الفصل الثاني عشر

1604 Words

دلف "أدهم" للقصر تفوح منه رائحة الخمر الكريهة، يترنح بسُكرٍ مُقيت، و على ثغره أبتسامة غير واعية لما يحدث حوله، فـ أنتبهت له والدته التي كانت تصلي الفجر في بهو القصر تدعي إلى "عهد" أن لا يصيبها مكروهاً، رفعت عيناها لأبنها فـ نظرت له بأشمئزاز ثم أغلقت مصحف القرآن الكريم و نهضت له، لتقترب منه قائلة بحدة: - مـ لسة بدري يا أستاذ، الساعة داخلة على خمسة، و كمان جاي سكران و مش داري باللي بيحصل حواليك، مش عارفة لأمتى هتفضل مستهتر و عيل بالطريقة دي، أدهم عهد مش لاقينها في أي حتة، عهد هربت و طفشت منك يا أدهم، أرتحت كدا؟!!!! و كأنها وضعت رأسه أسفل مياة مُثلجة، ليعي ما تقول عندما ألتقطت أذنيه أسمها، فنظر لها مصدوماً، ليقول بـ قلق: - هربت أزاي .. أزاي؟!!! و راحت فين؟!! فين عهد؟!!!! رفعت يدها لتلكمه على ص*ره قائلة بصوتٍ متحشرج من البكاء: - بقولك هربت، هربت منك و من عمايلك المُق*فة، كتر خيرها أنها قد

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD