شقتى * من ناحيه تانيه اسامه قابل وسام واخدها شقتهم القديمه وسام : ايه ده دي الشقه متروقه ونضيفه مش شكل شقه مقفوله خالص اسامه : ايوه والدتى كل فتره بتبعت الشغاله تنضفها وسام : انا خايفه والدتك تطب علينا واحنا هنا اسامه : ماتخافيش هى مش بتيجى هنا خالص وسام : انت متاكد اسامه : متخافيش يابنتى اخلصى خلينا نقضيلنا ساعتين قبل ما حد فى البيت يتصل بيكى وسام : طب ثوانى هدخل الحمام اغير واخرج ودخلت وسام الحمام علشان تغير وقبل ماتغير ندهت على اسامه اسامه : ايه فى انتى لحقتى تغيرى وسام : لا بس بص لقيت ايه هنا اسامه : ايه ده مين جاب قميص النوم ده هنا وسام : قميص مين ده اسامه : معرفش انا من زمان مجيتش الشقه دى وسام : ممكن يكون ابوك بيعط هنا اسامه : لا ابويا مش معاه مفتاح الشقه اصلا ... شكلها كده البنت الشغاله بتستغل الشقه دى لما بتيجى تنضف وسام : هى الشغاله دى ايه نظامها اسامه : مايبانش عليها اى حاجه من الكلام ده وسام : شكلها بتقرطسكم وخصوصا العماره مالهاش بواب يعنى واخده راحتها على الاخر ومش بعيد يكون معاها نسخه من المفتاح وبتيجى هنا تظبط اسامه : سيبك من الكلام ده ويلا اجهزى علشان ننجز وساب اسامه وسام فى الحمام تغير وخرج على الاوضه ودماغه مشغوله فى موضوع الشغاله ومش عارف يعمل ايه فى الموضوع ده .. وفى عز تفكيره دخلت عليه وسام *بعد شوية وسام : مش ناوى تتقدملى اسامه : لسه شويه كده وسام : لحد امتى ... اصحابنا كلهم خطبوا ابراهيم واسماء ومصطفى وامانى ومهيب كلها شهرين وهيتجوز اسامه : بعد السنه الجايه ما تخلص وانجح هفاتح ابويا لكن دلوقتى صعب وخصوصا الامور متوتره بينا وبين بعض وسام : ليه فى ايه اسامه : مش عارف فى ايه على طول انا وابويا بنتخانق مع بعض وعلاقتنا ملخبطه شويه وسام : حاضر يا اسامه هصبر عليك للسنه الجايه لما نشوف اسامه : طب يلا بينا علشان نمشى وقام اسامه هو و وسام مشيوا * نرجع عندى انا عدى اليومين اللى بعد كده وابراهيم سافر وهدير ومى خلصوا امتحانات ونزلنا البلد انا واسماء ومى وهدير ومريم وبناتها وكنت بلغت محمد ان فى ضيوف جايين معايا علشان يجهزلهم الفيلا واول ماوصلنا المطار لقيت محمد وفاتن مستنيين فى المطار وكان معاهم جيش حراسه وجاردات وعرفتهم على مريم ورجعنا كلنا البيت عندى وكان كلهم متجمعين ابويا وامى وعمى ومرات عمى وخالتى وجوزها ودخلت سلمت عليهم ودخلت معانا مريم وامى ماكانتش تعرف ان مريم الضيفه قامت هى وخالتى اخدوها بالحضن وسلامات .. بس فى حاجه غريبه مافهمتهاش ابويا وجوز خالتى اول ماشافوا مريم كانهم شافوا عفريت قدامهم بس لموا نفسهم بسرعه من غير ماحد يلاحظ . _____________ ياترى ايه فى ده اللى هنعرفه الحلقه اللى جايه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD