١٥

1004 Words
وقت العشاء… مر النهار بسرعة , ها هم الآن ينتهون من تناول العشاء.. امضى الي** نهارا رائعا برفقتهم, استمتع بتحضير الغداء , كما استمتع بتحضير العشاء. لم يستطع أن يخفي انجذابه الشديد لهذه الديانا !! كانت ديانا تنضف الاطباق وهو يقف بجانبها , بقية العائلة يسهرون على شرفة المنزل الكبيرة التي تطل على البحيرة… ديانا تنظر لالي**: هل لي أن التقط صورة معك ؟؟ الي** مستغربا: حقا ؟؟ ديانا: لم أنت متفاجئ ؟ الي**: لم اتوقع أن تطلبي هذا.. ديانا: لا تريد ؟؟؟ الي**: أنا الذي يريد!! وقف الي** بجانب ديانا , جففت يديها وسحبت هاتفها من جيبها, اقتربا من بعضهما, ابتسمت ديانا وابتسم اليكس.. التقطا صورة جميلة معا, صورة كانت رائعة بالفعل . انهما مثاليان معا.. : جميلة جدا * قال الي** وهو ينظر لديانا وهو ما زال قريبا جدا منها* ديانا تشعر بوجنتيها تشتعلان خجلا: اها~ ابتعدت عنه , شعرت وكأن قلبها محشور بحلقها لقربه منها, لم يسبق أن اقترب منها شابا لهذه الدرجة… حتى أن وجهه قريبا لوجهها اكثر من تايلر في المصعد بذلك اليوم ! من كان يراقبهم من الخارج هو تايلر الذي كان بطريقه لشرب الماء, بعد رؤية ذلك المشهد نسي جفاف حلقه وابتعد وهو يضحك بسخرية تستحقر كلا من ديانا والي** ” سخيفان ” كانت الكلمة الوحيدة التي نعتهما بها… …. : لقد كنت سعيدة جدا بنهاري معك.. أنت اول صديق لي هنا * تقول ديانا مبتسمة* الي**: اراكي غدا… لن اطلب رقم هاتفك اليوم قد تكون وقاحة , لذلك ساحتفظ بالبريستيج واطلبه غدا هههههههههه *قال بطرافة * ديانا تضحك عليه: حسنا.. اعتني بنفسك… الي** يبتسم ويقترب منها: انتي ايضا .. اقترب اكثر حتى لامست شفاهه خدها , قبل خدها قبلة دامت طويلة شعرت بها ديانا وكأن روحها تغادرها اغمضت عيونها وهي متشنجة , لا تنفس ولا نبض ولا حركة ! ابتعد الي** تاركا لها شاعرة وكأنها تحلق فوق السحاب, ضحك على مظهرها وهي تسند ظهرها للباب… استمر بالسير مبتعدا ولكن ذلك لم يمنعه من أن يلتفت لها مجددا, لوح بيده لها كما فعلت هي المثل وابتسامتها مرسومة على وجهها بالعرض .. التفتت لتدخل وتغلق الباب لتجد كارلين تقف متشنجة وهي تمسك خديها وسارحة بخيالها وعيونها تلمع وتبرق بكل براءة.. ديانا مستغربة: ما بك ؟؟؟ كارلين بهيام و وله : يا له من شاب وسيم وجذاب, قبلته على خدك كانت رومانسية جدا !!!!! ديانا تثغر فاها باستغراب: يا لكلامها الكبير !! كارلين تبتسم ابتسامة عريضة: كم انتي محظوظة لقد قبلك الي** * بصوت عالي* ديانا تضع يدها على فم كارلين لتغلقه: لم يقبلني لقد قبل خدي مودعا لي ! كارلين تبعد يد ديانا وتبتسم بدهاء: ولكنك ذبتي بملابسك وكأنه قبل شفاهك… ديانا تغلق فم كارلين مجددا: تباااا من يعلم هذه الطفلة الحديث احيانا اشك بأنها طفلة !!! افلتت كارلين وهربت للغرفة.. …. جلست على السرير بصعوبة بعد أن تذكرت ما شاهدت عليه صباح اليوم.. امسكت هاتفها ونشرت عليه صورتها هي والي** وقامت بكتابة هذا التحديث عليها: ” منقذ حياتي اليكس.. لولاه اليوم لفقدت الحياة بحادثة غرق.. شكرا لك ملاك الحارس .. المزاج: سعيدة جدا “ استلقت محاولة أن تنام , لم تكد تستلقي حتى دخلت سويفت منزعجة.. جلست ديانا عندما قامت سويفت باشعال النور . : ماذا بك ؟ * قالت ديانا باستغراب * سويفت تقف مشبكة يديها وتنظر لديانا: لم استغرب عندما عرفت انك عربية, الامر يليق بك جدا !! ديانا تبتسم رغم انها تعرف بان سويفت تقصد اهانتها: شكرا لك…كوني عربية شرف كبير لي .. سويفت: ومن فلسطين ايضا… يا لها من بلد لم اسمع بها من قبل, اليست هي نفسها اسرائيل ؟؟ ديانا تبتسم ابتسامة جانبية: يبدو انك سألتي عني كثيرا !! سويفت: لم تحدثني ايلينا يوما عن وجود ابنة لها… لم تذكرك يوما امامي . لماذا يا ترى ؟؟ ديانا تنهض: يبدوا انك لم تجدي مكانا لتنامي به.. سأنام بالخارج بامكانك النوم هنا… قالت وهي تأخذ بطانيتها و وسادتها وهمت بمغادرة الغرفة.. سويفت توقف ديانا على كلماتها: ابتعدي عن تايلر… هل تفهمي ما اقول ام تريدنني أن اكرر ؟؟ ديانا تلتفت بعد أن وصلت الباب وضحكت بسذاجة مستفزة: وماذا قد اريد من تايلر الخاص بك ؟؟ هنيئا لكي به.. تركتها ديانا مصدومة بذلك الجواب.. وصلت غرفة الجلوس , استلقت على الاريكة وقررت أن تغط بنوم عميق وهي تتخيل الي** ونهارها الجميل معه وتذكرت عندما قبل خدها بتلك الطريقة المثيرة , وأخذت تبني احلامها جميلة على علاقتها معه.. في فلسطين: استيقظت مبكرا جدا على غير العادة.. اخذت شاور سريع , ارتدت ملابسها وجففت شعرها, وضعت الميك اب واللمسات الاخيرة , اليوم لديها رحلة ميدانية ومروان احد اهم الحضور بها من وجهة نظرها.. امسكت هاتفها لتعبر عن شعورها لهذا الصباح على صفحتها الخاصة على الفيسبوك.. اول ما خطر ببالها هو زيارة بروفايل ديانا لرؤية اخر التطورات على امل أن ترى تحديثا حزينا لديانا … ولكن كل ما رأته ع** ما تخيلته, تحديثا يخبر بذهابها لمنزل البحيرة, تحديثا لصورها هي وكارلين تلعبان بالماء, وتحديثا اخرا صدمها بشدة… وهو صورة ديانا والي** وما كتبت عليها ديانا…. : لو غرقت وماتت واراحتنا من همها هذه الفتاة البغيظة !!!!! كم اكرهها اكرهها اكرهاااااا !!!!!!! أغلقت الهاتف وهي تشعر وان نهارها واضحا منذ الآن , سيكون نهارا سيئا بالتأكيد… الم تتصبح بأخبار ديانا الجميلة ؟؟ شعرت بالاستفزاز من سعادة ديانا, لم ترد لها أن تكون سعيدة ! تمنت أن تكون بأسوأ حال مع زوج والدتها, هل تظن أن كل البشر مثلها ومثل والدتها الشريرة ؟؟؟ القت الهاتف داخل الحقيبة وانطلقت نحو سيارتها لتتجه للجامعة.. الصباح التالي : بعد تناول الفطور والقيام بأعمال المنزل الخفيفة … : كارلين.. ماذا تريدين أن تفعلي ؟؟ * قالت ديانا وهي تبتسم * كارلين تنظر لديانا: لا شيء اريد الذهاب للسباحة.. ديانا تمد شفاهها وهي تسرح بخيالها: حسنا ظننت انك قد تريدين الذهاب معي لرؤية اليكس.. كارلين تتسع ابتسامتها: الي** الوسيم ؟؟؟ ديانا: اجل ! كارلين: بالطبع اود الذهاب.. دقيقة حتى ارتب ملابسي.. ركضت كارلين لغرفتها, غيرت ملابسها وارتدت اجمل ما لديها, رتبت شعرها ثم خرجت لديانا وهي بأبهى حلتها.. ديانا تبتسم : اووووه~ يا لكارلين الجميلة.. كارلين بخجل: شكرا ديانا.. ديانا: ههههه هيا بنا.. هياا~ امسكت ديانا بيد كارلين وخرجتا سويا تضحكان وتتحدثان.. ديانا تشعر بسعادة بالغة, لطالما كانت بحاجة لأخت تحدثها. أن كارلين نعم الاخت لها… تشعر احيانا بأنها تحدث فتاة شابة.. ******
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD