#الفتي_الشرير
#الحلقة_ال30
____________
وقفنا الحلقة اللى فاتت لما عدى اليومين اللى بعد كده وابراهيم سافر وهدير ومى خلصوا امتحانات ونزلنا البلد انا واسماء ومى وهدير ومريم وبناتها وكنت بلغت محمد ان فى ضيوف جايين معايا علشان يجهزلهم الفيلا واول ماوصلنا المطار لقيت محمد وفاتن مستنيين فى المطار وكان معاهم جيش حراسه وجاردات وعرفتهم على مريم ورجعنا كلنا البيت عندى وكان كلهم متجمعين ابويا وامى وعمى ومرات عمى وخالتى وجوزها ودخلت سلمت عليهم ودخلت معانا مريم وامى ماكانتش تعرف ان مريم الضيفه قامت هى وخالتى اخدوها بالحضن وسلامات .. بس فى حاجه غريبه مافهمتهاش ابويا وجوز خالتى اول ماشافوا مريم كانهم شافوا عفريت قدامهم بس لموا نفسهم بسرعه من غير ماحد يلاحظ ياترى ايه فى ... بعد السلامات والكلام ده اتغدينا كلنا مع بعض وبعد كده الستات قعدوا وحدهم واخوات ابراهيم راحوا مع اخواتى وانا ومحمد قعدنا مع ابويا وعمى وجوز خالتى .. وهدير وفاتن قعدوا مع بعض
* عند الستات
مريم : والله وحشتونى كلكم والاقصر واحشانى
امى : انتى اكتر يامريم .. من يوم ماسيبتى البلد كل شويه افتكرك واقول فين ايامك
مرات عمى : هى اللى ندله من يوم ماسافرت مافكرتش حتى تكلمنا بالتليفون
مريم : غصب عنى والله ... بعد مارجعت القاهره اجنده التليفونات ضاعت منى وماكنتش حافظه ارقامكم
خالتى : ايوه اتحججى ياختى
مريم : مش بتحجج والله ياحنان بس هى الظروف جات كده
مرات عمى : بس ايه يابنت انتى لسه زى مانتى ماتغيرتيش محافظه على شكلك ومش باين عليكى السن
مريم : جرى ايه يا ايمان انتى هتحسدينى ولا ايه
مرات عمى : يعنى هياثر فيكى حسد
مريم : لازم الواحده مننا تحافظ على نفسها وجسمها
امى : جوزك ليه ماجاش معاكى
مريم : جوزى اتوفى من كام شهر
امى : انا اسفه ... البقيه فى حياتك
مريم : حياتك الباقيه يا امل
امى : ابراهيم ماقالش ان ابوه اتوفى كنا جينا حضرنا العزاء
مريم : لا ده جوزى التانى لكن والد ابراهيم عايش فى الامارات
امى : ايه ده هو انتى اتطلقتى واتجوزتى
مريم : اه اتطلقت من ابو ابراهيم من زمان وبناتى دول من جوزى التانى
خالتى : واتطلقتى منه ليه
مريم : اتطلقت منه بسبب عصبيته وعينه الزايغه
امى : يلا معلش ... بس ايه اللى فكرك بينا وخلاكى تيجى تزورينا كده
مريم : ابراهيم ابنى سافر علشان معاه دبلومه بره ومهيب اللى طلب منى اجى اقعد هنا علشان ماينفعش اقعد لوحدى من غير راجل
امى : عنده حق
مريم : يعنى فيها ايه لما اقعد لوحدى
خالتى : لا طبعا ماينفعش تقعدى لوحدك كده انتى مهما كنتى ست ومعاكى بناتك صغيرين
مريم : سيبكم من الكلام ده وخلينا فى المهم
مرات عمى : ايه هو المهم ده ياختى
مريم : ايه اللى حصل وغيركم كده وايه جيش الحراسه اللى جيه اخدنا من المطار ده ... ده غير الحرس اللى ماليين الدنيا هنا حوالين الفيلا
امى : نعمل ايه ... مقدر ومكتوب علينا
مريم : انا عرفت من ابراهيم ان مهيب اتعرض لحادثة قتل من فتره ليه ده كله
امى : ده واحد كان طمعان انه يبقى مكان مهيب ويبقى هو كبير العيله
مريم : ودى كمان حاجه انا مش فاهماها ازاى مهيب يبقى كبير العيله وعبدالرحمن وعمر عايشين
امى : اهو اللى حصل بقى الموضوع جيه بالتراضى بينهم وبين بعض بس فى واحد مارضيش يعديها وعمل اللى عمله ده بس ربنا سترها وعدت على خير
مريم : بس ايه باين على مهيب انه مسيطر جامد طالع لجده
امى : من ناحية طلع لجده فعندك حق عمى طول عمره شديد
مريم : بس ايه حكاية جوازه دى .. مهيب لسه صغير على الجواز
امى : ولا صغير ولاحاجه .. الجواز هيحفظه ويحميه من بنات مصر وزى مانتى شايفه مهيب عايش وحده فى القاهره وماتاخذنيش ده شاب ومعاه فلوس ماتتعدش وعايش وحده يعنى كل الطرق متسهله قصاده
مريم : عندك حق ... بس انتوا ازاى بتدولوا كمية الفلوس دى كلها
امى : احنا مش بنديله حاجه ... كل الفلوس اللى معاه بتاعته هو ... ده غير الشركات اللى مهيب بيفتحها والشغل بتاعه
مريم : ومهيب هيجيب الفلوس دى كلها من فين
امى : جوزى وعبدالرحمن زمان اشتروا اسهم فى شركات باسمهم واسم مهيب ومحمد والشركات دى كبرت بس من فتره اتفضت الشركات دى وكل واحد اخد نصيبه بس مهيب اقترح ان بالفلوس دى يعملوا بيها مشاريع هنا مع بعض
مريم : قولتيلى ... لا كده احسن برضه .. بس ابنك وقع واقف
امى : ليه يعنى
مريم : ايه القمر اللى متجوزها دى
امى : فاتن دى مفيش زيها طول عمرى بعتبرها زى بنتى وكان نفسى اجوزها لمهيب بس كان طول عمرهم بيتعاملوا مع بعض زى الاخوات لحد ما فجاه مهيب قال انه عاوز يتجوزها انا ساعتها كنت هتشل من الفرحه
مريم : بس انتوا لسه فيكم العاده بتاعة ان لازم تتجوزوا من العيله .. يعنى مهيب وفاتن .. ومحمد وهدير .. وطارق وبنت اخوكى سعد
امى : هو اكيد العاده دى لسه موجوده بس كل الجوازات دى جات صدفه وكلهم اختاروا بعض عن حب
مريم : طب كويس ياستى
* عند فاتن وهدير
فاتن : وحشانى ياجزمه ... كده بقالك فتره مش بتكلمينى وكل ماتصل بيكى مابترديش
هدير : معلش يافاتن بس فترة الامتحانات كنت مضغوطه على الاخر حتى محمد مش بكلمه خمس دقايق على بعض فى اليوم كله
فاتن : طب كويس ان الامتحانات عدت على خير
هدير : انتى اخبارك ايه
فاتن : عادى مفيش جديد من ساعة ماخلصت امتحانات وانا قاعده فى البيت مش بعمل حاجه خالص اليوم كله قاعده على التلفيزيون او بكلم مهيب او نايمه
هدير : ايه يابنتى الزهق ده
فاتن : هعمل ايه يعنى ... انا كنت مستنياكى علشان ننزل نشترى هدوم علشان بعد الجواز انا ما اشتريتش حاجه خالص
هدير : ولا يهمك انا اشتريتلك شوية حاجات هتعجبك
فاتن : بجد ... ف*جينى
هدير : الشنطه بتاعتك اهى عند الدولاب هاتيها وقوليلى رائيك
وقامت فاتن جابت الشنطه وفتحتها وكانت مليانه قمصان نوم وسنتيانات وحاجات لزوم شهر العسل
فاتن : ايه قلة الادب اللى انتى جايباها دى
هدير : هنرجع تانى للكلام اللى مالوش لازمه ده .. هو انتى مش امك قعدت معاكى وفهمتك
فاتن : ايوه قعدت معايا بس انا مش عارفه هعمل كده ازاى ولا هلبس الهدوم دى قدام مهيب كده ازاى
هدير: واحده واحده هتتعودى
فاتن : انا حاسه انى هخرب الدنيا
هدير : ماتخافيش سيبى نفسك والامور هتمشى
فاتن : ربنا يسترها .. بس انا خايفه ابوظ الدنيا ومهيب يزعل منى
هدير : ماتخافيش مهيب مش هيزعل منك
فاتن : بس برضه انا خايفه
هدير : ماتخافيش كده كده احنا هنتجوز مع بعض وهنقضى شهر العسل فى نفس الفندق يعنى انا معاكى
* نرجع عندى انا والرجاله
ابويا : عملت ايه فى امتحانك يا مهيب
انا : كله تمام ياحج ماتقلقش
ابويا : اهم حاجه يابنى انك تخلص جامعتك بخير
انا : ماتقلقش ياحج انت عارفنى مفيش حاجه بتاثر على دراستى
ابويا : انا عارف يابنى ... بس ايه حكاية الست اللى انت جايبها معاك دى
انا : دى تبقى ام ابراهيم صاحبى انت ماتعرفهاش
ابويا : لا انا اعرفها من زمان ايام ما كانت عايشه هنا بس معرفش حاجه عنها من ساعة ماسافرت
انا : انا قابلتها صدفه لما روحت لابراهيم شقته وهى عرف*نى وقالتلى انها كانت عايشه هنا زمان
ابويا : هو مش ابراهيم مقاطع والدته
انا : ايوه بس جوزها اتوفى وكان مديون فاضطرت تعيش مع ابراهيم وحكيت لابويا كل اللى حصل
ابويا : طب تمام
محمد : تعالى يا مهيب نتمشى بره شويه ونرغى مع بعض
واخدت محمد وخرجنا نتمشى بره
انا : فى حاجه غريبه يامحمد
محمد : خير فى ايه
انا : ابويا وجوز خالتى اول ماشافوا مريم وشهم قلب بس مش عارف ليه
محمد : انا لاحظت برضه الموضوع ده بس زيى زيك مش فاهم
انا : لا لازم نفهم فى ايه
محمد : هبقى اقعد مع ابويا وافهم منه
انا : وانا هقعد مع ابويا واحاول اعرف ... خلينا فى الشغل ايه اخبار الشغل هنا
محمد : كل شئ ماشى تمام ومفيش اى مشاكل وبالنسبه للمبانى اللى كانت باقيه خلصت واتفرشت وكل حاجه مظبوطه مش باقى غير ان احنا نسكن فيها اولاد العيله ونبدأ معاهم التدريبات
انا : كده تمام ... طب انا عايزك تجهزلى اجتماع يوم الجمعه اللى جايه وتلم كل شباب العيله اللى فى جامعه او داخلين جامعه السنه دى
محمد : حاضر .. بس ليه الاجتماع ده
انا : لازم نقعد مع الشباب دول ونفهمهم يعملوا ايه فى الفتره اللى جايه ويساعدونا ازاى
محمد : خلاص تمام كده ... اه صحيح نسيت اقولك ان خيرى النجار سلمنى السلاح وكل التراخيص المطلوبه وانا اتاكدت ان التراخيص دى سليمه زى ماطلبت منى
انا : كده تمام يبقى كده دور خيرى النجار انتهى
محمد : قصدك ايه يعنى
انا : يعنى عمل كل المطلوب منه زى ماوعدنى يعنى لازم ابعتله مكافاه على مجهوده ده
محمد : مكافاه ازاى يعنى انت مش حاسبته على الشغل ده
انا : اه حاسبته من زمان بس مفيش مانع من اننا نحاسبه تانى ولا ايه رأيك
محمد : اللى انت شايفه صح اعمله بس كده ممكن يطمع
انا : سيبه يطمع زى ماهو عايز طالما بينفذ المطلوب
محمد : اللى يريحك ... طب تحب الاجتماع اللى هنعمله ده نعمله فين
انا : هنا فى القصر
محمد : خلاص تمام
انا : ايه اخبار الحراسه
محمد : كله تمام والدنيا زى الفل وعندنا رجاله كتير موزعينهم مابين الشركه والاراضى والبيوت
انا : طب انا عاوزك تلخبطهم ماتخليش اى حد ثابت فى مكانه اكتر من اسبوع ولا المجموعه تفضل ثابته لازم تفرقهم باستمرار وتغيرهم وتبدل اماكنهم باستمرار وبشكل عشوائى
محمد : ليه وجع الدماغ ده
انا : علشان مايبقاش فى ثغره حد يدخل منها ويشترى حد من الحرس يعمل مصيبه لازم يبقوا مربوكين ومش عارفين اذا كان بكره هيخدموا فى نفس المكان ولا لا علشان محدش يعرف يشتريهم
محمد : تصدق فكره جامده بس بالطريقه دى الناس ممكن تزهق وتضايق
انا : اللى مش عاجبه يترفد من غير نقاش هما بيشتغلوا عندنا يبقى يشتغلوا بدماغنا مش بدماغهم .. احنا بندفعلهم اضعاف مرتباتهم علشان نريحهم ماديا يبقى كمان لازم ينفذوا اوامرنا وانا اتفقت مع اتنين ظباط صاعقه هيدربوا الحراسه واولاد العيله وهيبقوا مسئولين عنهم وبالنسبه للحراسه اللى هيقصر فى التدريب هيترفد فورا من غير نقاش
محمد : كده تمام اوى
* عند ابويا وعمى وجوز خالتى
جوز خالتى : هى كانت ناقصه دى كمان تيجى دلوقتى
ابويا : ايه فى يا ابراهيم ضيفه وعندنا يبقى لازم نقوم معاها بالواجب
عمى : ايه يا ابراهيم انت مش قادر تنسى اللى حصل زمان ولا ايه ... دى حتى مسميه ابنها ابراهيم على اسمك
جوز خالتى : ومين السبب فى اللى حصل زمان مش ابوكم اللى منعنى انى اتجوزها يعنى كان زمان ابراهيم ده ابنى انا لولا ابوكم
ابويا : طب وطى صوتك لحد يسمعنا مش ناقصين مشاكل ....وبعدين انت نسيت ان احنا مش بندخل غريب فى العيله يعنى موضوع جوازك من مريم ده كان مرفوض وانت عارف من البدايه من قبل ماتروح تحبها وتفاتحها فى موضوع الجواز
جوز خالتى : انا قولت يمكن لما اتقدملها احط ابويا وعمى قصاد الامر الواقع ويوافقوا انى اتجوزها
عمى : يا ابراهيم ده موضوع واتقفل وانت اتجوزت وخلفت وبنتك كلها شهرين وتتجوز يعنى كلها سنه ولا اتنين وتبقى جد وهى اتجوزت وخلفت يعنى موضوع ويتقفل على كده
ابراهيم : جد ايه ياخوانا انا لسه يادوب 42 سنه يعنى لسه ماعجزتش
عمى : اللى بتفكر فيه ده خطر يا ابراهيم
جوز خالتى : لا متخافش مش انا اللى اهد بيتى بايدى وازعل بنت عمى وا**رها بس كل الحكايه انى لما شوفت مريم افتكرت اللى حصل زمان مش اكتر
ابويا : ايوا كده اعقل وياسيدى هى كلها فتره هتقعدها هنا وترجع من مطرح ماجات ومش هتشوفها تانى
جوز خالتى : وايه اللى هيعدى الفتره دى
ابويا : اشغل نفسك باى حاجه روح الارض او الشركه او خد مراتك وعيالك واطلعوا مصيف المهم انك تشغل نفسك وحاول على قد ماتقدر ماتشوفهاش
جوز خالتى : هحاول عل قد ماقدر انى ابعد عنها
* من ناحيه تانيه عند اسامه فى القاهره
اسامه من بعد ماراح شقتهم القديمه وشاف قميص النوم هناك وبقى شاكك فى كل حاجه حواليه ومش عارف اذا كانت الشغاله هى اللى بتستغل الشقه ولا حد تانى بس بيفكر ويقول ان مفيش حد معاه مفتاح الشقه غير امه يعنى ممكن يكون امه بتخون ابوه وفضل يفكر ويفكر لحد ماوصل لقرار انه يزرع كاميرات فى الشقه ويشوف بنفسه ايه اللى بيحصل هناك وبالفعل نزل اشترى كاميرات وزرعها فى كل حته فى الشقه وبقى بيتابعها كل شويه من الموبايل بتاعه لحد مافى يوم صحى من النوم متاخر ومالقيش امه فى البيت سال الشغاله عليها قالتلوا انها خرجت من ساعه بس ماقلتش رايحه فين كل اللى قالته انها هتتاخر شويه .. اسامه بعد ماسمع الكلمتين دول طلع جرى على الاوضه وفتح اللابتوب وفتح الكاميرات اللى زارعها فى الشقه وبالفعل لقى امه قاعده فى الشقه بس لوحدها ساعتها حس انه ظلم امه ولسه هيقفل الكاميرا تليفون امه رن اضطر يستنى يشوفها بتكلم مين
سوسن (ام اسامه) : انت فين ... انا لسه واصله الشقه .. طب ماشى انا هغير هدومى واجهز القعده على ماتيجى بس ماتتاخرش احسن انت واحشنى موت وقفلت المكالمه وقامت غيرت هدومها ولبست قميص نوم كان معاها فى شنطتها وكانت جايبه معاها اكل وبيره وجهزت القعده
هنا اسامه اتاكد ان امه بتعط فى الشقه ومابقاش عارف يعمل ايه يروحلها ويجيبها من شعرها ولا يعمل ايه بس ساعتها قرر يستنى ويشوف مين الراجل اللى مستنياه ده ... وبعد شويه جرس الباب رن وقامت سوسن فتحت الباب ودخل اخر شخص ممكن اسامه يتخيله عزت محامى وصاحب ابوه الروح بالروح من صغرهم ... اسامه اول ماشاف عزت داخل الدم ض*ب فى دماغه وكان عايز ينزل يروح يقتل الاتنين بس اتحكم فى اعصابه ويشوف ايه اخر الموضوع
الحوار بين عزت وسوسن
سوسن : ايه اللى اخرك كده
عزت : معلش بس كان عندى شغل مهم فى المكتب وماكانش ينفع انزل من غير ما اخلصه
سوسن : يعنى الشغل ده اهم منى
عزت : مفيش حاجه اهم منك ياقمر .... بس ده عميل مهم جدا ماينفعش اتاخر عليه ابدا
سوسن : ليه يعنى هيكون مين ده
عزت : لا ده حد تقيل جدا كان بيتدرب عندى فى المكتب وكان تلميذى فى الجامعه بس دلوقتى ساب المحاماه وبيفتح شركات انا بخلصله الإجراءات والورق
سوسن : يعنى هيطلعلك عموله حلوه من وراهم
عزت : عموله كبيره جدا انتى ماتتخيليهاش
سوسن : طب فين هديتى بالمناسبه دى
عزت : ماتخافيش مش ناسيكى اول ما اقبض عمولتى هجبلك هديه كبيره
سوسن : ماشى ياسيدى خلينى وراك لما اشوف
عزت : واحشانى قووووى
سوسن : وانت كمان كنت واحشنى وبقالى اسبوع بكلمك وانت تقولى مش فاضى
عزت : معلش ياحبيبتى ضغط الشغل مابين محكمه ومكتب ماكنتش عارف اخد راحه ولو ساعه واحده
سوسن : اعمل ايه اصلك بتوحشنى
عزت : الفتره اللى جايه هحاول افضى نفسى شويه
سوسن : خلاص ماشى
عزت : انا جعان
سوسن : انا كنت جايبه اكل معايا بس زمانه برد هقوم اسخن وناكل مع بعض .... وقامت سوسن سخنت الاكل واكلوا مع بعض وبعد الاكل مشيوا .. كل ده واسامه بيتف*ج عليهم ومش عارف يفكر ازاى ولا يعمل ايه فى اللى عرفه ده بس قرر ياخد وقته يفكر هيعمل ايه مع امه
* نرجع عندى انا عدى الاسبوع عادى مابين الشغل والفسح مع فاتن واخدت معايا مريم وبناتها كذا مره يتفسحوا وطول الاسبوع بحاول اعرف من ابويا ايه علاقتوا بمريم بس قالى ان كان فى مشاكل قديمه بين جدى وابو مريم بس انا مش مقتنع بالكلام ده وعدينا الايام عادى لغاية الاجتماع بتاع شباب العيله جمعتهم كلهم وكنت قاعد انا ومحمد والشباب كانوا تقريبا 50 ولد و 20 بنت
* الاجتماع
▪︎ تنويه : الاسماء اللى هتيجى فى الحوار دى اسماء اولاد العيله مش لازم اقول صلة القرابه ايه من اول اجتماع لكن بعد كده اللى هيبقى ليه دور مهم هعرفه اول مايجى وقته
انا : اهلا وسهلا بيكم فى اول اجتماع لينا مع بعض طبعا كلكم محتارين ومش عارفين الاجتماع ده بمناسبة ايه لكن انا هريحكوا بس فى الاول عاوز اسالكم شوية اسئله هتحدد ازاى هنتعامل مع بعض ... فى الاول انتوا بتحلموا با ايه ؟
خالد : انا بحلم بحاجات كتير بس صعب تتحقق
انا : مفيش حاجه صعبه ياخالد بس الاهم انك تحدد هدفك وتشوف هتحققه ازاى
خالد : انا السنه دى اخر سنه فى الجامعه وانت عارف انى فى طب بيطرى نفسى يبقى عندى مزرعة دواجن كبيره ويبقى معايا فلوس كتير
انا : كل دى حاجات بسيطه بس لازم تتعب علشان تحقق اللى انت عاوزه
خالد : وانا مستعد اتعب بس الاقى نتيجه لتعبى
انا : طب انت وعرفت بتحلم با ايه ... مين تانى منكم بيحلم
كل الموجودين قالوا احلامهم واتناقشنا فيها معادا يمنى .. ويمنى دى تعتبر فى الدرجه بنت عمى
انا : ايه يايمنى يعنى ساكته من اول الاجتماع وماقولتيش بتحلمى با ايه
يمنى : انا بحلم بحاجات كتير بس اهم حاجه بحلم بيها ان احنا نتجمع بجد ونبقى عيله بجد نخاف على بعض ونسند بعض نبقى ايد واحده بجد مش يادوب بنتقابل فى المناسبات والاعياد وباقى السنه مابنشوفش بعض
انا : هى دى الاجابه اللى انا مستنيها من بداية الاجتماع وكان نفسى اسمعها منكم ... انتوا كلكم احلامكم بتتلخص فى الفلوس والمشاريع لكن يمنى حلمها كان اكبر منكم حلمها ده هو الحلم اللى انا بحلم بيه من زمان وماصدقت الاقى الفرصه علشان احقق الحلم ده ونفسى ان انتوا تساعدونى فيه ومن ناحيه تانيه انا هحققلكم كل احلامكم
يمنى : طب هتحقق الحلم ده ازاى
انا : قوليلى انتى نحققه ازاى واوعدك انى انا هسمع كلامك واحاول على قد ماقدر
يمنى : فى طرق كتير انت بدات اهمها
انا : ايه هو اللى انا بداته ده
يمنى : الاجتماع اللى احنا فيه دلوقتى هو الاهم .. احنا عمرنا ما اتجمعنا بالطريقه دى فى مكان واحد زى كده .. الاجتماع ده المفروض يتكرر على الاقل مره فى الشهر نقعد فيه مع بعض ونتناقش ف مشاكلنا بجد ونحلها ... احنا شباب العيله يعنى احنا المستقبل واذا كان اهالينا غلطوا وفرقونا عن بعض لازم احنا اللى نصلح الغلط ده ونقرب من بعض ومش بس احنا لازم كمان نجمع اللى مش موجود فى الاجتماع النهارده سواء اصغر مننا او اكبر ... ايه رائيك فى كلامى
انا : مفيش احسن من كده كلام ... يامحمد من اول الشهر اللى جاى تنظم اجتماع لكل العيله كبير وصغير ستات ورجاله كل الناس والاجتماع ده هيبقى اول جمعه من كل شهر
محمد : ماشى يا مهيب انا هبلغ الكل بالاجتماع ده
انا : ايه رأيك يا يمنى فى الكلام ده
يمنى : انت كده عملت الصح
انا : طب تعالوا نتكلم فى المهم اللى انا عامل الاجتماع ده علشانه ... انتوا كلكم فى كليات او هتدخلوا كليات السنه دى لازم يبقى ليكم شعبيه كبيره فى كلياتكم اتصاحبوا على الناس شوفوا مين محتاج مساعده وساعدوه ولو ماعرفتوش تساعدوه كلموا محمد وهو هيوفرلكم كل اللى انتوا محتاجينه لازم يبقى ليكم اصحاب ومعارف فى كل محافظات مصر لازم شلة كل واحد فيكم تبقى كبيره ومعروفه بس ياريت برضه تختاروا الناس اللى هتصاحبوهم مش تصاحبوا اى حد وخلاص لازم تبقوا كبار ومسئولين
يمنى : ليه ده كله
انا : لازم اسم عيلة صقر يبقى كبير ومعروف فى مصر كلها انتوا بكره هتبقوا ماسكين شركات ومشاريع كبيره يعنى لازم تبقوا معرفوين بالاسم ... الدعايا مش شوية اعلانات فى التلفيزيون مالهاش لازمه بيتدفع فيها ملايين من غير ماحد يشوفها مين فيكم بيتف*ج على التلفيزيون واول مابيجى اعلان بيتف*ج عليه مش كلكم بتغيروا المحطه اول مابتلاقوا اعلان يبقى الاعلانات دى فلوس بتترمى فى الارض بس اعلانتنا احنا لازم تبقى مختلفه لازم احنا اللى الناس تدور علينا وتشوف احنا بنصنع منتج ايه او ايه الخدمه اللى بنقدمها علشان يتعاملوا معانا مش اروح اجيب ممثل ولامغنى واديله كام مليون علشان يعملى حتة اعلان مالهوش لازمه ... الملايين اللى هدفعها للممثل ده وهو مش محتاجها انا اساعد بيها الناس اللى محتاجاها بجد وساعتها اسمنا هيتعرف والناس هى اللى هتجرى ورانا مش احنا اللى هنجرى وراهم فهمتوا قصدى
ساره : المفروض يا مهيب تسيبك من هندسه وتيجى عندنا الجامعه وتدرسلنا ميديا بدل شويه البهايم اللى عندنا فى الجامعه وبعد كده تطلع على كلية تجاره وتدرسلهم اقتصاد وادارة اعمال
انا : مش للدرجه دى يابنت عمى
ساره : يا مهيب الكلمتين اللى انت قولتهم بعشوائيه دول المفروض يتدرسوا فى الجامعات
انا : ماشى ياستى شكرا على رائيك .... خلينا بقى فى المهم انتوا دلوقتى عرفتوا مطلوب منكم ايه وهتنفذوا ازاى .. دلوقتى بقى تعرفوا الشغل معايا نظامه ايه .. الشغل معايا زيه زى اى شغل عباره عن درجات ومناصب بس اعلى الدرجات اللى شغله هيوصله للقصر اللى احنا فيه دلوقتى ... القصر ده مركز العيله هو الاساس انتوا بعد ماتخلصوا كلياتكم هتتوزعوا على المشاريع والشركات كل واحد على حسب تخصصه لكن القصر ده هو اللى هيدير كل المشاريع دى يبقى انتوا وذكائكم وشغلكم وشوفوا انتوا عاوزين ايه عاوزين تشتغلوا فى الشركات ولا تشتغلوا فى القصر ده
معتز : اكيد عاوزين نشتغل فى القصر
انا : يبقى تورونى همتكم وتثبتولى ان انتوا قد الشغل فى القصر
وكملت الاجتماع واتناقشنا فى كل حاجه واتفقنا على معاد الاجتماع اللى جاى وبعد كده قام الكل ومشى
* من ناحيه تانيه عند خيرى النجار
خيرى : ايه يا امير هنقابل الناس امتى
امير : يا باشا لسه بعد نص الليل هتحرك انا وانت ونروح نخلص هى اول مره ولا ايه
خيرى : لا مش اول مره بس انت مطمن للناس دى
أمير : عيب عليك يا باشا تقول الكلام ده ... الناس دول تمام جدا وبعدين انت مش شوفت فيديو التمثال والخبير قالك انه اصلى
خيرى : ايوه وعرض عليا 10 مليون دولار فى التمثال
امير : طب تمام ... احنا بقى هناخد منهم التمثال بمليون وهنبيعه بعشره مليون بعد يومين يعنى حاجه كده ولا الخيال
خيرى : عندك حق
امير : بعد ازنك انا مشيت الحرس علشان مش هينفع نمشى بيهم والا هنلفت النظر وانت عارف ان الناس فى الاقصر عنيها مفتحه واحنا هنبقى داخلين بالليل يعنى ممكن يحصل مشاكل
خيرى : عندك حق ... كويس انك عملت كده بس بلغهم انهم يبقوا على اتصال بينا علشان مجرد مانستلم التمثال نتحرك على طول على القاهره
امير : ما تقلقش انا فهمتهم يعملوا ايه بالظبط
خيرى : طب روح انت دلوقتى وانا هناملى ساعتين ونتقابل فى الريسبشن على الساعه 11 بالليل نتحرك على طول
امير : طب عن اظنك ياباشا
وقام امير مشى وساب خيرى
* نرجع عندى انا
محمد : بس الاجتماع النهارده كان زى الفل
انا : عيب عليك ياغالى انت مش عارف بتكلم مين ولا ايه
محمد : بس البت يمنى عليها افكار جاحده
انا : بصراحه انبهرت من طريقة تفكيرها
محمد : انا بفكر اخليها تبقى المسئوله عن بنات العيله
انا : فكره حلوه جدا نفذ على طول واديها الصلاحيات اللى تخليها تسيطر كويس
محمد : خلاص تمام
انا : طب اسيبك انا معايا مشوار
محمد : رايح فين
انا : اصحابى وحشونى بقالى فتره ماشوفتش حد فيهم كلمونى النهارده وقولتلهم نتقابل فى الكافيه
محمد : طب تمام روح شوف اصحابك بس خد معاك حراسه
انا : لا هروح لوحدى انا مخنوق من الحراسه وبعدين انا رايح اقابل اصحابى
محمد : وفيها ايه لما تاخد الحراسه معاك
انا : ياعم انا عاوز امشى بحريتى
محمد : خلاص براحتك ... طب لو فاتن سالت عليك
انا : قولها راح يقابل اصحابه واخد حراسه معاه علشان ماتقلقش
محمد : خلاص تمام
وسبت محمد ورجعت البيت غيرت هدومى وخرجت
* عند خيرى النجار قابل امير وخرجوا علشان يخلصوا موضوع الاثار اللى معاهم ... واخدوا العربيه ومشيوا وهما فى الطريق
خيرى : ايه اللى دخلك الجبل كده
امير : اصل البيت اللى فيه المصلحه ورا الجبل
خيرى : انا مش مطمن للناس دى
امير : ماتقلقش يا باشا انا معاك
خيرى : ماشى يا امير لما نشوف اخرها ايه مع الناس دى
امير : كل خير ياباشا
وبعد نص ساعه سواقه بالعربيه وصل امير لبيت فى حته مقطوعه ورا الجبل ومفيش فى المنطقه كلها غير البيت ده وكام بيت تانيين ... وبعد ماوصلوا ض*ب امير كل**ين من العربيه حسب الاشاره اللى متفقين عليها وخرج من البيت عمران وحسنيه
خيرى : ايه اللى جابكم هنا
عمران : انت اللى جايبنا ياباشا
خيرى : هو انتوا اصحاب التمثال
عمران : تمثال ايه ياباشا
خيرى : امال انتوا جايين هنا دلوقتى ليه
عمران : مش انت ياباشا اللى بعتلنا رساله من تليفونك وقولت انك عاوز تقابلنا فى المكان ده
خيرى : لا انا مابعتش لحد حاجه ... ايه اللى بيحصل بالظبط يا امير
امير : كل خير يا باشا ورفع سلاحه فى دماغ خيرى النجار
وفجاه ظهر رجاله رجاله كتير وماسكين سلاحهم واخدوا السلاح من خيرى وامير وعمران وثبتوهم واخدوا تليفوناتهم وركبوهم عربيات تانيه واتحركوا بيهم ودخلوا فى قلب الصحراء ونزلوهم هناك
خيرى : انتوا مين وعاوزين ايه
واحد من الرجاله : انت تخرس خالص لحد ما الكبير يؤمر
خيرى : ومين الكبير ده
الراجل : قولتلك تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك
حسنيه : انتوا مين وعاوزين مننا ايه
الراجل : كلمه تانيه وهدفنك مكانك
وفجاه عربيه دخلت عليهم ونزلت انا من العربيه واول ماشافونى كلهم اترعبوا
انا : انا الكبير يا خيرى باشا ... منور الدنيا
خيرى : ايه اللى انت بتعمله ده يا مهيب ... انت مش عارف انا ابقى مين وممكن اعمل فيك ايه
انا : ده لو خرجت من هنا عايش
خيرى : يعنى ايه
انا : مش كان فى بينا عهد ... انت بقى خونت العهد ده
خيرى : عهد ايه ايه اللى انا خونته
انا : مش قبل ماتروح تتفق مع عمران وحسنيه على قتلى تتاكد ان انا مش مراقبهم وحاطط عينى عليهم ومحدش فيهم بيتحرك من غير علمى
عمران وحسنيه مبرقين ومش عارفين يتكلموا
خيرى : انا ماعملتش حاجه من اللى انت بتقوله ده
انا : والصور دى مش صوركم وانت قاعد معاهم بتتفق معاهم على قتلى ولا انا متهيألى .... ولا صدقت محاولة القتل الفشنك اللى تمت دى
خيرى : قصدك ايه
كلهم اتصدموا من الكلمه اللى قولتها ... ياترى ايه هيحصل ده اللى هنعرفه الحلقة اللى جايه