ويسترن (شمس الحب والخوف)

11

أعطتني كاثلين ابتسامة ابنتها الصغيرة وقالت: "أرجوك يا عمي ، ألا يمكنك مساعدتي؟"

وعدت "لابنة أخي المفضلة ، أي شيء. سأعتني به".

حدث شيء ما في اليوم التالي أعطاني العذر الذي أحتاجه للتحدث مع جورج. كما قلت سابقًا ، أرسل لجولي في كل عام في عيد ميلادها بطاقة. تمت إعادة البطاقة هذا العام مع كتابة "ليس في هذا العنوان" على الظرف. ليس في هذا العنوان. بحق الجحيم؟

اتصلت بجورج في مكتبي. لشرح الظروف ، أخبرته أن يجد جولي.

"سأرى ما يمكنني اكتشافه جايسون لكنني لست محققًا خاصًا."

أمرت "ا****ة يا جورج ، لا أريد أعذارًا. أريد النتائج. أنجزها".

أجاب بابتسامة قاتمة: "نعم سيدي ، ملازم ، سيدي".

نظرت إليه لبضع ثوان وابتسمت ابتسامة خجولة. "آسف ... من فضلك جورج اعثر عليها من أجلي. أريد فقط أن أتأكد من أنها بخير. بالمناسبة لد*ك ثلاثة أسابيع فقط للقيام بذلك."

"لماذا ثلاثة أسابيع فقط؟"

"لأنك ستذهب في إجازة في غضون ثلاثة أسابيع. لم تأخذ أي إجازة منذ أن أتيت للعمل من أجلي" ، قلت له وأنا أسلم له تذاكر رحلة بحرية لمدة أسبوع إلى ريفيرا الم**يكي. القارب يبحر في غضون ثلاثة أسابيع ، لذا اعثر على جولي بسرعة ".

نظر جورج إلى التذاكر. "توجد تذكرتان هنا".

"لذا خذ سيدة جميلة معك. استمتع بنفسك ، لا أريدك أن تحرقني ، أيها الرقيب."

اعترف جورج: "لا أعرف أحداً أسأله".

"لا أحاول التدخل ولكن يمكنك دعوة جيليان ،" اقترحت وضحكت من نظرة وجهه.

بينما كنت أنا وجورج متمركزين في بريتان ، استخدمت أتباعنا في اللغة الإنجليزية مصطلحًا ، `` '' ، لوصف شخص فاجأ أو صُدم لدرجة أنهم لم يعرفوا كيف يتصرفون.

نظر جورج إليّ وعيناه مفتوحتان على مصراعيه وكان فكه متدليًا. لقد تعرض للض*ب ولم يعرف ماذا يقول.

"انظر يا صديقي ، جيليان وأنا لم ننفصل ؛ ليس حقًا. أدركنا أننا سنكون أصدقاء أفضل من العشاق. لذا فأنت لست خائنًا إذا كنت تريد أن تكون معها ... بالطبع معلوماتي قد تكون مخطئة وأنت لا تريدها ".

"لا ، أنا أفعل. لم أفكر أبدًا ..."

"عندما كنت أشتكي من الجيش ، قلت لي ،" أيها الجندي ، ا**ت والجندي. "حان الوقت لاتباع نصيحتك الخاصة يا جورج ؛ اذهب واطلب من جيليان أن تذهب معك. أضمن أنها ستقول نعم. حسنًا؟ "

أومأ برأسه وبدأ في مغادرة مكتبي. "قبل أن تذهب ، تأكد من العثور على جولي من أجلي."

"نعم سيدي ، ملازم ، سيدي." هذه المرة قالها بابتسامة حقيقية. "شكرا جايسون." لقد خرج من المكتب مثل رجل في مهمة. فكرت ، لا تقف في طريق جورج الآن.

كنت سعيدا لاثنين من أصدقائي. اعتقدت سعيد أن حياة حب شخص ما تسير على ما يرام. منجم تمتص بالتأكيد.

بعد أسبوعين ، اقتحم جورج مكتبي ، وأغلق الباب خلفه. قال: "أنت مدين لي ، بوقت كبير".

"دائما. ما الذي أدين لك به في هذا الوقت؟"

"لقد وجدت جولي".

"أين هي؟ كيف حالها؟ هل هي بخير؟" تلعثمت وتعثرت.

"خذ الأمر ببساطة. استقر. جولي بخير. في الواقع ، لقد بدأت للتو وظيفة جديدة ومن ما أفهمه براتب أفضل مما كانت تحصل عليه في سانتا كلارا."

"توقف عن مضايقتي يا جورج. أين هي؟"

"إنها تعمل ، من بين جميع الأماكن ، في شركة تكنولوجيا معلومات مثل  ، في قسم الموارد البشرية. هنا في المدينة ولن تخمن أبدًا اسم الشركة."

"اين تعمل؟"

قال بابتسامة: "خمن".

"جورج ، سأض*بك بمض*ب البيسبول الخاص بي من ستان ميوزيال إذا لم تخبرني أين هي."

قال لي ابتسامة أخرى ، "جولي تعمل في شركة تدعى دون، ." ضحك على النظرة الصادمة على وجهي. "لا أحد يعرف من هي ؛ إنها تستخدم اسمها قبل الزواج لاندرز."

"سأكون ملعونًا. انتظري ، قلت اسمها قبل الزواج ، لماذا تفعل ذلك؟"

"لأنها حصلت على الطلاق منذ حوالي ستة أشهر ؛ إنه جزء من السجل العام في سانتا كلارا." ضحك جورج عندما كنت أتفاعل مع الأخبار. "لا أعتقد ، الجحيم أعرف ، أنها لا تدرك أنك تملك دون." توقف جورج لبضع ثوان وسأل ، "أين تريدني أن أذهب من هنا؟"

أجبته "لا أعرف". كنت في حيرة؛ كنت ، أو بالأحرى جورج ، قد وجدت جولي. الآن ماذا أفعل؟ لقد بدأت للتو في التعامل مع حقيقة أنني ما زلت أحبها ؛ لقد مكنني زواجها من إخراجها من ذهني. لكن الآن بعد أن انفصلت عن شبكة الأمان هذه اختفت.

قال جورج: "قبل أسبوعين أعطيتني بعض النصائح". "أنا أعيدها إليك. الجندي ي**ت والجندي. عليك أن تذهب لرؤيتها جيسون. من يدري؟ ربما لا تزال تحبك أيضًا ، لكن على الأقل يمكنك المضي قدمًا ، بطريقة أو بأخرى. اذهب وانظر لها."

ولما وصل إلى الباب توقف وعاد نحوي. "بالمناسبة ، كنت على حق. جيليان ذاهبة معي في رحلة بحرية. شكرا مرة أخرى يا صديقي." ثم خرج من مكتبي ، تاركًا لي أتساءل عما إذا كان علي اتباع نصيحته.

لقد قاطعني رنين هاتفي. عادةً ما تقوم سكرتيرتي ، ستايسي ، بمعاينة المكالمات معي لكنني كنت قد أرسلتها في مهمة فقمت بالرد عليها بنفسي.

"نعم ، من هذا؟" أعلم ، ليست آداب الهاتف المناسبة ، لكنني الرئيس الذي يمكنني الرد عليه بأي طريقة أحبها.

قال جيليان "هيك طريقة للرد على هاتفك يا جايسون".

"أعلم ، لكن ستايسي ذهبت لبضع دقائق. لم أكن أعرف من المتصل وبهذه الطريقة يمكنني إنهاء المكالمة إذا لم أرغب في التحدث إليهم."

قالت: "اتصلت لأقول شكراً لك على التحدث إلى جورج وعلى الرحلة البحرية. كان ذلك لطيفاً منك".

"هذا ما يفعله الأصدقاء الجيدون ؛ إنهم لطيفون مع بعضهم البعض." كررت ما قلته في ذهني وقلت ، "يا إلهي ، هل قلت ذلك للتو؟"

ضحكت جيليان وقالت: "نعم فعلت". سألتها وهي لا تزال تضحك ، "ما الذي جعلك تتحدث مع جورج عنه وأنا ، على أي حال؟"

أجبته: "أراقب كل شيء وكل من حولي. أنا أيضًا ذكية وذكية للغاية". "لذا فأنا أعرف ما يحدث في جميع الأوقات."

"جايسون ... ما الذي حدث بالفعل؟"

"حسنًا أنا ..."

"جايسون!"

قلت: "حسنًا ، ربما تلقيت تنبيهًا من سيدة شابة معينة تهتم بمصلحتك".

أجاب جيليان: "أخبرتكم كاثي بما كان يحدث؟ تلك الرائحة الكريهة الصغيرة". استطعت سماع الابتسامة في صوتها.

"لقد قلت كل ما سأقوله حول هذا الموضوع. لكني سأضيف أنه من الأفضل ألا يتم دفعي جانبًا من قبل أي من أصدقائي المقربين ، لمجرد أنهم واقعون في الحب."

"لن تكون كذلك ، أعدك. متى ستقابل جولي؟ أخبرني جورج أنه وجدها."

"جورج لا يستطيع أن يغلق فمه أفضل من كاثلين ، أليس كذلك؟" انتظرت لبضع ثوان في محاولة للتوصل إلى إجابة. "لا أعرف جيليان ؛ أعتقد أنني خائف من الذهاب لرؤيتها. ماذا لو لم تكن تريد التحدث معي؟ ماذا لو كرهتني؟ ماذا لو كانت ..."

"جيسون ، تمسك. تمهل ، لقد أفرطت في التفكير. اذهب لرؤيتها واكتشف كيف تشعر. أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو أنها لا تريد رؤيتك أو التحدث معك. حصلت على هذا القدر من الوقت الآن. ولكن ربما ، ربما ، ربما فقط ، ترغب في إعادة الاتصال بك. ربما كأصدقاء فقط ولكن هذا أكثر مما لد*ك الآن. أليس كذلك؟ "

حدقت في الحائط قليلًا وسألت ، "كيف أصبحت نساء غالاغر أذكياء جدًا؟"

قالت: "إنها الأيرلندية فينا". "اذهب لرؤية جولي وافعل ذلك قريبًا. علي أن أذهب ؛ جورج يأخذني للتسوق للرحلة البحرية. قال إنه يريد اختيار بيكيني لأرتديه. وداعا جيسون."

أتذكر كيف بدت جيليان بالبيكيني اعتقدت ، جورج أنت رجل محظوظ. لدي القليل من الأصدقاء المقربين. عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين أثق بهم تمامًا على المستوى الشخصي. ثلاثة من أصدقائي اقترحوا عليّ ، الجحيم ، أمروني بالاتصال بجولي أو الذهاب إليها. لقد حان الوقت للتحدث مع أصدقائي المقربين والاستفادة من تجربتهم ، على ما أعتقد. اتصلت برالف وميلي.

قال رالف: "فيما يتعلق بالوقت الذي اتصلت به جايسون". "لقد رأينا الكثير من كاثلين أكثر مما رأينا منك. لقد كانت هنا عدة مرات لركوب تلك المهرة التي أعطيتها إياها. لم أسمع منك منذ أن أحضرتها وجيليان إلى المزرعة. ميلي منزعجة قليلاً معك."

"أعلم أنه كان يجب علي الاتصال ، لقد كنت مشغولاً للغاية. أنا آسف ، هذا ليس عذرًا. كنت تعتقد أنني كنت سأعلم الآن."

قال ميلي: "أنت تتحدث عن جولي أعتقد". "التقطت التمديد عندما سمعت من هو."

"هذا ما أردت التحدث عنه يا رفاق ؛ أعني جولي."

"كيف يمكن أن نساعد؟" كلاهما سأل في نفس الوقت.

أخبرتهم عن طلاق جولي وعودتها إلى المدينة. لشرح أنها تعمل الآن في إحدى الشركات التابعة لي ، أخبرتهم أن كل من جورج وجيليان وكاثلين أخبروني أنني ما زلت أحبها وأنني يجب أن أتصل بجولي أو أراها.

"إنهم على حق ؛ ما زلت أشعر بمشاعر تجاهها. لكني لا أعرف ما إذا كان ينبغي علي اتباع نصائحهم. لهذا السبب اتصلت بكم يا رفاق. ما رأيكم؟"

قال رالف دون تردد: "اذهبي وانظري ولدها". "ليس لد*ك أي شيء الآن ، فيما يتعلق بجولي. ربما أنت السبب وراء عودتها إلى المدينة ؛ ربما لا ، لكنك لن تعرف حتى تذهب لرؤيتها. لا تتصل بجيسون ، اذهب لرؤيتها . "

وأضاف ميلي: "لمرة واحدة كان رجلي العجوز على حق". "أنت مدين لكلاكما بالتحدث معها".

"شكرًا يا رفاق. أعدك بأنني سأتصل بك أو سأحضر لرؤيتك قريبًا."

بعد المكالمة جلست على مكتبي وحدقت في الحائط كما اعتقدت. قد لا أكون أكثر ذكاءً من المتوسط عندما يتعلق الأمر بالعلاقات ، لكن أصدقائي كذلك. إنهم على حق ، أنا بحاجة لرؤية جولي والتحدث إليها. السؤال هو كيف يمكن تحقيق ذلك. هل يجب أن أعرف أين تأخذ استراحة الغداء وأذهب إليها؟ هل يجب أن أنتظرها بعد العمل؟ هل يجب أن أذهب إلى مكتبها؟

لا ، كل هذه السيناريوهات تشبه إلى حد كبير المطاردة. إذا كانت لا تريد رؤيتي أو حتى إذا فعلت ذلك ، فقد يخيفها ذلك. سآخذ من أجل التوصل إلى خطة، فكرت.

كانت مساء يوم الجمعة ، بعد ثمانية أيام ، ودخلت مكاني في السابعة مساءً أفكر فيما يجب أن أفعله لتناول العشاء عندما رن هاتفي الخلوي. قلت في الرد على الهاتف: "من الأفضل أن يكون هذا مهمًا".

"ما زلت لم تتعلم الطريقة الصحيحة للرد على الهاتف ، أليس كذلك يا جيسون؟"

"جيليان ، هل هذا أنت. متى عدتم يا رفاق؟"

"لقد أخذنا رحلة بالعين الحمراء الليلة الماضية وقضينا اليوم في إعادة مزامنة ساعاتنا الداخلية. على أي حال ، نحن نحتفل ونريد منك الانضمام إلينا. كاثي هنا ونريدك لإكمال مجموعتنا الصغيرة."

"لست مستعدًا حقًا لذلك الليلة. لقد أمضيت اليوم في تنظيف الفوضى التي أحدثها قسم التسويق."

سمعت جيليان تخبر الآخرين أنني لا أريد المجيء ثم ظهر صوت مختلف على الهاتف.

"تعال إلى جايسون. إنها حفلة ولن تكون كما هي بدونك ،" ناشدت كاثلين. "جورج وأمي انخرطا في الرحلة البحرية وكل هذا خطأك. لذا عليك أن تأتي للاحتفال معنا."

"هنئ الزوجين السعداء لي يا صغيرتي. لكنني لست في مزاج احتفالي كثيرًا."

"أرجوك العم جايسون ، من أجلي؟" قالت كاثلين بصوت طفلتها الصغيرة.

لقد استخدمت هذا الصوت فقط عندما أزعجتني لكنها عرفت أنني سأجد صعوبة في مقاومة طلبها. "حسنًا ، كاثلين. أين أنتم يا رفاق؟"

"في تولي، والتي حانة بالقرب من منزلي. انها على زاوية 7 تشرين وكلايتون".

"حسنًا ، على الأقل يمكنني الحصول على برجر جيد على العشاء ، لم أتناول الطعام بعد. أراك خلال 40 دقيقة تقريبًا." سمعتها تخبر جيليان أنني كنت في طريقي قبل أن تغلق الخط.

لقد اكتشفت الثلاثي الرهيب بمجرد أن دخلت إلى تولي. كانوا يجلسون على طاولة أمام مدفأة باردة وخاوية. بينما كنت أتجه نحو طاولتهم ، توقفت لأطلب زجاجة شمبانيا من النادل ؛ أخبرته أيضًا بما خططت لفعله لأنني دفعت له فاتورة خمسين دولارًا. عندما وصلت إلى الطاولة ، عانقتني جيليان ثم كاثلين. وقف جورج وصافحني وعانقني أيضًا.

اشتكيت "أنتم الأيرلنديون دائمًا ما تكونون حساسين للغاية بالنسبة لذوقي". "تصرفوا واجلسوا". أحضرت النادلة زجاجة الشمبانيا وأربعة أكواب. تم فتح النبيذ بالفعل وملأت الكؤوس. وقفت ورفعت زجاجي ووقف أصدقائي الثلاثة أيضًا.

"تهانينا لجيليان غالاغر وجورج كيلي. سأعطيكما نخبًا إيرلنديًا." توقفت مؤقتًا لمدة عشر ثوانٍ واستمرت.

"أتمنى أن يكون أقصى ما تتمناه هو أقل ما تحصل عليه. أتمنى أن تكون مشاكلك أقل وتكون بركاتك أكثر. ولا شيء سوى السعادة تأتي من بابك."

I استنزفت بلدي الزجاج ثم رمى به في الموقد. تحطم قبل أن تتحول إلى مئات من القطع. وصدم جيليان وكاثلين في بلدي فتة لكن جورج ابتسم وفعل الشيء نفسه. بدت السيدات على بعضهم البعض، وتجاهل، والانتهاء من النبيذ ورمى نظارات أيضا. الحق على جديلة، النادلة أربعة أكواب أكثر. جلسنا أنا وسكب النبيذ أكثر.

"ما الذي يمتلكك لفعل ذلك؟" سأل جيليان ابتسامة عريضة.

شرحت: "إنه شيء تعلمناه عندما كنا متمركزين في إنجلترا. كان الجنود الأيرلنديون ي**رون دائمًا أكوابهم بعد نخب مهم. شيء له علاقة بعدم إضعاف الخبز المحمص من خلال الاستمرار في استخدام نفس الزجاج".

كانت كاثلين تضحك وقالت ، "حسنًا ، لقد كانت دراماتيكية بالتأكيد. أعتقد أن كل شخص في المكان يعرف أن الإيرلنديين هنا الآن."

نظر جورج من فوق كتفي ثم أومأ برأسه في جيليان وكاثلين. "وهنا يأتي السبب الآخر لاختيارنا تولي الليلة ،" قال.

استدرت ونظرت خلفي لأرى أين كان الآخرون يبحثون. كانت امرأة جذابة تسير نحو طاولتنا. حسنًا ، هذا يحل مشكلتي حول كيفية التعامل مع جولي ، على ما أعتقد.

قالت جولي عندما توقفت عند طاولتنا: "مرحبًا جايسون. من الجيد رؤيتك".

الآن جاء دوري لأكون مضروبًا. لم أقل شيئًا ، لقد حدقت في جولي للتو. بدأ عقلي في العمل بعد بضع ثوانٍ ووقفت. انا بحاجة الى بعض بارع، خط لطيف لتحية لها، قلت لنفسي. "مرحبًا جولي. من الرائع رؤيتك أيضًا" كان كل ما يمكنني إدارته.

أنقذني جيليان. تجولت حول الطاولة وقالت ، "مرحبًا جولي. أخبرنا جايسون الكثير عنك. أنا جيليان غالاغر وهذه ابنتي كاثي." خطت بجانب جورج وتابعت ، "وهذا خطيبي جورج كيلي."

ابتسمت جولي وأومأت برأسها. سعدت بلقائك أنت وجورج وأنا صديقان قديمان. كيف حالك جورج؟

أجاب جورج: "أنا محظوظ أكثر مما تريد الآلهة أن يكون أي رجل". "من الجيد رؤيتك مرة أخرى جولي."

قالت جولي ، وهي تحول انتباهها إلى بقيتنا ، "أردت فقط أن أقول مرحبًا لجيسون. لم نر بعضنا البعض منذ وقت طويل ، أليس كذلك؟"

قديم الشيطان ذو ا****ن الفضي الذي أنا أجبته ، "لا ، ليس لدينا". كنت قد بدأت في التغلب على صدمة رؤيتها. اقترحت "اجلس وانضم إلينا".

قالت: "شكرًا لك ، لكنني مع بعض الأصدقاء من العمل. سمعت الزجاج يت**ر ثم رأيتك وظننت أنني سأقول مرحبًا. كان من الجيد مقابلتك جميعًا وكان من الجيد رؤيتك جيسون" ، قالت. واستدارت لتعود إلى أصدقائها.

عندما بدأت في الابتعاد ، دفعني جورج بمرفقه ، ولم يكن كذلك بلطف. لقد قابلت جولي بسرعة. "أعلم أنه غريب بعض الشيء ولكن هل يمكننا تناول الغداء أو تناول مشروب في وقت ما. أود التحدث إليك يا جولي."

أعطتني ابتسامة الألف واط التي كانت تضيء يومي. "أود ذلك جايسون. يمكنك الوصول إلي في قسم الموارد البشرية في شركة دون، . اتصل بي." ربت جولي على ذراعي وعادت إلى أصدقائها ؛ كل أنثى.

عدت إلى طاولتي وحدقت في أصدقائي. قلت بصوت وجهاً لوجه: "أنت تعلم أنه ليس من الجيد ممارسة الحيل على أصدقائك ؛ لا يمكنك أبدًا معرفة متى قد يستاءون من ذلك".

تلاشت الابتسامات من وجوه جيليان وكاثلين. كان من الواضح أنهم اعتقدوا أنني مستاء منهم ؛ فقط جورج واصل الابتسام. راقبته عن كثب وازدادت ابتسامته. قال جورج "لا يمكنك أن تخدعني جيسون. أنت الآن سعيد للغاية لأنك تنهض على الطاولة وترقص إذا كانت هناك أي موسيقى".

أعدت ابتسامته ، ثم ضحكت ، ثم ضحكت بصوت عالٍ على النظرات على وجوه السيدات. أخبرت جيليان وكاثلين: "آسف ، لم أستطع مقاومة ذلك". "لقد اعتقدت جميعًا أنك كنت ذكيًا جدًا في إغراء الفقراء المطمئنين جيسون هنا."

ضحكت الفتيات معي ثم بدأت الأسئلة. "هل ستتصل بها؟ متى ستتصل بها؟ هل ستطلب منها الخروج؟ هل أنت ..."

"توقف بالفعل ،" أمرت بالضحك. "سأتصل بها. بعد أن خدعتني جميعًا في هذا الاجتماع ، لا بد لي من ذلك ؛ إذا لم يكن هناك سبب آخر سوى دفعكم يا رفاق إلى تركني وحدي."

كان يوم الأربعاء عندما استيقظت أخيرًا للاتصال بجولي. أزعجتني كاثلين وجيليان يومي الاثنين والثلاثاء بشأن الاتصال بجولي. تلقيت أربع مكالمات منهم يوم الاثنين وستة مكالمات يوم الثلاثاء لأريد معرفة ما إذا كنت قد اتصلت بها بعد ؛ ساعدتني تلك المكالمات المشددة على اتخاذ قراري.

ردت جولي على الهاتف عندما اتصلت ، "جولي لاندرز ، هل يمكنني مساعدتك؟"

كنت على وشك إنهاء المكالمة ؛ تقريبا أفقد أعصابي. عندما ألقت جولي مرحبًا للمرة الثانية ، قلت ، "مرحبًا جولي ، إنها جايسون. تساءلت عما إذا كنت ترغب في تناول مشروب الليلة بعد العمل."

"سيكون ذلك لطيفا. أين ومتى؟"

"ماذا عن تولي' 7؟"

"أراك هناك جايسون. سيكون من الجيد التحدث معك بعد كل هذا الوقت."

الآن بعد أن حددت "الموعد" بدأت في استجواب نفسي. "ماذا سأقول؟ ما الذي سنتحدث عنه بعد كل هذا الوقت؟ هل ما زالت تهتم بي؟ توقف. أنا رجل بالغ ، رجل أعمال" رجل أعمال "ناجح في التعامل مع عالم الأعمال وأتصرف مثل قلت لنفسي أحب مراهقًا مريضًا. ليس الأمر كما لو أنه موعد أول ؛ فقط أشرب مع حبيبي السابق ، فلماذا أشعر بالخوف الشديد؟

كنت في تولي في السادسة ، كنت قلقة قليلاً على ما أعتقد. دخلت جولي الحانة بعد حوالي 15 دقيقة ؛ اعتقدت أنني لست الوحيد الذي يشعر بالعصبية. كنت أجلس على الطاولة أمام المدفأة. رأتني وابتسمت وذهبت لتنضم إلي. وقفت لأحييها وتساءلت عما إذا كان عليّ أن أقول مرحبًا ، هل يجب أن أتصافح ، أو ربما ينبغي أن أعانقها قليلاً. بعض "الملياردير".

اتخذت جولي القرار نيابة عني. أعطتني واحدة من تلك العناق التي تستخدمها النساء وقبلت خدي. عناق - هو المكان الذي تنحني فيه المرأة ولا تلمسك إلا بكتفيها بينما تبقي باقي جسدها بعيدًا عنك. ليس محبًا بشكل خاص ولكن لا يزال يدق المصافحة.

قالت جولي: "أنا سعيد لأنك اتصلت بجيسون. كنت أتمنى أن تفعل ذلك". ثم لاحظت نظري على وجهي فقالت: "بدوت متفاجئة. لماذا؟"

"لم أفكر ... أعني أنني لم أتوقع ..." أوقفت التلعثم وهدأت نفسي. "أنا مندهش أنك عانقتني".

ضحكت جولي وقالت: "ليس الأمر كما لو كنا في حلق بعضنا البعض عندما انفصلنا". ابتسمت لها وأومأت برأسي. وأضافت بصوت صغير: "لم أكن أكرهك ، لقد كان الوضع".

لم أكن أعرف كيف أستجيب لذلك قمت بتبديل الاتجاهات. "ما الذي يعيدك إلى المدينة؟ اعتقدت أنك كنت سعيدًا في سانتا كلارا."

توقفنا أثناء توصيل مشروباتنا. نظرت إلي بابتسامة صغيرة حزينة. "اعتقدت أنني كنت أيضًا ، لكنني أعتقد أنه لم يكن في المنزل".

عند النظر إلى جولي ، رأيت الحزن والندم في عينيها. أردت أن أسألها عما حدث لزواجها ولماذا حصلت على الطلاق. حتى دمية مثلي كانت تعلم أنه من السابق لأوانه التفكير في أن هذه كانت المرة الأولى التي نتحدث فيها منذ انفصالنا.

سألته: "لماذا تركت وظيفتك مع كولينز؟ اعتقدت أنك ستذهب إلى أماكن معهم".

قامت جولي بإمالة رأسها ، وقامت بتقييمي بنظرة استجواب. بدت متفاجئة لأنني علمت بوظيفتها القديمة. "فحصي ، هل كنت جايسون؟" لم تبد جولي مستاءة ؛ مثل مدروس.

ظننت أن ضبطت. هزت كتفي وسألت مرة أخرى ، "ماذا حدث؟" عندما ابتسمت قلت ، أنا آسف ، لكنني قلق عليك. يا حتى بعد كل هذا الوقت ، أنا قلق عليك. لا تهتم ... إذًا كيف تحب وظيفتك الجديدة؟ هل هو مكان جيد للعمل؟ "

تحدثنا عن وظيفتها لعدة دقائق قادمة. قالت جولي مبتسمة: "أخبرني الجميع هناك أن الشركة أصبحت أكثر إنتاجية وربحية منذ أن تولى المالك الجديد زمام الأمور منذ حوالي عام". "يقولون الآن أن مشاركتهم في الأرباح ستكون ذات قيمة." جعلني تعليقها الأخير حول شركة دون . أشعر أنني بحالة جيدة جدًا.

"كيف حال ؟ لا يزال ينمو؟" طلبت تبديل التروس.

"نحن نعمل بشكل جيد ؛ نزيد حصتنا في السوق كل عام تقريبًا." لقد توقفت مؤقتًا وأضفت ، "أضفنا شركتين أو ثلاث شركات منذ أن بدأنا ... أعني منذ أن رأينا بعضنا البعض آخر مرة. أنا أتدرب ثانية في القيادة لذلك لا يتعين علي وضع ساعات طويلة."

أظهر تعبير جولي عدم التصديق. أضفت ، "لقد ارتكبت خطأ عدة ساعات مرة واحدة وقد كلفني ذلك وقتًا كبيرًا ؛ ولن أرتكب نفس الخطأ مرة أخرى."

"جايسون ، أنا ... تلك القطعة مع **ر النظارات ، من أيام جيشك؟"

أجبته: "نعم ، كنا نحتفل بخطوبة جورج وجيليان". كان علي أن أبتسم لأتذكر النظرة الصادمة على وجه جيليان وكاثلين.

قالت: "من الصعب تصديق أن جورج سيتزوج ؛ لقد كان دائمًا مشغولًا جدًا بالبحث عنك وعن  ليأخذ الوقت الكافي للعثور على شخص ما".

أجبته "أعتقد أنه سئم من أن يكون وحيدًا". ثم ضحكت وقلت ، "لكنني أعتقد حقًا أن شخصًا ما وجده. من المحتمل أن جيليان ألقى تعويذة أيرلندية عليه.

قالت جولي وهي ترتدي بروغ إيرلنديًا: "كاثلين الخاصة بك هي معشوقة أيرلندية رائعة".

"نعم هي كذلك. لكنها ليست كاثلين الخاصة بي ، على الأقل ليس بالطريقة التي تقصدها."

"اعتقدت أنكما معًا في تلك الليلة. بدت مرتاحًا جدًا معها."

"حقك نحن مرتاحون لبعضنا البعض ، ولكن ليس بسبب علاقة رومانسية."

هل كانت تلك نظرة اهتمام أم ارتياح رأيتها في عينيها؟ اعتقدت أنني يجب أن أتخيل الأشياء. "كاثلين هي شابة ذكية للغاية ولديها رأس جيد للأعمال. إنها الشخص الذي أتدرب عليه لأكون ثاني في القيادة."

"لا يضر أنها سقطت ميتة رائعة أيضًا ،" جولي مازحت. "الآن هل جايسون؟"

هززت رأسي بلا وأجبت ، "الناس سيقدرونها بسبب شكلها ؛ سيكون هذا خطأ من جانبهم. إنها مثل أم الأسد عندما يتعلق الأمر بحماية  وهي مثل سمكة قرش في حالة جنون تغذية عندما يتعلق الأمر بعقد صفقة ". توقفت للحظة ، وابتسمت جولي ابتسامة كبيرة ، وقلت ، "وأنت على حق ، من الأسهل قضاء الوقت معها أكثر من البعض."

"أين قابلت هذا القرش الجميل؟" كانت جولي تبتسم لكن نبرة صوتها جعلتني أنظر إليها بقوة أكبر. لقد كانت نغمة امرأة جميلة تتصرف بهدوء تجاه امرأة جميلة أخرى.

نظرت إلى الطاولة لبضع ثوان ، مبتسمة كما أتذكر. نظرت إلى الأعلى أخبرت جولي قصة كيف التقيت أنا وكاثلين. لم أخبرها باسم الشركة التي كانت كاثلين تعمل بها ولكني اعترفت بانجذابي لها. لكنني أوضحت أيضًا كيف تغيرت مشاعري عندما تعرفت عليها بشكل أفضل.

قلت: "لا أعرف سبب التغيير ، لكني سعيد لأنه حدث" ، وأنا أهز رأسي وابتسم ابتسامة صغيرة.

ابتسمت جولي أيضًا لقصتي واعترافاتي. "لقد تغيرت لأنك لست رجل عجوز قذر جايسون. على الأقل ليس بعد" ، انتهت بضحكة مكتومة.

قالت جولي وهي تنظر إلى ساعتها ، "واو ، الساعة 11 تقريبًا. أنا آسف ولكني بحاجة للذهاب ، البعض منا يجب أن يذهب إلى العمل في الصباح" ، قالت جولي. "لقد استمتعت هذا المساء جايسون ، شكرا لك على الدعوة."

وقفنا وأعطتني عناقًا آخر لكن هذا لم يكن عناقًا على شكل حرف A. اقترحت "ربما يمكننا القيام بذلك مرة أخرى".

ترددت جولي قليلا. "ماذا سيعني إذا فعلنا؟"

نظرت في عينيها وأجبتها باقتناع ، "سيعني ذلك كثيرًا أو قليلاً كما أردناه. على أقل تقدير ، سيعني ذلك صديقين قديمين يعيدان الاتصال بعد وقت طويل." انحنيت وقبلت خدها.