صعد "ليث" إلى جناحُه، بعد أن تن*د بعمق ناجحاً في إخفاء أمر وجودها معُهعن أمه و أخيه، حرر أزرار القميص واحداً تلو الآخر و أعصابُه تالفة تماماً، ليجلس عاري الص*ر على الفراش يُنفث دُخان لُفافة تبغه، ثم غلغل أنامله في خصلاته، لينظر في ساعة يدُه فوجدها الواحدة صباحاً، ليخرج هاتفه يُقرر الأطمئنان عليها، و لكنه تردد لتأخر الوقت فهي بالتأكبد قد نامت، و لكن تنفيذاً إلى أصرار قلبُه ضغط على رقمها، ثم وضع الهاتف على أذنه لـ ثواني، و فجاة و جد صوتها الذي يُريح أعصابه تقول برقة لم تتصنعها، بل تلك فطرتها: - ألو؟!!! هتف بصوتُه الرجولي، يقول: - أيوا يا عهد، عاملة أيه دلوقتي؟!!! قال بأمتنان: - الحمدلله أحسن، شكراً ليك يا ليث، بجد مش عارفة أشكرك ازاي!!! أبتسم قائلاً: - متشكرنيش أنا معملتش حاجة، طمنيني سنية طلعتلك ولا لاء، و كلتي و لا مكلتيش؟!!! قالت مبتسمة: - أيوا طنط سنية طلعتلي، و أنا الحمدلله كلت