" عشق بطعم العلقم " ..
" بارت 2 " ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
قطعت اسيا الحبال اللي حوالين ايده و لفت عند رجله و وطت شوية و بدأت تقطع الحبال بردو و اتقطعوا ..
بصلها رائد و رؤيته مشوشه و حاسس انه بـ يحلم و قال : انتِ مين ، و بـ تعملي ايه ؟
شافت اسيا ازازة ميه محطوطة على الارض فـ راحت جابتها و فتحتها و رمتها على وشه ..
شهق رائد و مسح الميه من على وشه و نفض راسه و بدأت الرؤية توضح و يفوق اكتر ..
راح رائد ناحيتها و حاصرها في زواية في الاوضة و طلع المسدس من جيبه و حطه في دماغها و كل دا تحت انظارها المصدومة ، رائد : انتِ مين ؟ ، هو اللي باعتك صح ؟
مسكت اسيا الاسكارف اللي على وشها و قالت : انا معرفش انتَ بـ تتكلم على ايه ، انا جيت انقذك ، سمعت الراجل اللي برا دا بـ يقول انه هـ يقتلك ..
رائد : هــ تنقذيني ليه ؟
اسيا عيونها دمعت و قالت بـ نبرة مرتجفة : يعني انتَ لو شوف*ني متكتفة كدا و حد بـ يتهجم عليا مش هـ تنقذني !
رائد : اكيد طبعًا هنقذك ..
اسيا : يبقى مينفعش تسألني سؤال زي دا ، تعالى ورايا ..
رائد : انتِ مغطية وشك ليه ؟
اسيا : دي حاجة متخصكش ، انا هطلع السلم و اشوف حد برا و لا لا ؟
طلعت اسيا بـ خفة على السلم و حاولت تزق الباب و لكن اتفاجأت انه اتقفل من برا ، بصت اسيا للـ باب شوية و كلام ابوها اتردد في ودنها
" ساعتين بـ الظبط يا مصطفى و هـ تدخل تخلص عليه و ترميه في البحر .. "
بصت اسيا لـ رائد مطولًا و قررت هـ تعمل ايه ..
نزلت اسيا و وقفت قدام رائد و قالتله : هات مسدسك !
رائد : هـ تعملي ايه ؟
اسيا : الباب مقفول هفتحه ..
رائد : انتِ مش هـ تفتحيه انتِ هـ ترمينا في النار ..
اسيا : احنا كدا كدا في النار ، الراجل اللي برا قدامه ساعتين و هـ يدخل يخلص عليك و هـ يرميك في البحر فـ هي كدا كدا خربانة بس ممكن لو خرجنا الوقتي من هنا يتكتبلنا عمر جديد ..
رائد : ليه بـ تتكلمي بـ صيغة الجمع ؟
اسيا : لاني خلاص دخلت النار دي معاك و يا نخرج احنا الاتنين عايشين يا هـ نموت سوا ، ها قولت ايه ؟
رائد : اتفقنا ، يلا ..
رفع رائد مسدسه و غمض عينه و حدد الهدف و ض*ب نار على الكالون بتاع الباب و الباب اتفتح في ساعتها فـ طلعوا سوا بسرعة ، طلعت اسيا على السلم الاول و بعدها رائد على طول ..
مصطفى دخل و هو رافع مسدسه و كان هـ يموت رائد و لكن اتفاجأ بـ وجود اسيا و بصلها بـ قلق ..
رائد عيونه اسودت من الحقد و ذكرى قتل مراته عدت من قدام عيونه مرة تانية ، مصطفى قتلها و قتل ابنه اللي في بطنها قدام عينيه ، عينه جت في عين مصطفى يومها و خد عهد على نفسه انه لازم يقتله بـ نفسه زي ما قتلها قدام عينه ، رائد رفع المسدس و ض*ب طلقة واحدة في ص*ر مصطفى كانت كافية لـ قتله ...
دخل هارون و اتصدم من اللي شافه و بص لـ آسيا بصة هي فهمتها و هو بـ يحط ايده على المسدس فـ هزت آسيا راسها بـ خوف ....، استسلم هارون لـ رائد و سابهم يمشوا و هارون بـ يبص لـ آسيا بـ لوم ..
خرجت آسيا جري و شدت الاسكارف من على بوقها و حطت الخوذة بسرعة قبل ما يشوف وشها و لفت الاسكارف حوالين مع** ايدها و ركبت على الموتسيكل و هو ركب وراها بـ استغراب من تصرفات البنت اللي ظهرت من العدم عشان تنقذه ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" بعد مرور ساعة تقريبا "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
وصلت اسيا لـ بيت رائد و وقفت و مجرد ما نزل طارت بـ الموتسيكل و اختفت من قدامه عشان ميسألهاش عن هويتها او يكشفها ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في فيلا خليل "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
بلغ هارون خليل بـ اللي حصل و دا خلاه يلغي مشواره و يرجع لهم بسرعة و هو في صدمة من اللي حصل ..
خليل : هرب ازاي ، ازاي قدر يفك نفسه و يقتله و يهرب و انا سايبكوا اتنين رجالة فوق راسه و قولتلكم تخلصوا عليه لو حاول يهرب ..
هارون بـ كذب : مش عارف يا باشا بس انا مقدرتش اقف قصاده ، كان معاه سلاح و مقدرتش اخاطر ..
خليل : مكنش هـ يقتلك ، حتى لو حاولت مكنش هـ يقتلك ، دا تار قديم بينه و بين مصطفى و هو خلصه ..
هارون : طيب و هـ نعمل ايه الوقتي يا باشا ؟
خليل : انا هعرفكوا هـ نعمل ايه ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في فيلا اسيا "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
وصلت آسيا للـ فيلا اللي هي عايشة فيها و ركنت الموتسيكل في الجراج و طلعت بـ جسم منهك درجات السلم و هي في حالة سيئة و جرح الماضي رجع ينزف و كأن المه مش كافي ..
دخلت اسيا اوضتها و اترمت على السرير بـ إنهاك و فضلت باصة للـ سقف و كأنها مغيبة في عالم تاني و حواجبها معقودة و ملامحها متشنجة و دموعها سايلة على خدها لحد ما غلبها النوم ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في الصعيد "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
زهوة كانت قاعدة لوحدها بعد ما اللي كانوا بـ يعزوها مشوا و حست بـ الغربة و الوحشة و هي في بيتها بعد ما فضى عليها ، حست بـ الحنين لـ اختها و سألت نفسها يا ترى شكلها بقى ايه و بـ تعمل ايه و ايه ظروفها ...
بصت زهوة للـ دبلة اللي في صابعها و حركتها بـ تردد و حاسة ان جه الوقت اللي من حقها تاخد فيه قرارها لوحدها و هي قررت ..
خلعت دبلة خطيبها و ابن عمها اللي اتخطبتله بـ شكل تقليدي بـ حجة " انكوا لـ بعض من و انتوا في اللفة " ، و قررت انها تتحرر من تقيده لـ حريتها و انها تسيب الصعيد و تروح اسكندرية و قدامها هدف واحد بس ، تلاقي اختها ....
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في الصباح "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" في الاسكندرية "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
كانت اسيا قاعدة على سريرها و سرحانة بعد ما اتكرر كابوسها تاني بـ شكل اب*ع من كل مرة ..
نزلت اسيا من على سريرها و وقفت قدام المراية و لـ اول مرة تحس انها تايهه و في حرب مع نفسها ، لـ اول مرة تحس انها محتارة تعمل ايه ، و لـ اول مرة قررت تسيب نفسها لـ نفسها مش لـ عقلها ، تسيب نفسها لـ قلبها و لـ خوفها و تتحرر من شخصية الراجل اللي لبستها من 3 سنين ، لـ اول مرة خوفها اللي بـ تخفيه جواها يظهر و قررت قرار مجنون متعرفش ايه نتيجته و لكنها راضية ..
فتحت اسيا الدولاب و بدأت تختار فستان من فساتين زهرة و غيرت هدومها اللي لسه لابسها من ساعة اللي حصل و بدأت تستخدم مستحضرات التجميل الخاصة بـ زهرة و صففت شعرها بـ شكل جميل و فتحت علبة كانت جايباها من شهر فيها عدسات لاصقة لونها بني عشان تغير لون عينيها و خرجت و ركبت عربيتها و اتحركت ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في بيت رائد "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
كان قاعد في الاوضة و بـ يدخن و لسه مش قادر يستوعب كل اللي حصل امبارح ، فجأة كان بين ايدين خليل و فجأة الموقف اتغير و بقى هو الطرف الاقوى و قدر يقتل مصطفى و رغم كل دا هو مستني ، قاعد مستني خليل يهجم عليه في بيته و يقتله ..
بص لـ مسدسه اللي كان حاطة على الكمودينو و سرح في القرار اللي خده و مش عارف اذا كان دا صح و لا لا ...
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في عربية آسيا "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
كانت سايقة و عقلها لـ اول مرة يكون معمي ، رن تليفونها و بصت شوية لـ اسم المتصل و قررت تفتح و قالت : ازيك يا هارون ..
هارون : عايز اشوفك ..
اسيا : خليها وقت تاني ..
هارون : الوقتي يا اسيا ..
اسيا : ماشي هـ نتقابل فين .. ؟
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في الصعيد "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
زهوة رتبت هدومها في شنطة السفر و دخلت اوضة والدها و والدتها و بصت لـ لاوضة بـ شجن و هي بـ تفتكر لحظاتها القليلة مع والدتها و لحظاتها الكتير مع والدها ..
فتحت زهوة الدولاب و هي بـ تبص للـ هدوم اللي باقية من ريحتهم و لمستها بـ اطراف صوابعها بـ حنين و نزلت على ركبها على الارض و شدت صندوق لمحته تحت الهدوم ..
فتحت الصندوق لقت دفتر مذكرات لما فتحته عرفت انه لـ والدتها و صور قديمة لـ والدتها مع طفلة و الصورة مقصوصة !
الصورة كانت بـ الابيض و الاسود و الطفلة دي مش هي و لا اختها .. !
سابت زهوة كل حاجة مكانها و قفلت الصندوق و رجعته مكانه و قامت من مكانها و سمعت جرس الباب ..
راحت تفتح و هي ماسكة الدبلة في ايدها و قابلت ابن عمها على الباب ..
مختار : كيفك يا زهوة ..
زهوة : زينة يا مختار ،
مختار انتَ عارف ان كل شيء قسمة و نصيب ..
مختار : ليه الكلام دا ..
زهوة : انا مش هكمل في الخطوبة دي ..
مختار : ليه يا بت عمي انا عملت حاچة زعلتك ..
زهوة : بـ الع** ، بس انا مش جادرة اشوفك غير اخويا يا مختار ، مش جادرة اشوفك حاچة تانية حاولت و مجدرتش ..
مختار : يعني دا هـ يريحك ..
زهوة : ايوه ..
مختار : اللي تشوفيه يا زهوة ، انا موچود لو احتاچتيني في اي وجت ..
زهوة : تسلم يا اخوي ..
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في الاسكندرية "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
وصلت اسيا للـ كافية اللي هارون مستنيها فيه ..
قعدت اسيا قصاد هارون و قالت : نعم ..
هارون : ممكن تفسير للي حصل امبارح !
اسيا : ايه اللي حصل ؟
هارون : هربتي الظابط ..
اسيا : ايوه مش فاهمه انتَ عايز ايه ؟!
هارون : عملتي كدا ليه !
اسيا : عشان انا مقبلش بـ الظلم و لا اقبل ان حد بريء دمه يتهدر ..
هارون : بس دا مش شغلك و قولتي مش هـ تدخلي فيه ..
اسيا : قولت بس مقولتش ان مش هساعد اي واحد بريء يقع تحت ايده انه ينفد بـ روحه ، انا لو كنت سيبته امبارح و كبرت دماغي كنت هبقى شريكتكوا في الجريمة دي و ايدي هـ تتوسخ بـ دمه حتى لو كنت نايمة في بيتي ..
هارون : و بعدين ناوية على ايه ، خليل باشا حطه في دماغه و لو مموتوش النهارده هـ يموته بكره ..
اسيا : خلاص انا و خليل و الزمن طويل و قبل ما يقتله يقتلني بقى ..
هارون : في ايه ، انتِ اول مرة تتحري لحد كدا و لا يفرق معاكي حد من اساسه ..
اسيا : كل واحد له حسابته يا هارون ، خليل عمل ايه امبارح و ناوي على ايه ..
هارون : هـ يتجنن و عايز يعرف هو هرب ازاي ، و ناوي يموته لو مش النهارده هـ يبقى بكره ، و بقيت انا مكان مصطفى ..
اسيا : حلو اوي ، اطلب منك خدمة يا هارون ..
هارون : اطلبي عنيا يا اسيا ..
اسيا : انا عايزاك تبلغني بـ اي خطوة ياخدها خليل في موضوع الظابط ، عرفني قبلها بس و انا هتصرف بما انك بقيت دراعه اليمين و من هنا و رايح هـ تعرف كل حاجة عنه ..
هارون : بس ، بس لو خليل عرف هـ يقتلني فيها يا اسيا ..
اسيا : متقلقش يا هارون انا في وشه و لو عايز يوصلك يقتلني قبلك ..
هارون : انا افد*كي بـ روحي يا اسيا ، بس انتِ مش ملاحظة انك مهتمة اوي بـ موضوع الظابط ..
اسيا : مش اهتمام و لا حاجة بس انا عمري ما اساعد خليل انه يموت ناس بريئة زي رائد ، اللي يستحقوا الموت فعلا هو احنا ، احنا اللي بـ نفسد و احنا اللي المفروض نموت مش هو ..
هارون : انا اول مرة اسمع الكلام دا منك واضح ان الظابط داس على الجرح ..
اسيا : ملوش لازمة الكلام في الموضوع دا ..
هارون : تفتكري مصيري هـ يبقى من مصير ياسر و مصطفى ..
اسيا : قصدك ايه يعني ؟
هارون : اقصد ان هما الاتنين كانوا مكاني قبل ما يتقتلوا ، ياسر كان دراع خليل اليمين و انتِ قتلتيه ، و مصطفى كمان كان دراعه اليمين و الظابط قتله ، تفتكري ممكن مصيري يبقى زيهم ..
اسيا : مش عارفة بس انا لما قتلت كنت باخد حقي ، كان عندي اسبابي ، يمكن الظابط كمان كان عنده اسبابه او بـ ياخد حقه لان رغم انك كنت موجود بس هو مشافكش و مفكرش انه يقتلك فـ معتقدش انك ممكن تواجه نفس المصير الا لو اجرمت في حق حد و حرقت قلبه و دفعته انه يتجرد من كل مشاعر الانسانية و يقتلك زي ما ياسر عمل ..
هارون : خلاص انسي ، انا هقوم الوقتي ورايا مشوار كدا ، اوصلك ..
اسيا : معايا عربيتي ..
هارون : ماشي ، سلام ..
اسيا : سلام ..
( هارون : صديق اسيا و بـ تعبره اخوها و لكن هو بـ يحبها ، طويل و نحيف و عنده شعر خفيف لونه اسود ، عنده 29 سنة )
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" بعد مرور ساعة "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
" في بيت رائد "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
رائد عمل لـ نفسه قهوة و ولع سيجارة و قعد في الصالة و بدأ انه يفتح الملفات اللي ليها علاقة بـ خليل و المعلومات اللي جمعها عنه ..
رن جرس الباب و حس رائد بـ الخطر و خد مسدسه من على الطرابيزة قدامه و قام ناحية الباب و فتحه و كان هـ يرفع المسدس بس اتفاجأ بـ بنت جميلة لابسة نضارة شمس بـ تخفي نص وشها واقفة قدام بابه ..
رائد : انتِ مين ؟
اسيا : ممكن ادخل ..
رائد : لا طبعًا ، انتِ مين !
اسيا دخلت فعلا و قعدت على كرسي في الصالة و قالت : عايزة اتكلم معاك شوية ..
رائد : تتكلمي معايا بـ صفتك ايه احنا مفيش بينا كلام ، اخرجي برا ..
اسيا : يا رائد لو سمحت ممكن تقفل الباب و تقعد ..
رزع رائد الباب و قعد قصادها مباشرة و قال : تعرفي اسمي منين و عرفتي بيتي ازاي ؟
رفعت اسيا ايدها و خلعت النضارة و قالت : انا جايلك بخصوص ..
ضحك رائد بـ قوة لدرجة انه خوفها و قال : لا استني هقولك انا انتِ جايلي بخصوص ايه ..
بصتله اسيا بـ ريبة و فجأة رائد رفع المسدس في وشها و قال : انا مهما فكرت في الخطط اللي ممكن خليل يعملها عشان يخلص عليا عمر ما كانت تيجي في بالي الخطة دي ، يخربيت شيطانك يا خليل ، يخ*فني امبارح و يلعب بـ اعصابي و بعد كدا يختفي و انتِ تظهري و تنقذيني و بعد كدا تيجيلي البيت و تموتيني و يبقى بعيد عن الشبهات لا برافو ..
اسيا : لا طبعا ، انتَ جبت الكلام دا منين ..
رائد مسك مع**ها بـ قوة و الاسكارف لسه ملفوف حواليه زي ما لفته امبارح و قال : غيرتي لون عينك و جايلي بـ استايل مختلف و حاجة بسيطة خالص تكشفك و تبوظ كل خطتكوا ..
رائد سحب زناد المسدس و حطه في دماغ اسيا تحت انظارها المصدومة و قال بـ تهديد : ايه علاقتك بـ خليل السباعي ؟
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
يتبع ..
رايكم .. ؟
توقعاتكم .. ؟
مين اخت زهوة .. ؟
رائد هـ يعمل ايه مع اسيا .. ؟
اسيا بـ تحب رائد و لا دفاعها عنه بسبب حاجة حصلت في الماضي .. ؟
ليه اسيا تعرف رائد و رائد مش عارفها .. ؟
اسيا قتلت ليه .. ؟
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•
( اقتباس من الفصل القادم )
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" فلاش باك 3 سنين "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
" في فيلا خليل "
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹
فاقت اسيا و اتفاجأت انها في فيلا ابوها و كان قاعد جمبها ..
اسيا : انتَ جبتني هنا ليه ؟ عايز مني ايه مش كفاية اللي حصلي بسببك ..
خليل : ششش ، عرفتي حد حاجة ، فتحتي بوقك بـ حاجة مع اي حد قبل ما مصطفى يجيلك ..
اسيا : هو دا اللي يهمك ، بدل ما تاخدني في حضنك و تحاول تخفف وجعي ..
خليل : كلامي واضح جبتي سيرة ياسر في حاجة ..
اسيا : دا بس اللي يهمك الزفت ياسر مش مهم انا ، مش مهم شرفي اللي هو شرفك ..
خليل : انا معنديش شرف ، انا تاجر سلاح معرفش لا شرف و لا ضمير و لو ضرتيني هموتك ..
اسيا : انتَ ايه ، مش راجل معندكش دم يمشي في عروقك دي ، بقولك اغتصبني و انت تقولي معندكش شرف اتفوو عليك ..
قام خليل مسكها من شعرها و قال بـ تهديد : بت ارجعي لـ عقلك احسنلك ، انا لولا عارف اللي حصلك كنت موتك و خلصت منك يا بلوة جايبالي الق*ف و خلاص ، انا طول عمري بتمنى ولد و لما جيتي الدنيا اسودت في وشي امك حملتني عبء زيادة و غارت و الوقتي جايبالي الق*ف و كنتي هـ تسلميني ، بقولك ايه اعملي حسابك طول ما انتِ ضعيفة مش قادرة تحمي نفسك هـ تفضلي مسجونة هنا ، انا مش ناقص بلاوي كل شوية ، و ياسر انا هربيه على عملته دي مش هتغاضى عنها ..
رماها خليل على السرير و الدموع متجمدة في عينها و جواها فوضى كبيرة و حرب كانت هي ضحيتها ، قامت اسيا و خرجت برا اوضتها و دخلت اوضته و خدت مسدس من درج الكومودينو و نزلت و قررت تدفن اسيا بكل الحلو اللي فيها و تعلن عن ميلاد اسيا تانية ، اسيا من صنع شرهم و قذارتهم ..
خرجت بـ خطوات ميتة للـ حديقة بعد ما اصواتهم طلعت منها ..
كان خليل واقف وسط رجالته و مكتفين ياسر و واضح انهم كانوا بـ يض*بوه ..
دخلت اسيا بينهم و وقفت قصاد ياسر و رفعت المسدس و سحبت الزناد و ض*بته طلقة واحدة بس كانت كفيلة انها تقتله وسط صدمة و دهشة الكل و اولهم خليل اللي بصلها بـ صدمة و اعجاب ..
وقفت اسيا قدامه و بصت لـ عيون ابوها بـ قوة و تحدي و مسكت ايده و ادتله المسدس و قالت : انا هروح بيتي
‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•