يستيقظ فيرى تلك التي بجانبه وتتوسد ص*ره... لا يغطي جسدها العاري سوى شرشف بسيط.. فيتفاجأ ويهزها بعنف ...وهو يشدها من شعرها ويقول بغضب مميت... ما الذي جاء بكي هنا...بصراخ اجيبي الم اخبركي اني لا اريد رؤيه وجهكي ..مره اخرى يريد ان يفهم ما الذي جاء بهذه العاهره هنا ...كيف هي هنا اين ملاكه.. دقائق حتى استوعب ان التي كانت معه البارحه هي هذه العاهره ... فقد كان يضنها طفلته العنيده كانت البارحه بين يديه لتنهض مفزوعه فيزيد من شده لشعرها ويصفعها بقوه... تفزع تلك النائمه بجانبه لتقول له وهي مرعوبه ان يعلم بلحقيقه وتلك الخطه التي ندمت على الدخول بها مع الحيه نور .. لترتبك وتجيب بتلعثم وهي تحاول اخراج الحروف: ماذاا حبيبي ...اانسيت انك البارحه ...من اتصل بي واخبرتني بان اتي اليك وهي تحاول ان تمسك كتفه العاري... ولكنه يبعدها عنه بعنف وبقرف وينفض يديه كانها قمامه وهو في قمه غضبه ويامرها بالخروج فهو لا يتذكر شي: اخرجي..من هنا بسرعه... ولا اريد رؤيه وجهكي مره اخرى ايتها العاهره وان علمت بمخطط قذر من مخططاتك فسوف امحيكي ولو كنتي في اخر الارض.. تسرع ركضه في لف الشرشف حول جسدها العاري وتلملم ملابسها من الارض...وتلبسهم في دقائق وتخرج... نسرين وهي تخرج مسرعه من غرفه ادم في احد فنادقه وهي تعدل ثيابها.... حتى تسرع بالتقاط هاتفها ...وتطلب اخر رقم اتصلت عليه لتجيب تلك الاخرى بسرعه قائله: اخبريني ماذا حدث لم يشك بشي اليس كذلك اجيبي بسرعه هيا... نسرين وهي تسير بسرعه تريد الخروج: دعيني التقط انفاسي للتو خرجت من غرفته وانا ارتجف... نور بقلق ...لماذا هل عرف شي خرجت نسرين من الفندق لتتكئ على الجدار وهي تلهث...لا لم يعرف شي بمجرد استيقاضه غضب لانه راني وطردني... لتستطرد قائله صحيح انه لم يعرف شي الان...ولكن صدقيني انه الملك بمجرد ان يعرف بالامر سيمحينا من وجه الارض...ولا تنسي ما فعله بي.. وخصوصا لو كان الامر يخص الغ*يه حور..تعرفين كم يعشقها لنردف نور بحقد ...لا تقلقي تدبرت امرها وهو صدقيني بمجرد ان يعلم ..سينساها ويكون لي وحدي... نسرين بصوت يملاه الخوف ...لقد اخبرتكي انه لن يرحمنا ابدا ولكنني الان سوف اسافر فقد انتهى الاتفاق من الان لا نعرف بعضنا... لتردف نور وهي تضحك بسخريه...وانتي من اصلا لم اتشرف بمعرفتكي ..باي فاغلقت الهاتف بوجهها...غضبت نسرين قائله ..حقيره نعود الى ذلك الذي يقف امام الشرفه عاري الص*ر لا يرتدي سوى سروال اسود ...يتكا باحدى يديه على زجاج الشرفه والاخرى يمسك سيكارته ويدخن بشراهه.. يفكر في طفلته قائلا ...لقد قسوت عليها كثيرا يا الهي كيف ستسامحني الان وهو يخلل اصابعه في شعره الحريري... ثم يشد عليه ويقول بحده... ستسامحني بارادتها او بغير ارادتها..هي ملكي نعم ملكي انا كل شي فيها لي وحدي... ثم يغضب بمجرد تذكره كيف يجرء ذلك الحقير على لمس يدها...سوف اجعله يندم... اذا خرج سليما من المشفى بعد الضرب للمميت الذي تلقاه من ادم.... ثم يستطرد ويقول ستوافق على الزواج بي ..حتى لو غصبتها لقد انتضرتها كثيرا واليوم سيكون زواجي منها فهو يموت يمجرد تفكير ان غيره راها يقطع حبل افكاره بمحبوبه دخول مساعده الشخصي بسرعه وبغير اذن... مما اغضبه فقال...ايها الغ*ي لماذا تدخل هكذا فاجابه المساعد وهو يرتجف من للخوف ليس لدخوله هكذا ... بل للسبب الذي جعله يدخل هكذا...اسف سيدي.. ووللكن ..وهو يرتجف...الانسه..حوور ادم وقد وصل لقمه غضبه بعد سماع اسمها خوفا...من ان يكون قد اصابها شي....اجبني ماذا حور ماذا اصابها وهو يشده من سترته...اجب لقد...فاجب بسرعه.... لقد هربت