أثناء أندماج الي** وديانا بالحديث, وانشغال بقية العائلة بالقيام بعدة امور.. وصل ذلك الضيف الغير متوقع !!!
طرقت الباب , اتجهت كارلين لتفتحه, وعندما فتحت الباب..
: اهلا بحبيبتي الصغيرة اللطيفة الظريفة كارلا..
كارين تعقد حواجبها: كارلين -_-
: اهاا اسفة صغيرتي… أين بيبي ؟
كارلين: بالداخل..
دخلت تتمايل بخصرها النحيل تبحث عن تايلر بينما الشوفير خلفها يحمل لها حقيبتها ويلحق بها كحيوانها الاليف ..
ما أن وصلت قلب المنزل حتى وقعت عيونها على تايلر الذي يجلس على الاريكة حاملا كتاب بين يديه..
: بيبي * قالت بغنج ودلع *
تايلر يرفع رأسه: سويفت !!
تايلر سويفت تبتسم: حبيبي لقد اشتقت اليك * قالت وهي تقترب منه لتعانقه منهالة عليه بالقبلات توزعها على وجهه *
كارلين تبرز شفاهها بشكل مضحك: كم اكره هذه الفتاة المزيفة ؟؟
صرفت الشوفير لتخبره أن يعود لاصطحابها بعد غد من هنا.. ثم جلست تحكي لتايلر قصة قدومها لمنزل البحيرة .
وبعد ثرثرة مطولة ليشعر تايلر انها لن تنتهي !!
نزلت ايلينا من الطابق العلوي هي وداني ليروا تايلر سويفت عندهم..
:اووه~ انتي هنا !! * ايلينا تتحدث بدهشة *
سويفت تنهض: مرحبا ايلينا كيف حالك * تقترب وتقبلها وتسلم عليها بتصنع *
داني: اهلا حبيبتي * تسلم عليه وتقبله *
سويفت: أنا اسفة لم اخبركم اردت أن تكون مفاجأة !!
ايلينا: لا بأس اهلا بكي معنا في منزلنا المتواضع..
سويفت تنظر لتايلر وتبتسم : أي مكان يجمعني بحبيبي هو مكان رائع..
….
مرت لحظات:
: هيا لندخل لا بد أن امي انتهت من تحضير الغداء لنساعدها بترتيب المائدة * قالت ديانا وهي تنهض *
الي** يبتسم: هل انتي جيدة بأعمال المطبخ ؟؟
ديانا تبتسم وهي ترفع حاجبيها : أنا جيدة بكل شيء !
الي** يبتسم بدهاء وهو ينهض : كل شيء ؟؟؟
ديانا ببراءة: طبعا كل شيء …
الي**: إذا انتي لست بهذه السهولة..
ديانا تعقد حاجبيها بعدم فهم: ماذا تقصد * تلمس ذقنها *
الي** يضحك: لا عليكي هيا بنا… يبدوا انها حقا بريئة *يضحك بشدة *
دخلت ديانا خلف الي** الذي سبقها وهي تضحك على كلامه المبهم غير المفهوم..
وقعت عيونها على تلك الفتاة التي تجلس بجانب تايلر , تبتسم وترجع شعرها للخلف وهي تبدوا اية في الجمال والروعة..
عندما ركزت قليلا بوجه تلك الفتاة..
: ااه~ انتي !!!!
سويفت : اجل انها تايلر سويفت …
ديانا تبتسم وتقترب منها: ااه~ أنا من اشد المعجبين بك !!
سويفت ترفع حاجبها: بيبي من هذه ؟؟ * تحدث تايلر *
تايلر: هذه …
كارلين تقاطعه بدهاء طفولي: هذه الجميلة جدا اختي ديانا …
سويفت تنظر له وهي ترفع حاجبها باستغراب: اختك ؟؟؟
تايلر يتأفف: سأخبرك لاحقا …
الي**: اهلا * يبتسم لسويفت *
سويفت: ومن هذا الوسيم ؟؟ شقيقك ايضا ؟؟
كارلين: هذا الوسيم هو منقذ اختي ديانا.. الملاك الحارس * تبتسم وعيونها تلمعان وهي تحدق بالي** *
سويفت: بيبي اعتقد اننا بحاجة للتحدث قليلا …
نهضت سويفت وتبعها تايلر للداخل , سألته عن ديانا ومن تكون , اخبرها من تكون فعرفت انها لا تقرب له بأي شكل, وشعرت بأن وجود فتاة شابة بهذا الشكل هو خطر محتم لتايلر لاتنر..
: هذا يكفي بيبي لن تقنعني !! انها فتاة شابة كيف لها أن تعيش معك بنفس المنزل هذا خطر لي , وليس جيدا لك !!! * قالت سويفت بغضب *
تايلر: بيبي لا داعي نحن لا نتحدث حتى !!
سويفت: لقد قلت نحن !!! جمعت اسمها بأسمك !! بيبي انها فتاة شابة وهي…… * لم تعرف ماذا تقول * هي … صحيح انها ليس اجمل مني فانا اجمل منها بكثير وجسدي مثيرا اكثر من جسدها وأنا اطول منها * لا تريد أن تعترف أن ديانا اجمل منها بكثير * ولكن تبقى فتاة وأنا اخشى أن تغويك خصوصا انها لا تمد لك بصلة..
تايلر: قولي هذا منذ البداية, لم تكوني تخافي على أن تعرف الصحافة بأمر عيش شابة بنفس المنزل معي, ولكنك كنتي قلقة على أن تغويني !! إلا تثقين بي ؟
سويفت: بلى بيبي ولكن لا اثق بها !! * قالت بدلال وهي تقترب منه وتلتصق به*
تايلر يبتسم وهو يلامس جبهته بجبهتها: لا تقلقي لأني لا احبها حتى ولا اطيق وجودها, مجرد تنفسها بنفس المنزل يزعجني..
سويفت تلصق شفاهها بشفاهه: اتمنى هذا..
اخذت تقبله ويقبلها بدوره , يتشاركان القبلات في غرفة الفتيات غير مدركين او مهتمين بما حولهما..
لم تدرك ديانا ما يحدث خلف ذلك الباب الموصد بغرفة الفتيات , تريد أن تأخذ ربطة لشعرها المنسدل, ستساعد والدتها بالمطبخ ومن المستحيل أن تفعل ذلك بشعرها المنساب كالشلال على ظهرها.,, ماذا لو وجدوا شعرا بالطعام ؟؟؟
فتحت الباب بعفوية ودخلت لتنصدم بذلك المشهد !!
تايلر وتايلر يقبلان بعضهما , يجلس تايلر على السرير وتجلس سويفت بحضنه ويمطران على بعضهما القبلات بتلذذ…
توسعت عيونها وادارت وجهها وشعرت بقلبها يهوي !
ابتعد تايلر عن سويفت ونظرا لمن اقتحم خلوتهما..
رفعت ديانا يمناها ووضعتها فوق ص*رها حيث يقع قلبها , صفنت عيونها بالجدار الخشبي الباهت, ابتلعت ريقها وهي تهز رأسها.. تشنجت أطرافها, حتى انها لم تعرف كيف ترفع قدمها لتأخذ طريقها للخارج .
نهضت سويفت وهي تشد بقبضتها بغضب, انها لم تقبل تايلر هكذا منذ فترة طويلة, والان تأتي هذه الحثالة ” ديانا” لتقاطع عليها لحظتها الحميمية مع تايلر!!
سارت وارتطمت بديانا وهي غاضبة وخرجت تشتم وتتمتم وتلعن ديانا , اما تايلر نهضت وهو يفتح فمه بشكل غريب وكأنه يفكر , التفتت ديانا بتردد فهي تعطي وجهها للباب وظهرها للغرفة أي تايلر خلفها الآن , التفتت بهدوء وبطء لترى تايلر يحدق بها بطريقة غريبة, خفق قلبها بجنون , انزلقت نظراتها لشفاهه..
هذه اول مرة ترى شخصين يقبلان بعضهما امامها !!
ادارت وجهها عنه وتسمرت نظراتها في الارض , اقترب واقترب واقترب حتى وقف بجانبها ولكنها لم ترفع رأسها ولم تحرك ساكنة…
: هـه ~
سمعت تلك الضحكة المستخفة بها , المنسابة من بين شفاهه, ضحكة استخفاف مستفزة !!
شق طريقه خارج الغرفة , ابتلعت ريقها وتحررت , وكأن نظراته كانت كالقيود التي تربطها..
اتجهت للسرير كي تجلس عليه, ولكن ما أن تذكرت وضعية جلوسه هو و سويفت ابتعدت عن السرير وجلست على الكرسي الموضوع بالزاوية..
استفاقت من صدمتها, من يراها قد يستغرب أن هذا حدث لها لأنها فقط شاهدت اثنين يقبلان بعضهما, ولكن صدمتها مبررة ! لم ترى هذا من قبل على الطبيعة.. ولم تكن من النوع الذي يشاهد التلفاز بكثرة , ولكنها شعرت بألم بقلبها لا يمكنها أن تنكره.. ربما لانه تايلر ؟؟؟
هزت رأسها بنفي, اخذت ربطة شعرها وخرجت من الغرفة وهي تحاول أن تعود لنفسها الطبيعية..
خرجت لتجد تايلر يجلس على الاريكة وهو يشد على قبضته بغضب, انه واضح جدا بعيونه, حتى صوت تنفسه يدل على ذلك !!
اما سويفت تجلس بجانب تايلر وهي ترفع حاجبيها بعدم اعجاب..
” كل هذا لأني قطعت عليهم لحظتهم ؟؟ ” قالت ديانا بداخلها باستغراب..
سرحت بخيالها للحظة , استفاقت بها على كلام كارلين..
: اختي لماذا انتي واقفة هكذا ؟؟ * جعلت الجميع ينظر لديانا *
ديانا تستفيق مبتسمة: لا شيء حبيبتي .. سأذهب لمساعدة امي…
الي** يتحدث فجأة: هل ترغ*ين بالمساعدة ؟؟
ديانا تبتسم لالي**: هل تجيد اعمال المطبخ ؟
الي** يرفع حاجبه لترتسم تلك الابتسامة الخبيثة: ميراز يجيد كل شيء انستي..
ديانا تضحك على كلامه: أنت تبهرني حقا !
نهض الي** عن الاريكة وسار مع ديانا للمطبخ حيث والدتها..
….
اخذوا يحضرون الطعام , ايلينا وديانا واليكس..
كارلين وداني يشاهدان التلفاز , بينما الكوبل تايلر يجلسان بجانب بعضهما كلا منهما يفكر بديانا !!
سويفت تفكر كم أن ديانا خطرا على علاقتها بتايلر, لديها شكل جميل وجذاب.. جمالها خلاب ومتكامل , لكنتها ( لكنتها: اسلوب تحدثها للغة الانجليزية ) حركاتها كل شيء بها ملفت,,, تنكر باستمرار بان ديانا اجمل منها, ولكن عقلها الباطني متأكدا أن ديانا افضل منها بكثير, لذلك تشعر بخطر كبير ..
اما تايلر يفكر كم أن وجود ديانا يستفزه , تنفسها حركاتها حديثها, عيونها شفاهها وجنتاها اللتان تحتقنان بخجل.. تصرفاتها اللا ارادية.. كل شيء بها يستفزه !! وذلك الالي** الذي ظهر من لا شيء, انه يستفزه كما تستفزه ديانا واكثر !!!
يراقب بهما وهما يصنعان الغداء معا, بالرغم من انهما تقابلا منذ ساعات قليلة ولكن الانسجام بينهما كبير !
انتبهت سويفت على نظرات تايلر التي تلاحق ديانا, شعرت بالغيظ والغضب لذلك قررت التدخل فورا..
:حبيبي هيا لنقم ونتمشى قليلا حتى موعد الطعام ..
نهض تايلر وخرج هو وسويفت سويا للسير حول البحيرة…
……..