ثم أسرعت تُنهض "أدهم" من فوق الأرض تُساعده في الوقوف، و عندما وقف أول شخص نظر إليه زوجته، التي كانت منزوية في جانب بالفراش جسدها بارد يرتجف تضم ذراعيها لص*رها، تنظر أمامها بشرود، أشفق عليها و لأول مرة بحياته، فهي كانت تتعرض للض*ب أيضاً في صغرها من أبيها، و أتى هو ليفعل المثل يُذكرها بذكريات سيئة لا تُحتمل!!!! ألتفت ليخرج مع أمه خارج الجناح، بينما ض*ب "ليث" الحزام بالأرض فـ شرع أبيه في تهدأته قائلاً: - خلاص يا ليث صلي على النبي و أستهدى بالله!!! نظر "ليث" إليها فوجدها على حالتها، ليجلس والده جوارها، ثم ضمها لص*ره مربتاً على ظهرها بحنان، ممسكاً بكفها البارد يقول بحنو: - أنا اسف ليكي بالنيابه عنه يا بنتي!!!! أراحت رأسها على ص*رُه مغمضة عيناها لتسمح للدموع بالزحف على وجنتيها، جلس "ليث" أمامها على الفراش، ثم قال برفق: - عهد .. قوليلي عايزة أيه و أنا أعملهولك!!!!! فتحت عيناها تنظر له بنظر