#نكمل
* من ناحيه تانيه بين فاتن وا****عه
فاتن : انا مش مستريحه لمهيب . انا حاسه بيدبر لحاجه هو ومحمد
امى : حاجة ايه
فاتن : ما انا لو عارفه هرتاح ... مهيب عاوز يخرج من المستشفى ويرجعنا البلد .. واخد محمد وعمالين يرغوا مع بعض يبقى اكيد فى مصيبه بيرتبولها
امى : مالك يابت بقيتى شكاكه كده ده انتى طول عمرك هبله وبتصدقى اى حاجه
فاتن : اللى تتجوز ابنك لازم تشك فى الهوا اللى حواليها
هدير : حرام عليكى الواد بيحبك
فاتن : دى حاجه انا متاكده منها ومتاكده كمان انه عمره ماهيفكر ي**نى ولا يجرحنى
امى : طالما متاكده انه بيحبك يبقى بتشكى فيه ليه
فاتن : انا مش بشك فى حبه ليا ... انا بشك فى المصايب اللى بيعملها ... وانا متاكده ان مهيب عاوزنا ننزل البلد علشان يدور على اللى عمل فيه كده وينتقم منه ... وانتوا كلكوا عارفين مهيب انتقامه هيكون ازاى
امى : هو ده اللى خايفه منه ... ومش كل مره هتعدى على خير
فاتن : طب ايه الحل دلوقتى
هدير : انا هحاول اقرر محمد يمكن اعرف منه حاجه
فاتن : ابقى تفى على قبرى لو عرفتى تطلعى منه بمعلومه مفيده
امى : طب ايه الحل
فاتن : مش عارفه
* المهم خرجت من المستشفى فى نفس اليوم وقعدت عند خالى فى الشقه وابويا وا****عه رجعوا البلد وكل اصحابى كانوا بيزورونى عند خالى .. بعد ما****عه رجعوا البلد بس قبل مايمشوا فاتن لعبت فى دماغ ابويا وخلته يتفقلى مع شركة امن علشان توفرلى حراسه ووفرولى جاردات يلازمونى لما اخرج من البيت لحد مانعرف مين اللى عمل كده
وبعد ماخلصت كل حاجه رجعت شقتى تانى وقررت ارجع الجامعه
* فى الجامعه
اسامه : ايه ياخوانا مهيب مش ناوى ينزل الجامعه ولا ايه
اسماء : انا اتصلت بيه امبارح وقالى انه هينزل النهارده بس مش عارفه اتاخر ليه
عمر : ولا اتاخر ولا حاجه لسه فاضل ساعه على المحاضره احنا النهارده ماعندناش الاولى
امانى : طب ما احنا متعودين نكون فى الجامعه كل يوم بدرى حتى لو مش معانا المحاضره الاولى بنقعد نرغى مع بعض بدل القعده فى البيت
ابراهيم : طب استنوا انا هتصل بيه اشوفه فين
اتصل بيا ابراهيم
ابراهيم : ازيك يا مهيب
انا : ازيك ياهيما ايه الدنيا عندك
ابراهيم : احنا كلنا بخير وقاعدين فى الجامعه .. ايه انت مش ناوى تيجى
انا : انا فى الطريق 10 دقايق واكون عندك
ابراهيم : طب تمام مستنينك
انا : يلا سلام
عمر : قالك ايه
ابراهيم : بيقول انه فى الطريق عشر دقايق ويوصل
امانى : طب تمام
وفجاه وا****عه قاعدين ... العيال فى الكافتريا بيجروا
اسماء : هو فى ايه
عمر : مش عارف تعالوا نشوف فى ايه
وقاموا كلهم يشوفوا فى ايه لقيو 5 عربيات قصاد الجامعه وانا نازل من عربيه وفى 10 جاردات موزعين نفسهم فى الشارع علشان يأمنونى ودخلت الجامعه وكل العيون بتبص عليا .. ودخلت الكافتريا وقعدت مع ا****عه
اسامه : ايه الجيش اللى بره ده كله
انا : اعمل ايه تحكمات ابويا وفاتن
عمر : بصراحه عندهم حق
انا : ياعم حق ايه ده انا بقالى يومين مش عارف اتحرك براحتى
امانى : بكره تتعود عليهم
انا : ولا بكره ولا بتاع ... انا بس اعرف مين اللى عمل فيا كده وهمشيهم .. انا مش ناقص وجع دماغ
امانى : وافرض عرفت مين اللى عمل فيك كده هتثبتها عليه ازاى وتحبسه
انا : ومين قالك ان انا هحبسه
امانى : اصلك لو محبستهوش ممكن يعملها تانى ويمكن المره الجايه تفلح
انا : علشان كده مش لازم يبقى فيها مره تانى
امانى : ايه هتتصالح معاه زى خيرى النجار
انا : مش كل حاجه بينفع فيها الصلح
عمر : قصدك ايه
انا : لا سيبك من قصدى .. خلينا فى المهم ايه حصل فى الجامعه فى فترة غيابى
اسامه : ولا حاجه جديده .. فى الاول الدنيا كانت مقلوبه بسببك والوزاره كانت قالبه الدنيا على الجامعه وطقم الامن اللى كان موجود وقتها كله اترفد
انا : ليه ده كله .. وازاى يرفدوا الناس دى ... دول مالهمش ذنب ... دى عربيه جت بسرعه عملت اللى عملته واختفت
عمر : لا الكاميرات وضحت ان العربيه موجوده من اول اليوم ومراقباك بس انت ما خدتش بالك
انا : وافرض .. اللى حصل حصل كان المفروض يدوهم جزا لكن رفد لا ... حرام قطع الارزاق ده مايرضنيش
اسامه : اهو اللى حصل انت فى ايدك ايه تعمله
انا : لا فى ايدى كتير ... هو مش عم عارف بتاع الامن كان موجود وقت الحادثه .. يعنى اكيد اترفد زى الباقى
عمر : اه عارف وحسين وياسين وكارم وحسن كلهم اترفدوا
انا : طب ينفع كده ... انا هتصرف
اسامه : هتعمل ايه
انا : ثوانى هقولك ... وطلعت تليفونى واتصلت بعم عارف ..وعم عارف ده اطيب شخصيه ممكن تشوفها فى حياتك اتعرفت عليه فى اول التيرم وكان راجل غلبان ظروفه على قدها معاه 3 اولاد صغيرين اكبرهم فى تانيه اعدادى
عارف : الوووو مين معايا
انا : انا مهيب صقر ياعم عارف
عارف : ازيك يابشمهندس حمد الله على سلامتك
انا : الله يسلمك ياعم عارف .. ايه اخبارك انت
عارف : الحمد لله بخير يابنى .. فرحت لما سمعت صوتك الحمد لله ربنا نجاك
انا : بس انا زعلان منك ياعم عارف
عارف : ليه كده يابنى
انا : بقى كده ياراجل انت ادخل المستشفى وماتجيش تزورنى
عارف : معلش يابنى .. اصل انا سبت الجامعه بعد اللى حصل ده ومن ساعتها وانا بدور على شغل ومش فاضى
انا : انا عرفت دلوقتى باللى حصل .. طب لقيت شغل
عارف : لا لسه ربك مارزقش
انا : ولا يهمك .. انا عاوزك تكلم كل طقم الامن اللى مشى وتجهزوا ورقكم وهبعتكم للمحامى بتاعى وهو هيتصرف ويشغلكم
عارف : بجد يابشمهندس
انا : عيب عليك ياعم عارف وانا من امتى ليا فى الهزار
عارف : ربنا يكرمك يابنى زى ماكرمتنى
انا : طب انا هقفل واكلم المحامى وانت كلم الرجاله
عارف : مع السلامه يابنى
وبعد ماقفلت مع عارف اتصلت بالمحامى بتاعى
انا : ازيك يامتر
المحامى : ازيك يا مهيب اخبارك ايه
انا : تمام الحمد لله كويس .. عاوزك فى خدمه
المحامى : انت تؤمر
انا : فى خمسه كانوا بيشتغلوا امن فى الجامعه اترفدوا بسبب الحادثه اللى حصلتلى هبعتهملك بكره وتشوفلهم شغل .. بس اهم حاجه الشغل يكون هنا فى المقطم او قريب منها لان كلهم ساكنين فى المقطم والشغل يكون بمرتبات محترمه 3 اضعاف اللى كانوا بياخدوها من الجامعه
المحامى : اعتبرهم اشتغلوا وبيقبضوا مرتباتهم كمان .. طلباتك اوامر
انا : تمام يامتر وانا هعدى عليك اخر الاسبوع علشان عاوزك فى شغل
المحامى : انا مستيك فى اى وقت بس كلمنى قبلها
انا : طب سلام
وبعد ماقفلت مع المحامى
امانى : انت ازاى كده
انا : كده اللى هو ازاى يعنى
امانى : انت ازاى بتفكر فى الناس كده .. يعنوا دول لو كانوا شافوا شغلهم صح ماكنش زمان اللى حصل ده حصل وانت كان ممكن تروح فيها .. ومع ذلك انت اللى بتساعدهم
انا : اللى حصل ده هما مالهمش فيه ذنب .. ده مقدر ومكتوب يعنى انا كان مكتوبلى اتصاب ومفيش حد فى ايده يغير المكتوب .. وانا ربنا نجانى علشان لسه ليا عمر وساعتى لسه مجاتش .. ويمكن ربنا نجانى علشان الحق الناس دى اللى اتشردت بسببى .. دى ناس فاتحه بيوت وعليها التزمات .. وربك بعتنى ليهم علشان الحقهم
اسماء : انت كده طول عمرك هتعيش تفكر فى الناس برغم كل اللى شوفته
انا : هو انا شوفت ايه وحش .. بالع** انا ماشوفتش غير كل خير من الناس ويمكن ربنا بيرزقنى علشان الغلابه ... لولا انى بعمل كده ماكانش ربنا بعتكوا ليا تاخدونى فى العربيه بسرعه للمستشفى وماستنتوش الاسعاف والدكتور قالى لو كنتوا اتاخرتوا عشر دقايق زياده كان زمانى ميت .. يعنى ربنا بعتكوا ليا وخلاكم سبب فى نجاتى .. يعنى كلنا مجرد اسباب وربك بيبعتنا لبعض .. ولا انتوا ناسين كلام الست بتاعة الفنجان
اسامه : كلام ايه بالظبط
انا : شغلتك صعبه بس انت غاويها
كلها غدر وجروح مفيش طبيب يداويها
ربك حافظك وصاينك طول مانت على الخير ناويها
ولا لما قالت خد بالك من الراصد لان انت المرصود
اذا كنتوا نسيتوا فا انا فاكر كويس ومانسيتش
اسماء : انا بقى هموت واعرف انت بتشتغل ايه
انا : مفيش حد يعرف انا بشتغل ايه ولا حتى ابويا يعرف
اسماء : ليه سر يعنى
انا : لا مش سر ولا حاجه .. بس كل الحكايه انى مابشتغلش
اسماء : انت هتستعبط
انا : ولا بستعبط ولا حاجه .. انا لسه بجهز الدنيا علشان ابدأ شغل والحكايه كلها مجرد وقت يعنى كام شهر وابدأ شغل
* وعدى اسبوعين بعد كده الامور كانت ماشيه تمام وامتحنت الميدتيرم.. والحراسه خنقانى مش عارف اتحرك بسببها .. وفاتن بتكلمنى كل ساعه علشان تطمن عليا
وفى يوم كنت قاعد فى الشقه مع نفسى وجاتلى مكالمه من ناصر البلطجى اللى خلصلى موضوع خيرى النجار
انا : ايه الاخبار ياناصر
ناصر : مسكنا الواد اللى نفذ العمليه ياباشا
انا : انتوا فين
ناصر : احنا موجودين فى الله
انا : ساعه واكون عندك
ناصر : مستنينك ياباشا
انا : سلام
* فلاش باك بعد ماخرجت من المستشفى
كنت قاعد فى الكافيه
ناصر : ازيك ياكبير .. الف سلامه عليك
انا : تسلم ياناصر
ناصر : مين اللى عمل كده
انا : ده اللى انا عاوز اعرفه وباسرع وقت
ناصر : ممكن يكون خيرى النجار
انا : كل شئ وارد بس لازم دليل
ناصر : والدليل ده نجيبه ازاى
انا : انت ليك حد بيشتغل فى سرقة العربيات
ناصر : اعرف كتير منهم
انا : طب دى نمرة العربيه **** اللى كانوا راكبينها اتسرقت قبل الحادثه باسبوعين من الجيزه وبعد الحادثه لقيوها مرميه على الصحراوى .. اكيد اللى سرقها هو اللى نفذ
ناصر : تمام انا هقلبلك الدنيا واعرفلك مين اللى عمل كده
انا : خد ياناصر دول 50 الف جنيه وليك عندى زيهم لو جبتلى اللى نفذ
ناصر : تصدق ياباشا انك من احسن الناس اللى انا اتعاملت معاها بتقدرنى من غير ماطلب ويعلم ربنا انا اخدمك بعنيا
انا : بص ياناصر انا بعرف اقدر الرجاله كويس وطول ما انت ماشى معايا صح هتشوف منى فلوس انت ماتتخيلهاش .. بس زى ماهتشوف منى فلوس كتير انا كمان لازم اشوف شغل انا جربتك مره واتنين وطلعت قد كلامك بس المره دى غير كل مره .. المره دى حياتى .. وحياتى غاليه عندى .. ولازم كمان تبقى غاليه عندك .. لان طول ما انا عايش يبقى فى حنفية فلوس مفتوحه ليك انت ورجالتك لكن لو حصلى حاجه الحنفيه تتقطع
ناصر : يارب الحنفيه تفضل مفتوحه على طول
انا : انجز فى اللى طلبته منك ولاغينى بالجديد ولو احتجت اى حاجه كلمنى
ناصر : تمام ياباشا .. سلام
* نرجع من الفلاش باك
وصلت عند ناصر فى المكان اللى قالى عليه ولقيته رابط اتنين فى عمود .. واحد من الاتنين دول انا فاكره كويس ده كان الراجل اللى ض*بنى بالنار .. اول ماشافنى اتفزع
انا : الله ينور عليكوا يارجاله عملتوا المطلوب بالظبط
ناصر : احنا خدامينك ياباشا
انا : انت مين ياض وحكايتك ايه بالظبط
الواد : .......
انا : اشترى عمرك واتكلم .. انت مين ومين اللى زقك عليا
الواد : ادينى الامان وانا اقولك على كل اللى اعرفه
انا : لو اللى هتقوله هيعجبنى انا هد*ك الامان
الواد : انا معرفش مين اللى عاوز يخلص عليك
انا : ياناصر اقرصله ودنه ... مسك ناصر سلك الكهربا واشتغل فى الواد
الواد : خلاص هتكلم
انا : انا سامعك
الواد : والله ياباشا انا معرفش مين دول ... انا قابلتهم مره واحده بس ادونى عنوانك وصورتك وكل المعلومات عنك وادونى فلوسى كامله قبل التنفيذ وماشوفتهمش تانى
انا : هم كام واحد
الواد : كانوا اتنين راجل وست
انا : طب شكلهم ايه
الواد : الراجل سنه تقريبا 60 سنه والست تقريبا 50 سنه بس واضح عليهم العز ولبسهم صعيدى
انا : طب لو شوفت صورهم تعرفهم
الواد : اطلعهم من وسط مليون صوره
انا : طب تمام .. وطلعت تليفونى وف*جته على صور كل اللى اعرفه بما فيهم ابويا وعمى وقلبت عليه الصور .. واتعرف عليهم وبالفعل طلعوا اللى كنت شاكك فيهم
انا : كده تمام ياناصر انا عرفت كل اللى محتاجه
ناصر : طب نخلص عليه ياباشا
انا : لا مش دلوقتى لسه وقته مجاش
ناصر : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : عاوزك تسلمهونى فى الاقصر .. تقدر ولا اتصرف بطريقتى
ناصر : ياباشا انت لو عاوز تستلمه فى جهنم اسلمهولك
انا : تمام كده .. خليه عندك واول ما اجهز هقولك تسلمهونى امتى وازاى
ناصر : بس اهم حاجه تبلغنى قبلها ب 3 ايام علشان اجهز نفسى ورجالتى
انا : تمام ياناصر .. حسابك كام كده
ناصر : الاتفاق كان على 100 الف وصلنى 50 الف
انا : خد ياناصر الشنطه دى فيها 200 الف
ناصر : ليه ده كله ياباشا
انا : مش قولتلك قبل كده كل ماهتدينى شغل كل ماهتاخد منى فلوس ماتتخيلهاش
ناصر : واحنا خدامينك ياباشا .. انت تحلم واحنا علينا التنفيذ
انا : كده تمام ياناصر عاوزك تحافظ على الزبون ده لحد ما تسلمهونى ومش عاوز حد يتعرضله .. اكله وشربه وهنيه على الاخر
ناصر : تمام ياباشا
* بعد مامشيت من عند ناصر قعدت الف فى الشوارع مش عارف اعمل ايه واتصرف ازاى .. طب اقتلهم واخلص ولا اعمل ايه .. وقعدت الف فى الشوارع للساعه 2 بالليل رجعت الشقه وكنت اخدت القرار .. طلعت تليفونى واتصلت بمحمد
محمد : ايه يابنى فى ايه الساعه 3 الفجر
انا : انت نايم ولا ايه
محمد : لا صاحى بس قلقت من المكالمه
انا : طب فى حد معاك
محمد : لا انا لوحدى خير
انا : القصر جهز ولا لسه
محمد : اه تمام الفرش هيوصل بعد يومين يعنى على اخر الاسبوع هنستلمه وهيكون جاهز من كل شئ
انا : طب تمام عاوزك الاسبوع اللى جاى تعمل حفله كبيره تعزم فيها العيله كلها رجاله وستات حتى العيال الصغيره مش عاوز اى حد مايكونش موجود
محمد : الحفله دى بمناسبة ايه
انا : المناسبات كتير .. يعنى بمناسبة افتتاح الشغل ومناسبه ان انا قمت بالسلامه
محمد : يا مهيب ده مش السبب
انا : خدنى على قد عقلى بس واسمع كلامى
محمد : ماشى هعديها
انا : وعاوزك كمان تعزم اكبر ناس فى البلد لازم الحفله تبقى كبيره وانا كمان هعزم صحابى هنا .. يعنى عاوزك تجهز ڤلتين من اتشطبوا علشان الضيوف اللى هتيجى من هنا .. هى مش الڤلل خلصت كلها
محمد : اه خلصت كلها واحنا نقلنا هناك كلنا ... بس انا حاسس انك هتعمل الحفله وفى نفس الوقت هتعمل مصيبه فى حته تانيه خالص
انا : سيب الامور تمشى زى ما انا مرتبها
محمد : ماشى يا مهيب لما اشوف ايه اخرها معاك .. طب ابوك لما يسالنى انا بعمل كده ليه
انا : قوله انا عامل الحفله دى بمناسبه ان ربنا نجانى من ض*ب النار
محمد : ماشى ... طب فيه حد معين عايزنى اعزمه
انا : لا اعزم كل الناس ولو فى حد انا عاوز اعزمه هعزمه بنفسى متقلقش .. بس اهم حاجه عاوز تامين للحفله على اعلى مستوى
محمد : من ناحية التامين ماتقلقش .. بمناسبة التامين ايه اخبار الرجاله اللى عندك
انا : ماتفكرنيش ياعم دول خانقنى مش عارف اتحرك منهم كل مكان اروحه لازقين فيا .. ده غير الجامعه دول ناقص يدخلوا معايا المحاضرات .. انا بفكر امشيهم واخلص
محمد : لا ابوس ايدك مش قبل مانعرف مين اللى عمل فيك كده .. دى فاتن تقلب عليك الدنيا وفى لمح البصر هتلاقيها عندك
انا : ماشى يامحمد ... بكره كلمنى وقولى عملت ايه
محمد : ماشى .. يلا سلام
انا : سلام
* تانى يوم فى الجامعه قاعد فى البريك مع الشله فى كافتريا الجامعه
انا : اعملوا حسابكم ياشباب كلكم معزومين عندى فى الاقصر فى حفله كبيره عاملها هناك
عمر : ايوه كده ياكبير الواحد زهقان وعاوز تغيير
اسامه : بمناسبة ايه الحفله دى
انا : بمناسبة انى قومتلكم بالسلامه .. ايه دى مش مناسبه تستاهل
اسماء : من ناحية تستاهل فهى تستاهل وجات فى وقتها انا كنت بفكر انزل البلد بس مش لاقيه اللى يشجعنى
انا : تمام يبقى السفر هيكون يوم التلات اللى جاى علشان الحفله الخميس هحجزلكم طيران ذهاب وعوده هتروحوا التلات وترجعوا التلات اللى بعده تاخدوا اسبوع هناك
عمر : طب الحفله هتبقى فى نفس الفندق اللى عملة فى حفلة كتب كتابك
انا : لا المره دى هتبقى فى القصر بتاعى
اسامه : قصر ايه ده
انا : لا ده قصر كنت ببنيه كده عندنا وهستلمه من شركة المقاولات اللى شغاله فيه يوم الخميس
اسامه : يعنى ماشوفناهوش لما كنا عندك المره اللى فاتت
انا : ماكانش فى وقت ده غير العمال كانوا لسه شغالين فيه
بسنت : طب هتحجزلنا فى نفس الفندق بتاع المره اللى فاتت ولا فى فندق تانى
انا : لو عاوزين تقعدوا فى نفس الفندق انا معنديش مانع .. لكن انا كنت ناوى اقعدكوا فى ڤيلتين جمب القصر واحده للشباب والتانيه للبنات وهناك هتاخدوا راحتكوا اكتر وفى اللى هيخدمكم وتبقوا قريبين منى وصدقونى المكان هناك هيعجبكم .. المكان هناك مختصر وكل ڤيلا فيها حمام سباحه وجناين وكل اللى هتحتاجوه
وسام : تصدق شوقتنى للرحله دى .. بس اعمل حسابك عاوزين نتفسح المره دى علشان المره اللى فاتت انت كروتنا
انا : ماتقلقوش معايا واحد صاحبى بيشتغل مرشد سياحى هخليه يظبطلكم رحله حلوه ولو عاوزين تروحوا اسوان قولولى علشان اظبط الدنيا من دلوقتى
مصطفى : لا خلينا فى الاقصر سيبك من اسوان خليها مره تانيه
انا : زى ماتحبوا ... وشوف خطيبتك علشان تيجى معانا
مصطفى : هقولها
اسماء : انت هتسافر معانا ولا هتسبقنا
انا : لا مسافر معاكم
ابراهيم : طب يلا المحاضره هتبدأ ونتكلم فى السفريه دى بعد مانخلص
انا : يلا بينا
* من ناحيه تانيه عند خالى فى الشقه
خالى : ايه فى يا انجى مالك وجايه لوحدك ليه فين اميره
انجى : لا بس وحشتنى قولت اجيلك .. واميره تعبانه ومش هتقدر تيجى
خالى : اذا كان كده ماشى
انجى : فى حاجه قلقانى ومش عارفه اعمل فيها ايه
خالى : خير فى ايه
انجى : مهيب من بعد ماهدد اميره بالفيديو وماعملش حاجه وماتعرضش لحد فينا
خالى : سيبى مهيب فى حاله كفايه اللى هو فيه
انجى : انتوا لسه معرفتوش من حاول يقتلوا
خالى : لا لسه معرفناش حاجه
انجى : طب مين من مصلحته يعمل كدا
خالى : مش عارف ... ايه بقى هتقضيها كلام على مهيب يلا اخلصى معايا شغل عاوز ارجعله
انجى : من عينى
وقامت انجى وشغلت موسيقى رقص بلدى
*بعد ساعتين
خالى : يلا بينا علشان معايا شغل .. وقام خالى وانجى ومشيوا
* وعدى الاسبوع اللى قبل السفر وكنت كل يوم بكلم محمد واتابع معاه تجهيزات الحفله وكل حاجه كانت ماشيه تمام
وسافرت انا وا****عه على الاقصر وكان محمد فى انتظارانا واللى سافرنا كالاتى : انا وخالى ومراته وعياله وهدير ومى وباقى شلة الجامعه .. وبعد ماوصلنا خالى ومراته وعياله قعدوا فى الفيلا اللى بنيتها ليهم وفرشتها وابويا نقل فى الفيلا بتاعته وعمى كمان نقل فى الفيلا بتاعته حتى خالتى وجوزها نقلوا فى الفيلا بتاعتهم وانا كتبت كل فيلا باسم صاحبها حتى اخواتى كل واحد فيهم فيلا باسمه والشباب قعدوا فى فيلا والبنات فى فيلا تانيه .. وانا قعدت عند ابويا بس بعد ما اتف*جت على القصر واتطمنت على كل حاجه بنفسى
بالليل قاعد انا ومحمد مع بعض
محمد : ممكن تفهمنى ايه غرضك من الحفله
انا : لازم الناس كلها تعرف مين هو مهيب صقر
محمد : هسالك سؤال وتجاوبنى بوضوح ومن غير كذب
انا : انت عارف انى عمرى فى حياتى ما كذبت عليك
محمد : انت عرفت مين اللى حاول يقتلك
انا : اكيد طبعا ... امال انا عامل الحفله دى ليه
محمد : مين
انا : لا خليها مفاجاه يوم الحفله علشان خاطرى
محمد : يعنى انت عامل الحفله علشان يبقى معاك شهود انك بعيد وفى نفس الوقت هتبعت اللى يقتله
انا : خليها برضه مفاجاه
محمد : ده مش اسلوب كده
انا : اسمعنى ياصاحبى .. انا ماتعودتش اخبى عليك حاجه وفى نفس الوقت ماتعودتش اكدب عليك .. علشان خاطرى سيبنى اعمل اللى انا عايزه
محمد : ماشى يا مهيب انا هسمع كلامك
انا : خلينا فى المهم ... عملت ايه فى الشغل
محمد : ماشى .. الشغل ماشى تمام .. اشتريت كل الاراضى اللى احنا محتاجينها .. وخلصت الورق والتراخيص بتاعة شركة المقاولات اللى بناسسها وهسلمهم الاراضى بالتدريج
والاراضى اللى فى الصحراء اللى هتدخل فى الاستصلاح وصلنا فيها المياه وبنجهزها للزراعه .. وبالنسبه لمزارع الدواجن شركة المقاولات اللى عملناها استلمت الارض وهتبدأ فى الانشاءات من اول الشهر والت**يمات جاهزه مش ناقص غير انك تشوفها وتدينا الاوك علشان نبدأ .. وبالنسبه لشباب العيله المتخرجين من الجامعه ومش بيشتغلوا انا شغلت اكتر من نصهم مابين استصلاح الاراضى او شركة المقاولات والباقى لسه اول مانبدأ فى مشاريع تانيه هنشغلهم .. ده هنا فى الاقصر .. وبالنسبه للمحافظات الباقيه انا وزعت عليها رجالة العيله زى ماتفقنا كل اتنين مسؤلين عن محافظه هيمسكوا الشغل فيها بس مفيش حد فيهم هيتحرك غير باذنى
انا : كده حلو اوووى .. نسخ ال*قود بتاعة الاراضى الجديده والشركه بتاعتى معاك
محمد : اه عملتلك النسخ بتاعتك عندى فى البيت ابقى عدى عليا خدها
انا : باقى معاك كام فلوس
محمد : انا دفعت كل حاجه ومفيش حد ليه عندنا حاجه وباقى معايا 100 مليون دولار .. ومعايا الايصالات والتقارير علشان تتطمن
انا : ايه يا محمد انا لو مش مطمن كنت اديتك كل الفلوس اللى معايا من غير ماخد عليك اى ورقه وبعدين انت كل حاجه شريك فيها يعنى فلوسى فلوسك .. مفيش بينا الكلام ده
محمد : انا مش بقولك كده علشان انت مخونى .. لا انا بقولك كده علشان ده حقك ولازم تبقى عارف الدنيا ماشيه ازاى
انا : ماتخافش انا مطمن على حقى طالما انت موجود .. المهم
ايه اخبار تامين الحفله
محمد : ماتخافش كله تمام وكده كده الحفله عندنا يعنى تامينها سهل
انا : كده تمام
* يوم الحفله الصبح كنت بتطمن على تجهيزات الحفله وكانت كل حاجه تمام وعدى اليوم عادى مابين تجهيزات الحفله وقعدت شويه مع اصحابى وشويه مع فاتن وبعد العشاء الناس ابتدت توصل والحفله اشتغلت وكل شئ ماشى تمام وانا ومحمد بنرحب بالضيوف وفجاه الكل اتخض وبص على مدخل الحفله وكان داخل حسنيه وبناتها وبعد كده الحج عمران وده اللى وقف قصادى فى اجتماع العيله وطردته من الاجتماع
ابويا : ايه اللى جاب دول هنا
محمد : معرفش ... انا معزمتهمش اصلا
عمى : شكلها كده فى مجزره هتحصل دلوقتى
ابويا : ربنا يستر
محمد جيه ناحيتى : تقدر تفهمنى ايه اللى بيحصل بالظبط
انا : اصبر دلوقتى هتعرف كل حاجه
فاتن : هو فى ايه بالظبط انا مش فاهمه حاجه
واصحابى واقفين مش فاهمين حاجه ومش عارفين ليه اهلى مخضوضين بالشكل ده .. وعلشان احسم الجدل ده طلعت فوق كام سلمه وبصيت على كل الناس
انا : اهلا وسهلا بيكم فى حفلتنا البسيطه .. الحفله دى ليها اكتر من مناسبه .. اولهم اننا النهارده هنبدأ الشغل اللى اتفقنا عليه .. وتانى حاجه ان انا قمت من الحادثه اللى حصلت على خير .. انا عارف فى كتير منكم مستغرب من حضور عمران وحسنيه .. بس علشان احسملكم الجدل .. عمران وحسنيه حضروا علشان يبعدوا تهمة قتلى عنهم وكانوا من اول الناس اللى اتطمنوا عليا فى المستشفى وده اللى شككنى فيهم زياده بس انا مش بحب اتهم حد من غير دليل وكان لازم الاول اوصل للى نفذ واعرف مين اللى امر بالعمليه
( وخلال كلامى شايف الرعب فى عين عمران وحسنيه )
علشان كده كنت ماجل الحفله دى لحد ما اوصل للى عمل كده ورفعت ايدى شاورت لجارد من الموجودين دخل اوضه سحب الواد اللى مسكه ناصر ودخل بيه الحفله متكتف ورماه فى الارض قصاد عمران وحسنيه .. كل اللى فى الحفله اتخض وحسنيه ماتت فى جلدها من الرعب وعمران مقدرش يقف قعد على الكرسى
حسنيه جت عليا تجرى ومسكت ايدى تبوسها : ابوس ايدك سامحنى .. انا غلطانه
انا : اسامحك دى لما يكون فى بينا معاد وتخلفيه .. مش لما تبعتى واحد يقتلنى
حسنيه : انا مستعده لاى عقاب بس ماتموتنيش
انا : انا نصحتك قبل كده زى مانصحت جوزك وعيالك بس هما طلعوا اغ*ياء وماسمعوش النصيحه وحصل اللى حصل وقتها جيتلك ونصحتك وكنت فاكر انك ذكيه وهتسمعى النصيحه لكن للاسف عملتى العن من اللى عملوا جوزك وعيالك وروحتى اتفقتى مع راجل زى عمران علشان تخلصى منى واستغليتى اللى حصل بينى وبينه فى الاجتماع وهو مشى وراكى زى الحريم وروحتوا اتفقتوا مع حته عيل مالوش لازمة زى ده علشان يقتلنى بس للاسف فشلتوا .. انا دلوقتى قصادى اكتر من حل .. الحل الاول انى اسلمكم للشرطه وساعتها هتاخدوا اعدام وانا هعرف اجيبلكم الحكم ده كويس .. والحل التانى انى اقتلكم بنفسى
عمران : ابوس ايدك السماح
انا : دلوقتى بتطلب السماح .. انا قولتلك من الاول ابعد عنى وانا هبعد عنك بس انت استغ*يت
ناديت على فاتن وابويا وعمى وامى وخال ومحمد : ايه رأيكم اعمل فيهم ايه
فاتن : ماتضيعش نفسك علشان خاطرى
ابويا وعمى وخالى : احبسهم وماتوديش روحك فى داهيه علشان كلاب زى دول
بصيت لحسنيه وعمران : يعنى كده موته وكده موته تحبوا تموتوا ازاى
بصوا عليا بس محدش فيهم نطق
انا : يعنى مابتردوش .. طب ماشى وخرجت مسدسى ووجهته ناحية عمران وكل الناس فى الحفله مصدومين
ابويا : بلاش يا مهيب ماتضيعش روحك
انا : ولو سبتهم عايشين برضه هعيش فى خطر .. وحطيت مسدسى فى دماغ عمران وض*بت
وفاتن صرخت والناس كلها اترعبت
________________
وهنا انتهت الحلقة ونتقابل الحلقة اللى جايه نشوف هيحصل ايه