ويسترن (شمس الحب والخوف)

ويسترن (شمس الحب والخوف)  بين الماضي والحاضر.. قصة الأمس في الغرب الأمريكي البعيد وقصة اليوم.. قصة الخوف وقصة الحب.. كان من الغريب أن تقول شيئًا لي ، أو ربما كانت تعرف ذلك ، لكنني بدأت أشعر بمشاعر تجاه إحدى السيدات. كان اسمها مولي داوسون. في التاسعة عشرة من عمرها كانت أصغر الفتيات وقضيت معها وقتًا أطول من أي وقت مضى. كانت في ونحيلة ب*عر أحمر وعيون خضراء زاهية. كان لديها نمش في أنفها وفي أماكن أخرى مثيرة للاهتمام. ذكرتني بوقت الربيع الأيرلندي. شابة وجديدة. كانت جذابة للغاية ب*عرها البني الغامق وعينيها الخضراء اللافتة للنظر التي يمكن أن تثقب من خلالك مثل الليزر. أعتقد أن لدي صنمًا للمرأة ذات المظهر الأيرلندي الكلاسيكي. في الخامسة والتاسعة من عمرها ، كانت طويلة وتحمل نفسها منتصبة ولا تحاول أن تقلل من ارتفاعها ؛ في الواقع ، في كل اجتماع من لقائنا ، كانت ترتدي كعبًا يبلغ 3 بوصات أظهر ساقيها الطويلتين بشكل رائع. جاء تحذير الآنسة لورينا بعد فوات الأوان. لقد كنت بالفعل في منتصف الطريق في حالة حب مع مولي. لا أعرف إلى أين كان سيذهب لأنه بعد حوالي ثلاثة أسابيع من حديث الآنسة لورينا معي غادرت مولي. يبدو أن أحد رعاياها النظاميين ، وهو راعي بقر من مزرعة محلية ، كان ينتقل إلى كاليفورنيا وطلب من مولي الزواج منه والذهاب معه. حزمت أغراضها وقبلتني وداعًا وغادرت دون أن تعرف كيف حالك. أعتقد أنني كنت محطم  القلب. أمضت الآنسة لورينا وقتًا إضافيًا في التحدث معي وقضت ليلة واحدة في غرفتي. سرعان ما تجاوزت مولي. عشت في ذلك المنزل لمدة أربع سنوات وكانت تلك هي المرة الوحيدة التي أتت فيها إلى غرفتي. قامت بقية السيدات بدورهن ليروا أنني لم أشعر بالسوء حيال مغادرة مولي. لم يكن هناك أي وقت على الإطلاق قبل أن أتذكر مولي بصعوبة. لم تكن الآنسة لورينا شيئًا سوى الآنسة لورينا بالنسبة لي ؛ حتى بعد أن طمأنتني بشأن مولي. اتصلت بجميع السيدات بأسمائهن ، لكنها كانت دائمًا الآنسة لورينا. كنت دائما السيد لويل لها.   الخوف 1 "السيد لويل؟" سأل الشاب. كان صباحًا من شهر أبريل (نيسان) في يوم بارد ولكنه مشمس من عام 1960. كان الشاب قد بدأ من نيو براونفيلز الساعة 7:30 صباحًا. لقد ضاع عدة مرات واستغرق الأمر ساعة ونصف للعثور على المزرعة وهذا الرجل. عندما لم يحصل على رد من الرجل المسن سأل ، "أنت السيد كلينت لويل ، أليس كذلك؟" "من يريد ان يعلم؟" سأل الرجل العجوز وهو يقف. "ولماذا هو أي من عملك؟" كان الرجل العجوز يجلس على كرسي هزاز على شرفة منزل متواضع. كان المنزل يجلس على مساحة تزيد قليلاً عن فدانين في مقاطعة التل خارج نيو براونفيلز ، ت**اس. كانت ذات يوم في منتصف مزرعة ماشية جيدة الحجم ولكن تم بيع معظم الأراضي على مر السنين. أجاب الشاب: "أنا سام ريبيرن السيد لويل". "أعمل في مجلة ناشيونال جيوغرافيك." "ماذا على الصعيد الوطني؟ أوه نعم ، هذه هي المجلة التي بها صور السكان الأصليين الذين لا يرتدون ملابس." ضحك الرجل العجوز بشدة ثم سعل لبضع ثوان. "رأيتهم صورًا مرة أو مرتين". "نحن نطبع صورًا لأشياء أخرى يا سيدي. أنت تعرف المناظر الطبيعية والمدن والنباتات و ..." قاطعه لويل الشاب قائلاً: "لم تهتم أبدًا بأي شيء سوى هؤلاء المواطنين العراة". "أنت تعلمني من أنت ولكن لماذا أنت هنا يا فتى." نظر سام إلى كلينت لويل واستطاع أن يتخيل الشاب الذي كان عليه. حتى في سنه المتقدم ، وقف كلينت مستقيماً وطويل القامة. اعتقد سام أنه يبلغ حوالي 6 أقدام و 180 رطلاً. كان شعر لويل أبيضًا في الغالب ولكن لا يزال هناك بضع خطوط من البني الداكن تمر عبره ولكن شارب الفظ كان أبيضًا نقيًا. لاحظ سام أن تلك العيون الزرقاء من المحتمل أن تحمل ثقوبًا في داخلك إذا غضب. أجاب سام: "إنني أقوم بعمل قصة عن حروب النطاق والخلافات في سيدي الغرب القديم". "معظمها في منتصف إلى أواخر القرن التاسع عشر. إحدى حروب المدى التي أجريت بحثًا عنها هي حرب بليزانت فالي في أريزونا. أعلم أنك شاركت وأتمنى أن تخبرني عنها" "ليس هناك الكثير لأخبره يا بني. لقد" شاركت "فقط كما قلت لمدة أسبوع تقريبًا." "لكن السيد لويل ، كنت هناك بالفعل. وبقدر ما أستطيع أن أقول ، أنت الشخص الوحيد الذي شارك في أي من تلك الحروب والخلافات. سيكون من المثير سماع القصة مباشرة." لم يرد كلينت وحدق في التلال البعيدة. كان لدى سام شعور جيد بعدم دفع الرجل العجوز. كان يعلم من التحدث إلى الناس في نيو براونفيلز أنه سيتعين عليه أن يتباطأ أو سيقول له لويل "التخلص من ممتلكاتي". بعد عدة دقائق من ال**ت ، عاد كلينت من حيث كان في ذهنه. ابتسم لسام وقال ، "هذا هو فتى الله في الفناء الخلفي. كلينت جرف ذراعه في المنظر الطبيعي المتدحرج." ليس جيدًا لزبيب الكثير من الماشية والأطفال ولكنه يناسبني. " لقد نظر سام حقًا إلى الريف لأول مرة. أثناء البحث عن مكان لويل لم يكن قد اهتم حقًا بالمناظر الطبيعية. رأى بلدًا من التلال المتدحرجة تغطي معظمها أشجار الأرز والعرعر مع الوديان العشبية بينهما. من حيث جلس كان يرى بحيرة بعيدة. فهم سام إشارة كلينت إلى كونها ساحة الله الخلفية. كاد أن يسلب أنفاسك. قال سام: "نعم سيدي ، أستطيع أن أرى ما تقصده. إنه بلد جميل حقًا". كان يعتقد أنه لا يؤلم إطراء منزل الرجل ؛ على الرغم من أنه كان صادقًا في تقديره للمنطقة. "هل تتحدث معي ، سيد لويل؟ أعني عن حرب بليزانت فالي." حدق كلينت في الشاب لعدة ثوان. لا يمكن أن يكون أكثر من 25 ، ربما يعتقد كلينت 30. اعلم أنه متعلم لأنه كاتب لكنه يبدو وكأنه راعي بقر ارتدى ملابسه يوم الأحد يذهب للقاء في ملابس. كنت أعرف الكثير من الهنود الذين اعتقدوا أن شعره الأشقر المحمر سيجعل فروة رأسه ناعمة. الصبي لديه شجاعة ليخرج ويستعد لي. اقترح كلينت: "تعال واجلس معنا". "احسب أنه ليس لدي أي شيء آخر أفعله الآن. ربما أقضي الأمر في التحدث مع ابنك." صعد سام بسرعة إلى الشرفة وجلس على الكرسي الهزاز الثاني. وصل كلينت إلى جانب عازف الروك الخاص به ، وأخذ زجاجة من جاك دانيلز واثنين من الجرار نصف لتر من ميسون. "رعاية الذوق؟" سأل سام. "ذاهب للحصول على لمسة بنفسي. يجعلني عطشان." قبل أن يجيب سام ، سكب كلينت ثلاثة أصابع من الويسكي في جرة وسلمها له. ثم قام بملء جرة ميسون الأخرى حتى تكاد تفيض. "أنا عادة لا أشرب هذا في وقت مبكر من اليوم السيد لويل" ، خرج سام أخيرًا بعد تناول رشفة. "أنت نوع من الواعظ أو فتى فاعل الخير؟ تناول كلينت شرابًا كبيرًا ، وتن*د ، وقال ،" حسنًا الآن يمكنني أن أبدأ قصتي. "استقر كلينت في كرسيه ذهابًا وإيابًا لمدة دقيقة في انتظار سام تناول مشروبًا حقيقيًا. وعندما فعل كلينت ، بدأ قصته. بدأ الرجل العجوز: "أعتقد أن ذلك سيحدث بغض النظر عما فعلناه". "أعني التورط ، كما قلت ، في ذلك الخلاف اللعين. كان عام 1986 ، كنت أبلغ من العمر 17 عامًا للتو ..." قاطعه سام "معذرة سيدي". "هل تمانع في إخباري عن نفسك قبل ذلك الوقت؟ أنت تعرف نوعًا ما مثل السيرة الذاتية." "حسنًا ... ماذا تريد أن تعرف؟" "أين ولدت ... ومتى؟ كم عمرك؟" "لقد ولدت عام 1869 ، وهذا يجعلني ... في أي سنة تكون سوني؟" أجاب سام: "إنه عام 1960 السيد لويل". قال كلينت بصوت متفاجئ: "حسنًا ، هذا يجعلني ، دعنا نرى ... ا****ة أنا 91 عامًا". "لم أعتقد أنني سأعيش هذه المدة الطويلة". توقف قليلاً ، وضحك وقال: "في بعض الأحيان لم أكن أعتقد أنني سأصل إلى 30." "السيد لويل ، أين ولدت؟ السجلات من ذلك الوقت كانت سطحية بعض الشيء." "سام ، ضع قميصًا وربطة عنق على حصان بقرة لا تجعله سيدًا. وسيعمل كلينت على ما يرام. لقد ولدت في مزرعة صغيرة خردة خارج بليزانت فالي ، أريزونا ؛ أعتقد أنهم غيروا الاسم إلى يونغ في وقت ما. ما كان يسمى الآن الوالد الوحيد. غادر والدي المدينة عندما اكتشف أنها ستنجبني. اعتقدت أن والدي قد مات حتى كبرت وأخبرني ما بالحقيقة. أعتقد أن كل شيء أولئك الذين وصفوني لقيط فيما بعد كانوا على حق ". ضحك كلينت بشدة حتى بدأ يسعل. بعد عدة ثوان التقط أنفاسه واستمر. "كان جولي رولينز متسكعًا توقف عند المزرعة لري جياده في طريقه جنوبًا. لم يكتشف أبدًا إلى أين يتجه أو من أين أتى. لم يحدث فرقًا كبيرًا لأنه بمجرد أن التقى بأمي لم يغادر اكتشف أن اسمه هو جيرود لكنه كان يكره أن يطلق عليه هذا الاسم. لقد قام هو وماي بتربيتي ؛ عاملني جولي كما لو كنت ملكه. "أمي وجولي لم يتزوجا قط. لم تكن قطعة من الورق وبعض الكلمات الفاخرة مهمة بالنسبة لهما. لقد أحب كل منهما الآخر شيئًا شرسًا." **ت الرجل العجوز قليلا. "لا أتذكر الكثير عن ما ، لقد ماتت من الحمى عندما كنت في العاشرة من عمري. أكثر ما أتذكره هو أنها كانت تفوح دائمًا برائحة الخبز الطازج وزبدة التفاح ؛ وكان لديها دائمًا الوقت لمنحني عناق قبلة بعد وفاتها كنت أنا وجولي نحاول **ب عيشه في المزرعة الملعونة. اسمه الحقيقي هو جيرود رولينز ولكن الجميع يناديه جولي لأنه كان يبتسم ويضحك ويلعب عليك النكات. نادرا ما ابتسم بعد وفاة ما ، وخرج الفرح منه. كادت جولي أن تصاب بالجنون من الحزن عندما ماتت ما. كنت أحفر قبرها عندما عاد إلى نفسه. لم يكن قادرًا على النظر إلى ما وترك الأمر لي لأجعلها جاهزة للدفن. "**ت كلينت وحدق بعيدًا في التلال". افعل ولكني أنجزته ". لقد هز نفسه نوعًا ما وتابع ، "تولت جولي أعمال الحفر عندما ذهبت لرؤية ما. ولفتها في أحد الألحفة التي صنعتها ووضعناها في الأرض. جلست جولي على جبهتنا لمدة يومين انحنى وحدق في قبرها. اعتنيت بالمخزون وأطعمت نفسي. أخيرًا وقفت جولي وذهبت إلى العمل ". كان كلينت ينظر إلى الوادي أسفل منزله وهو يتحدث. التفت إلى سام وقال ، "أنت تعلم أن منطقة بليزانت فالي جميلة مثل الصورة. إنها تقع أسفل موغولون ريم مباشرةً وبها جبال ومراعي ريفية عالية ووديان بها أراضي عشبية والكثير من المياه. كانت مزرعتنا الصغيرة بها واحدة من أفضل الينابيع في المنطقة. لم تجف أبدًا وكان ناتجها جيدًا من المياه الباردة الصافية الحلوة ، وقد أطلق عليها اسم نبع المياه العذبة لأن طعم المياه كان جيدًا جدًا. لم يقل جولي أبدًا ما فعله قبل مجيئه إلى مزرعتنا. لكن من الطريقة التي علمني بها كيفية التعامل مع المسدس ، كنت أقول إنه كان مقاتلاً. لقد أراني كيفية التصوير بدقة ، ثم علمني اختيار هدفي ، والرسم ، وإطلاق النار بسرعة حقيقية. في الوقت الذي كان فيه عمري 17 عامًا ، كنت أفضل من متوسط توزيع الورق بمسدس. علمتني جولي أيضًا كيفية إطلاق النار من بندقية. على مدى السنوات السبع التالية ، كنا على ما يرام ، حيث نجحنا في تدبير أمورنا وحتى وضعنا القليل من المال جانبًا. لكن من المؤكد أن العالم إذا كان علينا أن نعيش بشكل جيد للغاية ، فإن شيئًا ما سيصيبنا مرة أخرى. سنبدأ في بناء قطيعنا وسوف تقتل بعض الماشية من قبل الكوجر ، أو الذئاب أو تختفي ببساطة. سارقي أتوقع. حظيرتنا احترقت مرتين. لا يوجد سبب يمكنني رؤيته ولكنه فعل ذلك. لكننا تمسكنا. لم نشعر بالجوع مطلقًا وكان لدينا مقصورة لطيفة لإيوائنا. أعتقد أنني سأظل هناك حتى يومنا هذا إذا لم يبدأ هذا الخلاف اللعين ". "كيف بدأت يا سيدي ... يخطئ أعني كلينت؟" "كان الأمر في الغالب يتعلق بخطوط الملكية والمياه وحقوق الرعي. على الأقل هذا ما ادعى الجانبان. كان رجال الماشية يكرهون رجال الأغنام. ولم يحب رعاة الأغنام رجال الماشية بشكل أفضل. كانت مشكلة على أي حال. كان الثور الكبير الذي كان يدعم رجال الأغنام هو نفسه مربيًا للماشية. والآن تكره هاتان العائلتان بعضهما البعض. لو لم يتشاجروا بين الماشية والأغنام ، لكان ذلك شيئًا آخر ". تناول كلينت شرابًا آخر. "احسب أنك درست عن نزاعات أخرى ولم تفعل يا سام؟" أومأ الشاب برأسه. "احسب أنك نظرت إلى فنديتا في عام 82." أجاب سام: "نعم سيدي ، أقصد كلينت". "عندما قُتل مورجان إيرب في آذار (مارس) عام 1982 ، واصل ويات وشقيقه وارين ما يُسمى الآن" رحلة إيرب فينديتا "ليقتلوا الرجال الذين شاركوا في إطلاق النار على مورغان. دوك هوليداي ، تركيا كريك جونسون ، شيرمان ماكماسترز ، وت**اس جاك فيرميليون شكلا بقية "بوسهم". قال كلينت: "سمعت القصة عندما كنت لا أزال في بليزانت فالي. لا تدفع مقابل العبث مع عائلة رجل". "أعتقد أنك قرأت عن حرب مقاطعة لينكولن إلى نيو م**يكو عام 1976 ؛ تلك هي الحرب التي شارك فيها الطفل بيلي." "نعم سيدي." لم يستطع الشاب سام المساعدة في مخاطبة الرجل الأكبر سناً بـ "سيدي". كان جزءًا من نشأته. ابتسم كلينت وأومأ برأسه. "هل سمعت عن عداء ساتون وتايلور في ت**اس بعد الحرب الأهلية أيضًا؟" أومأ سام برأسه. واستطرد كلينت قائلاً: "كان هناك باسل آخر على مر السنين ، لكن لم يكن أي منها داميًا ومكلفًا مثل حرب بليزانت فالي. قُتل آخر مربي في تيمبي ، أريزونا في عام 1902. قُتل على يد آخر رجال الأغنام. هذا الخلاف اللعين دمر العائلتين ". هدأ الرجل العجوز مرة أخرى لمدة دقيقة تقريبًا. "تمنيت لو بقوا يتشاجرون ويتركوننا وشأننا". الآن حان دور سام للتحديق في التلال والوادي أمام المنزل. "هل ستخبرني بما حدث لكلينت؟" "كنت أنا وجولي نحضر عشرات الماشية إلى المرعى الأقرب إلى مقصورتنا ، وقفزنا ثلاثة رجال. وردنا النار عليهم وهربناهم. لم يتم إطلاق النار على أحد ، لذلك لم نفكر كثيرًا في الأمر. اعتقدوا أنهم كانوا لصوص. ولكن في صباح اليوم التالي عاد الثلاثة أنفسهم إلى مقصورتنا ". وعلق سام قائلاً: "جريئة جدًا بالنسبة إلى اللصوص". أومأ كلينت برأسه. "نعم ، كان من الممكن أن يكون الأمر جريئًا بالنسبة إلى السارقون. كانت جولي جالسة أمام الكابينة تصلح سرجًا عندما ركبوا. قالوا إنهم يعملون لمربي ماشية كبير في المنطقة وسيتولون زمام نبعنا. ليس الأمر كذلك. قالوا إنهم يحتاجون الماء ولكن لمنع رعاة الأغنام من استخدامه. أخبرتهم جولي "على جثته" وسحب الثلاثة مسدساتهم ". توقف وهو ينظر لأعلى كما لو كان يحاول تذكر شيء ما. "كان من الممكن أن يكون الع**. ربما كان رجال الأغنام يريدون منع مربي الماشية من استخدام نبعنا. كان ذلك منذ سنوات طويلة وأنا لا أتذكر بشكل صحيح. لا تحدث أي فرق ، كانت النتيجة نفس الشيء." "أين كنت كلينت؟" "كنت في الخارج للصيد في ذلك الصباح وصعدت من ورائهم وهم يسحبون أسلحتهم. رآني أحد رعاة البقر وقال شيئًا للمركبة. لا أعتقد أنهم كانوا يتوقعونني وعندما استداروا ينظرون إلي ، سحب جولي مسدسه. صرخوا وبدأوا في إطلاق النار عليه. أطلقت بندقيتي المبعثرة على أحدهم لكنني لم أقتله ؛ انطلق ممسكًا بكتفه وانحني إلى الأمام في سرجه. عثر على جثته على بعد حوالي ميل واحد باتجاه المدينة في اليوم التالي ؛ دفنه على الفور. جولي نقبت الاثنين الآخرين لكنه أصيب أثناء القتال ". توقف كلينت عن الكلام ، متذكرًا ما حدث في اليوم الذي غير حياته. "ركضت لأرى مدى الضرر الذي لحق جولي" ، تابع كلينت. "لقد أصيب في كتفه وساقه. لكن تلك التي كانت تنقبه كانت في بطنه. قال جولي إنه أصيب برصاصة في أمعائه ولن ينجح حتى الصباح. أخبرني أن أسحب الرجال القتلى بعيدًا عن كوخ. قال إنه لا يريد أن تكون رؤيته الأخيرة للمزرعة هي تلك الأوغاد اللذان يرقدان هناك ". "ألا يمكنك الحصول على طبيب له؟" سأل سام. "كنت ذاهبًا لكن جولي قالت إن الطبيب لا يمكنه فعل أي شيء لرجل مصاب برصاصة في القناة الهضمية. طلب مني حفر قبره بجوار ما بعد أن قمت بتخدير الجثث." عرض سام: "كنت تبلغ من العمر 17 عامًا في ذلك الوقت". "الجحيم شيء يجب أن يفعله المراهق." أجاب كلينت: "لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة". "لقد كان مجرد شيء يجب القيام به." بعد بضع ثوانٍ قال الرجل العجوز ، "على أي حال جلست مع جولي حتى مات. أخبرني أين احتفظ بالمال وأخبرني أنه من المحتمل أن أغادر. لا يمكنك الوقوف على كلا الجانبين بمفردك قال ، مات متأخرا حتى ذلك الحين ". "ماذا عن القانون؟ ألا يستطيع الشريف أو المشير حمايتك؟" "كلا. كان الشريف مع مربي الماشية والمارشال إلى جانب رجال الأغنام. وفي كلتا الحالتين لن أحصل على أي مساعدة من القانون." "ماذا فعلت؟" "خرج الشريف ورجلان إلى المقصورة في صباح اليوم التالي من أجلي. أخفيت خيولي في الصخرة وجلست في كهف في التل خلف الكابينة. نظروا حولهم ، ورأوا القبر الجديد وانطلقوا. في وقت لاحق من ذلك الصباح ، جاء المارشال ونائبان يبحثون عني. وعندها قررت أن أضيء ؛ لم أستطع الوقوف في وجه الجانبين ". كان سام ممزقًا. كان بحاجة إلى العودة إلى المدينة والاتصال بمحرره لإعلامه بأنه عثر على كلينت وكان يتحدث إليه ، لكنه لم يرغب في المغادرة. في الوقت الحالي ، كان الرجل العجوز في مزاج حواري لكنه قد لا يكون غدًا. أخيرًا كان عليه أن يتخذ قرارًا. "سيدي ، يجب أن أذهب للاتصال برئيسي وأعلمه أنني التقيت بك. هل لي أن أعود غدًا وأتحدث معك أكثر؟" حدق كلينت في الشاب لدقيقة أو نحو ذلك. لقد أحب هذا الشاب. كان الولد مهذبًا ، وكان لديه القليل من صوت ت**اس في صوته وبدا أنه يشعر حقًا بعمله. "من أين أنت يا فتى؟" "أنا أعيش في لوس أنجلوس الآن ولكني ولدت في مكان ليس بعيدًا عن هنا في تاربلي." "كيف انتهى المطاف برجل من ت**اس مثلك في لوس أنجلوس؟"