رقية أخت زينب الصغرى لا تفكر الا في نفسها شخصية نرجسية جدا ترى أن ما يحدث حولها هي غير مسئولة عنه تماما لا يمت لها بصلة و لا يجب أن تدفع ثمنه بتاتا فهي غير مسئولة عن مرض امها و غير مسئولة أن زينب تركت تعليمها و ضحت بمستقبلها من أجل أن تخدمهم ، هذه أمور لا تخصها تماما و لن تمنعها من أنها تعيش حياتها كما تريد و تستمتع بكل يوم يمر بها لن تضيع لحظة واحدة من عمرها ، طوال الوقت لا تفعل شيء سوى الاهتمام بمظهرها و جمالها دائما تسير في المنزل تمسك بمشط صغير تصفف شعرها أمام أي مراه موجودة بالمنزل أو بدون مراه دائما تضع القليل من المساحيق و تبتسم ابتسامة بسيطة ع** زينب تماما زينب التي تبدوا اكبر من عمرها بمائة عام تلفت رقية انتباه الجميع بجمالها و خفة ظلها و ابتسامتها أما زينب فهي مخلوق مثير للشفقة لا تثير أي شعور أو تترك أي أثر سوى الشفقة و العطف فقط .
لفتت رقية انتباه ابن عمها سعد و هي تشعر بذلك
