توجهت ابتسامتها على شفتيها، ثم قالت بأمتنان: - أنا مش عارفة اشكرك أزاي، أنت وفيت بوعدك و مرجعتنيش لهناك، أنا و الله كنت فاكرة أنك بتكدب عليا، و انك هتاخدني هناك تاني!!!!! هتف "ليث" بهدوء: - مدام وعدتك بحاجة يبقى هوفي بيها يا عهد، أهم حاجة أنك تبقي كويسة!!!! قالت و الفرحة ظهرت في صوتها: - طول مـ أنا بعيدة عن أدهم هبقى كويسة!!! نفسي ييجي اليوم اللي أطلق منُه!!!!! قال بتردد: - للدرجة دي كارهاه؟!!! قالت بشراسة: - فوق مـ تتخيل!!!! أومأ برأسه دون أن يُعقب، ثم ترجل من السيارة لينادي على البواب، و جعله يحمل حقائبها للطابق القابعة به شقته، و نادى على زوجة حارس البناية أيضاً لكي تصعد معها، ولكن قبل صعودها أقترب منها، ليقف أمامها يقول بهدوء يتغلغله حنان شديد: - لو حصل أي حاجة أو عوزتي أي حاجة كلميني، أتفقنا؟!! أومأت و السعادة تقفز من مقلتيها، فألتفت إلى السيدة التي ظهرت الطيبة على وجهها،