#الفتي_الشرير
#الحلقة_ال27
_______________
وقفنا الحلقة اللى فاتت لما كنت بتكلم مع ابراهيم فى حوار خطوبته وبعد كده سبته ورجعت القصر علشان اقعد مع محمد واشوف ايه اخبار الشغل
* رجعت القصر لقيت محمد قاعد فى المكتب ماسك ورق بيقلب فيه
انا : ايه يابنى بتعمل ايه
محمد : براجع شوية ورق كده
انا : طب فى مشاكل ولا حاجه
محمد : لا بالع** فى حاجات حلوه حصلت
انا : خير ياسيدى
محمد : بسبب اللى انت عملته فى الحفله مع عمران وحسنيه فى كام واحد من اللى سابونا فى الاجتماع ومشيوا مع عمران كلمونى النهارده وعايزين ينضموا لينا .. اى نعم هما مش كتير بس دى حاجه مبشره
انا : مش قولتلك .. ولسه الباقى لما يشوفوا اللى بيحصل دلوقتى هينضموا لينا
محمد : ماتقلقش بس فى حاجه مهمه انا خايف منها
انا : حاجة ايه
محمد : لو حد قدم بلاغ فى الاموال العامه هيبقى ايه الموقف دلوقتى
انا : لا ماتقلقش من الموضوع ده انا ظبطته من زمان
محمد : عملت ايه ياعنى
انا : ظبطت كل الامور دى مع البنوك والحكومه والفلوس اللى معانا بقيت قانونيه
محمد : ازاى يعنى
انا : الناس اللى اشترت المصلحه عملولى ورق بيفيد ان انا وابويا وانت وعمى كنا شركاء معاهم فى شركات عالميه فى مصر وبره مصر والفلوس اللى معانا دى تبقى نصيبنا من الشركات دى بعد احنا مالغينا الشركه بينا .. يعنى كده كل حاجه ماشيه تمام ... والاسبوع اللى جاى هتاخد الفلوس اللى باقيه معاك وهتحطها فى حسابات الشركه اللى احنا اسسناها
محمد : انت بتتكلم بجد
انا : عيب عليك تقول كلام زى ده ... ولازم نفهم الكلام ده للعيله عندنا علشان لو حد سالهم يبقوا عارفين الرد المناسب ومايبقاش فى تضارب فى الكلام .... وكمان هتاخد ورق الشركه وكل حساباتها وهتجبهالى القاهره علشان انا اتفقت مع مكتب محاسبه هيتولى كل امور الحسابات دى وهيراجع على كل امور الشركه
محمد : طب كويس كده ... انا لسه كنت هفاتحك فى حكاية ان احنا يبقالنا مكتب محاسبه خارجى علشان محدش ي**قنا وانت شايف الشغل هيبقى كبير
انا : عيب عليك انا عامل حسابى
محمد : فى اقتراح تانى ممكن يفيدنا اكتر
انا : اقتراح ايه ده
محمد : ايه رأيك ان احنا نتفق مع مكتب محاسبه تانى بس بره مصر علشان يراقب المكتب اللى فى مصر والشركه وينبهنا لو فى سرقه من اى حد
انا : فكره حلوه جدا ... خلاص نسال ونشوف مكتب فى فرنسا ولا امريكا
محمد : كده تمام
انا : طب يلا شوف انت معاك ايه وانا هرجع البيت انام
محمد : انا هروح لهدير اقعد معاها ... بس قبل ماتمشى فى حاجه عاوز اسالك عليها
انا : خير حاجة ايه
محمد : فى واحد صاحبى كلمنى النهارده من الحى بيقول انك قدمت طلب بهدم البيت القديم اللى كانت فى المصلحه
انا : ايوه نسيت اقولك انى عايز اهده وابنى مكانه استراحه ليا هناك
محمد : ليه كده ... احنا عندنا اراضى ممكن تعمل عليها الاستراحه
انا : انا برتاح فى المكان ده وانت عارف كده كويس
محمد : انا عارف انك بتحب المكان ده علشان من ريحة جدك بس كنت فاكر انك هتسيبه زى ماهو كده مش هتغير فيه
انا : لا انا بنفذ وصية جدى
محمد : ازاى يعنى
انا : جدى قبل مايموت قالى عاوزك اول ماتكبر تهد البيت ده وتبنى بيت جديد ليك وتتجوز فيه وماتسيبش البيت كده مهجور ... وانا من بعد ماجدى ما مات ماسيبتش البيت خالص وكنت على طول بروح اقعد هناك يا اما معاك يا اما لوحدى
محمد : اذا كان وصية جدك تمام كده ... طب هتسلم الارض للشركه بتاعتنا امتى
انا : لا الشركه بتاعتنا مش هى اللي هتنفذ
محمد : ليه كده
انا : فى شركة مقاولات مش مصريه هى اللى هتنفذ كل حاجه
محمد : ليه كده
انا : اصل فى ت**يم استراحه عاملينها لواحد صاحبى فى القاهره وعجبنى جدا وكنت عاوز اعمل زيه علشان كده طلبت منه يودينى للشركه علشان يعملولى زيه
محمد : طب ما تقول طلباتك للمهندسين اللى عندنا وهما هينفزولك كل طلباتك
انا : مش هتطلع زى ماصاحبها الاصلى عملها وممكن يعملوها وحشه وماتعجبنيش
محمد : خلاص اللى يريحك ... يلا بينا نمشى
انا : يلا ياسيدى
* من ناحيه تانيه اسامه بيتمشى وطلع تليفونه واتصل
اسامه : ايوه ياباشا انا عرفت حاجه جديده بس مش عارف هتفيدك ولا لا ...... مهيب عرف مين اللى كان عاوز يقتله وطلعوا اتنين عندوا من العيله وجابهمم وهددهم فى الحفله .. وفى حاجه كمان مهيب وهو وبيهدد الست اللى اسمها حسنيه قالها انه نصح جوزها وعيالها قبل كده وهما ماسمعوش النصيحه والنهارده كنت بقرر واحد من اللى بيشتغلوا هنا وعرفت ان جوزها وعيالها اتقتلوا يعنى كده ممكن يكون مهيب اللى عمل كده ..... لا ماتخافش محدش حس بيا انى بفتش وراه .... لا لسه معرفش هو شايل الورق المهم بتاعه فين وانا قلبت الشقه بتاعة المقطم مالقيتش فيها اى ورق مهم اكيد هو شايل الورق فى مكان تانى محدش يعرفه ...... على العموم انا زاقق عليه سلمى بس لسه معصلجه معاه شويه بس مسيره هينخ سلمى دى امكانياتها مقولكش .... حاضر ياباشا فى اسرع وقت هجيبلك كل اللى انت عاوزه بس ماتنساش المكافأه اللى وعدتنى بيها .... خلاص ماشى ياباشا سلام دلوقتى علشان محدش يحس بغيابى
* من ناحيه تانيه عند امى فى البيت قاعده مع مرات عمى
امى : فى ايه يا ايمان مالك جايالى دلوقتى البيت ومن ساعة ماجيتى وبتلفى وتدورى فى ايه
مرات عمى : انا فى مشكله كبيره يا امل ومش عارفه اعمل فيها ايه
امى : خير فى ايه
مرات عمى: فاتن بنتى
امى : مالها فاتن فيها ايه
مرات عمى : حكت كل الكلام اللى هدير قالته
امى : هههههههه خضتينى ياشيخه هى دى المشكله
مرات عمى : مالك كده مستهيفه الحكايه دى مصيبه
امى : ولا مصيبه ولا حاجه .. كل المشكله ان فاتن قافله على نفسها وخام مش فاهمه حاجه وماتنسيش انها لسه صغيره وانتى وابوها قافلين عليها جدا ومالهاش اختلاط بحد ولا بتتعامل مع حد غير اخوها ومهيب وهدير وعيالى يعنى هتعرف الكلام ده من فين وبعدين مسير الايام تعلمها
مرات عمى : انا خايفه على بنتى
امى : ماتخافيش كده .. بس انتى اقعدى معاها وكلميها ولو عاوزه اقعد انا كمان معاها عادى هقعد معاها
مرات عمى : ياريت احسن انا حاسه انى مش هعرف اتعامل لوحدى فى الموضوع ده
امى : خلاص ... بس اجليها بعد مهيب وضيوفه مايسافروا ساعتها نقعد معاها ... بس تصدقى انتى فرحتينى بالكلام ده
مرات عمى : ايه اللى يفرح فى الكلام ده
امى : الراجل بيحب ان مراته تكون خام قبل ماتعرفه وهو يعلمها ويربيها على ايده .. اى نعم هيتعب معاها فى الاول بس بعد كده هيعيش مرتاح
مرات عمى : معاكى حق
امى : بس فى حاجه انا مش فاهماها
مرات عمى : ايه فى
امى : ايه اللى فتح الموضوع ده بين هدير وفاتن
مرات عمى : بسبب ابنك اللى ماشافش ساعتين تربيه على بعض
امى : مهيب عمل ايه
مرات عمى : فاتن اخدت مهيب علشان تف*جه على الشغل اللى عملته فى الفيلا بتاعتهم والفالح ابنك باس البنت هناك والظاهر البوسه كانت كبيره البنت ماستحملتش وجريت على هدير تحكيلها
امى : ههههههههه يخرب بيتك يا مهيب بقى يطلع منك كل ده
مرات عمى : انا لما اشوفه هديه بالجزمه
انا دخلت عليهم مره واحده بس ماكنتش سمعت حاجه
انا : خير ياحماتى ياقمر انتى مين مزعلك وانا اولع فيه
مرات عمى : انت هنا من بدرى
انا : لا لسه داخل ايه فى مين مضايقك كده
مرات عمى : لا مفيش حاجه
انا : هاتى من الاخر ياوليه مش ناقص محايله معاكى
امى : ايه اللى انت عملته النهارده ده
انا : عملت ايه انا
مرات عمى : يعنى مش عارف
انا : وغلاوتك عندى ياقمر انت ما اعرف حاجه
مرات عمى : ايه اللى عملته لفاتن النهارده لما كانت بتف*جك على الفيلا
انا : هى حكتلك
امى : لا دى حكت لهدير
انا : اهلا وهدير كمان عرفت ده انا اتفضحت كده
مرات عمى : يعنى مش قادر تصبر كام شهر لما تتجوزوا
انا : جرى ايه ياست انتى وهى انتوا ناسيين ان فاتن دى مراتى ولا ايه .. وبعدين ايه اصبر دى ده انا كل اللى عملته انى انا بوستها مش اكتر
امى : لا اصل فى مشكله تانيه
مرات عمى : اسكتى يا امل ماتتكلميش
انا : فى ايه يامرات عمى ايه حصل
مرات عمى : لا مفيش دى حاجات حريمى
انا : بلا حريمى بلا بتاع قوليلى ايه فى بالظبط
امى : كل الحكايه ... وحكتلى المشكله كلها
انا : ههههههه بقى دى مشكله .. روحة منك لله انتى وهى وقعتوا قلبى
مرات عمى : ماتقلقش انا وامك هنقعد معاها ونفهمها
انا : اياكم حد يقرب من فاتن ولا يكلمها فى حاجه زى دى انا عاوزها زى ماهى كده
امى : ازاى يابنى
انا : بعد الفرح لما نبقى فى بيتنا انا هفهمها واعلمها بطريقتى انتوا مالكمش دعوه بالبنت
امى : بس كده ماينفعش
انا : لا ينفع دى مراتى وانا هعلمها
امى : خلاص انت حر اللى يريحك
مرات عمى : بس كده ماينفعش
انا : بصى يا امى افهمينى كويس فاتن بنتك رقيقه وضعيفه ومش فاهمه حاجه لو حاولتى تفهميها دلوقتى الكلام ده كده هتحطيها فى ضغط نفسى وعصبى هى مش هتستحمله لكن لما تبقى معايا همشى معاها واحد واحده
مرات عمى: يعنى انا ما اكلمهاش
انا : لا ماتكليمهاش خالص ... ويلا قومى روحى بيتك الوقت اتاخر .. تعالى اوصلك .. واخدت مرات عمى واتمشينا
مرات عمى : عارف ياواد انت بالرغم من انك مش متربى وعاوز تنض*ب بالجزمه بس بحبك
انا : ليه كده ياوليه
مرات عمى : يعنى انا استامنك على البنت تقوم تعمل فيها كده
انا : بصراحه لما لقيتها بتف*جنى على الد*كورات اللى عملتها .. لقيتها عامله كل حاجه زى ما انا بحبها .. يعنى مهتمه بيا بزياده وفاهمانى وخايفه عليا حسيت انى عاوز اخدها فى حضنى بعيد عن كل الناس .. حسيت انى عاوز اشيلها جوه قلبى علشان محدش يشوفها غيرى .. ماحستش بنفسى غير وانا واخدها فى حضنى
مرات عمى : ربنا يهنيكوا ببعض
وقعدنا نتمشى انا ومرات عمى مع بعض لحد ماوصلتها البيت وهناك قابلت فاتن وقعدت معاها شوبه وحسيت انها سرحانه
انا : مالك بابنتى سرحانه كده ليه
فاتن : لا بس بفكر فى موضوع كده
انا : خير ياستى قوليلى يمكن اعرف افيدك
فاتن : بعد ماسيبتك ومشيت قابلت هدير واتكلمنا مع بعض وقالتلى على موضوع انا م**وفه ما اتكلم فيه وخايفه من رد فعلك
انا : ماتخافيش من حاجه طول ما انا معاكى
فاتن : * بعد محايله اكتر من ساعه حكتلى الكلام اللى كان بينها هى وهدير *
انا : بصى يافاتن انا عاوزك تشيلى من دماغك كل الكلام اللى قالتهولك هدير احنا هنتجوز علشان بنحب بعض وعاوزين نعيش مع بعض بس كده فاهمانى
فاتن : يعنى انت مش زعلان منى
انا : عمرى فى حياتى ما ازعل منك يامتخلفه انتى وسحبتها فى حضنى وقعدت فى حضنى من غير كلام اكتر من ساعه لحد ماراحت فى النوم حسيت وقتها ان كتر التفكير اجهدها وماصدقت تطمن وترتاح ... وانا قاعد على الكنبه وفاتن نايمه فى حضنى دخلت عليا مرات عمى
مرات عمى : ايه ده دى نايمه
انا : ايوه سبيها نايمه كده فى حضنى واخرجى وماتخافيش من حاجه
مرات عمى : بس كده ماينفعش
انا : ياستى احنا قاعدين فى الصاله مش فى اوضه وبعدين دى مراتى يعنى سبيها على راحتها واطلعى اوضتك .. وسابتنا وراحت اوضتها .... فاتن نامت فى حضنى وقعدت سهران جمبها لحد ما انا كمان روحت فى النوم وصحيت على بوسه فى خدى لقيتها فاتن
انا : صباح الورد على احلى تونه فى الدنيا
فاتن : صباح الفل على اللى اغلى من حياتى
انا : صحيتى امتى
فاتن : من نص ساعه ... صحيت لقتنى نايمه فى حضنك مش عارفه ده حصل ازاى
انا : مفيش ياستى وانتى قاعده فى حضنى بنرغى روحتى فى النوم مارضيتش اقلقك واصحيكى قعدت سهران جمبك لحد ما انا كمان روحت فى النوم
فاتن : دى احلى نومه نمتها فى حياتى كلها
انا : تصدقى وانا كمان ... انا بقالى فتره جامده قبل ما انام بقعد افكر ودماغى تودى وتجيب فى مليون حاجه لكن ليلة امبارح فجاه حسيت انى عاوز انام وروحت فى النوم على طول
* وخلصنا كل امورنا فى البلد وابراهيم خطب اسماء بس ابوها شرط انه يشوف عقد الشقه اللى ابراهيم هيشتريها وبالفعل اشترينا شقه فى الهضبه عند الجامعه بس اتفقنا انه مش هيعمل فيها حاجه ولا يفرشها غير على الجواز وعملنا وديعة البنك وابراهيم مضى على 3 شيكات كل شيك بمليون وكل الامور كانت ماشيه تمام
* فى يوم ابراهيم راجع الشقه بتاعته لقى امه واسمها مريم قدام باب الشقه وكان شكلها حزين جدا
ابراهيم : عاوزه ايه .. ايه اللى جابك هنا
مريم : ابوس ايدك يابنى سامحنى
ابراهيم : ماتقوليش ابنك بس
مريم : طب تعالى ندخل الشقه مش هينفع نتكلم على الباب
ابراهيم : مفيش كلام بينا
مريم : ابوس ايدك يابنى انا واقعه فى مشكله
ابراهيم : مشكلة ايه
مريم : تعالى ندخل وهحكيلك
ابراهيم : ماشى تعالى ... ودخلوا الشقه وقعدوا .. خير فى ايه
مريم : جوزى مات من شهر
ابراهيم : وانا ايه علاقتى بالموضوع ده
مريم : جوزى قبل مايموت كان خسر فلوس كتير فى البورصه وحجزوا على كل حاجه حتى الشقه اللى احنا عايشين فيها وجوزى ماستحملش الصدمه جاتله ازمه قلبيه ومات .. ودلوقتى الناس مدينى فرصه لاخر الاسبوع علشان اسيب الشقه انا والبنات ومش عارفه اعمل ايه ولا اروح فين
ابراهيم : اه طبعا قولتى تيجى لابراهيم اعيطله شويه واضحك عليه بكلمتين واقعد عنده .. لكن لو كانت امورك مستقره وجوزك مات وسابلك فلوس ماكنش هتسألى فيا ولا تعرفينى ... بس انا هطلع احسن منك وهسيبك تعيشى هنا انتى وبناتك مش علشان خاطرك لا علشان البنات الصغيره اللى مالهمش ذنب ده غير ان انتى ليكى فلوس عندى اللى كنتى بتبعتيهالى زمان ... والاكبر من كده علشان خاطر امك اللى ربتنى وعاملتنى على انى ابنها مش حفيدها فى الوقت اللى رمتونى فيه انتى وابويا .. روحى هاتى بناتك وتعالى بيتى مفتوحلك
مريم : سامحنى يابنى انا عارفه انى ماكنتش ام كويسه ليك
ابراهيم : انتى ماكنتيش ام اصلا علشان تبقى كويسه ولا وحشه ... مفيش داعى نفتح فى الماضى علشان مانزعلش روحى هاتى بناتك وتعالى
مريم : يعنى اروح اجيبهم
ابراهيم : روحى وخدى نسخة المفتاح علشان لو جيتى وانا مش موجود ... واخدت مريم مفتاح الشقه ومشيت
* وبعدها بشويه ابراهيم كلمنى وكان عاوز يشوفنى وجالى الشقه وحكالى كل اللى حصل بينه وبين امه
انا : انت كده اتصرفت صح ماكانش ينفع تسيب والدتك فى الظروف دى
ابراهيم : اول ماشوفتها وعرفت اللى حصلها كنت عاوز اقوم اخدها فى حضنى واقولها ماتخافيش وماتشليش هم طول ما ابنك موجود .. كان نفسى اقولها انا سندك فى الدنيا بس ماقدرتش .. مش عارف اسامحها على اللى عملته فيا مش قادر انسى .. انا مقسوم نصين .. نص بيحبها وعاوز ياخدها فى حضنه ويطبطب عليها .. ونص تانى عايز يرميها زى مارمتنى ... بس ماقدرتش غير انى اسيبها تيجى تقعد عندى
انا : ياعم شيل من دماغك الافكار الوحشه دى وحاول تسامحها دى مهما كانت امك
ابراهيم : هحاول بس صعب اسامحها
انا : مفيش حاجه صعبه
ابراهيم : سيبك من الكلام الفاضى ده وخلينا فى الشغل
انا : خير محتاج حاجه
ابراهيم : احنا كنا متفقين انى هسافر فرنسا فى الاجازه لمدة شهر ونص علشان الدبلومه اللى انا هسجل فيها
انا : طب وايه المشكله
ابراهيم : انا حجزت فيها وكله تمام بس ناقص التاشيره هتاخد وقت وممكن مالحقش الدبلومه
انا : مش مشكله هبعتك للمحامى بتاعى وهو هياخدك للسفاره وهيخلصلك الموضوع ده كله فى يومين
ابراهيم : طب تمام ... وقعد ابراهيم معايا شويه وبعد كده قام مشى
* من ناحيه تانيه مريم اخدت بناتها ( نورهان اصغر من ابراهيم بخمس سنين . . وملك اصغر من نورهان بسنتين ) وراحت الشقه مالقتش ابراهيم موجود
نورهان : هو ابراهيم فين ياماما
مريم : مش عارفه هو سابلى المفتاح علشان معاه مشوار
ملك : ابراهيم وحشنى ماشوفتهوش من زمان
مريم : دلوقتى يجى وتشوفيه
نورهان : طب احنا هنقعد فى اى اوضه علشان افضى شنطتى
مريم : استنى لما ابراهيم يوصل ونشوف هنقعد ازاى
نورهان : طب احنا دلوقتى لقينا مكان نقعد فيه .. هنعمل ايه فى المصاريف بتاعتنا ... احنا فى مدارس وعاوزين مصاريف لينا وللمدارس
مريم : احنا دافعين مصاريف المدرسه السنه دى .. والسنه الجايه هحولكم فى مدارس تكون ارخص شويه ... ومن بكره هنزل ادور على شغل علشان اصرف عليكم
نورهان : بس انتى ياماما عمرك ما اشتغلتى قبل كده هتشتغلى ايه
مريم : اى حاجه يابنتى هتصرف
نورهان : طب لحد ماتلاقى شغل هنصرف من فين
مريم : معايا دهب هبيعه ونصرف منه لحد ما الاقى شغل
نورهان : هو ابراهيم اتاخر ليه كده ... اتصلى بيه شوفيه
مريم : من ساعة ما غير رقم تليفونه وانا مش عارفه الرقم الجديد
ملك : فى صوت حد بيفتح الباب شكله ابراهيم وصل
* وبالفعل ابراهيم وصل وسلم على اخواته وقعدوا مع بعض
ملك : ازيك يابراهيم واحشنى
ابراهيم : تمام كويس .. ايه اخبارك انتى
ملك : الحمد لله كويسه
ابراهيم : وانتى يانور اخبارك ايه
نورهان : تمام كويسه .. انت اخبارك ايه واخبار الجامعه ايه
ابراهيم : تمام ماشى الحال
مريم : ماقولتلناش هنقعد فى اى اوضه
ابراهيم : الشقه واسعه قدامكم اقعدوا فى المكان اللى يريحكم ... انا اوضتى اللى فيها كل حاجتى وباقى الشقه قسموها زى ماتحبوا
مريم : ربنا يخليك يابنى
ابراهيم : خدوا راحتكم .. انا قايم معايا حاجات عاوز اخلصها قبل ما انام
مريم : براحتك يابنى .. على العموم انا خارجه الصبح بدرى
ابراهيم : رايحه فين
مريم : هنزل ادور على شغل
ابراهيم : شغل ايه ده
مريم : اى حاجه اجيب منها فلوس علشان اصرف منها
ابراهيم : مالكيش دعوه بالمصاريف انتوا مسئولين منى
مريم : وانت هتصرف علينا من فين ... من القرشين اللى بيديهوملك ابوك ... احنا مصاريفنا كتير
ابراهيم : انا بطلت اخد فلوس من ابويا من بدرى
مريم : امال بتصرف على نفسك من فين
ابراهيم : انا بشتغل وبصرف على نفسى
مريم : بتشتغل ايه
ابراهيم : بشتغل فى شركة برمجيات بس من البيت باخد الشغل واخلصه من البيت
مريم : حتى لو بتشتغل ... شغلك يادوب يصرف عليك
ابراهيم : انا مرتبى كبير ده غير الفلوس اللى باخدها على اى شغل زياده ... يعنى انتى وبناتك مسئولين منى .. وخدى خلى المبلغ ده معاكى اصرفى منه وقبل مايخلص قوليلى
مريم : ايه الفلوس دى كلها
ابراهيم : ماتشغيليش بالك ... وقوموا ارتاحوا انا داخل معايا شغل هخلصه قبل ما انام
* تانى يوم فى الجامعه عمر وامانى كانوا قاعدين مع بعض
عمر : فى ايه يابنتى مالك من ساعة مارجعتى من البلد وانتى متغيره
امانى : لا مفيش حاجه
عمر : هو انا مش عارفك ... اكيد فى حاجه
امانى : عادى بس متخانقه مع ابويا
عمر : ليه كده يابنتى فى ايه
امانى : ابويا جايبلى عريس وانا رافضه
عمر : طب ايه ظروفه العريس ده
امانى : يبقى ابن واحد صاحب ابويا من عندنا فى البلد
عمر : بيشتغل ايه
امانى : هو مهندس بس معاهم مصنع بلاستيك وهو الابن الوحيد لابوه وبيشتغل معاه
عمر : ده انتى كده فى ورطه ومفيش سبب للرفض
امانى: هو ده سبب المشكله اللى بينى وبين ابويا .. العريس مايترفضش ومافيهوش اى عيب
عمر : ممكن اسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه
امانى : اتفضل اسال
عمر : انتى فى حد فى حياتك .. او بتحبى حد معين
امانى : ........
عمر : انتى بتحبى مهيب ... صح
امانى : مين قالك الكلام ده
عمر : محدش قالى بس انا حسيت من تصرفاتك
امانى : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده
عمر : انا مش هكلمك فى الموضوع ده تانى بس هنصحك نصيحه بحكم عشرتنا مع بعض .. ماتعلقيش نفسك بسراب مش ممكن توصليله فى يوم من الايام .. مهيب خلاص اتجوز وبيحب مراته يعنى حبك مالهوش لازمه ... وقام عمر وساب امانى ومشى
* بعد يومين كنت عند المحامى بتاعى بظبط معاه شوية حاجات وادانى جواز السفر بتاع ابراهيم بعد ماخلص التاشيرات وسبته ونزلت واتصلت بابراهيم
انا : فينك ياسطا
ابراهيم : فى البيت
انا : طب جواز السفر بتاعك معايا اخدته من المحامى بعد ماخلص التاشيرات
ابراهيم : طب انت فين دلوقتى
انا : فى المهندسين لسه خارج من عند المحامى
ابراهيم : طب تعالى الشقه عندى نتعشى مع بعض ونتكلم شويه
انا : طب تمام هخلص حاجه فى ايدى واجيلك
ابراهيم: قدامك كتير
انا : ساعه كده واكون عندك
ابراهيم : طب تمام مستنيك ... وبعد ماقفل معايا ابراهيم قام يجهز العشاء ومامته دخلت عليه
مريم : بتعمل ايه عندك يا ابراهيم
ابراهيم : بجهز العشاء فى واحد صاحبى جايلى معانا شغل وهنتعشى مع بعض
مريم : طب ماقولتليش ليه وانا اجهزلك كل حاجه
ابراهيم : مفيش داعى تتعبى نفسك
مريم : ماينفعش كده يا ابراهيم احنا من ساعة ماجينا وانت قاعد وحدك على طول وبتاكل مع نفسك ومش بتتكلم معايا غير فى اضيق الحدود
ابراهيم : معلش اصل من كتر ماعشت وحدى اتاقلمت على اسلوب حياه صعب اغيره فى يوم وليله كده بالساهل
مريم : فى حاجه عاوزه اسالك عليها
ابراهيم : خير
مريم : انا بسمعك دايما بتكلم واحده اسمها اسماء مين دى
ابراهيم : اسماء دى خطيبتى
مريم : خطيبتك ولا مرتبطين ببعض
ابراهيم : لا خطيبتى
مريم : خطبتها امتى دى
ابراهيم : من شهر تقريبا
مريم : من فين دى
ابراهيم : معايا فى الجامعه من الاقصر
مريم : خطبتها ازاى دى
ابراهيم : عادى روحت الاقصر وقابلت ابوها وطلبت ايدها
مريم : روحت لوحدك كده
ابراهيم : لا راح معايا واحد صاحبى وابوه طلبوهالى
مريم : صاحبك مين ده
ابراهيم : صاحبى اللى جاى دلوقتى معايا فى الجامعه ومن الاقصر ويبقى صاحب اسماء من صغرهم
مريم : طب ليه ماقولتليش انا ولا ابوك
ابراهيم : عادى ماجاتش مناسبه اقولك
مريم : انت ليه كده يا ابراهيم رافضنى وبتكلمنى بالقطاره كده
ابراهيم : عادى من كتر قعدتى لوحدى اتعودت على انى اقعد ساكت اكبر وقت ممكن
مريم : انا عارفه انى غلطت يوم ماسيبتك واتجوزت بس اعمل ايه جوزى كان رافض انك تعيش معانا وانا حاولت معاه كتير انى اخليك تعيش معانا بس كان كل شويه يهددنى انه هيطلقنى ويحرمنى من البنات .. انا بقيت بين نارين ومش عارفه اعمل ايه
ابراهيم : ماتعمليش حاجه ... الكلام ده مامنهوش فايده خلاص .. مش هينوبنا منه حاجه غير الندم
مريم : طب ممكن اشوف خطيبتك
ابراهيم : هبقى اعزمها على يوم وتبقى تشوفيها
مريم : طب ابوك عارف بموضوع الخطوبه دى
ابراهيم : انا معرفش حاجه عن ابويا من اكتر من 5 شهور
مريم : طب اهل العروسه قالولك ايه لما اتقدمتلها من غير ابوك وامك
ابراهيم : هما عارفين ظروفى كويس وعارفين كل حاجه عنى
مى : طب وافقوا عليك ازاى كده
ابراهيم : مهيب صاحبى وابوه وقفوا معايا واقنعوا ابو العروسه بيا
مى : واضح كده من كلامك ده ان مهيب بيحبك كده
ابراهيم : مهيب ده الصاحب اللى بجد اللى لقيته فى اصعب اوقاتى ... هو ساعدنى بجد
مى : انت بتقول انه من الاقصر
ابراهيم : ايوه من الاقصر ... ليه بتسالى
مريم : لا عادى مفيش حاجه بسال بس
* وبعد شويه كنت وصلت الشقه وابراهيم فتحلى ودخلنا قعدنا مع بعض وبعدها امه دخلت علشان تسلم عليا واتعرفنا على بعض
انا : ازيك يامدام مريم
مريم : الحمد لله بخير ... ايه اخباركم واخبار الدراسه معاكم
انا : تمام
مريم : ابراهيم بيقولى انك اقرب صاحب ليه
انا : ابراهيم ده زى اخويا
مريم : ربنا يخليكوا لبعض
انا : تسلمى
مريم : انا حاسه انى شوفتك قبل كده بس مش عارفه فين
انا : جايز شوفتى صورى مع ابراهيم على الفيسبوك
مريم : لا مش الصور .. بس حاسه انى اعرفك قبل كده
ابراهيم : يعنى هتكونى شوفتيه فين
مريم : ابراهيم قالى ان انت من الاقصر
انا : ايوه انا من الاقصر
مريم : من فين فى الاقصر
انا : من مركز بعد الاقصر بشويه اسمه *******
مريم : انا عشت هناك فتره مع بابا قبل ما اتجوز
انا : معقول
مريم : ايوه انا عشت هناك اكتر من خمس سنين ... طب تعرف حد من عيلة صقر
انا : انا من عيلة صقر
مريم : ايه ده بجد ... طب تعرف عمر صقر
انا : عمر ده يبقى ابويا
مريم : ايه ده بجد ... انت ابن امل صقر
انا : انتى كمان تعرفى امى
مريم : انا وامك كنا اصحاب زمان .. بس انا سبت الاقصر لما امك كانت مخطوبه لابوك ورجعت القاهره
انا : والله دى فرصه سعيده
مريم : انا الاسعد ... امك وخالتك كانوا صحابى جدا بس للاسف علاقتنا انقطعت ببعض من وقتها ... ايه اخبارهم دلوقتى
انا : كويسين وبخير
مريم : ابقى سلملى عليهم وقولهم مريم السعيد بتسلم عليكم
انا : ابقى قوليهم بنفسك فى فرحى
مريم : ايه ده انت هتتجوز
انا : انا كاتب كتابى وفرحى بعيد العيد
مريم : الف مب**ك ... واكيد طبعا العروسه من العيله مانا عارفاكم مابتدخلوش غريب وسطكم
انا : ايوه بنت عمى عبد الرحمن
مريم : هو عبدالرحمن خلف بنت .. انا اخر حاجه فاكرها انه كان عنده ولد اسمه محمد .. ومراته كان عندها مشاكل فى القلب والدكاتره منعوها من الخلفه
انا : لا اتعالجت وبقيت كويسه وخلفت بنت بس تعبت شويه فى ولادتها ومن بعدها ماخلفتش تانى
مريم : ومحمد اتجوز ولا لسه
انا : انا وهو فرحنا مع بعض
مريم : ايه ده صدفه ولا مترتبه
انا : لا احنا مرتبينها مع بعض
مريم : الف مب**ك يا مهيب
* وقمنا اتعشينا وقعدنا نرغى مع بعض ومريم كل شويه تسالنى على البلد وعلى العيله بس انا مش مرتاح للاسئله دى معرفش ليه يمكن من كتر مابقيت اقلق من الناس الشك ركبنى ولا ايه السبب بالظبط ... وابراهيم ساكت مابيتكلمش كتير
انا : امسك يا ابراهيم قبل ما انسى ده جواز السفر بتاعك والتذاكر وكل حاجه جاهزه .. وفى واحد صاحبى هناك انا قولتله انك مسافر هو هيجهزلك كل حاجه انت محتاجها
ابراهيم : طب تمام
مريم : ايه ده يا ابراهيم انت مسافر
ابراهيم : مسافر فى الاجازه معايا دبلومه هاخدها
مريم : هتسافر فين
ابراهيم : فرنسا
مريم : ماقولتليش على حكاية السفر دى
ابراهيم : ماجاتش فرصه
انا : طب استاذن انا علشان الوقت اتاخر
ابراهيم : خلاص تمام ... نتقابل بكره فى الجامعه
* وسبتهم ومشيت وبعد كده مريم قعدت مع ابراهيم
مريم : ايه حكاية سفرك دى وطبيعة علاقتك ب مهيب
ابراهيم : زى ماقولتلك قبل كده معايا دبلومه هسافر اخدها
مريم : وجبت فلوس السفر دى من فين
ابراهيم : طالع على حساب الشركه اللى بشتغل فيها
مريم : وايه علاقتك ب مهيب
ابراهيم : مهيب يبقى زميلى فى الجامعه وصاحب الشركه اللى بشتغل فيها
مريم : مهيب صاحب شركه
ابراهيم : وفيها ايه دى
مريم : اصله صغير على انه يبقى صاحب شركه... ولا الشركه دى بتاعة ابوه
ابراهيم : لا الشركه بتاعة مهيب وهو لسه بيأسسها وانا معاه
ومشاركه فيها بس بمجهودى
* ومر يومين بعد كده عادى وفى يوم على بعد العصر روحت الشقه التانيه بتاعتى علشان ادى فلوس حسين البواب وعياله زى كل شهر وطلعت الشقه وكنت قررت ابات فيها وانا واقف فى البلكونه شوفت عربية خالى بتركن ونزل منها وكانت معاه واحده ماعرفهاش بس باين على شكلها مش مظبوط وطلعوا الشقه ... قولت فى دماغى وبعدين معاك ياخالى مش ناوى تتهد بقى وتلم نفسك
* عند خالي *
خالى : يلا قومى علشان تمشى
هبه : ماتسيبنى بايته عندك النهارده
خالى : لا ياعسل انا قايم ماشى
هبه : اصل مش طالبه معايا اروح
خالى : ليه كده
هبه : عادى مزاجى مش جايبنى للبيت
خالى : لا قومى البسى علشان انا لازم ابات فى البيت
هبه : ماشى يلا بينا .. وقام خالى يلبس هو وهبه علشان يمشوا
* نرجع عندى انا واقف فى البلكونه وفجاه شوفت اكبر مصيبه قدامى مرات خالى داخله العماره وبصت على عربية خالى ودخلت العماره .. ياترى ايه هيحصل ده اللى هنعرفه الحلقة اللى جايه