ليصرخ به ادم باعلى صوته وهو يشده من
سترته...تكلم ماذا حدث لحور
ليجيبه وهو يرتجف لقد...لقد ..هههر...
بسرعه..لقد هربت
ليصرخ به ادم باعلى صوته كيف...كيف هربت..قد يكون حصل لها شي ثم انت لماذا تخبرني الان الم اقل لك بان اي شي يخص حور تخبرني بسرعه ...ولو كنت احتضر ايها الحيوان..وهو يلكمه
على وجهه حتى سقط ارضا ...
وضرب راسه في الجدار..
ليجيبه وهو يرتعد من الخوف ويمسح دمائه التي سقطت من انفه..
ويعاود النهوض...ليستطردويقول بسرعه وهو ينضر للارض
سيدي بعد خروجك من القصر خرجت بعدك الانسه حور
وقالت انها ستقابلك خارجا وفي تمام الساعه الثالثه فجرا
وجدنا الحارس فاقد الوعي بعد ان تلقى ضربه على راسه..
ليكمل قائلا وقد شاهدنا كامرات المراقبه
وتبين ان الانسه حور قد عادت برفقه شخصا...لتدلف الى القصر وهي تبكي وبعد عده دقائق
لتخرج ومعها حقيبه صغيره ...بعد ان ضرب ذلك الشخص الحارس بعد ان حاول منع...لم يكمل كلامه حتى انقض عليه ادم بالضرب المبرح الذي ادى لفقدانه لوعيه
وهو يصرخ كيف تجعلونه ياخذها ..كيف ..كيف وهو يزداد في لكمه حتى امتلات يداه بلدماء
ثم يسرع بالتقاط هاتفه ...ليتصل..ما ان سمع الطرف الاخر حتى بصق اوامره بحده قائلا...
تبحثون عن حور وتجدونها حتى لو كانت في اخر الدنيا..
واتصل بالمطاروابحث ان كان اسمها مع المغادرين واريدك ان تعرف من ذلك الحقير الذي تجرء على عصيان اوامر الملك وساعد تلك الحقيره على الهرب ...
ومس ممتلكتتي الخاصه...فلم يتعب نفسه بسماع الاجابه من الطرف الاخر ...ليغلق الهاتف بوجهه..
ثم ليطلب رقما حفضه عن ضهر قلب ...فكيف لا يفعل وهي محبوبته التي عذبته بنار عشقها وكوت قلبه حتى ختم اسمها فيه...
ليجيب بان الهاتف مغلق...ليثور ويضرب الهاتف بالجدار ويلكم الجدار ..
عده لكمات ادت لنزف يده...فانقض على الغرفه
وهو ي**ر كل ما تقع عينه عليه...ليسقط بعد عده دقائق
وهو يتكا على الجدار بيده...
ويصرخ وهو يضرب بقبضته على قلبه الذي يوشم عليه اسمها...لماذا احببتها ايها اللعين...لماذا...وهي التي منذ ان عشقتها ...لم تجلب لك سوى الالم...عذبتني حتى ..اذاقتني طعم الذل بحبها..لقد تعبت..تعبت
بصراخ هز الغرفه تعبت من حبكي حوور..
وهو يلهث ويلتقط انفاسه ...ليكمل بهمس مخيف..
والله ساجدكي حور وسالعن قلبي واخرجه من ص*ري..
ان حاول ان يثور بدقاته لرويتك ...وايجاد مبرر لكي...
ساجعلكي ...تندمين ...وتتوسلين ...وتقبلين قدمي طلبا للمغفره ولن تجديها...ثم يلتقط قميصه ليلبسه بسرعه..
ويهم بالخروج مسرعا
كل هذا يتم تحت انضار رجاله الذين هرعوله وحملوا جثه صديقهم وهم ينضرون ويرتجفون من خوفهم
فهم متيقنونان هذا ليس سوى..بدايه الجحيم...وثم يتبعوه بسرعه بعد ان تلقوا عده لكمات منه..
قبل عده ساعات ...بعد ان تزينت

فهي قررت الذهاب له والاعتراف له بحبها وانه الذي تعشقه ..وتحبه ويثور قلبه لمجرد النظر اليه ولمسه
وتموت من الغيره لمجرد رؤيه نضره اي فتاه
تقع عليه فهو حبيبها ...وهي طفلته ومدللته...صحيح بان قيوده تضايقها في بعض الاحيان...وغيرته
المبالغه عليهاتزعجها فهي قطعت علاقتها بجميع اصدقائها خوفا عليهم من حبيبها او بالاحرى وحشها...
يقطع سلسله فكارها...وصولها الى الفندق فهي تعلم انه عندما يغضب ...لا يعود الى البيت حتى لا يؤذيها...
ينتضر الى ان يهدء ثم يعود متوسلا لها لترضى
ويغرقها بلمسانه الحنونه لينتهي بهم المر وهي تتوسد حضنه فقد اشتاقت لذلك الحضن الدافئ ...الذي يعوضها عن الجميع
لكن هذه المره كان جدا غاضب ...فهو لم يسمع لها...
وصلت لباب جناحه...بعد ان اخذت المفتاح من استقبال الفندق بعد ان اخبرتهم انها تريد ان تعمل له مفاجئه...
ولكنها هي من تفاجئت ...من هول المنظر الذي راته وهي ترى حبيبها يقبل تلك العاهره بشغف...فاحست بان قلبها يحتضر
وروحها ستفارق جسدها ...
وهي تلعن قلبها الف مره لانه احبه ...ونفسها لانها سمحت له بلمسها وهي تتوق له وتلتهب بين يديه..فكرهت نفسها بعد ان فكرت انه يتلاعب بها ..وانه يعتبرها احد عاهراته
وضعت يديها على اذنيها وهي تسمع تاوهات تلك العاهره
وترى حبيبها يضاجع..تلك الحقيره وهو يقطر عليها بكلمات الحب...
التي هي من حقها فقط او على الاقل كما كانت تضن..
فلم تعي ما حدث حتى احست بتلك الشلالات التي تنزل من عينهاومن قلبها الذي ان**ر لى نصفين...
فهو حبيبها الذي وعدها...ان لا ينضر الى اي امراءه اخرى...
ووعدها ان لا يجرحها ...وهي الحمقاء التي صدقته كطفله مسحت دموعها وخرجت وهي منهاره....