الفصل العاشر

1464 Words

عاد "ليث" من الخارج بعدما سهِر في شركتُه منكباً على أعماله، صفّ سيارته في الجراچ الخاص به، ثم ترجل بـ هيبة منها حاملاً سِترة بذلته على ذراعه، و لكنه دُهِش عندما وجد باب القصر مفتوحاً على آخره، فـ قطب حاجبيه بغضب ليدلف ثم أغلقه بعُنف متوعداً للخدم ظناً منه أنهم تركوه مفتوحاً إهمالاً منهم، أنار الأضواء فـ كما توقع وجد القصر في سكون تام، فـ صعد الدرج يُمرر أنامله في خصلاته، ثم مرّ من جوار جناح والدته ليذهب لجناحه، و لكنه قبل الدلوف للجناح الخاص به وجد والدته تخرُج مرتدية أسدال الصلاة، و عندما وجدته قالت بحنان: - حمدالله على سلامتك يا حبيبي، قولتلك مليون مرة يا ليث متهلكش نفسك في الشغل أوي كدا يابني صحتك أهم من اي حاجة!!! هتف بهدوء و هو يتقدم منها: - متقلقيش عليا يا أمي أنا كويس..!!! نظرت له قليلاً ثم قالت بتردد: - ليث .. آآآ متعرفش فين أدهم؟!!! مجرد أسمه بعدما حدث يُشعل النيران في جسده،

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD