الحلقة ال _17

2594 Words
#الفتي_الشرير #الحلقة_ال17 ________________ كنا وقفنا الحلقة اللى فاتت ان احنا كنا متجمعين فى الريسبشن بتاع الفندق قبل حفلة عيد الميلاد * تانى يوم اتجمعنا كلنا بعد الفطار الساعه 9 بعد مافطرنا وكلهم بيحاولو يعرفو الحفله فين وانا مش راضى اقول ابراهيم : ايه ياشباب يلا بينا البحر عايز اعوم شويه اسماء : ايه رائيك يا مهيب انا : يا اخوانا انا ااجرت يخت النهارده وهندخل عرض البحر اسامه : الله عليك ياعالمى عمر : والله فكره حلوه ابراهيم : طب يلا بينا يا اخوانا نروح ووصلنا عند المركب ابراهيم : احنا نسينا نجيب عدة صيد معانا انا : كل حاجه موجوده على المركب ابراهيم : انت مظبط كل حاجه انا : عيب عليك ياسطا اسامه : طب يلا بينا نطلع انا : يلا بينا ... وطلعنا المركب كلنا وفاجئنا ابراهيم بالحفله والمركب مشيت بينا والاغانى شغاله وكلنا فرحانين وبنهزر ونرقص بس حسينا ان ابراهيم مش فرحان وفجاه احنا وشغالين نرقص ابراهيم سابنا وراح وقف فى حته لوحده وكلنا بصينا عليه عمر : ايه فى ماله ده انا : مش عارف خليكو هنا وانا هروح اشوفه ... وسبتهم وروحت لابراهيم انا : مالك سبتنا ومشيت ليه ابراهيم : لا مفيش بس حبيت اقعد لوحدى شويه انا : ايه اللى مدايقك يابراهيم ابراهيم : مفيش حاجه بس زى ماقولتلك عاوز اقعد لوحدى شويه انا : وانا مش مصدق ابراهيم فجاه صوته على والعيال وقفت الاغانى وبصوا علينا وقال : عايز تعرف انا زعلان ليه اقولك .. انا زعلان لان عمرى ماعملت عيد ميلاد ... زعلان لان ابويا وامى محدش فيهم بيسال عنى اكنى واحد غريب ... ابويا وامى كل شهر بيبعتولى مصروفى كانى واحد محتاج وهما بيتصدقوا عليه ابويا وامى اللى كل واحد فيهم عايش حياته مع عياله وانا كانى مش ابنهم ... انا بدخل على ايملات اخواتى ولاقيهم رافعين صور حفلات عيد ميلادهم وسط اهلهم واصحابهم وانا محدش بيعبرنى حتى بكلمه يوم عيد ميلادى ... ده يوم العيد محدش فيهم بيفكر يعيد عليا ... ده يوم ماجدتى ماتت ابويا وامى جم علشان ياخدونى معاهم وانا كنت عاوز اروح معاهم بس لما قولتلهم عاوز اعيش لوحدى محدش فيهم حاول تانى يخلينى اعيش معاه ... طب انا ذنبى ايه فى كل ده ... هما انفصلوا عن بعض انا ايه الغلطه اللى عملتها علشان يرمونى كده ... ياراجل انا باخد بالشهور من غير ماشوف حد فيهم حتى مصرفى بيتبعتلى على البنك ... لكن خلاص انا اللى مش عاوزهم مش هما اللى مش عاوزنى ... وطلع تليفونه واتصل بابوه وفتح الاسبيكر ابو ابراهيم : ازيك يا ابراهيم ابراهيم : انا تمام ابوه : عاوز حاجه ابراهيم : اه عاوز ابوه : خير ابراهيم : عايزك تنسانى اكتر مانت ناسينى .. انا مش عاوز تانى اسمع صوتك ولا عاوزك تبعتلى فلوس تانى ولا عاوز اشوف وشك فى اى مكان تانى .... وقفل السكه فى وش ابوه واتصل بامه امه : ازيك ياحبيبى ابراهيم : حبيبك ... انتى تعرفى ايه عنى علشان تقولى حبيبك امه : انت ازاى بتكلمنى كده ابراهيم : من النهارده انا ولا هكلمك ولا هسمعك صوتى تانى ومش عاوز اشوفك تانى ... وقفل السكه ورمى التليفون فى البحر اسامه : ايه اللى انت عملته ده ابراهيم : اللى عملته ده كان لازم يتعمل من زمان ... ومش عاوز حد يكلمنى تانى فى الموضوع ده عمر : طب انت هتعيش ازاى من غير فلوس وهتكمل جامعه ازاى ابراهيم : هبيع شقة جدتى الله يرحمها قلبها كان حاسس وكتبتلى الشقه باسمى علشان حاسه ان هيجى اليوم ده وابقى لوحدى عمر : هتبيعها ازاى وانت ماكملتش 21 سنه ابراهيم : مش مهم حتى لو هشحت مش هرجع لحد تانى فيهم انا : ولا تشحت ولا حاجه ... هى الشقه تساوى كام ابراهيم : الشقه فى الزمالك على النيل تمنها اكتر من 3 مليون انا : خلاص وانا هشتريها منك ونعمل ال*قود بعد ماتكمل 21 سنه واول مانرجع هد*ك نص الفلوس والنص الباقى بعد مانتم الببع وخليك قاعد فى الشقه ماتسيبهاش ابراهيم : انت بتتكلم بجد يا مهيب انا : قولتلك قبل كده ماليش فى الهزار قام ابراهيم حضنى ورجعنا كملنا الحفله تانى وابراهيم كأن فى جبل فوق ضهره واتهد رجع يرقص ويغنى وخلصنا الحفله ورجعنا اتفسحنا واتعشينا ورجعنا الفندق *فى الاوضه بينى وبين ابراهيم ابراهيم : انا مش عارف اقولك ايه ي مهيب شكرا بجد على اليوم ده ... طول عمرى بقضى عيد ميلادى لوحدى بس النهارده انت غيرتلى حياتى انا : عيب عليك تقول الكلام ده انت زى اخويا ابراهيم : اول مانرجع نروح للمحامى علشان اعملك عقد الشقه علشان تضمن حقك انا : وانت مين قالك انى هشترى الشقه اصلا ابراهيم : مش انت اللى قولت النهارده انا : بص يا ابراهيم انا عمرى فى حياتى ماحبيت استغل زنقة حد حتى لو مش هظلمه ابراهيم : يعنى ايه انا : يعنى الشقه دى بتاعتك ومن ريحة جدتك يعنى انت اولى واحد بيها وبعدين انا وانت اتفقنا امبارح انك بتشتغل عندى وليك مرتب ومكانش لازم اى حد يعرف بالاتفاق ده علشان كده اضطريت اقول قدام الناس انى هشترى الشقه وبالرقم ده علشان الناس لما تشوفك بتصرف ماتسالش انت جايب الفلوس دى من فين ابراهيم : انت ازاى كده انا : كده ازاى يعنى ابراهيم : بتساعدنى بالطريقه دى ومش عاوز تستغل احتياجى وتاخد الشقه مع ان الف غيرك يتمنى وهيخسف بتمنها الارض علشان انا محتاج انا : انا قادر اخد منك الشقه وبرضاك لكن لما اقف جمبك وقت شدتك انت هتشلهالى وساعتها هبقى **بت اكتر من الشقه بكتير ... ومين قالك ان انت مش هتدفع تمن مساعدتى ليك بالع** انت هتدفع كتير ... بس مش هتدفع فلوس .. انا الفلوس ماتهمنيش انت هتدفع شغل واخلاص .. مش عاوزك تخسر الثقه اللى بديهالك وتخسرنى لانك لو عشت 1000 عمر على عمرك مش هتلاقى فرصه زى اللى انا بقدمهالك لكن انا بالفلوس اقدر الاقى غيرك كتير يتمنى ربع اللى بقدمهولك وساعتها هيحلم انى اطلب منه اى طلب .. فاهمنى يا ابراهيم ابراهيم : صدقنى فى اللى هقولهولك .. انا عشت عمرى كله ادور على اب او اخ كبير يحتوينى من النهارده انت اخويا الكبير وعمرى ماه**رلك كلمه وكل اللى انت عاوزه هنفذهولك انا : انا قولتلك مش عاوز منك غير انك تتعلم كويس علشان نفتح الشركه اللى انت بتحلم بيها ... يعنى انت لو ركزت هتلاقى ان انا اللى بحققلك احلامك مش الع** يعنى انت اكتر واحد مستفيد من الموضوع ابراهيم : عندك حق انا : يلا تصبح على خير انا عاوز انام * فى الاوضه بين اسامه ومصطفى اسامه : اخيرا اليوم خلص مصطفى : اه ياعم الدنيا كانت هتقلب بس الحمد لله عدت على خير اسامه : انا فى حاجه محيرانى بقالها فتره لكن النهارده حيرتنى اكتر مصطفى : خير اسامه : مهيب محيرنى اوووووى مصطفى : هو يحير بصراحه فى حاجات كتير بس ايه بالظبط اللى محيرك اسامه : انا اول ما اتعرفت عليه وكان باين عليه انه من عيله كبيره وغنيه .. قاعد فى شقه تمليك وحده ومعاه عربيه غاليه مش مع عميد الكليه نفسه وبيصرف فلوس كتير قولت عليه ان اكيد عيلته غنيه ... لكن بعد المشكله اللى حصلت فى الجامعه مع الدكتور خالد اكتشفت حاجه تانيه خالص مصطفى : اكتشفت ايه يافالح اسامه : اكتشفت ان مفيش حد فى عيلته ليه كلمه عليه ولا ابوه ولا خاله ولا اى حد ولما كانوا قالبين عليه الدنيا كانوا قالبينها لانهم خايفين عليه من انه يعمل حاجه يضر بيها نفسه مش علشان يمنعوه ... معنى كده ان كلهم بيخافوا منه والدليل انه لما رجع محدش قدر يكلمه ولا يقوله ايه اللى انت عملته مصطفى : عندك حق اسامه : وموضوع الرحله .. مهيب مطلع عمر وامانى واسماء ومى وهدير على حسابه ... ده غير الحفله اللى اتعملت النهارده والتكاليف دى اللى دفعها ولا كانها حاجه مصطفى : عندك حق .. ده غير شقة ابراهيم اللى اشتراها ب 3 مليون ولا كان المبلغ دى يساوى حاجه بالنسباله اسامه : عندك حق ... وانا قعدت مع مهيب اسبوعين فى الشقه ماشوفتهوش بيعمل حاجه غير انه بيذاكر او بيتفسح يعنى مابيشتغلش ولا معاه شركه او مشروع بيصرف منه مصطفى : عندك حق ... طب ده جاب الفلوس دى من فين اسامه : هو ده السؤال اللى لازم نلاقيله اجابه مصطفى : وهنلاقى الاجابه دى ازاى اسامه : مفيش قدامنا غير اسماء هما اصحاب من زمان واكيد تعرف حاجه مصطفى : وتفتكر لو تعرف حاجه هتقولك اسامه : اهى محاوله ويا صابت يخابت مصطفى : وافرض هى ماتعرفش وراحت قالت ل مهيب انك بتدور وراه ساعتها انت تضمن رد فعل مهيب اسامه : يعنى ممكن يعمل ايه مصطفى : انا معرفش .. بس اكيد مهيب مش هيعديها بالساهل اسامه : طب ايه رائيك اساله هو مصطفى : وافرض قالك دى حاجه ماتخصكش وقلب عليك اسامه : طب سيبنى افكر يمكن الاقى حل * من ناحيه تانيه بين اسماء وامانى اسماء : شوفتى اللى حصل النهارده امانى : اول ما ابراهيم قلب النهارده انا قولت الحفله قلبت والليله باظت اسماء : بس تصدقى بالرغم من اللى عمله فى ابوه وامه انا حاسه انه لسه مجروح اوووووى منهم وجرحه كبير امانى : ابراهيم النهارده كان عامل زى الطير المدبوح بيفرفر وكل اللى عمله ده حلاوة روح اسماء : عندك حق .. بس مهيب والشباب وقفوا معاه امانى : بمناسبة مهيب ... ايه حكاية الفلوس اللى بيبعزق فيها دى .... هو ابوه بيشتغل ايه اسماء : ابوه بيشتغل موظف على قد حاله وبيشتغل مع ابويا امانى : طب جاب الفلوس دى من فين اسماء : موضوع الفلوس ده بالذات محدش يعرفه غير مهيب .. مهيب طول عمره بنى ادم عادى حتى لما اترفض من البنت اللى كان بيحبها كان لسببين اولهم فقره وتانى سبب هو شكله .. لكن فجاه اختفى شهرين رجع بعدها بالشكل اللى انتى شايفاه ده و بيصرف فى فلوس تحسيها مالهاش اخر وبيشترى اراضى وبيوت وفى خطوبته كان معزوم مستشارين ولوات واعضاء مجلس شعب وفى خطوبة اخوه كان عازم محافظ الاقصر .. ايه بقى اللى حصل فى الشهرين دول غير حاله من مجرد عيل فى ثانوى لواحد عنده فلوس ماتتعدش ومصاحب اتقل ناس فى البلد وجبروت خلى ابوه وعيلته محدش فيهم يقدر يقف قصاده وانتى شوفتى بنفسك اللى عمله فى الدكتور خالد امانى : ماتفكرنيش بموضوع الدكتور خالد .. انتى شوفتى الراجل بعد ماكان فارد عضلاته وهيفصل مهيب بقى زى الفار المبلول اسماء : من واقع معرفتى ب مهيب .. هو كان قاصد يستفز الدكتور خالد علشان يغلط فيه وساعتها مهيب يعمل فيه اللى هو عاوزه ويخلى الجامعه كلها تخاف منه امانى : ازاى يعنى اسماء : مهيب قبل مايتغير ويبقى زى مانتى شايفه كان اطيب بنى ادم ممكن تقابليه فى حياتك كان لما يلاقى حد محتاج مساعده يجرى عليه ويساعده من غير مايحسبها كان بيشترى الناس بطيبته كان بيسامح اللى بيغلط لو الغلط مش كبير لدرجة ان ناس كتير كانوا بيقولوا عليه ع**ط واهبل واتارى هو كان عارف كل ده وبيعديه بمزاجه لحد ما الكيل طفح عليه واتحول بالطريقه اللى انتى شايفاها دى بدل ماكان بيشترى الناس بالمساعده والطيبه بس لا ضاف عليها الخوف ... يعنى يجيب هدايا لصحابه ويقف جمبهم ويعمل حفله ويجيب هدايا تعدى ال 100 الف لواحد زى ابراهيم ولما يلاقيه واقع فى مشكله زى موضوع الشقه اللى اشتراها علشان ماي**رش صاحبه ويخسره .. وفى نفس الوقت يعمل اللى عمله فى الدكتور خالد قدام الكل من غير ماحد يقدر يعمله حاجه علشان يوصل رساله للكل انه زى مابيساعد الناس وبيهزر ويضحك انه كمان عنده وش محدش يقدر يستحمله امانى : وخطيبته رائيها ايه فى الموضوع ده اسماء : فاتن بتعشق حاجه اسمها مهيب وبتدافع عنه باستماته قدام اى حد حتى لو مهيب غلطان امانى : طب مابتخافش منه اسماء : بالع** ... فاتن مابتطمنش غير وهى مع مهيب .. حتى انا لما حكتلها على شكل الدكتور خالد لما رجع قالتلى انتى يعتبر ماشوفتيش حاجه من اللى يقدر مهيب يعملها .. قالتلى انا معرفش مهيب عمل ايه مع الدكتور بس انا متاكده انه يدوب قرص ودنه وهو كان قادر يعمل اكتر من كده امانى : ايه البنت دى اسماء : علشان كده بنصحك تبعدى عن مهيب لان لو فاتن حست بس مجرد احساس ان فى واحده بتحوم حوالين مهيب ساعتها محدش يقدر يضمن رد فعلها امانى : برغم كل اللى انتى بتقوليه ده انا برضه بحب مهيب اسماء : انتى حره انا نصحتك وانتى اللى ماقبلتيش النصيحه امانى : يفوز باللذات كل مغامر اسماء : براحتك ... ويلا نامى * من ناحيه تانيه بين هدير ومى مى : فى حاجه غريبه النهارده حصلت هدير : حاجه واحده بس ده اليوم مليان غرايب ... ايه ياستى الغريب بالنسبالك مى : عارفه مصطفى صاحب مهيب هدير : ماله مصطفى مى : انا لاحظت انه كل شويه بيبص عليا كل ما التفت فى حته الاقيه باصصلى والكلام ده اتكرر طول اليوم هدير : جايز يكون معجب مى : بطلى استظراف هدير : على فكره مابهزرش انا لاحظت الموضوع ده على فكره بس مع دوشة اللى حصل النهارده نسيت اقولك مى : بمناسبة اللى حصل شوفتى اللى عمله ابراهيم فى ابوه وامه هدير : يستاهلو كل كلمه قالها دى ناس مابتحسش مى : احساس صعب ان ابوك وامك يرموك كده ومايسالوش عنك هدير : انتى عارفه لو دول بيحسوا ماكنش عدى يوم النهارده من غير مايجوا ويصالحوه مى : يجوا ازاى وهما مش عارفين طريقه هدير : طريقه سهل جدا ... احنا فى رحله تبع الجامعه يعنى ببساطه كانوا راحوا الجامعه وبسهوله يوصلوا هنا مى : عندك حق ... على كده اسماء وقعت فى واحد متعقد من الستات والجواز نهائى هدير : ليه بتقولى كده مى : اسماء قالتى انه عمره ماحب واحده ولا ارتبط بحد ولا حتى ليه اصحاب كتير قافل على نفسه مع الكمبيوتر والأنترنت ومطنش الحياه اللى بره ... انا قولت عادى تلاقيه من النوع الانطوائى شويه وبيحب الانترنت وعايز يعمل مستقبل فيه .. لكن بعد اللى عرفته النهارده اتاكدت انه متعقد هدير : يخرب بيتك انتى خلاص خليتى الواد متعقد مى : على فكره مش ابراهيم بس اللى متعقد هدير : ومين كمان تانى مى : مهيب كمان متعقد هدير : ليه ياستى بتقولى كده مى : مهيب بقى عنيف جدا ... والدليل اللى عمله فى الجامعه هدير : مهيب اذا كان بقى عنيف يبقى بسبب اللى شافه ووصله للمرحله دى .. مهيب ماكانش فى اطيب منه بس الناس ماسبتهوش فى حاله .. صاحبتك اللى حبها بقلبه الطيب هانته ده غير اللى حطله م**رات وكان عاوز يقضى عليه لولا ستر ربنا .. وتقوليلى مهيب بقى عنيف ومتعقد ... اذا كان بقى عنيف فلازم علشان الناس تخاف منه ومحدش تانى يتجراء عليه مى : براحه عليا انا ذنبى ايه هدير : اصل الكلام اللى هتقوليه بسمعه كتير فى العيله عندى ... كلهم بيتكلموا فى ضهره بالكلام ده واول مايشوفوه ولا كان فيه حاجه وياخدوه فى حضنهم وازيك يا مهيب .. واحشنا يا مهيب .. انت مابتسالش يا مهيب .. وشك ولا القمر مى : ياستى خلاص ... خلينا فى مصطفى هدير : ماله مصطفى مى : ايه رائيك فيه هدير : وانا هعرفه من فين علشان اقولك راى اللى يعرفه مهيب واسماء اسالى اى حد فيهم مى : خلاص ياستى .. انتى ليه قلبتيها كده هدير : اصل مش بستحمل كلمه على مهيب ... مهيب عاش طول عمره بيساعد الناس ويقف جمبهم وبالرغم من كده محدش فيهم ساعده بالع** كانوا بيتريقوا عليه متضايقين ليه لما رجع ياخد حقه ويعاقب اللى يغلط فيه ... ولا كان عاجبك مهيب الضعيف اللى الناس بتستهيفه مى : لا طبعا انا طول عمرى بحب مهيب ومارضاش ليه باى اذى ... بس انا خايفه عليه من نفسه هدير : ماتخافيش على مهيب هو بيعرف يحمى نفسه كويس ولا انتى ماشوفتيش خرج من القضيه ازاى * نرجع عندى انا كنت نايم وصحيت على صوت تليفونى بيرن بصيت لقيته رقم غريب مارديتش عليه رن تانى طنشت بس فى الرنه التالته قلقت فرديت انا : الووووو .. مين معايا المتصل : ......... انا : ياترد ياتقفل .. رد صوت واحده المتصل : مهيب معايا انا : ايوه .. انتى مين المتصل : انا واحده بتحبك انا : والمفروض انا اعمل ايه بعد كده المتصل : يعنى ايه انا : يعنى انتى بتقولى انك بتحبينى معنى كده انك عارفانى وطالما تعرفينى يبقى اكيد عارفه ان انا خاطب يعنى حبك ده مالهوش لازمه بالنسبالى .. انا هقفل ويستحسن انك تنسينى وماتحاوليش انك تتصلى بالرقم ده تانى .. وقفلت السكه فى وشها .. بعد كده رنت تانى قفلت الموبايل نهائى ونمت #يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD