زينب أبنة أبو حسان و اخت حسان و اخت مصطفى و أخت رقية زينب تصغر مصطفى بعامين لكنها هي التي تتحمل كل متطلبات البيت و كل أفراده و كل متطلباتهم منذ مرضت أمها هي التي تخدمها و ترعاها و تخدمهم جميعا و ترعاهم رغم صغر سنها تبدوا و كأنها ذو المئة عام ، شابة في ريعان شبابها و لكن الشباب ابى أن يزورها منذ طفولتها و هي عجوز تحمل هموم الدنيا بما فيها بمن فيها لا تدري ما هو سبب تلك الآلام الشديدة التي تصاحبها دائما ، تشعر أنها تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة اكبر من احتمالها ، مسؤولية ليست تخصها و لا يجب عليها أن تحملها لقد تحملت ما لا يجب أن لا تتحمله هي تحملت ما ليس لها ذنب فيه ، و لكنها في نفس الوقت لا يمكن أن تتخلى عن أمها أبدا . منذ فترة طويلة اكتشفوا أن ام حسان مريضة بمرض خطير لا يرجى الشفاء منه تطلب أم حسان لنفسها الموت كل يوم من الله حين تسمع الاذان تدعوا الله أن يقصر أيامها و لكن لله في خلقه ش