الحلقة ال 31

3201 Words
#الفتي_الشرير #الحلقة_ال31 __________________ وقفنا الحلقه اللى فاتت لما دخلت عليهم ونزلت من العربيه واول ماشافونى كلهم اترعبوا انا : انا الكبير ياخيرى باشا ... منور الدنيا خيرى : ايه اللى انت بتعمله ده يا مهيب ... انت مش عارف انا ابقى مين وممكن اعمل فيك ايه انا : ده لو خرجت من هنا عايش خيرى : يعنى ايه انا : مش كان فى بينا عهد ... انت بقى خونت العهد ده خيرى : عهد ايه ايه اللى انا خونته انا : مش قبل ماتروح تتفق مع عمران وحسنيه على قتلى تتاكد ان انا مش مراقبهم وحاطط عينى عليهم ومحدش فيهم بيتحرك من غير علمى عمران وحسنيه مبرقين ومش عارفين يتكلموا خيرى : انا ماعملتش حاجه من اللى انت بتقوله ده انا : والصور دى مش صوركم وانت قاعد معاهم بتتفق معاهم على قتلى ولا انا متهيألى .... ولا صدقت محاولة القتل الفشنك اللى تمت دى خيرى : قصدك ايه كلهم اتصدموا من الكلمه اللى قولتها انا : قصدى ان مفيش ض*ب نار اصلا ولا محاولة قتل من اساسه .... ايه ياحسنيه مالك مبرقه ليه كده مش مصدقه ان انا اللى لعبت بيكم من الاول واستفدت من خطتكم لمصلحتى حسنيه : ازاى وانت اتض*بت بالنار ودخلت المستشفى واحنا شوفناك فى المستشفى انا : كان لازم اعمل كده علشان الحق امن نفسى منكم وفى نفس الوقت ا**ب بونط عليكم قدام العيله علشان اللى بيفكر ي**ن يحسبها كويس قبل مايضيع نفسه ده غير ان لازم يبقى فى كارت ارهاب جديد فى العيله غير كارت جوزك وعيالك ... فهمتى ولا لسه غ*يه زى ما انتى ... واجلت انتقامى من خيرى علشان يخلص الشغل اللى انا طالبه منه خيرى : وانت عرفت الخطه دى ازاى انا : انا هحكيلك على كل حاجه علشان بس تموت وانت عارف ياغبى * فلاش باك يوم ما جليله قرات الفنجان بعد ما جليله قرات الفنجان انا سبت ا****عه ومشيت قعدت فى شقه من شققى اللى محدش يعرفها وقفلت تليفوناتى علشان اعرف افكر بهدوء واشوف مين اللى راصدنى وفكرت فى كل الناس اللى فى حياتى مالقيتش حد من مصلحته يقتلنى غير حسنيه علشان تاخد بتارها وقتها كنت وقفت المراقبه اللى عليها لانى قولت فى بالى انها خلاص شالت فكرة الانتقام من دماغها لكن بعد كلام جليله رجعت اشك فيها تانى ... اتصلت باللى كنت مخليه يراقبها علشان يرجع يكمل مراقبتها تانى وبالفعل اشتغلت المراقبه عليها بتكثيف اكبر من الاول وبعد يومين من المراقبه جانى اتصال من اللى بيراقبها وقالى انها قابلت اتنين رجاله بس هما مايعرفوهمش لكن صوروهم وبعتولى صورهم ولقيتها بتقابل عمران وخيرى النجار ساعتها عرفت مين الراصد اللى قالت عليه جليله بس فاضل اعرف التنفيذ هيتم ازاى فخليت رجالتى تراقب عمران وخيرى النجار بالمره وبعد كده رجعت الكليه عادى ورجالتى كل يوم يكلمونى ويبلغونى باللى بيحصل لحد ماكلمونى وقالولى ان عمران وحسنيه فى القاهره وهما مراقبينهم وقابلوا واحد شكله كده بلطجى وهما بيراقبوا البلطجى وحاطينه تحت عينهم لحد ماخليتهم يخ*فوه ويجبهولى وبالفعل جابولى البلطجى اللى اول ماشافنى اتخض البلطجى : انت مين وعاوز منى ايه انا : يعنى معقول مش عارفنى امال اتخضيت ليه لما شوف*نى ولا عمران وحسنيه كانوا قاعدين معاك ليه البلطجى : مين عمران وحسنيه دول انا : الراجل والست الصعايده اللى كانوا قاعدين معاك امبارح وبتخططوا لقتلى وطلعتله صورهم وهما قاعدين مع بعض البلطجى : سامحنى وانا هنفذلك كل اللى تؤمر بيه انا : هما اتفقوا معاك على كام البلطجى : اتفقوا على 100 الف انا : حلال عليك الفلوس اللى هيدوهالك وليك عندى زيهم بس تنفذ كل اللى هيطلبوه منك البلطجى : ازاى يعنى ... يعنى تدينى فلوس علشان اقتلك انا : ما انت مش هتقتلنى ... احنا هنمثل عليهم انك قتلتنى البلطجى : هتنفذ الخطه عادى بس بدل ماتض*بنى برصاص حقيقى هيبقى رصاص فشنك البلطجى : وانا تحت امرك انا : انتوا اتفقتوا على معاد التنفيذ البلطجى : ايوه بعد يومين انا : وكنت هتنفذ ازاى البلطجى : هما ادونى صورتك وبياناتك وازاى اوصلك انا : طب تمام يبقى هتنفذ بعد يومين وانا خارج من الجامعه واتفقت مع البلطجى على كل حاجه وعملنا بروفات على اللى هيحصل وحطيت فيوزات على جسمى وكياس دم مجرد ما الفيوزات تفرقع كياس الدم هتتقطع وتغرقنى كانى مضروب بالنار بجد .. واتفقت مع لواء شرطه انه هيظبط الموضوع فى الداخليه ويثبت انها جريمة قتل وكل ده بالفلوس واللواء ده اللى اتعرفت عليه ايام موضوع الاثار وبعد كده قابلت دكتور ساكن فى العماره اللى انا ساكن فيها وبيشتغل فى مستشفى خاصه واتفقت معاه على موضوع العمليه والغيبوبه وانه هيدينى ادويه تنيمنى علشان محدش يشك واتفقت معاه انه هيعورنى ويعملى غرز على اساس ان كان فى عمليه بجد واتفقت معاه على حكاية فاتن علشان تتطمن وماتقلقش عليا وبعد ما اتفقت مع الدكتور اتصلت بمصطفى يعدى عليا فى الشقه وجانى مصطفى : ايه فى يابنى ليه جايبنى فى نص الليل كده انا : عاوز اكلمك فى موضوع ومش هينفع عندك فى الشقه علشان عمر موجود مصطفى : خير قلقتنى انا : انا بكره هتض*ب بالنار مصطفى : ايه اللى انت بتقوله ده انا : زى ماقولتلك بكره هتض*ب بالنار انا وخارج من الجامعه مصطفى : مين ده اللى هيض*بك انا : مالكش دعوه مين اللى هيض*بنى وخلينا فى المهم مصطفى : ايه هو المهم ده انا : بعد ما اتض*ب بالنار ماتديش فرصه لحد يركبنى عربية اسعاف ... انت هتاخدنى بعربيتى وهتطلع على مستشفى هقولك عليها وهناك هيكون مستنيك دكتور وهو هيتصرف مصطفى : هيتصرف ازاى يعنى أنا : مالكش دعوه ... انا مخلص كل حاجه واتفقت مع مصطفى على كل حاجه وتانى يوم اتنفذ كل حاجه ودخلت المستشفى وعملنا الحكايه زى ما انا مخططلها وعملت نفسى فى غيبوبه لحد ماسمعت هدير بتقول لابويا على موضوع الدكتور بتاعها فى الجامعه فاضطريت افوق علشان الدكتور ده ممكن يكشف اللعبه وعملت نفسى بدور على اللى نفذ علشان لو حد مراقبنى يصدق ووصلت للبلطجى عن طريق ناصر زى ما انتوا عارفين لكن انا كنت متفق مع البلطجى على كل اللى تم ... وعملت الحفله علشان خيرى النجار يتاكد انى مش بشك فيه وبرضه علشان يخلص كل الشغل اللى انا طالبه منه وبعد كده اشتريت امير دراعه اليمين فى عملياته الوسخه وامير ده عرفته من مراقبتى لخيرى النجار ومن الورق اللى وقع فى ايدى ايام مشكلتى معاه فى الاول عرضت عليه فلوس لكن رفض بعد كده هددته بالورق اللى معايا فوافق بس طلب مليون دولار وانا وافقته وعملنا لعبة التمثال وخليت امير يبعت رسايل لعمران وحسنيه من تليفون خيرى النجار علشان يجمعهم * نرجع بقى من الفلاش باك انا : ايه رائيك ياخيرى باشا خيرى : ده انت اللى باشا انا : ودلوقتى وقت الحساب تحبوا ابدأ بمين فيكم حسنيه : بس انت قولتلنا فى الحفله انك سامحتنا انا : كان لازم اقول قدام الناس انى سامحتكم علشان محدش يشك فيا لما اقتلكم وكمان سبتكم الفتره اللى فاتت علشان اكد للناس ان انا سامحتكم عمران : ابوس رجلك سامحنى انا : ايه رائيك ياخيرى باشا ابدأ بمين خيرى : تعالى نتفق ابعد عنك واد*ك نص فلوسى ولو عاوز تقتل عمران وحسنيه اقتلهم وانا هقفل الموضوع فى الداخليه انا : ههههههه ايه العرض الجامد ده عمران : بقى بتبيعنا ياخيرى انا : قبل ماتتخانقوا كده نخلص حاجه الاول حسنيه : حاجة ايه انا : هتعرفى دلوقتى ... وشاورت لواحد من الرجاله ض*ب امير بالنار فى دماغه اخد الطلقه وقع فى الارض ... الدرس ده ليكم يارجاله الخاين مايستهالش يعيش حتى لو كان فى صفى لانه زى ما باع سيده النهارده بكره هيبعنى ... دلوقتى بقى قولولى ابدأ بمين فيكم حسنيه نزلت على الارض بتبوس رجلى علشان اسيبها وبتعيط انا : خلاص كده هبدأ بيك ياخيرى باشا مش علشان بس محاولتك قتلى ... علشان حبيت تنقذ نفسك على حساب رجالتك اللى بيساعدوك ... بس موتك مش هيبقى بالساهل خيرى : هتعمل ايه يمهيب انا : هتعرف دلوقتى .... شاورت للرجاله يكتفوا خيرى .. فين الحطب والبنزين يارجاله واحد من الرجاله : جاهز ياكبير انا : تمام ... يلا شغلوا النار ... الرجاله شغلوا النار وكان فيها حطب كتير وشكلها كان مرعب انا : تحب ياخيرى ارميك فى النار صاحى ولا ميت خيرى رمى نفسه فى الارض وقعد يبوس فى رجلى علشان اسامحه انا : وقت السماح عدى وفات وانت اللى بدأت الحرب دى وانا مش مستعد اعيش عمرى خايف من طلقه طايشه تسكن ص*رى من اى كلب من كلابك وليه ده كله كل اللى حصل بسبب ابنك اللى انت ماعرفتش تربيه وبدل ماتلمه حاولت تقتلنى بس احب اطمنك على ابنك الايام هتعلمه كويس لما يلاقى نفسه من غير ولا مليم ويعيش الفقر اللى بجد هيتعلم خيرى : قصدك ايه انا : نسيت اقولك انى عن طريق موبايلك ده هحول كل الارصده اللى فى حساباتك بره لحسابى انا يعنى كل فلوسك الشمال اللى تعبت علشان تجمعها راحت عليك وطبعا مرتبك من الداخليه هيتقطع لانك مختفى ده غير ان محدش من اهلك هيعرف يطلعلك شهادة وفاه لان مش هيلاقوا جثه فهيطروا ينتظروا 3 سنين علشان يقدروا يصرفوا معاشك هيبقى مقدامهمش غير انهم يتصرفوا فى اى دخل ليهم يا اما تكون كاتبلهم اى حاجه باسمهم وساعتها يبيعوها علشان يعيشوا منها خيرى : انت ازاى بالشر ده انا : الشر ده انت اللى بداته يلا مع السلامه وطلعت مسدسى وض*بته طلقتين فى رجله وشاورت للرجاله علشان يرموه فى النار هو وجثة امير وبالفعل اترموا فى النار وكل ما النار تهدى يزودوا فيها بنزين ... بعد كده بصيت لعمران وحسنيه وقولتهم ... ايه رائيكم نبدأ بمين الاول عمران وحسنيه نزلوا على رجلى يبوسوها ويترجونى اسامحهم انا : انتوا دلوقتى شوفتوا انا ممكن اعمل ايه وازاى يعنى نصيحه منى ليكم تلموا نفسكم وتقعدوا فى بيوتكم وتربوا عيالكم ولو ل**ن حد فيكم فكر ينطق باللى حصل النهارده مصيره هيبقى زى الكلب اللى لسه ميت ده عمران : سامحنا واحنا محدش فينا هيخرج من بيته وكاننا ماشوفناكش ولا نعرفك قبل كده انا : جدع ياعمران ... وانتى ياحسنيه حسنيه : وانا كمان مش هخرج من بيتى انا : كده تمام يلا غوروا من هنا ... وقام عمران وحسنيه يجروا ومشيوا ... بعد كده بصيت للنار والعه ومسكت تليفون خيرى ورميته فى النار من غير ما احول الفلوس ولا انفذ التهديد لان كان كل اللى فى دماغى احسره على فلوسه وعمره واهله قبل مايموت ... واشتغلت النار اكتر من ساعتين كل شويه الرجاله يزودوا بنزين لحد ماتحولت كلها لرماد ومابقاش فى اثر للجثث اصلا وبعد كده خليت الرجاله تاخد الرماد ويدفنوه فى الصحراء على عمق كبير علشان محدش يعرف يوصله وبعد كده الرجاله اخدت عربية خيرى وقطعوها وبعد ماخلصوا مشينا ورجعت البيت وانا حاسس ان فى جبل على ص*رى خلاص زحته وبقيت حاسس انى خفيف كده وارتحت من هم كبير كان مكتفنى بعد كده دخلت الاوضه اتصلت على فاتن مش بترد قولت ممكن تكون نامت بعد كده نمت نوم عميق ماصحيتش غير تانى يوم على بعد الضهر اول مافتحت عينى لقيت فاتن فى وشى قاعده جمبى على السرير وبتبص عليا انا : انا فى الجنه ولا فين فاتن : صباح الورد ياحبيبى انا : انتى دخلتى الاوضه هنا ازاى فاتن : بقالى ساعتين بتحايل على مامتك علشان ادخلك وهى ماوفقتش غير لما قولتلها انى هسيب باب الاوضه مفتوح انا : بس ايه اللى جابك هنا بالطريقه دى فاتن : ابدا صحيت من النوم حسيت انى عاوزه اشوفك فا جيت من غير ما احسبها انا : يخرب بيت دماغك اللى هتودينا فى داهيه دى فاتن : يعنى انا غلطانه انى عايزه اشوفك انا : ياباشا محدش يقدر يغلطك طول ما انا عايش .. انتى تعملى اى حاجه انتى عاوزاها فاتن : طب قوم ادخل الحمام وخد شاور علشان انا جعانه ومافطرتش ومستنياك تصحى انا : طب تعالى فاتن : اجى فين انا : تعالى فى حضنى فاتن : لم نفسك بدل ما اسيبك وامشى انا : يابت تعالى بس فاتن : وايه الحل لو مامتك دخلت علينا انا : طظ فى اى حد يابنت انتى مراتى ... وسحبتها من ايدها واخدتها فى حضنى وضغطت عليها جامد بس خوفت عليها تتوجع سيبت ايدى فاتن : ليه سيبت ايدك انا : مش عاوز اوجعك فاتن : لا خدنى فى حضنك جامد مش مهم ... عاوزه احس بدقات قلبك انا : انا مش لاقى كلمه اقولهالك غير انى بحبك فاتن : الكلمه دى عندى بالدنيا ومافيها ... بس مالك كده حاساك متغير كده انا : متغير ازاى يعنى فاتن : مش عادتك تصحى متاخر كده حتى لو نايم الفجر ده غير انى حاسه فى صوتك هدوء وسلام غريب انا : يعنى اصحى والاقيكى فوشى كده زى القمر وصوتى مايبقاش هادى فاتن : طب ليه اتاخرت فى النوم كده مع انى كنت بكلمك بالليل وقولتلى هترجع من عند اصحابك وتنام على طول انا : ما انا بعد مارجعت ماجاليش نوم رنيت عليكى ماردتيش عليا شغلت التلفيزيون وقعدت اتف*ج عليه للساعه 6 الصبح وبعد كده نمت فاتن : بس انا لما صحيت لقيتك رنيت عليا مره واحده بس انا : ايوه مارضيتش اقلقك واصحيكى من النوم فاتن : ياسيدى اقلقنى وصحينى مالكش دعوه انا راضيه انا : خلاص المره الجايه هقعد ارن عليكى لما اصدعك فاتن : على قلبى زى العسل مالكش دعوه انا : بس انتى كده فيكى حاجه متغيره فاتن : حاجة ايه دى انا : يعنى جيتيلى اوضة النوم وقعدتى تتحايلى على امى علشان تسيبك تدخليلى الاوضه وقاعده فى حضنى كده انتى شايفه ان ده العادى بتاعك ده انا لما بمسك ايدك بتعمليلى حوار فاتن : مش عارفه فى اى بالظبط ... انا طول الليل حاسه انك بعيد عنى اوووى وكل شويه احاول اتصل بيك وارجع فى كلامى مش عارفه ليه حسيت انى عاوزه اشوفك ونمت بالليل بالعافيه واول ماصحيت جيت جرى عليك عاوزه اشوفك باى طريقه انا : ليه ده كله فاتن : صدقنى مش عارفه انا : تحبى تروحى فين النهارده فاتن : ايه هتخرجنى انا : شاورى على اى مكان عاوزه تروحيه ونروح مع بعض فاتن : اى مكان اى مكان انا : ياستى لو عاوزه تسافرى فى اى حته انا ممكن فى خلال ساعتين نكون فى المطار ونروح مكان ما انتى عاوزه فاتن : لا مش لدرجة السفر ... بس محمد وهدير هينزلوا الاقصر النهارده بعد العصر يتفسحوا ويتعشوا هناك .. انا كنت بفكر نخرج معاهم انا : خلاص ماشى ياستى نروح معاهم فاتن : وفى مكان تانى عاوزه اروحه انا : عاوزه تروحى فين فاتن : فى كافيه جديد فتح من فتره كده فى العواميه اسمه ""******* ... محمد راح هناك اكتر من مره هو واصحابه بس بيقول عليه كافيه حلو وانا شوفت صور محمد فيه ... كان نفسى اروح محمد قالى يودينى بس قولت استنى لما انت تبقى موجود علشان اروح معاك انا : طلباتك اوامر ... بس بشرط فاتن : انت تؤمر انا : هاتى بوسه فاتن : اتلم وبطل قلة ادب احسن اسيبك وامشى انا : يابت بوسه واحده بس فاتن : وانا قولت لا انا : كده طب تعالى اخدتها فى حضنى جامد وبوست دماغها حسيتها بتترعش فى حضنى انا : مالك يافاتن ليه بتترعشى كده فاتن : مش عارفه بس كل مابتاخدنى فى حضنك بترعش بس مش خوف لا دى رعشة فرحه او حاجه كده مش فاهمه هى ايه بس كل اللى ببقى عاوزاه ان الرعشه دى ماتنتهيش وتفضل على طول ... عندك تفسير للحكايه دى انا : تفسيرى للحكايه دى انى بحبك فاتن : طب يلا قوم خد شاور وانا هنزل احضرلك فطار انا : طب يلا بينا هدير : والنبى ما انتوا قايمين انا هنزل اعملكم فطار بنفسى فاتن : انتى هنا من امتى يازفته انتى هدير : من اول الكافيه ياصايعه يابتاعت القهاوى انا : عارفه ياهدير لو مالمتيش ل**نك ده هقطعولك هدير : ايو اتشطر عليا انا ... لكن تيجى عند المسهوكه دى وتقلب قطه انا : وانتى مالك ياجزمه ... مراتى وبدلعها الدور والباقى على اللى مش بيقولك كلمه حلوه هدير : نحن افعال لا اقوال انا : طب انتى ايه اللى جايبك دلوقتى هنا هدير : لا مفيش روحت للمسهوكه دى البيت امها قالتلى انها هنا لما جيت سالت عليها تحت امك قالتلى انها عندك قولت اطلع امسكم يمكن تكونو بتعملوا حاجه كده ولا كده بس طلعتوا براءه فاتن : احترمى نفسك يا اللى ما شوفتيش ساعتين تربيه على بعض هدير : واحترم نفسى ليه هو انا قاعده مع حد غريب ده انا قاعده مع ابن خالتى اللى زى اخويا ومعاه صاحبتى واخت جوزى اللى اكتر من اختى يبقى احترم نفسى ليه انا : طب كفايه لحد هنا وانزلوا تحت حضروا الفطار على ما اخد شاور وانزلكم تحت هدير : خد الشاور بتاعك وهنعملك نسكافيه واصبر ساعه علشان نفسك تبقى مفتوحه وتتغدى عندنا انا : ايه الكرم ده كله هدير : مش عارفه ... طلعت فى دماغ ابويا امبارح يعزم العيله كلها على الغدا النهارده انا : والعزومه دى بمناسبة ايه هدير : يعنى لازم يبقى فى مناسبه علشان نتجمع مع بعض انا : لا ياستى مش لازم يبقى فى مناسبه ... طب يلا انتوا الاتنين انزلوا اعملولى النسكافيه على ما اخد الشاور بتاعى وانزل اشوف العزومه دى بعد شويه نزلت وقعدت مع فاتن وهدير بعد كده روحنا بيت خالتى واتجمعنا كلنا واتغدينا وبعد كده قعدنا نرغى مع بعض شويه وبعد كده كله قام مشى رجع بيته وانا رجعت البيت علشان اجهز علشان الخروجه اللى اتفقنا عليها وبعد ماجهزت نزلت واتصلت بمحمد قالى انه لسه بيجهزوا قولتله طب انا هتمشى شويه كده واعمل كام مكالمه على ماتجهزوا وبالفعل قعدت اتمشى وانا بتكلم فى التليفون بخلص شوية شغل شوفت حاجه غريبه جدا ... شوفت عربية جوز خالتى خارجه من الفيلا بتاعته وركنت قصاد الفيلا اللى فيها مريم وبناتها انا استخبيت علشان اشوف ايه فى بالظبط وبعد اقل من دقيقتين خرجت مريم وركبت العربيه مع جوز خالتى والعربيه اتحركت بسرعه ... انا وقتها ماكنتش فاهم ايه فيه ولا ايه اللى بيحصل بالظبط وفى عز ما انا سرحان وبفكر محمد اتصل بيا قالى انهم جهزوا ومستنينى فى العربيه رجعتلهم واتحركنا لكن طول الطريق سرحان ودماغى مشغوله فاتن : مالك يا مهيب سرحان كده ليه انا : لا ابدا بس مصدع شويه فاتن : تحب نرجع وناجل الخروجه ليوم تانى انا : لا مش مستاهله انا اخدت اسبرينه قبل ما انزل وشويه كده والصداع هيخف فاتن : الف سلامه عليك ياحبيبى انا : تسلميلى ياحبيبتى هدير : ايه هنروح فين دلوقتى انا : مش عارف براحتكم فاتن : انا عاوزه اروح الملاهى محمد : انتى مش هتعقلى شويه فاتن : لا مش هعقل بقى وعاوزه اروح الملاهى انا : بس كده ... انتى طلباتك اوامر هدير : انت بجد هتخلى البت دى تروح الملاهى تلعب انا : وفيها ايه يعنى تلعب براحتها محمد : يا ابنى اعقل كده وشوف نفسك بتقول ايه انا : ايه يعنى بقول ايه ... فاتن عاوزه تروح الملاهى وطالما هتلعب معانا يبقى فيها ايه محمد : خلاص براحتك .... وانتى ياهدير هتلعبى معاهم ولا ايه الدنيا معاكى هدير : وليه ملعبش يعنى ناقصه ايد ولا رجل ده انا هلعب لعب محدش يتوقعه فاتن : دلوقتى هتلعبى ... امال ليه اتريقتى عليا من شويه هدير : بصراحه كنت خايفه محمد يرفض فقولت تيجى من عندى احسن ماي**فنى محمد : ماعاش ولا كان اللى ي**فك ياسرنجة عمرى هدير : انا سرنجه يامحمد محمد : واحلى سرنجه فى حياتى كلها انا : تصدق لايق عليها اسم سرنجه ده .. هى فعلا عامله زى الحقنه هدير : طب لم نفسك احسن ما اشكك انا : ولا تشكينى ولا بتاع انا هسكت احسن وبعدها روحنا الملاهى و***بنا كلنا بس شكلنا كان غريب الناس شايفانا داخيلن بحراسه وجاردات بس بنلعب انا وقتها ما اهتمتش بكلام الناس ولا نظراتهم كل اللى كان هاممنى انى ابسط فاتن وافرحها وفعلا ده اللى حصل كنت شايف فى عنيها فرحه غريبه ماتتوصفش عنيها بتضحك قبل شفايفها وبعد ما خلصنا لعب انا : ايه هتعملوا ايه تانى هدير : انا جعانه جدا واللعب اللى لعبناه ده هد حيلى انا : طب عاوزين تاكلوا ايه فاتن : انا نفسى فى بيتزا انا : وانتى ياهدير هدير : اقتراح حلوا انا : طب يلا بينا نطلع على العواميه نتعشى فى pizza hut وبعد كده نطلع على الكافيه اللى فاتن عاوزه تقعد فيه محمد : طب يلا بينا وطلعنا على المطعم اتعشينا ... بس واحنا هناك لاحظت ان فى واد كل شويه يبص علينا انا مسكت نفسى بالعافيه وبعد ما اتعشينا طلعنا على الكافيه وقعدنا هنا ###########
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD