تعلق سعد بابنة عمه رقية بسرعة كبيرة جدا و قرر أن أول شخص يعترف له و يطلب مساعدته هو سعاد زوجة أخيه سعيد ، منذ أن حضروا إلى الفيوم و الجميع ينفذ برنامج ترفيهي سياحي ليتنزه أهل القاهرة بكل ضواحي الفيوم و كل الاماكن السياحية الجميلة بالفيوم استيقظوا من نومهم هذا اليوم و قد قرروا الذهاب الى بحيرة قارون و قضاء اليوم هناك بين المتنزهات و المياه و أثناء الرحلة أشار سعد لسعاد أنه يريد أن يحدثها في أمر ما على انفراد فحاولت أن تترك الأولاد لسعيد زوجها و و تبعد قليلا عن التجمع فتبعها سعد و حين ابتعدوا تماما قالت سعاد - ماذا بك يا سعد ؟ ما الخبر لقد اقلقتني ؟ - قررت أن أتزوج يا سعاد - صحيح مبارك يا اخي العزيز ، من يا ترى سعيدة الحظ ؟ - رقية ابنة عمي - من ! قلت من يا سعد - ماذا بك يا سعاد هل قلت شيء خطأ ؟ - أنها طفلة بالنسبة لك يا سعد تصورت انك ستختار زينب - طفلة ! كيف ذلك ؟ أنها شابة جم