الفصل السادس عشر

1115 Words

إرتدت "عهد" بنطال من الجينز الذي ألتصق بساقيها الممشوقتان، فوقه بلوڤر ثقيل يُخفي حتى رقبتها، ثم لملمت خصلاتها على هيئة كعكة فوضوية جعلتها أشبه بالطفلة، لتلتقط هاتفها فوجدت "ليث" المتصل، أخءت نفس عميق ثم ردت عليه واضعة الهاتف فوق أذنها تقول: - أنا لبست ونازلة أهو!!!! - تمام .. مستنيكي!!! قال بصوته المهيب، لتغلق معه و يداها ترتجف مما سيحدث عند الطب الجنائي، فهي ستظهر لهم ندوبها التي كانت تحاول جاهدة إخفائها، و ستُعري روحها قبل جسدها أمام الطبيبة، أرتجف جسدها عِند تلك اللحظة، لتحاول تهدأة نفسها المبعثرة ولكن لم تستطيع، جلست قليلاً تضع يدها على قلبها الذي يخفق بجنون تقول له مُهدأة إياه: - أهدي، أهدي يا عهد، خلاص فاضلك خطوات بسيطة و تخلصي من اللي كنتي فيه، خلي عندك شجاعة، حتى لو هتوريهم اللي في جسمك، كل دة لمصلحتك عشان يطلوقكي من الحيوان دة!!! أبتسمت بحُزن و هي تقول بحسرة: - كفاية يا عهد،

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD