أفاقت " توليب " لتجد نفسها على السرير الأ**د الوثير ، لم تجده بجانبها لتنهض سريعاً بفزع ، خرجت من الغرفة لتنزل على الدرج تبحث عنه بعيناها قلقة من أن يكون أصابه شئ ، و كأن الخادمة قرأت أفكارها لتأتي قائلة لـ " توليب " : - توليب هانم رعد بيه خرج وقالي اجهز لحضرتك الفطار .. تأففت " توليب مِن عناده فـ هي هنا لتعالجه كيف يخرج من دون أن يقول لها ! كيف يخرج أساساً ! فكرت قليلاً انه من الممكن ان يذهب لأحد يعطيه الم**رات وحالته ستزداد سوءاً ، بمجرد تفكيرها في هذا الشئ ركضت لأعلى حيث تكمن الغرفة السوداء ، دلفت للغرفة لتجول عيناها باحثة عن هاتفها لتجده لتجده على الفراش أخذته سريعاً لتخبط يداها على رأسها متذكرة أنها حتى لم تأخذ رقم هاتفه ، فكرت قليلاً لتتذكر ان رقم "جاسر" معها بحثت عن رقمه لتجده ، ضغطت على زر الأتصال ثم وضعت الهاتف على أذنها منتظرة رده من حسن حظ