ظلام القدر. 8 و9

3170 Words
(ظلام القدر) ?? Part 8 عند سهيله سليم بردة فعل مفاجأه للجميع: انا هعرفك إذا كنت راجل او لا امير: سبها يا سليم ابعد عنها محمود: سليييييم وبدأت كل من كنزي وريتاج في البكاء وزاد محمود من صراخه علي سليم ولكن لا جدوى فحمل سليم سهيله بين يديه تحت انظار الجميع الكارهه لهذا التصرف وايضا المقاومه التي لا تفيد من سهيله واخيرا فتح باب ونزل بها سلم مظلم ووضعها في احدي الغرف وجلس بجوارها على كرسي سهيله بعصبيه: انت جبتني هنا لي؟!...... طلعني من هنا...... انا عملتك اي انا وعدتك ان مش هأذيك ولا هقول اي حاجه ولا اكني شفتك صدقني بس خرجني من هنا انا عندي بطوله كمان عشر ايام وامتحانات كمان شهر ورافايل تعبان لازم يروح لدكتور..... انت ساكت لي؟!..... طلعنيييييي سليم في نفسه: هي لي مجبتش سيرة اهلها ولا اصحابها حتي الموجودين فوق دول كل حاجه البطوله والكليه والكلب بتاعها دا سهيله وقد ازداد صراخها وبدأت في ضربه بقوه: اقسم بالله انا ممكن اموتك طلعني من هنا سليم ببرود: عاوزه اي؟! سهيله بصدمه: نعم يا حماده بتقول اي يا ننوس اصلي مسمعتش يعني سليم وهو يحاول كتم ضحكته: اي ننوس دي؟!.....خلي بالك من كلامك احسن ما تندمي سهيله: وهتعمل اي اشار لها ان تنظر الي الهاتف الذي في يديه فا رأت امامها غرفه موجود فيها كنزي وريتاج وكانت ريتاج تبكي بشده ووجدت رافايل نائم علي الاريكه (الكنبه) ويبدو عليه التعب الشديد لدرجة انه بدأ في التعرق سهيله بخضه وحتى انها لم تقضر على الكلام: راف...... رافايل تعبان سليم بصدمه منها: رافايل!!! سهيله: لازم ياخد الحقنه والعلاج وياكل لازم تعبان اوي سليم: وانت بجد خايفه علي الكلب هو دا الي همك لم تتحمل سهيله ردة الفعل البارده فقامت بإلقاء الهاتف ارضا حتى انه قد ان**ر ولكمة سليم بطريقه مفاجأه وبقوه لدرجك انه فعلا تألم سليم وهو يمسكها من حجابها: بقا بتضربيني انا يبه..... انت ع**طه ولا اي طب هسيبه يموت خليكي كده سهيله: لاااا لاااا ارجوك دا اغلا حاجه عندي في الدنيا بلاش يجراله حاجه سليم لنفسه: هي بجد بتترجاني علشانه!! سليم ببرود: طيب وماله نعالجه..... بس كل حاجه وليها ثمن يا قطه ولا اي سهيله:............ ************************** في الاعلي محمود بعصبيه: دا اتجنن خالص من امتى واحنا بتأذي ستات من امتى انا عاوز اعرف ااااااه امير: تفتكر هيعمل فيها حاجه؟! نظر محمود الى امير ووجد في عينيه نظرت خوف واضحه منه علي سهيله محمود وهو يحاول ان يهدأ: لا لا مش هيعمل حاجه هو بس مش هيسبها غير لما يتجوزها امير: واشمعنا هي طب ما في اتنين تانين ونتجوزهم لي اصلا احنا نعتبر منعرفهمش محمود بتفهم: علشان هما مينفعوش يخرجوا من هنا خطر علينا من الحكومه ومن ناس كتير اعداء لأخوك وبالزات نور مرات ابوك فا من الاخر قعدتهم هنا هتطول فا انت عارف اخوك مش بيحب يغضب ربنا فا من الدين انو مينفعش نعيش مع بعض كده وخصوصا اننا نحل لبعض عادي فا انسب حل فعلا هو الجواز امير بغضب: بس مش بالطريقه دي حرام عليه فعلا البنت فعلا طيبه اوي انا قعدت معاها شويه واتكلمت معاها حقيقي بنت كويسه جدا علي الاقل يفهمها بالراحه مش كده محمود: انت عارف اخوك مش بيحب حد يعارضه قاطع حديثهم صوت البنات في الغرفه كنزي: افتحوا الباب بليييز ريتاج: والنبي افتحوا الباب ارجوكم امير: هما مالهم بيخبطوا جامد كده لي في اي؟! محمود: مش عارفة تعالي نشوف في اي فتح محمود الباب فوقع نظر امير علي ريتاج التي تجلس بجانب رافايل وهي تبكي بشده فا دخل الغرفه وجلس بجوارها علي الارض وبدأ ينظر لها تاره والى النائم المريض تاره اما عن كنزي كانت في قمة العصبيه ع** ما رأه محمود منها عندما كانت تحت تأثير المخدر كنزي بعصبيه: انتو ولا عندكوا قلب ولا عندكوا رحمه ....... انتو اي طب احنا نستحمل اما دا زمبه اي دا بيموت منكوا لله ربنا ياخدكم محمود وهو يحاول الهدوء: في اي؟! كنزي: رافايل تعبان اوي ولازم يجيله العلاج بتاعه دلوقتي دا بيموت محمود: صديقيني انا هنا زيي زيك بالظبط بس هكلم سليم واسأله اعمل اي كنزي بتحذير: صدقني انت لو جراله حاجه دا هيكون حساب لوحده غير اي حاجه بتحصل هنا فاهم دا اغلا عند سهيله مني وانت حر دخلت كنزي ونكزت امير لكي يقف من مكانه وقامت بإخراجه من الغرفه هو ومحمود تحت انظار الصدمه من محمود علي هذه الشجاعه ذهبت كنزي وجلست بجوار ريتاج وكانت مازالت تبكي (فكانت ريتاج حنونه جدا ورقية القلب لم تكن لتتحمل اي شيء فا قد مات والدها واخوها الوحيد اثناء انفجار المصنع الذي كان يعمل فيه ابوها واخوها الاكبر وظلت مع امها فكانت امها من الحال الغطيم جدا من المال والمقام) كنزي: اهدي يا ريتاج هيكون كويس ريتاج بصوت متقطع: انا خايفه عليه اوي..... سهيله كمان وشرعت في البكاء مره اخرى اما عن كنزي فكانت صامده (كنزي قوية القلب جدا لا تخشى اي شيئ فا قد ولدت كنزي في ظروف ليست بالجيده ابدا فا قد انفصل ابوها عن امها وهي في عمر السادس عشر وهاجر الي هولاندا ولم يرجع حتي وامها التي تزوجت بعد شهور العده مباشرتا وعاشت كنزي مع جدتها حتى توفت وقبل الموت لقت كتبت كل ما تملك بأسم كنزي حتى تكون مرتاحه ماديا من بعدها) هل حقا الدنيا ظالما الى هذا الحد؟............... ************************** عند سليم وامير امير بحزن: محمود محمود: اي امير: احنا مش هنسيبه يموت صح محمود: انت عارف ان دا غصب عني مفيش في ايدي اي حاجه صدقني امير بتفهم: طب ما نكلمه رن عليه وعرفه يمكن يعمل حاجه محمود بتفكير: طيب هرن ************************** عند سليم وسهيله سهيله: شرط اي؟! سليم: انت عارفه انه طبعا لو مخدش علاجه هيموت صح سهيله: اخلص سليم: انا مليش في الحرام ومش هعمل فيكي اي حاجه بس عاوز اتجوزك من غير مشاكل ولا اي لعب منك ها قلتي اي؟! سهيله:...... وقبل ان تجيب رن هاتف سليم معلناً عن اتصال محمود له سليم وكأنه يعرف ماذا سيقول صديقه: الوو يا محمود محمود: سهيله كوسه. سليم بعصبيه: اخلص من غير مقدمات عايز اي؟! محمود: الكلب بتاعها بيموت تعبان اوي بجد سليم ولقد رسمت على وجهه ابتسامه خبيثه: تؤتؤ ياعيني فعلا والله البقاء لله سهيله بصدمه: هو مين..... مين الي مات سليم وهو يترك الهاتف علي الكرسي ولم يغلف الخط مع محمود سليم: الكلب بتاعك مات يا عيني..... حقيقي زعلت كان شكله حلو. سهيله وقد انهارت تماما وبدأت في الصراخ والبكاء: مات لاااااا. لااااااا مستحيل.... انت كداب انت كداااااب انا عاوزه..... عاوزه اشوفه وريهوني سليم بصدمه لنفسه: دي بتعيط ولا اكن ابوها هو الي مات البت دي غريبه اوي. سهيله: ارجوك اشوفه بس سليم: قومي قومي لسه عايش سهيله: نعم؟!..... انت بتهزر سليم: لا ابدا كنت بعرفك بس احساس انك تخسريه علشان نخلص من موضوعنا بسرعه سهيله: طب هاتله العلاج ارجوك سليم: الي انا عاوزه يحصل الاول بس اخد منك كلمه الاول سهيله بنفس متقطع: موا... فقه سليم: مسمعتش يا عروسه علي صوتك سهيله: موافقه.... بس نروح للدكتور الاول ونجيب العلاج سليم: وانا موافق وواثق في كلامك واكمل كلامه وهو ينظر في عينيها بقوه:انا عارف ان كلمتك سيف علي رقبتك (بيهبد طبعا يجماعه بس هو لقاها ناشفه وكده?) سهيله:......... سليم:يلا ولا اي هنتأخر يا قلبي سهيله:..... سليم: يبقى يلا ************************** عند مصطفى كان مصطفي في حيره شديده مما يحصل له فكيف له ان يجلب مبلغ كهذا لقت ضاقت عليه الدنيا كثيرا فا فعلا هو ندمان علي كل شيء ولكن كيف ان يشرح هذا لأولاده فا لقت سإم من حياته هذه قاطع شروده دخول نور عليه بكوب من عصير الليمون نور: مالك يا قلبي الفتره دي لو كان الفلوس الي راحت فا صحتك بالدنيا متشلش هم كل حاجه اكيد هتتحل مصطفي: تفتكري كل حاجه هتتحل.... او كل حاجه ممكن تتحل نور: اه طبعا اي حاجه ممكن تتحل طبعا مصطفي وهو يحرك رأسه بنفي: مستحيل........ في حاجات مستحيل نور: طب ما تقول اي الحاجات دي يمكن اقدر اساعدك مصطفي بحزن: مفيش حاجه نامي انا تعبان وعاوز انام نور بدلال: طيب يا حبيبي براحتك تصبح على خير ************************** عند المجهول كان يتحدث في الهاتف وهو يدخن سيجاره غالي الثمن شخص الهاتف: بس تفتكر هيدفع المجهول: طبعا دا انا معايا بلاوي الشخص: ايوه بس دا مش سهل وكمان دا عنده اتنين رجاله واحد دكتور والتاني واعر اوي (فكان ها الشخص صعيدي ويحاول ان يتكلم بالعاميه قد المستطاع) المجهول بثقه: عياله بعاد عنه هو دلوقتي لوحده م**ور والم**ور مش بيكون فيه حيل انه يتحدى اوحتى يقول لا الشخص: اهم حاجه نسمع خبر حلو قريب المجهول: اكيد ************************** في بيت سهيله كان الحزن يملئ المكان فا طالما كانت بعيده عنهم ولكنهم كانوا في حالة طمئنينه عليها اما الان فهم لا يعرفوا عنها اي شيء فا ظلت ساره تصلي وتدعي الله ان يردها سالمه وكانت تبكي طوال الوقت اما عاصم فكان شارد شاعر بالزمب الكبير لا يرجع الي منزل الا قليل ************************* عند سهيله وسليم اخد سليم سهيله وهو ممسك بيدها رغما عنها وصعد بها للأعلى الي مكان الباقيين فا رأهم كل من امير ومحمود وهم في حالة من التعجب علي هذا المنظر سليم: يلا امير: يلا اي محمود: في اي؟! ويلا فين سليم: كلم اي مأذون تبعنا وهات الي جوه دول ويلا امير وهو يوجه كلامه لسهيله: سهيله انتِ موافقه؟! سهيله بحزن:...... سليم بعصبيه: اامير ادخل نادي ليهم ويلا سهيله: طب ورافايل انت قلت اننا هنروح لدكتور الاول سليم بإبتسامه: هنروح الاول محمود ادخل هاته بالفعل دخلت سهيله ونظرت لرافايل بحزن شديد فكان رافايل بالنسبه الليها كل شيء صديقها ومص*ر الحمايه لها كان هو اوفى شيء دخل حياتها ومن أجمل الاشياء ايضا فكان رافايل كلب من النوع (جولدن) فكان لونه ذهبي خالص وفروه كثيف وكان كلب ذكي جدا ووفي للغايه ريتاج: احنا رايحين فين سهيله بهدوء ويظهر عليها البكاء: صدقوني هو دا الصح ولازم نحمد ربنا انهم هيتجوزونا ومش هيقتلونا او يعملوا فينا اي حاجه كنزي: يعني اي يعني؟!..... هي عافيه سهيله: كنزي علشان خاطري ريتاج: سهيله انتِ كنتي بيتعيطي؟! سهيله: ارجوكم بلاش كلام انا فعلا مش قادره ذهب الجميع وحمل محمود رافايل بين يديه وصعدوا الي السياره وتعجب البنات من المنظر وانهم كانوا اسفل المدافن كنزي: حقيقي مرضى نفسيين محمود: بتقولي حاجه رمقته كنزي بنظره كارهه وصعدت الي السياره فكانت الصدمه عندما وصلوا لوجهة السياره.............. So Ashor (ظلام القدر) ?? Part 9 عند سليم ركب الجميع السياره فكان سليم يقود السياره وبجاوره سهيله وعلي قدمها رافايل وكانت تحضنه بقوه وفي الخلف كانت ريتاج وكنزي وبجاورهم محمود وامير وكانت كنزي بجوار باب السياره فا لاحظت سهيله من المرأه ان كنزي تحاول فتح الباب سهيله بهدوء وهي ترخي رأسها علي الكرسي: سيبي الباب يا كنزي الجميع صدم من انها لم تسمح لصديقتها بالهرب كنزي: بس... بس سهيله: انا اديت كلمه خلاص نظر سليم لها نظرت اعجاب شديد فا فعلا طبعها اقوى من الكثير من الرجال بعد وقت ليس بقليل من الصمت وصلوا الي وجهة السياره فكانت الصدمه للبنات جدا ريتاج: اي دا؟!..... اي المكان دا حلو اوي كنزي: لا انبهرب سهيله وهي توجه نظرها لسليم: فين الدكتور؟! سليم لنفسه: هي مجنونه طبعا دا المكان ذهلني مع اني جيت اكتر من مره هي اي دي؟! سهيله: هتفضل متنح كتير فين الدكتور؟! سليم: تعالوا ندخل جوه وهما في الطريق مفضلش كتير انهم يوصلوا كان المكان عباره عن قصر كبير وفخم جدا قليل انه يخطف الانظار فكان يشبه قصور العثمانين قديما وهو ملك للثلاثه سليم وامير ومحمود ومن قام بإختيار التصاميم حيث انه يحب التاريخ العثماني جدا (التاريخ التركي) جلس البنات علي اريكه كانت في مقدمه صالة القصر ظلت كل من ريتاج وكنزي يتحدثان وسهيله صامته وسليم يتابعها وهي تقوم بمداعبة شعر رافايل وهو يتأوه من الألم حتى جاء الطبيب اخيرا سليم: اتفضل يا دكتور تشرب اي؟! سهيله: هو لسه هيشرب رافايل بيموت حقا صدم من شجاعتها محمود: معلش يا دكتور اصل حالته صعبه الطبيب:مفيش مشاكل ممكن حضرتك تسيبيه من ايد*ك علشان اقدر اكشف عليه امير بسرعه: هاتي يا سو سيبيه سليم لنفسه: سو كمان؟!!...... دا انا سبتكوا مع بعض مكملتش ساعتين تلاته دا اي اللهم دا قام امير بأخد رافايل من سهيله ووضعه علي الاريكه وقام الطبيب بإجراء الكشف عليه وبعل وقت شبه مطول كتب له بعض الادويه وبعض انواع الطعام الغنيه بكثير من الفيتامينات وطلب منهم الاهتمام به وحقا انه كلب رائع ورحل الطبيب وقام محمود بتوصليه لباب القصر سهيله لأمير: ممكن تجيب الادويه والحاجات الي الدكتور كتبها دي انا خايفه عليه اوي امير: متخافيش يا سو كل حاجه هتبقي تمام هروح اجيبهم انت خليكي جمبه وخلاص ماشي اطمني سليم: انا هتصل بحد يجيب الحاجات وبلاش لك كتير نظرت له بإشمأزاز وظلت جالسه بجوار رافايل حتي سمعوا صوت من امام باب القصر ..... :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنزي:.......... ريتاج:اهي كملت سهيله:........... ************************** في النادي (الي سهيله كانت بتتدرب فيه) كابتن احمد بقلق: ام محمد يا ام محمد (ام محمد هي عامله نظافه في النادي ولكن سهيله كانت تحبها جدا جدا وكانت تشعر منها بحنية الام دائما) ام محمد: ايوه يا بيه كابتن احمد: انتِ متعرفيش اي حاجه عن سهيله انا بكلمها بقالي ثلاث ايام وموبيلها مقفول ام محمد: انا قلقانه عليها اوي عمرها ما غابت يوم عننا ابدا حتى لو تعبانه كانت تتصل كابتن احمد: انا مقلق اوي دخل عليهم احد الصحفيين وهو مطأطأ الرأس الصحفي: مفيش حد من الي خطف سهيله كلمك يا كابتن كابتن احمد: نعم؟! ام محمد بخضه: بنتي!! ************************** في بيت ريتاج الام لنفسها: البنت متصلتش عليا لي غريبه كان المفروض تتطمني اول ما توصل استر يارب انا رنيت عليها كتير مقفول.... مقفول...... يارب انت عالم بحالي انا مليش غيرها (اسكتي يا حجه مش هتتجوز?) ************************* عند سليم جاء المأذون وبعض الشهود وهم يعملون دائما مع هذا المأذون عندما يكون المقبل علي الزواج ليس له عائله او اصدقاء وهذا ما فهمه محمود للمأذون طبعا وتم عقد قران سهيله وسليم ومحمود وكنزي وامير وريتاج ورحل المأذون في سلام ولقد وصل احدى الحرس وجلب الادويه والطعام من اجل رافايل سليم وهو يمد يده لسهيله بالأشياء: خدي الحاحات اهي سهيله:....... اخدت منه الكيس وبدأت تنظر للأدويه وتقرأ كل شيء فيها بتمعن (كلية علوم بقا?) وأخدت ابره من الابر وعبت بها المحلول واعطت له هذه الابره فا أرخت اعصابه وسكنت ألمه كثيرا وايضا كان بها بعض المواد المخده فا نام براحه كبيره محمود بخضه: ماله دا قفل عينه لي سهيله: نام الحأنه فيها م**ر هيفوق كمان ساعه سليم: طب يلا ريتاج: فين؟ محمود: هنرجع المكان الي كنا فيه تاني كنزي بسخريه: ااااه قصدك المقبره الي كنا فيها استني بقا نجيب قرص رحمه ونور لم يستطعه كل من ريتاج وامير كتم الضخك (مهو اتلم المتعوس علي خايب الرجا??) محمود: اميييير امير: خلاص هو الضحك حرم يعني محمود: طب يلا امير بجديه: اي هنجيب القرص؟! محمود وكان سوف ينقض عليه بالضرب قبل تدخل سليم سليم: اي هتتخانقوا ولا اي؟!..... احنا مش فاضيين للكلام دا امير: اه عاوزين نلحق المخبز قبل ما يقفل ضحك الجميع على غباء هذا الامير المفرط واكتفت هي بالإبتسام ذهب الجميع واستقوا السياره ولكن لم ينتهي اليوم بعد!! ************************** عند مصطفى كان شاردا فيما هو فيه فقطع شروده برن هاتفه برقم هذا الملعون المجهول: الوو يا غالي مصطفي: خير المجهول: عمر ما جه من ورايا شر ابدا الشر كله كان منك انت ولا ناسي مصطفي: انا زمبي اي ان اختك كانت بتشرب م**رات المجهول بصعبيه: ومين الي كان بيساعدها على كده مش انت.... مش انت الي بسببك جالها المرض دا وماتت حالة اختي كانت مستقره كان ممكن تعيش بس اختي ماتت بسببك وانا كان ممكن اموتك واريحك بس انت الراحه ليك حرام وانا عمري ما هريحك ولا هسيبك..... فااااهم مصطفي وهو يحاول السيطره علي نفسه: انا خسرت كل حاجه معدش عندي حاجه اخسرها خلاص المجهول: يعني اي؟! مصطفي: يعني مفيس فلوس واعمل الي انت عاوز تعمله مش فارق معايا حاجه المجهول: يبقي انت الي جنيت علي روحك مصطفي:....................... ************************* في النادي كابتن احمد: هي مين دي الي اتخطفت شكلك كده ناسي انت بتتكلم عن مين صح؟!!....!! الصحفي: كان نفسي اكون بهزر بس دكتور سهيله مخطوفه بقالها حوالي يومين او اكتر كمان انت ازاي متعرفش؟! (طبعا نظرا ان كابتن احمد بعيد تمام عن السوشيل ميديا ولا ليه علاقه بيها ولا بيشغل باله بالناس ابدا) كابتن أحمد: طب ازاي؟! قص عليه الصحفي ما حدث كما انه اعطاه مسجل الفيديو وأراه كل شيء تحت ذهول احمد الذي لا يصدق ابدا ان تلميذته النجيبه وطفلته ايضا قد اختطفت وقد خانته دمعه نزلت من عيونه بقهر علي طفلته التي في خطر الان الصحفي: استهدي بالله كابتن احمد: هو مفيش اي اخبار خالص محدش اتصل على اهلها مثلا؟! الصحفي هز رأسه بنفي لم يسيطر احمد علي نفسه فا ظل يصرخ في الجيمع ويهدم كل ما يقابله فحقا هو غاضب جدا ام محمد: ان شاء الله هي كويسه ان شاء الله كابتن أحمد: يارب ************************** عند المجهول المجهول: ايوه اتجوزها لا دا احنا لازم نقول مبروك ..... :محدش يعرف مكانه دا كل الي عرفته انه اتجوز هو واخوه وصاحبه وحتى معرفوش حد المجهول: يبقي هبارك للأتنين مره واحده اهن حتي اوفر علي نفسي الهدايا الكتير هو كرت واحد الاتنين هيتحرقوا اغلق الخط بعد ما انهى كلامه وظل يردد حقك جاي يا حبيبتي ************************** عن سهيله ظل الجميع في حالة صمت طوال الطريق وسهيله ظلت حامله رافايل علي قدميه لم تتركه خارج حضنها ابدا ووصلوا اخيرا للمنزل(المقابر وكده ?) نزلوا الي الاسفل سهيله بعد ما دخلت الي الغرفه ووضعت رافايل برفق علي الاريكه سهيله لسليم: انا عاوزه موبيلي سليم:........... سهيله: اي مش سامع ولا اي؟! سليم وهو يأخد نفس مطول وجلس الجميع حولهم وظلوا ينظرون عليهم كأنهم يخضرون مسرحيه شيقه سليم: عايزه اي؟! سهيله بنفاذ صبر: موووباااايلييي انا عارفه انه معاك عاوزه اطمن اهلي عليا سليم بسخريه: هو احنا هنهزر ولا اي منا عارف انك مقاطعه اهلك من زمان بلاش كدب يا دكتوره صمتت لبرهه فا فعلا **رتها هذه الكلمات الحاده فهي فعلا تعتبر ليس لها عائله؟!! سهيله بهدوء: هطمن احمد وامي سليم ببعض من العصبيه: احمد مين سهيله: الكابتن بتاعي.... زمانه قلقان عليا سليم: مش هينفع اتفضلي روحي نامي يلا الوقت اتأخر سهيله: اولا انا مش عيله صغيره دي حاجه ثانيا انت ملكش كلمه عليا وانا نفذت كل حاجه اتفقنا عليها خليني اطمنهم بس ومش عاوزه حاجه تاني امير بتدخل: ما تسبها تكلمهم يا سليم عادي سليم بعصبيه: وانت مالك ومالها يا امير في اي؟! محمود: انت بتزعق لي يا سليم هو قال اي يعني؟! سليم: انت مش ملاحظ انه متدهل في شأنها زياده اوي. امير: سهيله زي اختي وكفايا انها بقت مرات اخويا دا يديني حق اني اخاف عليها وعلي مشاعرها وغير كده انها من سني فا انا فاهمها كويس سليم بنفاذ صبر واخرج من جيبه هاتف قديم: حافظه الرقم؟ سهيله: اه سليم: رني وافتحي الاسبيكر سهيله بالفعل لقت كتبت الرقم وبدأ في الرن وبعد وقت ليس بقليل سمعت صوت وكان كابتن احمد كابتن احمد بتعب: الوو ايوه مين سهيله بحزن: اي يا ابو احميد كابتن احند بفزع: سه.... سهيله... انت فين يا حبيبتي انتِ كويسه... حصل اي؟! سهيله: اي اصبر انا بكلمك علشان اعرفك اني كويسه متخفش عليا وعوزاك تتطمن امي واهل ريتاج احنا كويسين بس مش هينفع نخرج دلوقتي كابتن احمد: سهيله انا مش فاهم حاجة في اي؟! سهيله: ولا حاجه انا بطمنك عليا ومش عوزاك تسيح هاا امي واهل ريتاج بس كابتن أحمد: اكيد حاضر.... بس سهيله: بس اي كابتن أحمد: هشوفك تاني؟! سهيله بحزن فا هي تشعر به: اكيد طبعا وهتعزمني علي الغدا كمان واغلقت الخط واعطت له الهاتف فا قام بإخرج الخط منه و**ره وتعجب كثيرا انها لم تقوم بقول اهل كنزي ايضا سليم: البيت هنا اربع اوض كل اتنين اوضه تمام كنزي: يعني اي؟! محمود: يعني انا وانت في اوضه يا ابيض انت........ واغلق كلامه بغمزه كنزي: اوضه تقع عليك وتخلصني منك ان شاء الله محمود ببرود: منتي هتكوني معايا ريتاج: لا طبعا مش هينفع امير:لي ان شاء الله ريتاج: انا متعوده انا وكنزي في اوضه مع بعض نام مع محمود امير وهو يحاول كبت ضحكاته: وهي كنزي شربات وانا فسيخ يعني اما سليم فلم يسمع جوابها فا قام بسحبها ورائه للرغفه وقفل الباب وظل يقترب منها سهيله: ابعد سليم:ولو مبعدتش سهيله: هقتلك سليم: هنشوف مع بعض. لم يمر وقت طويل حتي ملئ صوت صريح المكان من ردة فعل مفاجأه ملئت الدماء مكان سليم: سهيله..... انت يا بت..... ردي والنبي.... يا نهار اسود So Ashor
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD