#الفتي_الشرير
#الحلقة_ال16
___________
* وطلعنا الرحله وكنا انا وعمر واسامه وابراهيم ومصطفى واسماء وهدير ومى وامانى وبسنت ووسام ومنه وياسمين طلعوا كمان بس كل واحده معاها صحابها ووصلنا الفندق الساعه 12 بالليل واتوزعنا على الاوض كالتالى
انا وعمر فى اوضه
اسامه ومصطفى فى اوضه
ابراهيم مع واحد تانى فى اوضه
اسماء مع امانى فى اوضه
هدير مع مى فى اوضه
بسنت مع وسام فى اوضه
منه مع ياسمين فى اوضه
* فى الاوضه عندى انا وعمر
عمر : هنعمل ايه دلوقتى
انا : انا عاوز انام تعبان من الطريق وبكره هنشوف الدنيا ماشيه ازاى
عمر : فى موضوع عاوز اكلمك فيه
انا : خير فى ايه
عمر : انت عارف انى بقالى فتره انا وامانى بنتكلم مع بعض
انا : ايوه انا لاحظت الموضوع ده بس انا مابحبش اتدخل فى حاجه ماتخصنيش طالما اللى قدامى ماكلمنيش
عمر : من معرفتى بيها هى بنت كويسه ومن عيله كويسه هى عيبها الوحيد دماغها الع**ده دى
انا : بص ياصاحبى طالما انت سالتنى يبقى اسمعنى للاخر وماتقاطعنيش ... امانى حلوه ومحترمه وبنت ناس على عينى بس اكتر حاجه بتضايقنى فيها انها عنديه وبتحب تنفذ اللى فدماغها حتى لو غلط ... تانى حاجه امانى جريئه شويه وبتاخد على الناس بسرعه اى نعم مابتعملش حاجه غلط بس الحته دى بالذات انا مش بحبها فى البنت ... انا البنت بالنسبالى لازم تبقى هاديه وبتت**ف ماتبقاش جريئه وتعمل اللى هى عاوزاه وقت ماتحب .. الراجل مننا لازم يحس من الست اللى معاه باحتياجها ليه بضعفها قدامه مش تبقى مستقويه ومحدش يهمها ... مش معنى كلامى انها تبقى ضعيفه وم**وره لا بالع** لازم تبقى قويه بس قدام الناس كلها لكن بينى وبينها تحسسنى بانوثتها .. ده وجهة نظرى فى امانى وجايز انا اكون غلطان وانت شايف حاجه تانيه بس ساعتها اسال حد غيرى لانى مش هقدر افيدك
عمر : انت عندك حق فى كل كلامك ... بس انا اقصد انى ممكن اعودها على طبعى
انا : ده اكبر غلط ... لان الطبع يغلب التطبع ... جايز هى علشان بتحبك هتظهرلك اللى انت بتحبه لكن اكيد هيجى وقت وطبيعتها هتغلبها ... فلو طبع امانى مش مناسب ليك يبقى تنساها وتشوف غيرها ... لكن اياك تفرض سيطرتك عليها ساعتها هتخسر كتير
عمر : ممكن اسالك سؤال شخصى شويه
انا : اسال ولو ينفع اجاوبك مش هتاخر
عمر : انت خطبت بنت عمك ازاى
انا : عادى حسيت انى بحبها .. ده غير انى انا مربيها على ايدى من صغرنا من غير مايكون فى نيتى انى اتجوزها .. لكن لما اتاكدت انى بحبها وحسيت انها بتبادلنى نفس الشعور ماترددتش لحظه واتقدمتلها
عمر : يعنى ماخطبتهاش علشان حلوه
انا : ابدا ... ده انا حاولت اكتر من مره انى ارتبط بحد غيرها لانى كنت حاسس انها بتحبنى زى اخوها .. ده غير علاقتى باخوها اللى بعتبره اكتر من اخويا
عمر : يعنى من وجهة نظرك امانى ماتنفعش معايا
انا : انا مابقولكش تنفع معاك ولا لا ... انا بقولك طبعها ماينفعش معايا انا .. لكن انت شوف بترتاح لايه واعمله
عمر : يعنى اعمل ايه دلوقتى
انا : انت فاتحتها فى ارتباط او حاجه من الكلام ده
عمر : لا ابدا مافتحتهاش فى اى حاجه
انا : خلاص يبقى خد وقتك وفكر مره واتنين وعشره وابعد نفسك عن اى ضغط وفكر بالراحه اصل ده مستقبل مش يومين هتقضوهم مع بعض وكل واحد يروح لحاله
عمر : تصدق يا مهيب بالرغم انى ماعرفكش غير من شهرين بس برتاح لما بتكلم معاك بحس انى بتكلم مع راجل كبير بحس ان عندك خبره مش عند حد مع ان سنك صغير
انا : اصل اللى شوفته مش قليل سواء تجارب حصلتلى وحاجات حصلت لغيرى وانا دايما بحب اتعلم من اللى حواليا ده غير ان ابويا وعمى كانوا دايما يقعدونى معاهم لما بتكون فى مشاكل دايما بيعاملونى على انى راجل كبير زيى زيهم واحيانا كتير بسالونى عن رائي فى المشكله علشان كده بقيت واثق من نفسى ومش بخاف
عمر : انا بقى ع**ك تماما ... ابويا عمره ماسالنى ولا اخد رائيى فى اى حاجه طول عمره بيقرر وانا عليا السمع والطاعه كل حاجه ده غلط ده ماينفعش لحد ماخلانى مش عارف اخد اى قرار
انا : كل حاجه ممكن تتعوض ... انت لسه صغير تقدر تعملك حياه مستقله بنفسك وتاخد قراراتك اكيد فى الاول هتغلط بس مسيرك هتعرف الصح ... وتصبح على خير انا تعبان وعاوز انام
عمر : وانت من اهله
* من ناحيه تانيه عند مصطفى واسامه
مصطفى : شوفت ياض البنت اللى جات مع مهيب الرحله
اسامه : اوعى يكون قصدك بنت خالته ... دى مخطوبه لابن عمه وبيحبها ... ده غير مهيب لو حس بحاجه من ناحيتك ممكن يدفنك صاحى .. مهيب مابيهزرش فى دى
مصطفى : لا يازفت مش بنت خالته انا قصدى على البنت التانيه
اسامه : مالها دى
مصطفى : انت تعرف مين دى ... لانى اول مره اشوفها
اسامه : لما كنا بندفع المصاريف انا و مهيب لقيته دفعلها ولما سالته مين دى قالى انهم صحاب من اولى ابتدائى وجيران وابوها وابو مهيب بيشتغلوا فى نفس المكان .. ده كلام مهيب
مصطفى : طب ماتعرفش هى فى كلية ايه
اسامه : كلية طب جامعة القاهره
مصطفى : طب ماتعرفش اذا كانت مرتبطه ولا ايه نظامها
اسامه : لا ماعرفش .. بس ساهله
مصطفى : ساهله ازاى
اسامه : هى صاحبة اسماء ... يعنى اكيد اسماء تعرف
مصطفى : عندك حق انا بكره هسال اسماء
اسامه : بس فى مشكله
مصطفى : خير
اسامه : لو انت عايز تتسلى يومين معاها انصحك بلاش لان الناس دى زعلها وحش
مصطفى : اتسلى ايه يامجنون انت انا بتكلم بجد ولو هى وافقت انا هفاتح اخويا فى اجازة نص السنه علشان يخطبهالى
اسامه : بالسرعه دى
مصطفى : انا من ساعة ماشوفتها وقولت هى دى ومش قادر افكر غير فيها وحاسس انها لو رفضتنى انا ممكن اتشل
اسامه : خلاص بكره اقعد مع اسماء واسالها
مصطفى : طب ممكن تسالها انت
اسامه : وليه ماتسالهاش انت
مصطفى : علشان خاطرى اسالها
اسامه : طب حاضر .. يلا تصبح على خير انا عاوز انام
مصطفى : نام ياسيدى
* من ناحيه تانى عند هدير ومى فى الاوضه
مى : والله انت وابن خالتك بتستعبطوا
هدير : ليه يابنتى
مى : تقدرى تقوليلى ايه لازمتها الرحله دى
هدير : ياستى خلينا نفك نفسنا قبل الامتحانات
مى : يابنتى احنا فى طب يعنى مافيش وقت معانا
هدير : لو عشنا مضغوطين على طول هنتعب لازم نريح نفسنا شويه
مى : طب ماحنا كل اسبوع بناخد يوم اجازه بنتفسح فيه ونخف على نفسنا الضغط
هدير : الكلام ده فى الايام العاديه لكن الشهر الجاى الامتحانات هتبدا يعنى مش هيبقى معانا ولا ساعه فاضيه نتفسح فيها يعنى لازم الرحله دى علشان نعرف نكمل
مى : انا لو شلت ماده هيبقى بسببكم
هدير : بسبب مين يافاشله ... هو حد ض*بك على ايدك انتى لو ماكنتيش عايزه تيجى محدش كان هيغصبك
مى : بصراحه لما اسماء قالتلى على الرحله اتغاظت قبل ما اعرف انى هاجى معاكم لكن لما قالتلى انى ممكن اروح معاكم اتصلت بابويا وبصراحه الراجل لما عرف انكم كلكم طالعين قالى روحى معاهم وبعتلى الفلوس تانى يوم
هدير : انا كمان ابويا وامى وافقوا بسهوله لما قولتلهم ان مهيب معايا لكن محمد كان هيولع فيا
مى : ليه كده
هدير : اصله بيغير عليا ... ده بالعافيه متقبل فكرة انى ادرس فى الجامعه الامريكيه ... ده بسبب غيرته علمنى السواقه واشترالى عربيه علشان ماضطرش اركب تا**ى وفى الاول كان موصى خالى انه يوصلنى الجامعه كل يوم لحد ماحفظت الطريق
مى : خطيبك ده مقفلها على الاخر
هدير : بينى وبينك انا بحبه اكتر لما بيتحكم كده ويقولى روحى وماتروحيش
مى : ليه كده
هدير : بحس انى حاجه مهمه بالنسبه ليه وبحس بحبه ليا
مى : ياما نفسى حد يتحكم فيا انا كمان
هدير : معقول مافيش حد فى الجامعه عندك ينفع
مى : لا ابدا ... معظم اللى معايا مهتمين بالدراسه والطب واللى عايز يبقى دكتور مشهور واللى عايز يشتغل فى مستشفى بره ... والباقى شوية عيال هبله مش عارفه دخلو طب ازاى
هدير : عارفه يابت لولا ان اخويا صغير عليكى ماكنتش سبتك تعدى من تحت ايدى
مى : ههههههه مش مشكله السن هاتيه وانا هتصرف
هدير : هههههههه الله يخرب عقلك
مى : طب نامى علشان نشوف بكره هنعمل ايه
هدير : تصبحى على خير
* من ناحيه تانيه عند اسماء وامانى فى الاوضه
اسماء : خلاص انا تعبت ومش عارفه اعمل ايه
امانى : اهدى كده وفهمينى
اسماء : اعمل ايه فى البنى ادم اللى مابيحسش اللى اسمه ابراهيم
امانى : هههههه منك لله خضتينى كل ده علشان ابراهيم
اسماء : بنى ادم رزل بقالى اكتر من شهر بكلمه والمحلله وهو زى ا****ر مش فاهم اى حاجه
امانى : يبقى انتى ماتعرفيش ابراهيم كويس
اسماء : ازاى يعنى
امانى : ابراهيم حياته معقده شويه غيرنا كلنا
اسماء : وانتى عرفتى ازاى
امانى : من بسنت ... انتى ناسيه ان هما اصحاب من زمان من وهما عيال صغيرين
اسماء : وقالتلك ايه بسنت
امانى : ابراهيم بعد ابوه ومامته انفصلو عن بعض وهو لسه فى ابتدائى .. كل واحد فيهم شاف طريقه بعيد عن التانى .. ابوه اتجوز تانى وسافر ومامته اتجوزت تانى وكل واحد فيهم خلف من جوازته التانيه واهتموا بعيالهم ونسيوا ابرهيم .. وقتها ابراهيم عاش عند جدته وابوه وامه كانو يكلموه مره فى الشهر واوقات كان يعدى عليهم اكتر من تلات شهور مايعرفوش عنه حاجه كان علشان يريحوا ضميرهم من ناحيته كان كل شويه يبعتوله فلوس .. بسنت بتقولى انهم احيانا كتير كانوا بينسوا يعيدوا عليه يوم العيد ... ده فى موقف كان يعتبر هو اللى قضى على ابراهيم فيوم ابراهيم وبسنت وكام واحد من اصحابهم من تلات سنين فى اجازة الصيف قرروا يروحوا دريم بارك يقضوا يوم هناك وفى عز ماهما بيلعبوا شاف مامته مع جوزها وعيالها وبيلعبوا وفرحانين ابراهيم وقتها ساب صحابه ورجع جرى على البيت وحبس نفسه لاخر الاجازه فى البيت ماكانش بيخرج نهائى ... وبعد ماجدته ماتت فى تالته ثانوى ابوه وامه عزمو عليه عزومة مراكبيه انه يعيش معاهم ولما هو مارضيش محدش فيهم حاول معاه تانى
اسماء بدمعه فى عنيها : ياه كل ده عدى على ابراهيم وهو مداريه بالضحك والهزار
امانى : هو ده ابراهيم تشوفيه تقولى عليه انسان بوهيمى مش فارقه معاه الدنيا اللى يشوفه هو وبيضحك وبيهزر وشعلة نشاط يقول مافيش حد اسعد منه لكن لو عرفتيه على حقيقته هتقولى مفيش اتعس منه ... اطفال كتير بتموت اهاليها وهما صغيرين وبيبقوا ايتام وبيصبروا نفسهم بذكرى حلوه معاهم ... لكن ابراهيم عاش يتيم الاب والام بالرغم من انهم عايشين ... ابراهيم كان بيبص على اصحابه ويشوفهم بيتفسحوا مع اهاليهم ويتقهر على حاله
اسماء : خلاص كفايه يا امانى مش قادره اسمع حاجه تانى
امانى : انا بقول كفايه برضو ... يلا تصبحى على خير
* من ناحيه تانيه عند بسنت ووسام
وسام : ايه يابنتى مش هتنامى
بسنت : لا مش جايلى نوم
وسام : بتفكرى فى ايه
بسنت : بفكر فى مهيب
وسام : احنا مش قفلنا كلام فى الموضوع ده
بسنت : مش قادره اشيله من دماغى
وسام : يابنتى الواد خاطب وبيحب خطيبته
بسنت : وفيها ايه يعنى انا موافقه ابقى الزوجه التانيه او حتى الرابعه بس هو يوافق
وسام : انتى اتجننتى .. اعقلى وماتوديش نفسك فى داهيه
بسنت : بس انا بحبه
وسام : يعنى ضاقت عليكى الجامعه مليانه شباب
بسنت : مفيهمش حد زى مهيب ولا حتى ربعه
وسام : ليه ده كله
بسنت : مهيب شديد وقوى ومابيخافش من حد الواحده تعيش مطمنه فى حضنه
وسام: بصراحه عندك حق فى ده كله .. بس برضه ده مايغيرش من انه خاطب وبيحب خطيبته وانتى شوفتى خطيبته مافيهاش غلطه وكمان هى بتحبه ولا ماخدتيش بالك وقت مشكلة الدكتور خالد كانت قالبه الدنيا ازاى لما مهيب اختفى كان حالتها ازاى دى كان فاضلها تكه وهتولع فى الجامعه كلها
بسنت : انا عارفه كل اللى انتى بتقوليه ده .. بس الحب مش بايدى ده غصب عنى
وسام : حاولى تتاقلمى وتنسيه
* تانى يوم صحينا كلنا واتجمعنا كلنا على الفطار وبعد مافطرنا اتجمعنا كلنا فى الريسبشن بتاع الفندق
ابراهيم : انا تعملوا فيا كده
عمر : فى ايه يابنى مالك
ابراهيم : انا تسبونى نايم مع قناوى
انا : ماله قناوى ياسطا
ابراهيم : شغال شخير طول الليل ماعرفتش انام اصلا منه
امانى : هههههه تعيش وتاخد غيرها
ابراهيم : اسكتى انتى التانيه
انا : اهدى ياهيما
ابراهيم : محدش يهدينى انا على اخرى
اسماء : طب يعنى عاوزنا نعملك ايه يعنى
ابراهيم : ماعرفش اتصرفوا لاحسن اقتله
عمر : ماتزعلش ياسيدى تعالى نبدل انا وانت ... انا كده كده نومى تقيل ومابيهمنيش الشخير
ابراهيم : اصيل يا ابو رحاب
انا : كده ياعمر تسيبنى مع المتخلف ده
ابراهيم(بطريقه غاده عادل ) : ليه كده يا مهيب ده انا اتغيرت علشانك
كلنا ضحكنا عليه
انا : مانا بقول متخلف محدش مصدق
اسامه : خلينا فى المهم هنعمل ايه دلوقتى
مصطفى : يلا بينا البحر انا عاوز انزل المايه
هدير فى ودنى : يا مهيب انا مش هينفع انزل المايه
انا : انا عارف ... وانا كمان مش هنزل المايه بس احنا هنروح نقعد معاهم على الشط
هدير : اذا كان كده ماشى
مصطفى : ايه يا اخوانا قولتو ايه
ابراهيم : ماشى يلا بينا
* وروحنا كلنا الشط ونزلو كلهم البحر ماعدا انا وهدير ومى واسماء قعدنا على الشط وطلبنا عصاير وانا طلبت شيشه نعناع
اسماء : مهيب ممكن اطلب منك طلب
انا : خير
اسماء : نفسى اجرب الشيشه ممكن تطلبلى واحده
انا : اهلا ... شربتى بانجو ولا لا ياسعديه * بطريقة هنيدى
اسماء : لا والله بجد نفسى اجربها
مى : بطلى هبل يابت واتلمى
اسماء : احنا فى رحله وسبينى اجرب اللى انا عاوزاه
مى : انتى حره
انا : خلاص هطلبلك واحده
وبالفعل طلبتلها واحده واخدت نفس كحت جامد وعنيها حمرت بس واحده واحده ابتدت تاخد عليها
هدير : ايوه شدى يامعلمه
انا : ههههه اوعى يكون انتى كمان عاوزه تجربى
هدير : لا انا ماليش فى الكلام ده انا بشرب م**رات على طول الشيشه دى بتاعة العيال التوتو
انا : هههههههه طب ايه رائيك هقول لمحمد
هدير : لا وحياتى عندك ده غبى وهيصدق وساعتها ممكن يعملنى انا حجر شيشه ويولع فيا
انا : ناس تخاف ماتختشيش
مى : احنا هنعمل ايه النهارده ياخوانا
انا : انتى عاوزه نعمل ايه
مى : ماعرفش انا بصراحه ماجيتش قبل كده هنا ومعرفش حاجه
انا : ولا انا كمان اعرف حاجه هنا
اسماء : طب والحل
انا : قبل ماقول الحل كلامى لمى وهدير انتوا موافقين ان احنا نخرج مع الشله بتاعتنا ولا تخرجوا معايا
مى : عادى مش مشكله طالما انت معانا
هدير : وانا كمان عادى ماعنديش مشكله
انا : خلاص لما يخلصوا عوم نشوفهم عاوزين يروحوا فين
ونروح معاهم
اسماء : صحيح فى حاجه مهمه عاوزه اقولهالك
انا : خير
اسماء : انا كنت قاعده مع بسنت من شويه وقالتلى ان بكره عيد ميلاد ابراهيم وكانت عاوزه نعمله حفله صغيره
انا : ايه ده بجد
اسماء : ايوه
انا : طب دى مناسبه حلوه ... نعمله حفله بكره وكبيره مش صغيره
اسماء : بجد
انا : ومن امتى انا بهزر فى الحاجات دى
اسماء : طب هنعملها فين
انا : سيبى المكان والتجهيزات عليا دى مفاجاه بس اهم حاجه دلوقتى قولى للبنات على الحفله وتقوليلهم انها مفاجاه وانا هظبط مع عمر واسامه كل حاجه
اسماء : خلاص تمام انا هظبط مع البنات ونروح نشترى هدايا
انا : طب تمام بس قبل ماتخرجى عدى عليا وانا هد*كى فلوس علشان تجيبى هدايا كويسه
اسماء : تصدق يا مهيب انا ماشوفتش فى جدعنتك
انا : ماشى ياستى
مى : تعالى يا اسماء نتمشى شويه
اسماء : هنروح فين
مى : تعالى نتمشى شويه على الشط
اسماء : يلا بينا
* وبعد مامشى اسماء ومى
هدير : مال مى كده قلبت فجاه
انا : علشان طريقة اسماء
هدير : مالها اسماء
انا : علشان اهتمامها با ابراهيم وعاوزه تعمله حفله
هدير : هو فى حاجه بين إبراهيم واسماء
انا : لا مفيش بس انا حاسس كده ان اسماء بتحب ابراهيم
هدير : طب وابراهيم بيحبها
انا : بصراحه معرفش ... احنا كلنا محدش فينا يعرف حاجه عن ابراهيم ... ابراهيم طول الوقت قافل على نفسه ومابيتكلمش عن اى حاجه تخصه
هدير : غريبه مع ان من ساعة ماكنا جايين فى الاتوبيس وهو مش مبطل اغانى و***ب وهزار ولا كانه عيل صغير طالع رحله فى المدرسه
انا : هو كده على طول بيهزر ويلعب لكن انه يتكلم مع حد فى حاجه تخصه مستحيل
هدير : شكله معاه سر
انا : ولا سر ولا حاجه تلاقيه ليه اصحاب غيرنا بيحكى معاها وخصوصا انه من القاهره يعنى اكيد صحابه موجودين وبيكلمهم ولو فى حاجه بيقولهالهم لان هما اصحابه لكن احنا جداد ... يعنى انا مثلا مش بقول اسرارى لحد فيهم لكن كل حاجه بحكيها لمحمد
هدير : اهى علاقتك انت ومحمد اللى مش مستريحالها دى
انا : ايه فى يابنتى انتى هتقلبى علينا ليه
هدير : علاقتكم غامضه مع بعض كده وحاسه انكوا بترتبوا لحاجه انا مش فاهماها ولا الغلبانه اللى قاعده فى البلد
انا : ياستى اهدى مفيش حاجه ... ويلا بينا نروح الاوتيل علشان نظبط موضوع الحفله
هدير : ايوه اهرب مسيرك هتوقع
* من ناحيه تانيه بين مى واسماء
مى : ممكن تفهمينى اللى بيحصل ده
اسماء : ايه فى
مى : بلاش نلف وندور على بعض
اسماء : انا بحب ابراهيم من الاخر كده
مى : وده من امتى بقى
اسماء : من فتره كده كنت حاسه انى مشدوداله بس دلوقتى انا متاكده انى بحبه
مى : طب وهو بيحبك
اسماء: مش عارفه هو مالمحليش باى حاجه
مى : طب ما ممكن يكون بيحب واحده تانيه
اسماء : لا بسنت تبقى صاحبته من وهما صغيرين وبتقول انه عمره ماحب واحده ولا ارتبط بحد قبل كده
مى : هى بسنت عارفه انك بتحبيه
اسماء : لا دى قالتلى الموضوع ده فى بداية تعارفنا قبل انا ما احبه اصلا
مى : قالتلك ايه
اسماء : قالت انه عمره ماحب واحده ولا ارتبط بحد وطول عمره مركز فى دراسته والكمبيوتر والإنترنت ومابيهتمش باى حاجه تانى غير كده
مى : ماشى لما اشوف اخرك
اسماء : كل خير بس انتى ادعيلى
مى : ربنا يوفقك ياستى
اسماء : يارب يسمع منك ... ايه ده مهيب بيتصل
اسماء : ايوه ي مهيب فى ايه
انا : انا وهدير هنرجع الاوتيل علشان نظبط الحفله
اسماء : خلاص تمام ... اول ماتخلص كلمنى
* نرجع عندى انا وهدير فى الاوتيل قاعدين مع موظف فى الاوتيل اسمه هانى
هانى : امرنى يافندم
انا : بكره عيد ميلاد واحد صاحبى وعايزين نعمله حفله
هانى : تحب نحجزلك قاعه يافندم
انا : لا مش عاوز مكان مقفول
هانى : طب نعملهالك على الشط
انا : لا احنا عوزين مكان لينا وحدنا واحنا عددنا مش كبير عايزين حاجه برايفت
هانى : فى فكره بس هتكلفك شويه
انا : مايهمكش التكاليف بس انا عايز فكره حلوه
هانى : ايه رائيك نعمل الحفله على يخت من يخوت الاوتيل فى عرض البحر
انا : فكره حلوه ... كام التكلفه بقى
هانى : انتوا كام فرد
انا : احنا عشره غير صاحب عيد الميلاد
هانى : هتاخدوا اليوم كله ولا ايه النظام
انا : هناخد من الصبح للعصر ونرجع
هانى : يعنى هتتغدوا فى اليخت
انا : ايوه ... اعملنا بوفيه غدا مع بوفيه الحلويات بتاعة عيد الميلاد
هانى : طب تمام يبقى المركب والبوفيه و DJ وال staff اللى هيخدم عليكوا وتجهيزات الحفله كل ده هيكلفك 50 الف
انا : اوك تمام مافيش مشكله ... اتفضل الفيزا
هانى : كده تمام يافندم بس هنحتاج صورة واسم صاحب عيد الميلاد علشان نحط صورته على التورته ونكتب اسمه على البلالين
انا : اسمه ابراهيم وادى صورته
هانى : كده تمام يافندم ... عاوزين الحفله الساعه كام
انا : الساعه 10 الصبح
هانى : خلاص تمام يافندم
* وخلصت كل حاجه بخصوص الحفله وخرجنا بالليل اتفسحنا واشترينا هدايا من غير ابراهيم مايحس بحاجه
ورجعنا الفندق علشان ننام وابراهيم هيبات معايا وعمر هيبات مع قناوى
* فى الاوضه عندى انا وابراهيم
ابراهيم : انا خلاص رجلى تعبانى ومش قادر اقف من اللف عليها
انا : اه النهارده كان اليوم طويل وتعبنا من اللف
ابراهيم : انت السبب قولتلنا يلا المول ومجرد مادخلنا المول كل واحد عاوز يشترى حاجه وكل شويه ندخل محل شكل وبعد كده لفينا بره لما خلاص مابقتش قادر
انا : سيبك من الهرى ده وقولى انت طموحك ايه
ابراهيم : نفسى يبقى عندى اكبر شركة برمجيات فى مصر
انا : طب انت معاك فلوس للكلام ده
ابراهيم : اهو ده الكلام اللى يزعل ... انا قولت نفسى ماقولتش هعمل وفى فرق كبير بين الكلمتين
انا : انا مستعد امولك المشروع ده ونبقى شركاء مع بعض انت بالشغل وانا بالفلوس بس بشرط
ابراهيم : ايه هو الشرط ده
انا : عاوزك تذاكر وتهتم بالكليه واى كورسات فى مجالك انا مستعد اصرف عليها ولو عاوز فى الاجازه تسافر بره تاخد كورسات انا مستعد لاى فلوس بس احس انك متحمس وبتشتغل ومستعد كمان اعتبر الكورسات اللى انت هتاخدها والتعليم اللى هتتعلمه ده شغل وانا هد*ك كمان مرتب عليه
ابراهيم : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر
انا : انا ماليش فى الهزار وكل كلامى بجد
ابراهيم : وانا مستعد للشغل من دلوقتى
انا : خلاص اول مانرجع القاهره عاوزك تجهزلى تقرير فيه كل الكورسات والكتب اللى انت محتاجه والكورسات اللى عاوز تاخدها بره وقولى هتكلف كام وانا هدفعلك الفلوس وهنتفق على مرتب شهرى 5000 جنيه هتاخدها منى اول كل شهر
ابراهيم: هات بوسه ياسطا
انا : بس فى حاجه لازم نتفق عليها من الاول
ابراهيم : خير
انا : من الناحيه الماديه انا مش هقصر معاك يبقى انت كمان لازم تشوف شغلك واى وقت هحس فيه انك مستهتر تنسى اى حاجه انا وعدتك بيها ساعتها مش هعرفك
ابراهيم : ماتخافش ياسطا انا مش غبى علشان اضيع من ايدى فرصه زى دى
انا : وفى حاجه اخيره
ابراهيم : خير
انا : مش عايز اى حد مهما كان يعرف باتفاقنا ده يعنى الحوار ده كانه محصلش من اصلا فاهمنى
ابراهيم : حاضر بس ليه
انا : فى حاجه انا مابحبهاش نهائى ... ان حد يسالنى على حاجه من غير ماقوله بنفسى يعنى كلمة ليه مابحبش اسمعها ابويا نفسه مابيقولهاليش
ابراهيم : تمام ياسطا
انا : يلا بينا ننام علشان هنصحى بدرى بكره
ابراهيم : تصبح على خير
* من ناحيه تانيه بين اسامه ومصطفى
مصطفى : عملت ايه مع اسماء
اسامه : سالتها وقالت مش مرتبطه
مصطفى : انت متاكد
اسامه : والله ده كلام اسماء مش كلامى انا
مصطفى : طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتى
اسامه : الاحسن انك تكلم مهيب وهو يقولك تعمل ايه
مصطفى : طب اكلمه هنا ولا استنى ننزل القاهره
اسامه : من الاحسن نستنى لما نرجع
مصطفى : طب تمام يلا تصبح على خير علشان فى صحيان بدرى وحفله
اسامه : بمناسبه الحفله انت ماتعرفش الحفله فين
مصطفى : لا مهيب قالنا مفاجاه
اسامه : ماشى تصبح على خير
* من ناحيه تانيه بين اسماء وامانى
امانى : ايه يابنتى اللى مهيب عمله ده
اسماء : انا نفسى مش مصدقه ... انا لما قولت ل مهيب على عيد ميلاد ابراهيم كان قصدى ان يجبله هديه مش يعمل حفله
امانى : انتى ماتعرفيش هيعمل الحفله فين
اسماء : ابدا ماعرفش حتى لما راح اتفق عليها انا ماكنتش معاه
امانى : والله مهيب ده انا عمرى ماشوفت حد زيه
اسماء : من الناحيه دى عندك حق انا مهيب اعرفه من اكتر من 12 سنه بس كل شويه يفاجئنى
امانى : شخصية مهيب عمرها ماعدت عليا ابدا ... شخص شديد كده وقت الهزار والفسح تحسيه عيل صغير ماسك فى ايد امه عيونه كلها طيبه عايز ياخد الدنيا كلها فى حضنه لكن وقت الجد تلاقيه ارجل من اكبر راجل فى العيله .. شديد مابيتهزش وانتى شوفتى اللى عمله مع الدكتور خالد
اسماء : ماتفكرنيش ده ماجرد ماحط ايده عليا اترعشت ومسكت ايد مهيب وساعتها حصل اللى حصل
امانى : اموت واعرف مهيب عمل ايه فى الدكتور خالد ده من بعد اللى حصل بيدخل يدى المحاضر ويخرج على طول ومابيرفعش عينه على اى واحده حتى السبوره مش بيتحرك من جمبها يدوب يشرح ويمشى
اسماء : وانا كمان نفسى اعرف
امانى : عاوزه اعرف منك حاجه كده بحكم انتى و مهيب عشره
اسماء : خير
امانى : ايه طبيعة علاقة مهيب بخطيبته
اسماء : دى علاقه معقده جدا ... هى تبقى بنت عمه وطول عمر مهيب بيقول ان عمه ده فى غلاوة ابوه ومرات عمه بيناديها من صغره بيا امى كان دايما يقول الناس ليها اب واحد وام واحده الا انا ليا ابين وامين ده غير ابن عمه وده بقى يبقى صاحب مهيب الوحيد والصندوق الاسود اللى فيه كل اسرار مهيب ... اما بقى خطيبته دى انتى شوفتيها وشوفتى مدلعها ازاى وشوفتى حلاوتها بس بالرغم من ده كله بيبصلها بصه بيخليها تموت فى جلدها ده غير ان كل طلباتها اوامر لكن لو عملت حاجه من غير اذن ساعتها مش بيرحمها وياما اشتكت لهدير منه بس بتيجى قدامه وتقلب قطه
امانى : نفسى الاقى حد زى كده
اسماء : زى مهيب صعب وخايفه اقولك مستحيل
امانى : كل الولاد اللى اتعرفت عليهم سواء فى المدرسه او الدروس او الجيران والقرايب عيال معدومة الشخصيه عيال تافهه مافيهمش واحد يملى العين وانا عاوزه اتجوز راجل .. انتى عارفه ان شخصيتى قويه شويه لكن اللى انا عاوزاه لازم شخصيته تبقى اقوى منى ميبقاش ضعيف
اسماء : حاسبى فى كلامك علشان انا شامه ريحه حاجه مش كويسه
امانى : ايوا انا حبيت مهيب وده غصب عنى مش بمزاجى ولو سالتينى ازاى هقولك ماعرفش بالرغم من انى عارفه انه خاطب وبيحب خطيبته بس حبيته ومش عارفه ازاى انتى ماحبتهوش
اسماء : ومين قالك انى ماحبتهوش ... بالع** انا حبيته بس حبى ليه مختلف عن اى حب انا بحبه زى اخويا ... انتى عارفه انا ماليش اخوات اساسا طول عمرى وحدى كنت على طول بشغل نفسى مع اصحابى لكن مهيب كان مختلف ماكانش بيقعد معايا كتير بس كنت كل ما احتاج لحاجه مش بلاقى غيره قصادى ... بس للاسف عدت عليا فتره اتلميت على واحده كده وبعدت شويه عن مهيب و***بت فى دماغى خلتنى انسى كل حاجه عملها علشانى بس الحمد لله فوقت فى الوقت المناسب وعرفت غلطى وصلحته ومن ساعتها انا و مهيب مابنفترقش حتى خطيبته عرفنى عليها وخلانى اصاحبها ومن معرفتى بخطيبته عرفت انها بتحبه حب جنون ولو حست ان فى اى واحده بتحوم حواليه ممكن تقتلها
امانى : بس انا بحبه ومش عارفه اعمل ايه
اسماء: دى مش هقدر افيدك فيها .. ويلا نامى علشان اليوم بكره طويل
* من ناحيه تانى عند مى وهدير
هدير : انتى مش ملاحظه حاجه غريبه
مى : خير فى ايه
هدير : اهتمام اسماء بابراهيم
مى : الفالحه طلعت بتحبه
هدير : ههههههه مهيب قال كده
مى : مهيب قال ايه
هدير : قال انه حاسس ان اسماء بتحب ابراهيم
مى : هو مهيب مش هيبطل تركيز كده فى كل حاجه
هدير : مايبقاش ابن خالتى لو مركزش
مى : ياخوفى منك انتى وابن خالتك
هدير : طب يلا تصبحى على خير انا عاوزه انام
مى : وانتى من اهله
* تانى يوم اتجمعنا كلنا بعد الفطار الساعه 9 بعد مافطرنا وكلهم بيحاولو يعرفو الحفله فين وانا مش راضى اقول
وهنا انتهت الحلقة ياترى ايه هيحصل فى عيد الميلاد ده اللى هنعرفه فى الحلقة الجاية