ألتفتت لها "عهد" تقول بأبتسامة لطيفة ووجهه بشوش: - أزيك يا سناء، تعالي..!!! نظر "سناء" إلى وجهه "عهد" والذي رغم شحوبُه إلى أنه لازال محتفظاً بقدر عالي من الجمال، فـ وجهها الأبيض المستدير وعيناها الخضرواتين و شفتبها الوردية طبيعياً زادوها جمالاً، فقالت سناء تثني على جمالها: - الحلو حلو من يومه، حضرتك يا هانم ماشاء الله يعني زي القمر، بدر كدا منور!!!! أبتسمت لها بخجل تقول بحرجٍ: -شكراً يا سناء!!! نظر لها "ليث" يُراقب تعبيراتها الخجلة و من ثم المصدومة عندما نطقت "سناء" بــ: - و بحق وحقيقي يعني لايقة على ليث بيه، اللي يشوفك يقول أنك فعلاً مراته مش بس خطيبه، ماشاء الله عليكوا نظرت لها بطريقة أوحت عن صدمتها، ولكن "سناء" لم تنتبه لتلك الصدمة المرتسمة على وجهها عندما غادرت المكان متجهة للمطبخ لكي تصنع الأفطار، فأبتسم "ليث" يقول و هو يسند ظهره على الأريكة: - والله سناء دي بتفهم!!!!! طالعت