دلفت والدتهم تزيح جسد "أدهم" لتأخذ المفتاح، ثم دلفت إلى داخل الغرفة بعد أن فتحتها، فـ صُدمت من الغرفة المبعثرة للغاية، والملابس الملقاة على الأرض، والسرير ذو الملاءة المشعثة و كأن حرباً ما أُقيمت عليه، أهتاج ص*رها خوفاً مما فعله أبنها والذي ترفض تصديقه، ألتفتت عندما وجدت الباب يُفتح، لتشهق بعنف عندما وجدت "عهد" تخرج بمنشفة طويلة تحاوط بها جسدها الذي لُون بكدماتٍ مُخيفة، جحظت عيناها لتض*ب كفها على ص*رها، أرتجفت "عهد" خوفاً عندما رأتها بمنتصف الغرفة، لتركض نحوها الأخيرة، قائلة وهي تطالعها بنظرات قلقة: - عمل فيكي أيه الحيوان دة يا بنتي، قوليلي يا ضنايا متخافيش نظرت لها "عهد" بعينان دامعتان، ولم تنطق بحرف، و داخلها يقول الكثير الي لا تستطيع البوح به، نظرت الأم إلى كدمات جسدها، و شفتبها المتورمة و إلى عنقها و كتفيها وبداية نحرها المصكوكين بعلامات ليس لها إلا تفسير واحد، فعلِمت بالضبط ماذا حدث