البارت التانى

2112 Words
...فينهض الاب والام فورا عند سماع صراخ خالد وشيرى، وقلبة يكاد ان يقف خوفا عليها فتسرع الأم بكوب من الماء وتمسح وجها لعلها تفوق وبلا فايدة فيحاول الأب أن يض*بها بلطف على وجنتيها اكثر من مرة، ولكن بلا فايدة وتمر الدقايق عليه كأنها ساعات حتى فاقت عشق وفتحت عينيها العسلى وهى تبتسم ابتسامة صغيرة وتنادى بابتى اتخضيت "فهذه لعبتها المفضلة مع والدها" يالها من بنت شقية فتحاول ان تنهض فتفشل فيحملها الأب في أحضانة بكل عطف وحب ويضعها بجانبه على الفراش ويهمس لها مرددا،،، لية كدة ياعشق تخضى بابا عليكى ياروح قلب بابا؟ تحاول عشق الرد لكنها لا تستطيع وتغرق في النوم ف*نام في حضنة كعادتها فحضن والدها هو الامان والسكينة لها . وتستيقظ عشق من نومها قبل والدها لتعا** والدتها وتشا**ها كعادتها بأن تلعب معها في اوانى الطبخ وتعمل ضجيج فتصرخ الام وتقول : - ياعشق ياحبيبتى كفاياكى ازعاج، حببتى بابا لسة نايم واخواتك، وعشق لا ترد فتحاول معها مرة اخرى لترد عليها تجد ان كلامها تقيل ول**نها لاينطق الكلام بسهولة اترعبت الأم فاسرعت لتسيقظ زوجها وتبلغة بحالة عشق. - محمد اصحى بسرعة يامحمد! صباح الخير يانادية مالك فى أية على الصبح ؟؟ ناديه بقلق تقول : - عشق يامحمد ينقبض قلبه لمجرد سماع اسمها..! ينهض من علي فراشه بهلع يقول : - مالها عشق انطقى بسرعة قلبى هيقف يانادية !! نادية بقلق وخوف تقول : - نطقها تقيل مش عارفة تتكلم خالص، وبتهته في الكلام مش عارفة ليه؟ وتبكى الام ويقوم مسرعا تجاه عشق وهو ينادى عليها عشق ياعشقى أنتى فين حبيبة قلب بابا؟ عشق مبتسمه له ثم تقول،، اااانا ههههنا باااابتتتى. محمد ينظر لها ويقول : - مالك ياقلبى بتتكلمى ليه كدة؟ - مممممش عااااارفة. تبكى عشق وينقطع قلب محمد عليها، وياخذها في حضنة لتهدأ ويقول لزوجتة محمد ينظر لزوجته مرددا : - احنا لازم نروح لمستشفى ضرورى، يمكن لما وقعت على دماغها يكون ده السبب يالا بسرعة البسي، وأنا هلبسها بس الأول صحى العيال عشان يروحوا مدرستهم. نفذت الأم حديثه، واخذ عشق وذهب إلى المستشفى ليعرفون سبب ثقل كلام عشق. حجز محمد لعشق وانتظر دخولهم، وقص للطبيب ما حدث أمس من وقوعها على راسها، أمر الطبيب بعمل اشعه على الرأس لتوضيح السبب واخذ محمد عشق وزوجتة وعمل الاشعة وانتظر ظهورها وبعد مدة من الوقت اخذت الاشعة، وذهب بها الى الطبيب وقال لهم ان الوقعة اثرت على مركز الكلام وكانت هى بالفعل سبب في ثقل ل**نها، وطلب منهم انها تذهب لمركز تخاطب حتى تتحسن حالتها وطمنهم ان الحالة بسيطة ويمكن معالجتها والافضل انها تلتقى مع اطفال في حضانة حتى تتكلم معهم مع الوقت بسهولة ...شكر الاب الطبيب وذهب إلى منزله ليرتاح قليلا وظل يفكر في كلام الطبيب. جلس محمد ونادى على زوجتة لتجيبة نادية فيقول لها : - اية رايك في كلام الطبيب؟ أنا كنت رافض انها تروح لحضانة خوف عليها ان حد من العيال يض*بها، ولا حد يأذيها أنا ممكن اتجنن لو حد بس قرب منها الام تقترب منه وتقول له في هدوء : اهدى يامحمد مش كدة! حرام اللى بتعملة في نفسك ده بلاش تتعلق أوى كدة بعشق ده غلط عليك وعليها. محمد ينظر لها ويقول بغضب : - أنتى اللى بتقولى كدة يانادية؟ ازاى انتى اكتر واحدة عارفة ظروفها وازاى انا حبتها غصب عنى حبها في قلبى مش قادر اسيطر عليه ناديه تنظر له نظرة لوم ثم تقول : -زربنا يهد*ك يامحمد، أنا مش بقولك بطل تحبها، أنا بقولك بس حاول متتعلقش بيها اوى كدة، على العموم فكرة الحضانة حلوة بس هتبقى صعبه على عشق إنها تروح لأنها مش متعودة تسيبك ابدا. محمد يرد بضيق،،، هحاول معاها في مدرسة فتحت قريبة من البيت أوى وفيها فصول تمهيدى يعنى هيهتموا بالاطفال هى مدرسة خاصة أكيد هيعملوهم حلو. ناديه بضيق تقول،، - خاصة يامحمد وأنت حمل مصاريف زيادة. محمد ينظر لها ثم يقول بحب،،، مش مهم أى فلوس، أهم حاجة عندى سلامة عشق، وان حالتها تتحسن بكرة ان شاء الله هروح أقدم لها وهشوف كدة موضوع مركز التخاطب وربنا يفعل الصالح يارب. نادية بحب تقول : - يارب يامحمد تتحسن، بس أنا برضو عايزاك تفهم العيال حالة عشق أنت عارف هما برضو لسة صغيرين وممكن يتريقوا عليها، وأنا برضو هأكد عليهم بعدك واتابعهم . محمد ي**ت لحظات ثم يقول : - حاضر يانادية لما يرجعوا من المدرسة هبقى اكلمهم وأنتى خدى ساعتها عشق انزلى اشترى ليها حاجة حلوة. - حاضر يامحمد. ويمر الوقت والأم تجهز طعام الغذاء لابناءها، ويدخلوا الابناء ويصافحوا على والدهم الذين يجدونة جالس حزين ويسالوة مرددين : - مالك يابابا أنت زعلان من حاجه؟ محمد ينظر إليهم بحنان ثم يقول : - مفيش ياحبيبي بعد ما تاكلوا بس كنت عايزكم كدة في حاجة، يالا بقى ادخلوا غيروا ملابس المدرسة وتعالوا عشان ناكل سوا. خالد وشيرى: حاضر يابابا تدخل الام وتجهز السفرة وياخذ منها محمد الاطباق ليضعها على السفرة ويتناولوا الطعام في **ت ومحمد يحاول اطعام عشق حتى تم تناول طعامها بأكملة ثم قام وهو لا يتناول اى شئ من الطعام لتسألة زوجتة مردده : - محمد أنت مأكلتش ولا حتى لقمة هو الاكل معجبكش ولا اية؟ محمد يترك الملعقة من يده ثم يقول : - ابدا أنا بس اكلت عشق، ولما هى بتاكل كأنى أنا اكلت وبشبع وكمان معنديش نفس خالص، هقوم ارتاح شوية . يدخل الاب وينادى على خالد وشيرى ويشرح لهم ببساطة شديدة حالة اختهم عشق، ويحذرهم انهم يعلقوا على طريقة حديثها؛ لأن ذلك سوف يؤثر على حالتها النفسية ويكون سبب في تاخر تحسنها، ويتفهم الاطفال ويوعدوا والدهم انهم يحاولوا التحدث معها ومعاملتها بلطف . وفي اليوم التالى يذهبا الأب والأم إلى مركز قريب للتأهيل والتخاطب، ويجلس الطبيب مع عشق ويحاول معها وتستمر الجلسة لمدة ساعة وبعدها تخرج عشق ويستفسر الأب عن حالتها ويطمئنة الدكتور ان حالتها بسيطة ومع تكرار الجلسات سوف تتحسن وتعود مثل الاول وافضل، يشكر الاب الدكتور ويخرج مطمئن بنسبة بسيطة ويعودوا إلى منزلهم بعد الجلسة، ويتابع الاب مذاكرة وشرح المنهج لاولاده وعمل الواجبات معهم فاذا بعشق تأتى وتمسك بكراسة خالد وفي يديها قلم والدها وتعبث بها فينظر لها خالد ويصرخ في وجهها ويثور مردد : - أنتى عملتى أية! حرام عليكى تشخبطى في كراسة الواجب بتاعتى كدة أنا ماصدقت خلصت الواجب، لية كدة؟! انتى مش هتبطلى شقاوتك دى ومسكها ض*بها على ايدها فبكت عشق وأتى محمد الذى كان يقوم بأداء الصلاة على صوت عشق وصراخ في خالد قائلا : - في اية بتض*ب ليه اختك كدة؟ هو ده اللى قولته ليك ياخالد تعاملوها كويس، أول ما أقوم من جنبكوا تض*بوها، أنا مش عارف هتعملوا فيها اية لو جرالى حاجة! ولسة هيض*ب خالد تتدخل شيرى وتقول مبرره لاخوها مردده : - يابابا خالد كان بيجيب كتاب العربى في جوة جت عشق ومسكت القلم وشخبطت على الواجب الانجليزى بتاعه وكان لسة مخلصه حالا وجت فرحانة بتقوله شوف عملت دورايه (دائرة) محسش بنفسه غير لما اخد الكراسة منها وض*بها على ايدها. محمد ينظر لها بضيق مردد : - وهو بقى معينك المحامى بتاعة عشان تدافعى عنه، الدنيا متهدتش ياسيدى لما تعيد الواجب تانى وفي الاعادة افادة ميستهلش أنك تمد ايد*ك على اختك التعبانة، وأنا قولتلك الف مرة محدش يمد ايده على عشق طول ما أنا عايش قولت ولا مقولتش. ويصرخ في وجه ليبكى خالد ويقول: - قولت. -ومادام قولت بتض*بها ليه وادى الكراسة اهة ياخالد ويقطعها نصفين ليصتدم خالد ولا ينطق ودموعة تنزل على خده في **ت. عشان تبقى تمد ايد*ك تانى عليها اتفضل بقى اكتب الكراسة كلها ومش هتنام غير لما تخلصها كلها ياخالد. كل ما حدث على مرئ ومسمع الأم التى اتت مسرعة على صوت محمد، ولكنها ظلت صامتة لا تتكلم لأنها تعلم جيدا إذا ثار محمد بسبب شئ يخص عشق فلا تستطيع احد ان يتدخل ابدا. تقترب من ابنها وتضمه بحنان وتقول بحب : - معلشى ياخالد أنت برضو غلط ياحبيبي لما ض*بت أختك، خصوصا ان أنت عارف ان لازم نعاملها كويس عشان ترجع تتكلم حلو وبابا لسة مفهمك صح ولا لاء؟ خالد ببكاء يقول : - صح ياماما بس ميقطعش الكراسة كلها اكتبها أنا دلوقتى أمتى؟ حرام والله كدة وكل ده عشان خاطر ست عشق اللى كان مفروض هو اللى يض*بها، ويقولها متجيش جنب حاجة أخواتك مش يزعقلى أنا ويقطع كراستى. - خلاص ياسيدى ولا يهمك أنا هقولها وافهمها، وهبقى اديها كراسة بتاعتها تشخبط فيها زى ماهى عاوزها بس انت متزعلش. تتدخل شيرى اخته في حنو وتقول له،، - أنا خلصت كل الواجب بتاعى ياخالد، ولا تزعل هات الكراسة انقلك فيها شوية عقبال أنت ما تخلص باقى الواجب وبعدين كمل، وهحاول ياسيدى اقلد خطك عشان الميس متعرفش تفرق خلاص بقى افرد وشك واضحك اشطا يامعلم. خالد مبتسما يقول،،، - اشطا ياشيرى.. شيرى: عد الجمايل بقى، ويضحكوا الاثنان. وتخرج الام في سعادة انهم يحبون بعض وتتمنى انهم يحبون عشق ويقتربوا منها، ولكن كيف يقربون ووالدهم واضع حاجز بينهم ولا يستطيعون الاقتراب منه. استيقظت عشق من نومها مبكرا مع والدها وذهبوا إلى الحضانة، التى اختارها بقرب منزلهم وحاول اقناع عشق طول الطريق، واشترى لها حلويات كثيرة ووضعها في شنطتها وسلمها لمدرستة الحضانة وشرح لها ظروف عشق وتركها معها ودموعها على وجنتيها، وقلبه يتألم عليها وحاول بقدر المستطاع تهدئتها، ووعدها أنه لا يتأخر عنها وتركها وذهب إلى مدرستة ويمر الوقت وينتهى اليوم الدراسى، ويرجع مسرعا الاب لياخذ عشق من الحضانة ومعه شنطة بداخلها البرتقال السكرى الذى تعشقة عشق وتجلس دائما بجانب والديها وهو يقوم بعصيره لها ينادى على عشق بصوته وهى لا تسمعه فتأتى الدادة تبحث عنها وتجدها - ياعشق بابا جه يالا حببتى عشان تروحى بنزل عشق بسرعة من على المرجيحة وتردد باااابتى جه باااابتى جه الاب ياخذها في حضنة ويحملها ويقول لها : - يالا حبيبة قلب بابا نروح بسرعة عشان اعملك عصير البرتقال اللى بتحبيه ويطلع من الشطنة اللى معاه برتقاله تاخذها عشق وتبوسه اوووى حبيبى ياااا بااابتى ببببببس هههههعمله معاااااك يسمع الأب منها طريقة كلامها يعتصر قلبه حزن ويحاول إلا يظهره ويرد عليها،، - ماشى ياقلبى هتعمليه معايا بس هتشربيه كله كله اتفقنا حببتى عشق: ممممماشى ويصل الاب وعشق إلى المنزل ويسلم على زوجتة التى تستقبله دايما بابتسامة وهى تردد،، - حمدلله على السلامة يامحمد، ازيك ياعشق عملتى اية النهاردة في الحضانة - كوووويسة و***ببببت على المرجييييحة كتييييير ضحكت على ابنتها وعلى براءتها طب يالا ياحببتى تعالى تغير هدومنا وناخد شور حلو عشان تبقى زى القمر عشق ترفض وتقول،،، لا مش هستحمى انتى بتحررررقى عييينى من الصاااابون، بابتى يحمينى ناديه تختضنها وتقول : - حببتى خلاص مش هحرق عينك، بس بابا جه تعبان ياقلبى من الشغل مينفعش يحميكى. عشق ببكاء تقول : - لا بااابتى هيحميييينى وتستمر في البكاء. محمد ينظر لزوجته، وياخذ عشق منها، ثم يقول : - خلاص يانادية حضرى انتى بس الهدوم، وأنا هحميها بسرعة مش هتاخر بلاش تزعليها. ناديه تنظر له وتقول بغضب وضيق،،، - مينفعش كدة يامحمد كل حاجة أنت اللى بتعملها، ومش بتتقبل منى او من اى حد من اخواتها ينفذ لها اى حاجة يا انت يا اما لاء. محمد يرد في هدوء،،، -معلش هى بس عشان متعلقة بيا شوية، ومش بحب ازعلها متكبريش الموضوع بقى يالا حبيبة بابا ندخل نستحمى وتبقى بنوتة قمرايا. عشق بفرحه تقول،،، - ياااالا باااابتى بببببس أنا عااااايزة العصيييير ناديه تنظر له وتتأفف بضيق ثم تقول،،، عصير أية اوعى تقول انك جبت البرتقال وتعمله معاك زى كل مرة وتبهدل الدنيا. محمد يبتسم لها ويقول : - وفيها اية تبهدل الدنيا، وانتى تعدليها هو إحنا عندنا كام عشق، دى عشق محمد عشقى يانادية انتى فاهمة. ناديه تنظر له وتقول،،، - فاهمة يامحمد فاهمة ربنا يخليها لينا ويباركلنا فيك يارب. محمد بحب يقول ،،، - يارب، يالا ياعشق وروحى انتى بقى جهزى الأكل بسرعة عقبال ما أخلص. ويدخل الاب لكى يحمى ابنتة الصغيرة وطول الوقت يضحك ويلعب معها بالمياة وصوتهم يسمعه الجميع وخالد وشيرى ينظرون لبعض واعينهم تتساءل لماذا والدنا لا يفعل معنا ذلك فتاخذ بالها امهم من نظرة اعينهم وتقرب منهم وتقول لهم: - اية ياحبايبى واقفين كدة لية؟ يالا تعالوا ساعدوني في تحضير السفرة، على فكرة بابا كان بيعمل معاكوا كدة وانتوا صغيرين بس أكيد انتوا مش فاكرين وتذغذغ فيهم عشان يضحكوا وتنسيهم احساسهم بس طبعا دلوقتى مينفعش يعمل كدة عشان أنت ياخالد كبرت وبقيت كبير عيب يدخل يحميك، وانتى ياشيرى بقيتى آنسة صغيرة عسولة عيب حد يشوفها غير مامتها صح حبايبى. خالد وشيرى في نفس واحد،،، صح ياماما تخرج عشق ووالدها من الحمام وتجلس لتناول الطعام في جو اسرى ملئ بالحب والعطف من والديها ثم ينتهوا جميعا ليدخل الاولاد ليذاكروا دروسهم وعشق ووالدها لتحضير العصير البرتقال اللذيذ الذى لا تمل منه ابدا ويأتى الليل وعشق تعبت من شقاوتها طول اليوم لتنام وهى جالسة على كرسيها فيحملها والدها وياخذها على فراشه وتنام في سبات وتمر الايام بلا احداث وفي يوم يستأذن خالد وشيرى من والدتة ان يذهبوا بكلبهم للتنزهه في الخارج، فتوافق الام فتراهم عشق وتطلب منهم أن تذهب معهم فيرفضون خوفا من والدهم الذى نبه عليهم اكتر من مرة الا تذهب معهم عشق في مكان؛ خوفا عليها لأنها شقية وبتجرى في الشارع، فتجلس عشق تبكى وينزل اخوتها مع كلبهم ويتركوا باب الشقة مفتوحا، ولا ينتبهوا ان عشق نزلت خلفهم بعد مدة في غفلة من آلام التى منشغلة في شئون المنزل، واعداد طعام الغذاء لزوجها واولادها ولم تنتبه لغيابها، وأعتقدت انها مع اخوتها لانها لا تسمع صوتها .. نعود لخالد وشيرى الذين يضحكون ويمرحون ويجرون مع كلبهم، وعشق تسير خلفهم، ولكنها فجأة لا تراهم امامها وتسير وتسير وتبعد عن المنزل ولا تعرف اين هى وتقف فجأة وتصرخ وتنادى على خاااااالد يا شيييييرى ولا احد يجيب ويلتفت الناس حولها ويحاولون ان يفهموا منها شيئا بلا اى فائدة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD