#الفتي_الشرير
#الحلقة_ال 11
#الغدر
______________
وفجاه عربيات الشرطه ملت المكان ونزل عساكر حاوطو الفرح
الظابط : فين مهيب عمر صقر
انا : خير يافندم
الظابط : عندنا امر بتفتيش بيتك اللى شرق البلد
ابويا : ليه ياحضرة الظابط
الظابط : مين حضرتك
ابويا : انا والد مهيب
الظابط : حضرتك جالنا بلاغ ان مهيب ابنك بيتاجر فى الم**رات وبيخبيها فى البيت بتاعه اللى شرق البلد
كل الناس مصدومه ابويا وامى واخواتى وباقى العيله وكل المعازيم
انا : م**رات ايه يافندم انا فى ثانويه عامه
الظابط : انا معرفش البلاغ اللى عندى بيقول كده وانا معايا اذن من النيابه بتفتيش البيت ودلوقتى انت هتيجى معايا ونفتش ممكن يكون بلاغ كيدى
انا : تمام اتفضل ياحضرة الظابط
واتحركنا للبيت انا وابويا وعمى ومحمد روح الستات والفرح اتهد ووصلنا البيت وفتحناه
الظابط امر العساكر يفتشوا البيت وبالفعل خرجوا شواليين واحد فية حشيش والتانيه فيه فلوس
ابويا : ايه ده ازاى
انا : مش عارف ايه ده
الظابط : اتفضل معايا
ابويا : ليه كده يابنى
انا : ماتخافش ياحج كل ده هيخلص .... اظن كده ياحضرة الظابط انت كده هتقبض عليا يلا بينا انا جاهز
عمى : ايه البرود اللى انت فيه ده
انا : اصل انا مظلوم وهعرف اخد حقى وادفع اللى عمل كده التمن غالى
ابويا : مين اللى عمل كده
انا : لما اخرج هتعرفوا ... يلا بينا ياحضرة الظابط
وبالفعل الظابط قبض عليا وشمع البيت وابويا وعمى راحوا معايا المدريه واتعمل المحضر وعمى بسبب معارفه خلاهم ماينزلونيش الحجز وبيت فى اوضه لوحدى وسابونى ومشيوا وقالو انهم هيقابلونى تانى يوم فى النيابه هما والمحامى
* فى بيت عمى كان الكل متجمع ابويا وعمى والليله كلها وفاتن وهدير بيعيطوا وامى مش بتتكلم وفجاه قامت مسكت محمد
امى : يامحمد الفلوس اللى جبتها انت و مهيب من فين
محمد : من فين ازاى يعنى
امى : طب ايه الم**رات اللى لقيوها دى
محمد : انا معرفش حاجه ومش فاهم
ابويا : اهدى يا امل خلينا نعرف نفكر
امى : نفكر فى ايه مهيب خلاص ضاع
عمى : اهدى مهيب ماضاعش ولا حاجه مهيب مظلوم واحنا هنتصرف
امى : هتتصرف ازاى
عمى : مش عارف بس هنروح بكره النيابه والمحامى يقول نتصرف ازاى
امى : احنا لسه هنستنى المحامى انا عايزه ابنى دلوقتى
ابويا : اهدى بس
امى : اموت واعرف انت هادى كده ازاى
ابويا : اصلك ماشوفتيش الثقه اللى مهيب بيتكلم بيها ده قال للظابط اقبض عليا معنى كده انه هيعرف يثبت برائته وعارف مين اللى عمل كده
عمى : عندك حق مهيب كان بيتكلم ببرود غريب ده حتى لما قولتله بكره هنجيب المحامى ونيجى قال ملوش لازمه
ابويا : انا ماعنديش شك ان مهيب هيخرج انا اللى خايف منه بعد مايخرج
عمى : قصدك ايه
ابويا : معنى كلام مهيب انه عارف مين اللى عمل كده وياخوفى من رد فعله
عمى : عندك حق
محمد : طب مين اللى ممكن يعمل كده
ابويا : ياعنى انت مش عارف
محمد : قصدك عم حسين
ابويا : مافيش غيره مهيب مالوش اى اعداء غيره بعد اللى حصل
خالى : لو كان هو انا مش هرحمهم
ابويا : وفر الكلام ياسعد واستنى وشوف اللى هيحصل
* تانى يوم اترحلت على النيابه وكان هناك ابويا وعمى ومحمد وخالى ومعاهم المحامى مستنيين
ابويا : ازيك يا مهيب
انا : تمام
ابويا : مين اللى عمل كده يا مهيب
انا : معرفش
ابويا : ايه البرود اللى انت فيه ده
انا : امال اعمل ايه اصرخ وابكى لا انا مش ضعيف وحقى هعرف اجيبه
وفجاه نادوا عليا علشان ادخل لوكيل النيابه ودخلت انا والمحامى
وكيل النيابه : ايه رائيك يا مهيب فى الحشيش اللى لقيوه فى بيتك
انا : انا معرفش عنه حاجه
وكيل النيابه : امال بتتهم مين
انا : ماقدرش اتهم حد بس عندى دليل برائتى
وكيل النيابه: ايه هو الدليل ده
انا : انا مركب كاميرات فى البيت وبره البيت وبتسجل كل حاجه على النت بس انا بقالى اسبوع مش براجع الشرايط دى ممكن تجيبوها وتفحصوها ونعرف مين اللى عمل كده
وكيل النيابه: طب انت ماقولتش ليه الكلام ده للظابط اللى قبض عليك وعملك المحضر من امبارح
انا : علشان مش بثق فى اى حد وممكن اللى بلغ عنى يعرف بموضوع الكاميرات ده ويوصلها قبلكم
وكيل النيابه : بس الظابط اللى فتش البيت مالقيش كاميرات فى البيت
انا : اصل الكاميرات دى صغيره جدا قد عقلة الصباع ومحطوطه فى براويز صور وساعات يعنى مش ظاهره
وكيل النيابه : وانت ايه اللى يخليك تركب كاميرات فى البيت بالشكل ده
انا : والله يافندم دى حريه شخصيه انا مركب الكاميرات دى فى بيتى
وكيل النيابه : تمام انا هأمر بضبط الكاميرات وجهاز التسجيل و يتعرض علينا فى النيابه المسائيه بعد فحصه
المحامى : طب والوضع ايه دلوقتى يافندم
وكيل النيابه : هنضطر نتحفظ عليه هنا لحد ماتيجى الكاميرات وبعد كده هنقرر
المحامى : تمام يافندم
وخرجنا انا والمحامى من عند وكيل النيابه وكان ا****عه مستنيين بره ووكيل النيابه امر ان احنا نستنى فى استراحه لحد معاد التحقيق
ابويا : خير يامتر ايه اللى حصل
المحامى : هنستنى لحد مايجيبوا الكاميرات
ابويا : كاميرات ايه دى
المحامى : مهيب بيقول انه زارع كاميرات فى البيت
ابويا : كاميرات ايه دى يا مهيب
انا : مش وقته الكلام ده بعد مانخلص هقولك
ابويا : ماشى يا مهيب .... بس مين من مصلحته يعمل كده
انا : مش عارف بس ياويله من اللى هعمله فيه
ابويا : هتعمل ايه يا مهيب
انا : ماحدش ليه دعوه باللى هعمله
وعدى الوقت للساعه 5 ونادو عليا ودخلت انا والمحامى
وكيل النيابه : احنا جبنا الكاميرات والشرايط وبالفعل فى حد دخل البيت من يومين وحط الحاجه بس كان مغطى وشه ومش عارفينه
انا : طب ممكن يافندم تورينى الفيديو يمكن اعرفه
وكيل النيابه : اكيد اتفضل
وورانى وكيل النيابه الفيديو
انا : لا يافندم ماعرفوش
وكيل النيابه : طب مابتتهمش حد
انا : لا يافندم مابتهمش حد
ومشانى وكيل النيابه وحفظ المحضر ضد مجهول
وبعد ماخرجت من النيابه
ابويا : خير يامتر
المحامى : براءه ياحج عمر
ابويا : طب مين اللى عمل كده
المحامى : مانعرفش لان اللى حط الحاجه كان مغطى وشه
و مهيب ما اتهمش حد
ابويا : انت ناوى على ايه يا مهيب
انا : على كل خير
ابويا : تقصد ايه
انا : بعدين هتعرف بس يالا بينا من هنا علشان نطمن ا****عه
ومشينا وروحنا البيت وكلهم مستنيين على نار واول ماوصلنا فاتن وامى جريوا عليا واخدونى فى حضنهم واتطمنوا عليا
وبعد كده ابويا قالى
ابويا : ايه اللى حصل يا مهيب وانت ليه حاطط كاميرات فى البيت بالطريقه دى
انا : بعدين هتعرفوا بعد ماهاخد حقى من اللى عمل كده
ابويا : مش انت قولت لوكيل النيابه ماتعرفش مين اللى عمل كده
انا : وهعمل ايه لما احبسه انا هوريه الجحيم على الارض و هو عايش
ابويا : انت تقصد مين
انا : ماحدش ليه دعوه بيا واتف*جوا
ابويا : يابنى اسمعنى
انا : مش هسمع لحد وكله يقعد ساكت وسيبونى انا هقعد فوق سطح البيت وحدى شويه
محمد : طب انا هاجى معاك
انا : لا يامحمد انا عايز اقعد لوحدى شويه
محمد : خلاص براحتك
امى : طب مش هتاكل حاجه
انا : اول ماتجهزو العشا نادوا عليا
وسبتهم وطلعت اخدت شاور وبعد كده طلعت فوق السطح وطلعت تليفونى
انا : ايوا ياصلاح فينك
صلاح : ايه ياكبير اللى حصل ده
انا : سيبك من اللى حصل وخلينا فى اللى هيحصل
صلاح : خير ياكبير
انا : نفذ الاتفاق
صلاح : امرك ياكبير ساعه وهكلمك ابلغك باللى حصل
انا : سلام ياصلاح
وقعدت شويه كده وفاتن دخلت عليا
فاتن : ممكن اتكلم معاك شويه
انا : اتفضلى يافاتن
فاتن : ايه اللى حصل يا مهيب
انا : كل اللى حصل كان قدامك
فاتن : طب انت هتعمل ايه
انا : مالكيش دعوه انا هعمل ايه وخليكى بعيد عن الموضوع نهائى
فاتن : يعنى ايه
انا : يعنى تسكتى خالص وماتفتحيش بقك بكلمه فى الموضوع ده علشان ماتزعليش منى
فاتن : حاضر يا مهيب انا هسمع كلامك المره دى
وبعد شويه طلعت هدير تنادى علينا علشان العشا واحنا بنتعشى تليفونى رن وكلهم اتخضوا ووقفوا اكل وبصو عليا
انا : ايوه ياصلاح
صلاح : كله تمام ياكبير ا****عه معايا اعمل ايه دلوقتى
انا : خليهم عندك ومحدش يلمسهم وعاملهم باحترام لحد ما اكلمك
صلاح : امرك ياكبير .... سلام
انا : سلام
ابويا : ايه فى يا مهيب
انا : لا مافيش حاجه كملوا اكل انتوا انا شبعت
وسبتهم وقمت فتحت التلفيزيون وبتف*ج وكلهم مندهشين وخالى جالى
خالى : عملت ايه يا مهيب
انا : ماعملتش حاجه
خالى : امال مين اللى كلمك وبتقولوا خليهم عندك وماحدش يلمسهم
انا : بعدين هتعرف وسيبنى ياخالى دلوقتى عايز اتابع الفيلم ده
خالى سكت وكلهم سابو الاكل وقعدوا جمبى وعايزين يتكلموا ومش عارفين يقولو ايه وفجاه تليفون خالى رن وكان جوز خالتى بيتصل
خالى : ايه يا ابراهيم فى ايه
ابراهيم : الحق ياسعد عمك وعياله اتخ*فوا من بيتهم من نص ساعه
خالى : انت بتقول ايه ... ده حصل ازاى وفتح الاسبيكر
ابراهيم : معرفش انا كنت معدى دلوقتى من جمب البيت لقيت الباب مفتوح ودى مش عادة عمك انه يسيب الباب مفتوح فدخلت لقيت مرات عمك واقعه فى الارض مغمى عليها فوقتها وقالتلى ان فى جماعه ملتمين دخلو عليهم وخ*فوا عمك وعياله وخدروها
خالى : طب احنا جاينلك كمان شويه ... سلام
وقفل خالى المكالمه
خالى : انت اللى عملت كده يا مهيب
انا : ايوه انا
خالى : ليه كده
انا : ده رد فعل بسبط للى عملوه فيا
امى : انت متاكد ان هما
انا : الفيديو اللى شوفته عند وكيل النيابه كان فيه عامر ابن عمك هو اللى حطلى الحاجه فى البيت
ابويا : وانت عرفت من فين انه هو وانت بتقول انه كان مغطى وشه
انا : من الجرح الكبير اللى فى ضهر ايده الجرح ده انا حافظه كويس وانتوا كمان عارفينه
عمى : وانت هتعمل ايه دلوقتى
انا : دى بتاعتى انا وماحدش يتدخل
امى : ازاى يعنى
انا : المره اللى فاتت عديتها ورحمتهم علشان خاطركم لكن المره دى مش هعمل خاطر لاى مخلوق كان انا سامحتهم ياعمى على ايدك وقولتلك بلغهم يبعدوا عنى وانا هنساهم صح ولا غلط
عمى : ايوه حصل وانا قولتلهم
انا : يبقى دى نتيجه اللى ماسمعش النصيحه
خالى : ايوه من الاخر هتعمل ايه
انا : مش هينفع اعيش وسايب تعبان ورايا ممكن يلدعنى فى اى لحظه المره دى ربنا سترها وعرفت اخرج منها المره الجايه ماعرفش هخرج منها ولا لا
ابويا : انت هتعمل ايه
انا : المرة اللى فاتت دخلت الشرطه فى الموضوع لانى ماكنتش ناوى ائذى حد فيهم كانت قرصة ودن علشان اخد حقى وبعد كده ارجعهم بيتهم لكن المره دى ماينفعش يرجعوا بيوتهم صاحيين اقرا على روحهم الفاتحه
ابويا : انت اتجننت
انا : ابقى مجنون لو سبتهم واقفلوا على الموضوع ده
ابويا : لو عملت كده تبقى لا ابنى ولا اعرفك
انا : يبقى ده قرارك ياحج ومن بكره هشوفلى مكان اعيش فيه وانت ياعمى لو عايز تلغى خطوبتى من بنتك دى حاجه ترجعلك وانت يامحمد انا مش بجبرك على حاجه انت معاك فلوسك وعيش حياتك بعيد عنى لو عايز وانتوا كل واحد فيكم سايبله فلوس تكفيه وانتى يافاتن اقعدى مع ابوكى واللى انتو عايزينه انا هنفذه عن اذنكم سلام وسبتهم وخرجت من غير ما اسمع كلمه من حد واخدت عربيتى ومشيت
* ابويا : ايه اللى مهيب قاله ده
خالى : مهيب بقى قاسى جدا
فاتن : مهيب مش قاسى .... مهيب عمل اللى لازم يتعمل
عمى : انتى بتقولى ايه
فاتن : افرضوا ان مهيب ماكانش حط كاميرات فى البيت ايه الموقف دلوقتى
كله سكت وماحدش رد
فاتن : اقولكم ايه اللى كان هيحصل .... كان زمان مهيب مقبوض عليه بتهمه الاتجار فى المخدارات وياخدله كام سنه فى السجن ويضيع شبابه واخواته سمعتهم هتبقى فى الارض ومش بعيد ياعمى انت كمان تترفد من شغلك وومكن كمان يعتب**ك شريكه بما انك ابوه يعنى العيله كلها تضيع وده ليه علشان مهيب طالب بحقه
عمى : بس ماتوصلش للقتل
فاتن : لا توصل ... المره اللى فاتت انا اتوسطتلهم عند مهيب علشان يسيبهم وهو سمع الكلام وفى خلال ساعه كان سايبهم
وقالك يابويا خليهم يبعدوا عنى وانا هنساهم وانت نصحتهم وهما ماسمعوش النصيحه يبقى يستحملوا .... مهيب قبل كده قالى كلمه عجبتنى ... الحياه عباره عن قرارات وكل واحد سيد قراره .... يعنى هما قررورا يغدروا با مهيب يبقى كل واحد يتحمل نتيجة قراره
عمى : يعنى ايه
فاتن : يعنى انا قررت اكمل مع مهيب لاخر يوم فى عمرى ومش هسيبه وده قرارى وانا متحمله نتيجة القرار ده
عمى : محدش قالك تسيبى مهيب ولا كمان حد فينا هيسيبه احنا بس بن*دده علشان مايقتلهمش
فاتن : حتى لو مهيب كان سمع كلامكم ساعتها انا اللى هقتلهم بايدى لانى مش هسمح لاى مخلوق انه يمس شعره من مهيب ولو على حساب حياتى واللى عايز ياذى مهيب لازم يعدى على جثتى الاول
امى قامت اخدت فاتن بالحضن وقالتلها
امى : النهارده بجد اقدر اقول ان ابنى عرف يختار طول عمرى يافاتن بعتبرك زى بنتى بس من النهارده انتى مش زى بنتى لا انتى بنتى بجد انتى اللى هتحافظى على مهيب وهتخافى عليه وتصونى بيته وشرفه انتى من النهارده مرات ابنى ..... مين منكم هيكمل معانا انا وفاتن
عمى : انا معاكم
وابويا : وانا كمان معاكم
وكلهم اخدوا القرار انهم هيكملوا معايا
خالى : طب حد يتصل با مهيب خليه يرجع البيت
فاتن : انا هتصل بيه
واتصلت فاتن بتليفونى لقيته مقفول
فاتن : قافل تليفونه
امى : ربنا يستر
* نرجع عندى انا
بعد ماخرجت من البيت اتصلت بصلاح
انا : انتو فين
صلاح : احنا فى المكان اللى اتفقنا عليه
انا : تمام انا جايلك فى الطريق
وروحت للجماعه المخزن ولقيتهم مربطين حسين وعياله فى الكراسى واول ماشافونى اتفزعو
انا : ازيكم ياحلوين
حسين : انت بتعمل ايه يا مهيب
انا : هاخد حقى منك انت وعيالك
حسين : ليه احنا عملنالك ايه
انا : لما تبعت ابنك يحطلى م**رات فى بيتى مش لازم يتاكد ان البيت مافهوش كاميرات مراقبة وكمان يدارى الجرح اللى الاعمى يشوفه ده .... وعلى فكره انا عارف باللى انتوا عملتوه ده من اول ما ابنك حطلى الم**رات
* فلاش باك قبل الفرح بيومين
كنت قاعد بالليل فاتح الكاميرات على اللاب توب براجع التسجيلات زى كل يوم وفجاه باب البيت اتفتح بطفاشه وشوفت واحد داخل متخفى ومعاه شوالتين ولع نور البيت ودخل الاوضه وحط الشوالين تحت السرير انا مش عارف الشوايل دى ايه ومش عارف مين ده وهو خارج بيطفى النور ظهرت ايده وبان الجرح وساعتها عرفت مين ده بس مش عارف هو حط ايه دماغى لفت اخدت الفيديو وعملت منه كذا نسخه على اللابتوب وعلى فلاشتين وشلتهم بره البيت واتصلت بسيف
انا : ازيك ياسيف
سيف : ازيك ياعريس
انا : عايزك فى موضوع مهم
سيف : خير
انا : عايز كام واحد شمال
سيف : عايزهم ليه
انا : عايزهم يخ*فولى كام واحد
سيف: ليه
انا : بعدين هحكيلك مافيش وقت
سيف : طب تعالى البيت الصبح وانا هجهزلك الرجاله
تانى يوم فى بيت سيف
سيف : فهمنى ايه اللى حصل
انا : حكيت لسيف كل حاجه
سيف : طب مانروح البيت ونشيل الحاجه من هناك ونقفل الموضوع
انا : لا سيبهم للاخر
سيف : فى حاجه عايز اقولهالك مش عارف اذا كنت تعرفها ولا لا
انا : خير
سيف : عمك حسين وعياله بيتاجروا فى الحشيش
انا : انت متاكد
سيف : ايوه متاكد ومراته كمان عارفه
انا : كده احلوت انا هعرف استفاد من الموضوع ده .... المهم الرجاله جاهزه
سيف : ربع ساعه وهيجوا
وبالفعل جيه صلاح واتفقت معاه على كل حاجه
* نرجع لوقتنا الحالى
انا : ايه رائيك فى اللى حصل ... انت كنت فاكر انك هتخلص منى بس للاسف انت فتحت على نفسك ابواب جهنم طب انت بتاجر فى الم**رات قولنا ماشى لكن تلبسنى انا قضيه زى ده يبقى تستحمل
حسين : انت تعرف من فين الموضوع ده
انا : انا اعرف كل حاجه عنك
حسين : سامحنى ارجوك
انا : وقت السماح عدى وفات انا بعتلك عمى يقولك ابعد عنى وانا هنساك لكن انت ماسمعتش النصيحه قابل اللى هيحصل بقى .... ياصلاح ابداء
صلاح : امرك ياكبير .... واشتغل كهربا شويه لحد ماحسين قال ارحمنا
انا : خلاص كفايه كده ياصلاح
حسين : ارحمنا وماحدش هيتعرضلك تانى
انا : ليه هو انت شايفنى عبيط
حسين : هتعمل ايه تانى
انا : ياصلاح خلص عليهم كلهم واكويلى ايد الننوس ده علشان تغير ملامح الجرح اللى فى ايده وارمى الجثث على مدخل البلد
صلاح : امرك ياكبير
انا : هسيبك دلوقتى وبكره الصبح حسابك هيوصلك
صلاح : مع السلامه ياكبير
وانا خارج سمعت صوت ض*ب نار وكان صلاح خلص عليهم ومشيت نزلت الاقصر روحت فندق حجزت وقولت اريح دماغى وبعدين اشوف هعمل ايه مع عيلتى
* نروح عند ابويا وا****عه
امى : انا قلقانه واحنا مش عارفين نوصل ل مهيب
ابويا : متخافيش كلها كام ساعه و مهيب يظهر
امى : يامحمد احلف انك ماتعرفش مهيب فين
محمد : والله ياعمتى ما اعرف دى اول مره مهيب يعمل حاجه من غير مايفهمنى وانا ما كدبش عليكى قلقان زيكم انا من ساعة ماسافرت القاهره علشان الجامعه و مهيب مابقاش يكلمنى زى الاول وبياخد قرارات غريبه ... واللى اقدر اقولهولكم من عشرتى ل مهيب انه مخطط لكل حاجه من الاول بدليل انه ماتهزش ساعة ما اتقبض عليه وبيكلم الظابط بثقه حتى لو مركب كاميرات اكيد هيتهز
ابويا : يعنى مهيب عارف انه هيتقبض عليه من الاول
محمد : ايوه بدليل ان احنا بعد ماخرجنا من النيابه بكام ساعه كان ا****عه اتخ*فوا و مهيب ماخرجش من البيت معنى كده انه مظبط كل حاجه مش فاضل غير التنفيذ
ابويا : عندك حق يامحمد مهيب رد باسرع ماحد يتوقع ده دليل انه كان عارف اللى هيحصل ومستنيه
عمى : طب احنا هنعمل ايه دلوقتى
ابويا : مافيش فى ايدينا حاجه نعملها لا احنا عارفين نوصل ل مهيب ولا عارفين نتحرك ازاى كل اللى هنعمله ان احنا نستنى ونشوف الايام اللى جايه هيحصل ايه
خالى : عمر بيتكلم صح احنا نستنى .... يلا بينا نطلع ننام وبكره يحلها حلال
* تانى يوم الصبح بدرى تليفون ابويا رن وكان عمى ابويا قام من نومه مفزوع هو وامى
ابويا : خير ياعبدالرحمن
عمى : مش خير خالص ... لقيوا جثث حسين وعياله عند مدخل البلد
ابويا : انت بتقول ايه
عمى : زى مابقولك لسه مدير الامن مكلمنى وقايلى الخبر وهنزل اروح المدريه اشوف اللى بيحصل
ابويا : طب مهيب ماظهرش
عمى : لسه مش عارف
ابويا : طب عدى عليا نروح مع بعض وانا هستناك انا وسعد نروح مع بعض .... سلام
امى : ايه اللي حصل ياعمر
ابويا : ابنك عملها
امى : طب هو فين
ابويا : مش عارف انا هروح اصحى اخوكى وننزل نشوف
ابويا خرج من الاوضه وراح لخالى اوضته
ابويا : اصحى ياسعد
خالى : خير ياعمر
ابويا : مش خير ... لقيوا جثث عمك وعياله على مدخل البلد
خالى قام مفزوع وقال : يخرب بيتك يا مهيب بالسرعه دى
ابويا : ابن اختك بقى متهور وماحدش هيعرف يوقفه خلاص قوم البس علشان نروح المديريه نشوف اللى حصل
وراح ابويا وخالى وعمى وابن عمى المدريه وقعدوا مع المامور
ابويا : ايه اللى حصل يافندم
المامور : جالنا اخباريه النهارده الفجر بوجود 3 جثث مرميين عند مدخل البلد ولما روحنا لقينا الجثث دى والناس اتعرفت عليهم واول ماعرفنا هما مين اتصلنا بالحج عبدالرحمن
ابويا : طب هما ماتو ازاى
المامور : اتض*بوا بالرصاص بس قبل مايتقتلوا اتعذبوا كتير بالكهربا غير ان مرات الراجل كانت مقدمه بلاغ بالليل انهم اتخ*فوا
ابويا : ايوه يافندم عارفين بموضوع الخ*ف ده
المامور : طب تفتكروا مين من مصلحته يعمل كده
ابويا : ماعرفش
المامور : احنا سالنا مراته وقالت ماتعرفش مين اللى عمل كده
عمى : طب وايه اللى هيحصل دلوقتى
المامور : هنستنى نتيجة الطب الشرعى وبعد كده تقدروا تستلموا الجثث وتدفنوها
عمى : طب امتى هيخلص التقرير
المامور : فى خلال يومين
عمى : طب نستاذن احنا علشان نشوف مرات المرحوم
وخرج عمى وا****عه وراحوا لحسنيه
عمى : شدى حيلك ياحسنيه
حسنيه : ماحدش يعزينى انا مش هاخد العزاء غير لما اخد بتار جوزى وعيالى
عمى : هتاخديه من مين
حسنيه : مافيش غير مهيب اللى يعمل كده
وفجاه دخلت عليهم
انا : انا عملت ايه ياحسنيه
حسنيه قامت تجرى ومسكت رقبتى وعايزه تخنقنى بس لحقت شديت ايدها ولويت دراعها
انا : انا ماعملتش حاجه لجوزك ولا عيالك
حسنيه : مافيش غيرك
انا : لا فيه
حسنيه : مين
انا : منصور راجح عارفاه ولا هتعملى نفسك مش عارفه ولا تحبى اتكلم واخلى اللى مايشترى يتفرج
ابويا وعمى وخالى مذهولين ومش عارفين ايه اللى بيحصل
حسنيه : خلاص يا مهيب اسكت
انا : علشان اسكت وماقولش اللى اعرفه تلمى نفسك وتعملى العزا ياكده ياما النهارده هدفنك صاحيه مع جوزك وعيالك فاهمه
حسنيه : فاهمه فاهمه بس ارحمنى وابعد عنى
انا : انا موافق ارحمك المره دى بس ياريت تسمعى نصيحتى اللى ماسمعهاش جوزك ولاعيالك ودى كانت النتيجه .... ابعدى عنى وانسينى وانا هنساكى ولو حاولتى تغدرى بيا مش هتلحقى لان الحاجه اللى تحت ايدى فى منها نسخ مع ناس تانيه ده غير منصور راجح اللى انا حايشه عنك عنده تعليمات ان انا لو حصلى حاجه يخلص عليكى انتى وبناتك انا سويت معاه كل حاجه وهو مش هيتعرضلكم غير لو انتوا ابتديتوا فاهمانى
حسنيه : فاهماك
انا : طب سلام واول مايكلموكى علشان المحضر هتقولى ايه
حسنيه: هقول ماعرفش اللى قتل
انا : انتى كده شاطره وهحبك .... نتقابل فى العزاء سلام
حسنيه : حياتك الباقيه
انا : ايوه كده انتى حسبتيها صح
ابويا وا****عه مذهولين من اللى ببحصل ومش فاهمين حاجه انا خرجت وهما خرجوا ورايا ورجعنا البيت وطول الطريق ابويا بيحاول يفهم وانا مش بتكلم خالص وصلنا البيت وقعدت انا وابويا وعمى وخالى ومحمد لوحدنا
ابويا : ممكن تفهمنى ايه اللى بيحصل وازاى حسنيه سكتت وقبلت العزاء منك وهى متاكده انك انت السبب
انا : ماقدمهاش حل تانى لانها عارفه انها قبل ماتنطق هتكون ميته
ابويا : ومين منصور ده كمان اللى انت مهددها بيه
انا : مش لازم تعرف ياوالدى فى حاجات من الاحسن ان احنا منعرفهاش
ابويا : طب انا هسالك سؤال وتجاوبنى بصراحه
انا : خير
ابويا : انت كنت عارف من الاول بحكاية القبض عليك
انا : اكيد طبعا عارف
ابويا : طب ازاى
انا :انا حاطط كاميرات فى البيت وباتبعها كل شويه من الموبايل بتاعى وانا شوفتهم بعينى وهما بيحطوا الم**رات فى البيت قبل الفرح بيومين بس قولت اديهم فرصه يغيروا رائيهم ويصلحوا غلطهم بس للاسف استغبوا
ابويا : بس انا لازم اعرف انت مهدد حسنيه بايه
انا : انت متاكد انك عايز تعرف
ابويا : ايوه
انا : ماشى هقولكم كل حاجه .... حسين وعياله ومراته بيتاجروا فى الم**رات ومنصور ده شريكهم ونصبوا عليه فى اخر شحنه وقالو ان البوليس مسكها وكانت شحنه كبيره ب 5 مليون وانا وصلت لمنصور ودفعتله الفلوس بشرط انه يسبلى حسين وعياله وانا هخلصه منهم بشرط انه مايتعرضش لحسنيه والموضوع يتقفل فى الداخليه لان شحنة الم**رات تخص ناس مهمين وفى خلال كام ساعه المحضر هيتقفل ويتصلو بيكم علشان تستلموا الجثث تدفنوها مش بعد يومين زى ما المامور قالكم
عمى : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده
انا : هى دى الحقيقه اللى انتوا عايزين تعرفوها
ابويا : وانت عرفت الكلام ده كله من فين
انا : ليا طرقى اللى بعرف بيها اى حاجه انا عايزها ... خلينا فى المهم دلوقتى
ابويا : ايه المهم
انا : قررتوا ايه هنكمل مع بعض ولا اشوف حالى بعيد عنكم ومش هزعل منكم
ابويا : تبعد عننا ايه انت كمان اتلم واهدا احنا بنحبك وخايفين عليك
انا : كده تمام ... طب وانت ياعمى هنكمل الجوازه ولا ايه الدنيا
عمى : حتى لو انا معترض فاتن مش هتسيبك بس انا خايف عليك
انا : ماتخافش ياعمى انا عمرى ما اعرض فاتن لاى خطر وبكره الايام تثبتلك
محمد : بس انا زعلان منك علشان خبيت عليا كل ده
انا : انا ماخبيتش حاجه عليك ولو طلعت اوضتك وفتحت درج مكتبك هتلاقى فلاشه عليا تسجيل كاميرا المراقبه وشرح كامل لكل حاجه وانت تعمل ايه بالظبط بس كان لازم اخليك بعيد عن كل المشاكل دى
محمد : انت بتتكلم بجد
انا : لو مش مصدقنى اطلع اوضتك وهتلاقى الفلاشه
بس المهم دلوقتى اصالح فاتن ازاى لانها اكيد زعلانه منى علشان ماسمعتش كلامها لانى من ساعة ماجيت ماشوفتهاش
ابويا : فاتن مين اللى زعلانه ده انت بعد مامشيت خربت الدنيا علينا ازاى مانوقفش جمبك ونسيبك وحكالى كل اللى قالته فاتن
انا : ايه ده فاتن عملت كده
خالى : ايوه ياسيدى مين قدك
اتا : طب معلش يا اخوانا انا عايز اقعد مع فاتن شويه لوحدى ممكن يامحمد تقولها تحصلنى فى الجنينه شويه
محمد : ماشى يا مهيب
وخرجت فى الجنينه مستنى فاتن
فاتن : ازيك يا مهيب
انا : تمام انتى اخبارك ايه
فاتن : كويسه
انا : يعنى مش زعلانه منى
فاتن : انا ازعل عليك مش منك
انا : ليه كده ياحبيبتى
فاتن : الطريق اللى انت ماشى فيه اخرته مش حلوه
انا : ليه انا عملت ايه لكل ده
فاتن : يعنى مش عارف عملت ايه
انا : اوعى يكون قصدك على الكلاب اللى موتهم
فاتن : ايوه ايه اللى يخليك تعمل كده كان ممكن تبلغ عنهم وكان سهل تثبتها عليهم لكن انت فضلت الدم
انا : ايوه كان سهل ان اثبتها على واحد فيهم بس الباقى هيفضل بره وساعتها الباقى ده هينتقم منى طب المره دى جات فيا وانا كنت عامل حسابها لكن المره اللى جايه مش عارف هتبقى فى مين لكن انا كده ارتحت منهم للابد وهنام وانا مستريح لانى فى الاول سمعت كلامك وبعدت عنهم وعلى ايدك بعتلهم ابوكى علشان يبعدوا عنى يبقى انا مقصرتش معاهم .... ثم ان فين الكلام اللى انا سمعته جوه انك وقفتى قصادهم وانك كنتى مستعده تقتليهم بسببى
فاتن : ايوه انا اقف قصاد الدنيا كلها واولهم ابويا علشان كلمتك ماتتهزش لكن بينى وبينك لما الاقيك بتعمل حاجه غلط اقف قصادك لكن قدام الناس هتلاقينى فى ضهرك حتى لو عارفه انك غلط
انا : بحبك
فاتن: العب غيرها .... مش هتهز بكلمتين منك
انا : طب ايه يرضيكى وانا انفذه فورا
فاتن : اللى يرضينى انك تخاف عليا وعلى نفسك وكفايه اللى حصل
انا : اوعدك انى من هنا ورايح مش هعمل غير كل حاجه ترضيكى
فاتن : لما نشوف .... هصدقك المره دى كمان
* بعد يومين عند الدرس
المستر : ياخوانا محدش يعرف حاجه عن مهيب
اسماء : انا لحد دلوقتى مش فاهمه حاجه
ياسمين : معرفش لحد دلوقتى مافيش حد رجع البيت وبابا بقاله يومين بيكلم انكل عمر تليفونه مقفول
منه : دول بقالهم اسبوع من ساعة اللى حصل وماحدش عارف حاجه
ياسمين : شكلها موضوع الم**رات ده صح انتو مش شايفين الفلوس اللى بقيت مع مهيب هيكون جابها من فين يعنى
منه : ليه كده ي مهيب ... كده تضيع نفسك
اسماء : مستحيل مهيب يعمل كده اكيد فى حاجه غلط
مى : ايوه عندك حق انا اعرف مهيب من واحنا عيال صغيره مهيب عمره مايعمل حاجه غلط
ياسمين : تعرفيه بامارة ايه
مى : انا اول واحده فيكم عرفت مهيب ... مهيب معايا من اولى ابتدائى كنا مع بعض فى المدرسه والدروس وبنلعب مع بعض ... عمرى ماشوفت حد زيه لا فى طيبته ولا جدعنته مهما الناس قالت عليه عمرى ما اصدق الكلام ده
المستر : انا معرفش مهيب غير من سنتين من ساعة مادخل ثانوى بس برضه مهيب مايعملش كده
ياسمين : مهيب ده ممثل كبير قدر يقنعكم بالوش الطيب اللى حاطه
مصطفى صاحبى : يا اخوانا ممكن يكون حد ضحك عليه وجره للسكه دى انتو مش شايفينه بقى غامض ازاى فى الفتره اللى فاتت انا كذا مره اكون قاعد معاه ويجيله تليفون يبعد عنى ويتكلم بالنص ساعه وموطى صوته ولما يخلص اساله مين بيكلمك يقولى مافيش
المستر : مش عارف اقول ايه هو غالبا حد ضحك عليه وعشمه بفلوس واهو ضيع نفسه
منه : يلا يستاهل اللى حصله
مى : ايه الكلام اللى بتقوليه ده
منه : عايزانى اقول ايه على تاجر م**رات
اسماء : لو سمحتى ماتغلطيش فى مهيب اكيد فى حاجه غلط
ياسمين : مافيش دخان من غير نار كلنا كنا موجودين فى حفلة الخطوبه وشوفنا عربيات الشرطه والدنيا اتقلبت ازاى
مى : ياما ناس اتقبض عليها وكانت مظلومه وخرجت وانا متاكده ان مهيب هيخرج
منه : يخرج ولا مايخرجش احنا خلاص ماينفعش نعرف مهيب تانى ده كده ممكن يسوء سمعتنا
اسماء : قصدك ايه ياست منه
منه : قصدى احنا من طريق وهو من طريق
ياسمين : ولو خرج يامستر ماينفعش يكمل معانا فى الدروس تانى
منه : عندك حق ماينفعش اصلا يقعد معانا فى مكان واحد
انا : الله الله وايه كمان تانى ياست منه انتى وياسمين
الناس كلها بصت عليا وبرقت
انا : ساكتين ليه ماتكملوا كلام ولا بلعتوا ل**نكم .... دلوقتى مش عايزين تعرفونى ليه هو انا عملت ايه لده كله انطقوا ليه اتخرستوا .... اقولكم انا عملت ايه
_______________
ياترى ايه اللى هيحصل بينى انا واصحابى والشغل الجديد اللى داخل عليه ده هو اللى هنعرفه فى الحلقة الجاية