الفصل الثاني عشر

2346 Words

و كأي أُم أخذت تبكي على رحيل أبنتها ، أمسكت بيداها تستعطفها محاولة سبر أغوار عقلها : - يا بنتي قوليلي ايه اللي خلاكي عايزة تسافري بس ؟ أحتفظت بجمود صفحات وجهها و هي تقول : - يا ماما مـ أنا قولتلك انهم عايزني هناك لشغل .. أنسابت عبراتها قائلة بلوم : - يعني هو الشغل أهم مني ؟ دي حتى أول مرة تسافري فجأة كدة .. تن*دت و قد داهمتها ما قد حدث لها في هذا الوقت البسيط و ما حدث منذ أن قابلته .. أحضرت حقيبة سفرها لتضعها جانب باب المنزل لتمسك بهاتفها تتفحصه .. أنتصبت في مكانها تقرأ الخبر بعدم تصديقٍ .. أعادت قراءة الخبر مرةً أخرى لربما تتوهم .. قرأته بصوتٍ واضح و بنبرة مصدومة : - وفاة صاحب أكبر شركة مقاولات منذ بضع ساعات .. *** لم تنساب دمعة واحدة منها ، يداها أسفل ذقنها تنظر أمامها بشرود ، لم تسمع صيحات والدتها و من حولها .. فقط تسمع و ترى شريط ذكرياتها مع أ

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD