" عشق بطعم العلقم " ..
" بارت 3 " ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" بعد مرور ساعة "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في بيت رائد "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
رائد عمل لـ نفسه قهوة و ولع سيجارة و قعد في الصالة و بدأ انه يفتح الملفات اللي ليها علاقة بـ خليل و المعلومات اللي جمعها عنه ..
رن جرس الباب و حس رائد بـ الخطر و خد مسدسه من على الطرابيزة قدامه و قام ناحية الباب و فتحه و كان هـ يرفع المسدس بس اتفاجأ بـ بنت جميلة لابسة نضارة شمس بـ تخفي نص وشها واقفة قدام بابه ..
رائد : انتِ مين ؟
اسيا : ممكن ادخل ..
رائد : لا طبعًا ، انتِ مين !
اسيا دخلت فعلا و قعدت على كرسي في الصالة و قالت : عايزة اتكلم معاك شوية ..
رائد : تتكلمي معايا بـ صفتك ايه احنا مفيش بينا كلام ، اخرجي برا ..
اسيا : يا رائد لو سمحت ممكن تقفل الباب و تقعد ..
رزع رائد الباب و قعد قصادها مباشرة و قال : تعرفي اسمي منين و عرفتي بيتي ازاي ؟
رفعت اسيا ايدها و خلعت النضارة و قالت : انا جايلك بخصوص ..
ضحك رائد بـ قوة لدرجة انه خوفها و قال : لا استني هقولك انا انتِ جايلي بخصوص ايه ..
بصتله اسيا بـ ريبة و فجأة رائد رفع المسدس في وشها و قال : انا مهما فكرت في الخطط اللي ممكن خليل يعملها عشان يخلص عليا عمر ما كانت تيجي في بالي الخطة دي ، يخربيت شيطانك يا خليل ، يخ*فني امبارح و يلعب بـ اعصابي و بعد كدا يختفي و انتِ تظهري و تنقذيني و بعد كدا تيجيلي البيت و تموتيني و يبقى بعيد عن الشبهات لا برافو ..
اسيا : لا طبعا ، انتَ جبت الكلام دا منين ..
رائد مسك مع**ها بـ قوة و الاسكارف لسه ملفوف حواليه زي ما لفته امبارح و قال : غيرتي لون عينك و جايلي بـ استايل مختلف و حاجة بسيطة خالص تكشفك و تبوظ كل خطتكوا ..
رائد سحب زناد المسدس و حطه في دماغ اسيا تحت انظارها المصدومة و قال بـ تهديد : ايه علاقتك بـ خليل السباعي ؟
دمعت عيون اسيا لـ اول مرة قدام حد من سنين و قالت بـ صوت واطي : نزل المسدس و هحكيلك ..
بص لـ عيونها المدمعة و اتأثر بـ نبرة صوتها و نزل مسدسه و قال : اتفضلي ..
شالت اسيا العدسات من عيونها و حطتهم على الطرابيزة جمبه عشان عيونها ترجع لـ لونهم الازرق تاني و هي بـ تقول : خلاص بقى دول ملهمش لازمة ..
رائد : انا سامعاك اتفضلي ..
سالت دمعة غصب عنها و هي بـ تقول : فاكر بنت قابلتها من 3 سنين تقريبا ، اسيا ..
رائد : اسيا ؟
" فلاش باك 3 سنين "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
اسيا كانت راكبة مع ياسر العربية بعد ما قالها ان خليل بعته ليها ياخدها ...
اسيا وقتها كانت لسه متخرجة و بـ تشتغل جديد ، كان شكلها مختلف كانت ملامحها مختلفة مبهجة و عيونها كانت بـ تلمع و جواها طاقة رهيبة و مقبلة على الحياة كان شعرها طويل و كان لبسها مختلف فساتين بـ اشكال و استايلات كتير و الوان كلها مبهجة ،، اسيا كانت ماسكة موبايلها بـ تلعب فيه و بصت من شباك العربية فـ حست ان الطريق مختلف و بقى هادي جدا فـ قالت : احنا فين ؟
ياسر فضل ساكت مردش عليها ، حست اسيا بـ الخوف و هي بـ تبص على الطريق حواليها و فجأة ياسر وقف و نزل و فتح الباب و شدها بـ القوة و نزلها معاه و هي بـ تصرخ بـ أعلى صوتها و بـ تستنجد بـ أي حد ...
رائد كان في طريقه للـ بيت و كان في حادثة حصلت على الطريق اللي بـ يروح منه فـ اضطر انه يروح من طريق تاني مهجور و مسافته ابعد ..
ركن رائد عربيته في شارع و نزل مشى على رجله عشان يروح محل بقالة كان الشارع بتاعه ضيق مينفعش يدخل بـ عربيته فيه ، راح رائد اشترى سجاير و كارت شحن و مشى بعد ما شال السجاير في جيبه و خربش الكارت و بدأ انه يكتب ارقامه على تليفونه و هو مش منتبه للـ شارع اللي دخله ، سمع رائد صوت جاي من بعيد فـ وقف فجأة و شال الموبيل في جيبه و هو بـ يبص حواليه بـ استغراب بعد ما دخل شارع تاني بدل الشارع اللي العربية كانت مركونة فيه ، صوت صرخة قوية جدًا اخترق سمعه خلاه بـ يلف حواليه بـ حذر و بـ يدور على مكان الصوت و بدأ يـ تتبع الصوت لحد ما وصل لـ مصنع قديم الصوت خارج منه بـ شكل قوي جدًا ، زق رائد الباب عشان يفتحه و اتصدم من اللي شافه و هجم على ياسر و بدأ يض*به بـ عنف شديد لدرجة ان وش ياسر خلال ثواني اتملى بـ الدم ..
و ض*به ياسر بـ قوة اسفل بطنه و زقه و خرج ركب العربية و هرب منه ...
اسيا كانت نايمة ضهرها بـ ضعف و انهاك مش قادرة تحرك غير عينيها اللي الدموع سايلة منهم ..
بصلها رائد بـ خوف و شفقة و قرب منها و رفعها على رجله و هو بـ يقول : انسة ، انتِ كويسة ، سامعاني ..
بصتله اسيا بـ ضياع و غمضت عينيها بـ استسلام ، حاول رائد يفوقها بس غابت عن الوعي تمامًا فـ حركها عشان يشيلها و اتصدم لما لقاها بـ تنزف ..
نقلها رائد على المستشفى و فضل موجود لحد ما حالتها استقرت و فاقت ..
دخل رائد بعد ما خبط و اذنتله بـ الدخول ..
قعد قصادها على الكرسي و قال : الحمد لله على سلامتك يا اسيا ..
فضلت اسيا بصاله و بصت للـ فراغ بـ نظرات ميتة ..
رائد : اسيا مش عايزك تخافي ولله هرجعلك حقك من اللي عمل فيكي كدا و هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اوصله لحبل المشنقة ..
اسيا : بجد ..
رائد : ولله هخدلك حقك منه بس انتِ لازم تساعديني ، قوليلي هو مين ، احكيلي ايه اللي حصل ..
اسيا فضلت ساكتة خوفا من ابوها و فضلت باصة لـ رائد و هو بـ يتكلم ..
رائد حس انها مخبية حاجة فـ قال : يا اسيا ساعديني عشان اخدلك حقك ، كنتي معاه ليه ، ايه اللي وداكي هناك ، اتكلمي يا اسيا ..
بصت اسيا للـ اتجاه التاني بـ تفكير فـ مسك رائد ايدها و قال : متخافيش من حاجة انا هفضل جمبك لحد ما تاخدي حقك منه و هحميكي محدش يقدر يقرب منك صدقيني ، قوليلي هو مين ، تعرفيه ..
اسيا : اعرفه هو ...
رائد : استني انا هروح الوقتي القسم خلال نص ساعة بـ الكتير هكون عندك و معايا المحضر عشان نسجل كل حاجة بـ شكل رسمي ، مش هتأخر عليكي ..
مصطفى دخل المستشفى و رائد خرج منها و طلع مصطفى فوق و كان فيه ممرضة خارجة من عندها فـ وقفها و كلمها بصوت واطي و ادالها 500 جنية و دخل لـ أسيا ..
اسيا اتخضت من مصطفى و مصطفى قال : الباشا عايزك ..
اسيا : و هو مجاش ليه ..
مصطفى : الباشا مش فاضي و بعتني عشان اخدك ليه ..
اسيا : مش فاضي ! ، هو عارف انا هنا ليه ..
مصطفى : الباشا على علم بـ كل حاجة و انتِ لازم تيجي معايا ..
اسيا : انا مش راحة معاك في حتة ، اخرج برا ..
مصطفى : انسة اسيا انا عندي اوامر اني اخدك للـ باشا سواء بـ ارادتك او غصب عنك انا مقدر حالتك و بقولك من فضلك تعالي معايا بـ الحسنى احسن ما الامور تسوء ..
اسيا : اخرج برا !
مصطفى : تمام ..
خرج مصطفى من جيبه حقنة و بسرعة قرب منها و غرزها في دراعها و هي بتطلب المساعدة ..
اسيا جسمها ارتخى و نامت و خرج جاب كرسي متحرك من الممرضة و نقلها عليه و خرج بيها من الممر و منه على الاسانسير و خرج بيها برا المستشفى ..
" باك "
رائد بـ صدمة بعد ما افتكرها و هي بـ تحكيله : اسيا ! ، انا من اول لما شوفتك حسيت شكلك مألوف بـ النسبة لي ، انتِ اختفيتي فين كل السنين دي ، انا يومها بعد ما وصلت و ملقتكيش قلبت عليكي المستشفى بس حصل حاجة غريبة انا دورت في كل داتا المستشفى و كأنك مدخلتيش وقتها المستشفى اصلا ، ايه اللي حصل ؟
" فلاش باك 3 سنين "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" في فيلا خليل "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
فاقت اسيا و اتفاجأت انها في فيلا ابوها و كان قاعد جمبها ..
اسيا : انتَ جبتني هنا ليه ؟ عايز مني ايه مش كفاية اللي حصلي بسببك ..
خليل : ششش ، عرفتي حد حاجة ، فتحتي بوقك بـ حاجة مع اي حد قبل ما مصطفى يجيلك ..
اسيا : هو دا اللي يهمك ، بدل ما تاخدني في حضنك و تحاول تخفف وجعي ..
خليل : كلامي واضح جبتي سيرة ياسر في حاجة ..
اسيا : دا بس اللي يهمك الزفت ياسر مش مهم انا ، مش مهم شرفي اللي هو شرفك ..
خليل : انا معنديش شرف ، انا تاجر سلاح معرفش لا شرف و لا ضمير و لو ضرتيني هموتك ..
اسيا : انتَ ايه ، مش راجل معندكش دم يمشي في عروقك دي ، بقولك اغتصبني و انت تقولي معندكش شرف اتفوو عليك ..
قام خليل مسكها من شعرها و قال بـ تهديد : بت ارجعي لـ عقلك احسنلك ، انا لولا عارف اللي حصلك كنت موتك و خلصت منك يا بلوة جايبالي الق*ف و خلاص ، انا طول عمري بتمنى ولد و لما جيتي الدنيا اسودت في وشي امك حملتني عبء زيادة و غارت و الوقتي جايبالي الق*ف و كنتي هـ تسلميني ، بقولك ايه اعملي حسابك طول ما انتِ ضعيفة مش قادرة تحمي نفسك هـ تفضلي مسجونة هنا ، انا مش ناقص بلاوي كل شوية ، و ياسر انا هربيه على عملته دي مش هتغاضى عنها ..
رماها خليل على السرير و الدموع متجمدة في عينها و جواها فوضى كبيرة و حرب كانت هي ضحيتها ، قامت اسيا و خرجت برا اوضتها و دخلت اوضته و خدت مسدس من درج الكومودينو و نزلت و قررت تدفن اسيا بكل الحلو اللي فيها و تعلن عن ميلاد اسيا تانية ، اسيا من صنع شرهم و قذارتهم ..
خرجت بـ خطوات ميتة للـ حديقة بعد ما اصواتهم طلعت منها ..
كان خليل واقف وسط رجالته و مكتفين ياسر و واضح انهم كانوا بـ يض*بوه ..
دخلت اسيا بينهم و وقفت قصاد ياسر و رفعت المسدس و سحبت الزناد و ض*بته طلقة واحدة بس كانت كفيلة انها تقتله وسط صدمة و دهشة الكل و اولهم خليل اللي بصلها بـ صدمة و اعجاب ..
وقفت اسيا قدامه و بصت لـ عيون ابوها بـ قوة و تحدي و مسكت ايده و ادتله المسدس و قالت : انا هروح بيتي ..
" باك "
رائد حرك ايده قدام عيون اسيا و قال : اسيا انتِ هنا ، روحتي فين ؟
اسيا : معاك معاك ..
رائد : روحتي فين بقولك ايه اللي حصل وقتها ..
اسيا : مش مهم اللي حصل ، المهم اني قدامك الوقتي و قدرت انقذك امبارح و اردلك و لو جزء صغير من جميلك ..
رائد : بس انتِ اتغيرتي اوي شكلك اتغير و اسلوبك حتى تصرفاتك و ركوبك الموتسيكل امبارح ..
اسيا : الدنيا هي المسؤولة عن دا مفيش حد في الدنيا دي مبيتغريش يا رائد ..
رائد : سيبك من كل دا كويس اني لقيتك ، متعرفيش انا خوفت عليكي قد ايه و قلبت الدنيا عليكي على امل اني القيكي بس كـ أنك فص ملح و داب ..
اسيا : انا فضلت شهور في بيتي مخرجتش على ما قدرت اتعافى و اقدر اخرج للـ عالم تاني ..
رائد : انتِ فين مامتك و باباكي يا اسيا ..
اسيا بلعت ريقها بـ توتر و قالت : انا امي و ابويا متوفيين ..
رائد : البقاء لله ، طيب انتِ عايشة دلوقتي مع مين ..
اسيا : مع زهرة ، صاحبتي و زي اختي و اتربيينا سوا من صغرنا ..
رائد : انتِ بقى ايه اللي وصلك ليا امبارح و دخلتي ازاي ؟
اسيا بـ كذب : انا كنت معدية من المكان دا و لمحتهم و هما بـ ينزلوك من العربية و كان الوضع مريب فـ اتسحبت و دخلت وراهم من غير ما حد يحس و بعد كدا دورت عليك لحد ما وصلتلك ...
رائد : شكرا يا اسيا ..
اسيا : متشكرنيش يا رائد انا جاية النهارده انبهك ، الراجل دا شكله حطك في دماغه ، سمعته امبارح و هو بـ يقولهم هـ يعملوا فيك ايه ، حاول تبعد عن سكته ..
رائد : دي حاجة مستحيلة ، انا يستحيل اهدى غير لما اسلمه للـ شرطة عشان يحاسبوه على كل اللي عمله ..
اسيا : عشان خاطري اتراجع ، دا شكله راجل خطير ..
رائد : لو هدفع حياتي تمن اني اوصله لـ حبل المشنقة هدفعها ، لو كنتي قولتيلي الكلام دا قبل سنة ممكن كنت افكر اتراجع لكن الوقتي انا كدا كدا ميت ، و لازم يتحاسب على كل حاجة عملها و اولهم دم مراتي و ابني اللي في رقبته ..
اسيا بـ صدمة : ايه ، انتَ بتقول ايه ، دم ايه ؟
رائد : خليل قتل مراتي و ابني اللي كان لسه في بطنها مشافش النور ، بعت مصطفى الكلب يقتلني و هي فدتني بـ روحها ..
حطت ايدها على بوقها بـ صدمة و دموعها نزلت و قالت : البقاء لله
رائد : و نعم بالله ..
اسيا : انا معاك و هقف جمبك قصاد الراجل دا و هساعدك لحد ما توصله لـ حبل المشنقة ..
رائد : شكرا يا اسيا مش عايزك تدخلي في الحورات دي ، مش عايز اخسرك انتِ كمان ..
اسيا : اللي مكتوبلي هشوفه ، سيبيها لله ..
رائد : و نعم بالله ..
اسيا : انا هقوم امشي الوقتي ..
رائد : استني اوصلك ..
اسيا : لا شكرا معايا عربيتي ..
رائد : خدي بالك من نفسك ..
اسيا : حاضر ، انتَ كمان خد بالك من نفسك ، سلام ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في المساء "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
زهرة كانت قاعدة في الفيلا لـ وحدها و حاسة بـ الملل الشديد و خصوصا بعد غياب اسيا اخر يومين عنها بـ شكل ملحوظ ، خرجت زهرة من باب الفيلا و بصت للـ شارع بـ قلق و خوف و لكن قررت تخاطر وقالت لـ نفسها : مش هـ يحصل حاجة انتِ خايفة من ايه ، هي دي اول مرة تخرجي لوحدك ..
طلعت زهرة السلالم و دخلت اوضتها عشان تغير هدومها و تخرج و تغاضت عن القلق اللي جواها ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في محطة القطر "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
زهوة نزلت من القطر و جرت شنطتها على الارض وراها و هي بـ تبص حواليها بـ خوف و ضياع و مش عارفة ايه اللي مستنيها ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" على الجانب التاني "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" في فيلا خليل "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
خليل : الا قولي يا هارون زهرة اخبارها ايه ؟
هارون : بخير شوفتها من كام يوم و كانت كويسة ..
خليل : اممم هي لسة زي ما هي محبوسة في البيت ..
هارون : هـ تروح فين يعني ..
خليل : انا مش عارف البت دي راكبة دماغها ليه و فيها ايه يعني لما اكتبها على اسمي و تعيش حياتها طبيعي زي الناس الطبيعين بدل حياة المساجين دي لا عارفة تدخل و لا تخرج و لا تتعامل مع الناس ..
هارون : من عاشر القوم يا خليل باشا ، اسيا بهتت عليها و خلتها شبهها في العند و نشفان الدماغ ..
خليل : بقولك ايه قوم اخ*ف رجلك و جبهالي هنا ..
هارون : بس اسيا كدا هـ تضايق يا خليل باشا ، انتَ عارف مبتحبش زهرة تيجي هنا من غير علمها ..
خليل : و انتَ شغال عندي و لا شغال عند اسيا يا هارون ..
هارون : عند سعتك ..
خليل : يبقى تنفذ و انتَ ساكت ..
هارون : تمام يا باشا ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
خرجت زهرة و ركبت عربيتها و اتحركت و كانت الساعة تقريبا 12 بليل تقريبًا ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
و في نفس الوقت كانت زهوة ماشية لوحدها و هي حاسة بـ الخوف لان اول مرة الليل يدخل عليها و هي في الشارع و مش عارفة هـ تعمل ايه و لا هـ تبات فين !
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" عند البنك "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
اسيا كانت راحة تسحب فلوس لـ ابوها بس ملقتش في المكنة فلوس فـ نفخت بـ ضيق و رجعت تاني العربية و هي مضايقة و مسكت تليفونها عشان تعرف ابوها لقته فصل شحن ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
هارون خرج من فيلا خليل و هو بـ يحاول يرن على اسيا عشان يشوف عملت ايه او هي فين عشان يعرفها ان خليل عايز زهرة بس لقى تليفونها مغلق فـ رمى التليفون جوا العربية بـ ضيق و هو رايح للـ فيلا اللي البنات عايشين فيها ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" بعد مرور ساعة تقريبًا "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" في بيت رائد "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
دخل رائد بيته و حط اكياس المشتريات بتاعته في المطبخ و طلع تليفونه و رن على سيف ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" في مكان تاني "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
سيف كان واقف في الشارع مع باقي افراد الشرطة و في كمين و سمع سيف رنة تليفونه فـ فتح الخط ..
سيف : ايه يا باشا بقالك يومين مختفي ليه ؟
رائد : حوار طويل هبقى اقولك عليه ، انا كنت في القسم من شوية بس مكنتش موجود ، انتَ فين ؟
سيف : طلعت كمين كدا ، هشوفك بكره ؟
رائد : اها ..
سيف : طيب انا هقفل الوقتي ، سلام ..
رائد : سلام ..
سيف قفل تليفونه و وقف العربية و راح عند الشباك و قال : الرخص يا آنسة ..
زهرة بلعت ريقها بـ صعوبة و قالت : رخص ، الرخص ، ثانية واحدة ..
بصلها سيف بـ نظرة ثاقبة و فهم ان في حاجة مش هي ورا البنت بس استناها و هو بـ يبصلها بـ تهكم وهي بـ تدور على الرخص ..
زهرة بـ ارتباك : انا ، تقريبا انا نسيت الرخص ..
سيف : بطاقتك ..
زهرة : بطاقتي !!
سيف : اها بطاقتك ، نسيتيها هي كمان ؟
زهرة : اه انا فعلا نسيتها مع الرخص ..
سيف : انا توقعت كدا بردو ، اتفضلي معايا يا آنسة ..
زهرة : ليه انا معملتش حاجة ..
سيف : هـ نعرف دا في القسم ، اتفضلي معايا ..
بصت زهرة للـ ظابط بـ خوف و بصت قصادها و قررت تخاطر ....
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" على الجانب التاني " ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
وصل هارون للـ فيلا بس ملقاش حد جوا فـ استغرب و حس ان في حاجة غريبة ، رن هارون عليها بس مردتش فـ قرر يرجع لـ خليل ، طلع على الطريق و قرر يروح للـ مطعم اللي بـ ياكل منه الاول و بعد كدا يروح ..
و لكن في طريقه عيونه بـ توسع بـ صدمة و هو بـ يدوس على الفرامل جامد !!
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
يتبع ..
رايكم .. ؟
توقعاتكم .. ؟
زهرة قررت ايه .. ؟
زهوة حصلها ايه .. ؟
زهوة اخت زهرة و لا اسيا .. ؟
يا ترى ايه اللي هـ يحصل للـ تلاتة .. ؟
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
( اقتباس من الفصل القادم )
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" على الجانب التاني " ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
وصل هارون للـ فيلا بس ملقاش حد جوا فـ استغرب و حس ان في حاجة غريبة ، رن هارون عليها بس مردتش فـ قرر يرجع لـ خليل ، طلع على الطريق و قرر يروح للـ مطعم اللي بـ ياكل منه الاول و بعد كدا يروح ..
و لكن في طريقه عيونه بـ توسع بـ صدمة و هو بـ يدوس على الفرامل جامد !!
العربية وقفت بعد ما خبطت البنت اللي ظهرت قدام العربية فجأة بسبب الضلمة ..
نزل هارون من العربية بـ خوف و بص للـ بنت اللي واقعة على الارض و مسكها من دراعها و هو بـ يقول : انتِ كويسة يا آنسة
رفعت زهوة راسها لـ هارون و قالت بـ خوف ممزوج بـ الضياع : زينة
بص هارون لـ زهوة بـ إستغراب و قال : زهرة !
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" على الجانب التاني " ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
بصت زهرة لـ سيف بـ خوف و داست بنزين و اتحركت بسرعة عالية و **رت الكمين قدام عيون سيف اللي طار نار من الغضب و ركب عربيته و طار وراها و هي بـ تعلي السرعة اكتر و هو بـ يضطر يزود السرعة زيها و لما بقى موازي ليها زعق و قال : هدي السرعة يا مجنونة هـ تعملي حادثة ..
كانت زهرة تحت ضغط شديد لدرجة انها خافت تبصله لـ تفقد السيطرة على العربية ، بصلها سيف بـ اغتياظ و قدرت تخرجه عن شعوره فـ زود السرعة اكتر لحد ما سبقها و بقت سرعته جنونية و قطع عليها الطريق مع اخذ مسافة امان عشان العربيتين ميعملوش حادثة ..
وسعت عيون زهرة بـ صدمة و خوف و فرملت فجأة لدرجة ان العربية كانت هـ تتقلب و راسها اتخبطت في الدر**يون ..
اتخض سيف عليها من الفرملة المفاجأة و نزل من العربية و راح عندها و اتفاجأ ان راسها مخبوطة و بـ تنزف !
سيف : آنسة ، يا آنسة ، سامعاني ؟
بصتله زهرة و كانت رؤيتها مشوشة و غمضت عينيها تاني و غابت عن الوعي ..
دخل سيف العربية شوية عشان يقدر يشيل زهرة و خرجها برا العربية و خد المفتاح و قفلها و دخلها عربيته و حطها في الكرسي اللي ورا و ركب العربية و اتحرك و هو معدي على الكمين ادى مفتاح العربية لـ عسكري و قاله : اسحبلي العربية دي و شوفلي صاحبها مين ..
العسكري : تمام يا سيف باشا ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•