ويسترن (شمس الحب والخوف)

13

في صباح اليوم التالي ، جئت إلى المطبخ لتناول القهوة الساعة 6:30 ؛ كانت جولي تنتظرني هناك بالفعل. "ما هي مفاجأة جايسون ، هاه ، ما هي؟" كانت مثل فتاة صغيرة في وقت عيد الميلاد.

أجبته: "دعني أحضر فنجانًا من القهوة أولاً". وضعت القهوة في كوب السفر وأشرت إليها لتتبعني. مشينا إلى الحظيرة ودخلنا. كان في الداخل في أكشاكهم باك وجيلي ؛ كشك آخر كان عليه بطانية معلقة أمامه.

أشرت إلى الكشك المغطى ، "دهشتك خلف تلك البطانية."

مشيت جولي وسحبت البطانية لتكشف عن مهرة سوداء جميلة. التفتت إلي بنظرة استجواب.

قلت: "إنها ملك لك لذا عليك أن تسميها". "لقد اشتريتها لك بعد زيارتك الأولى هنا مباشرة. تنتمي جيلي إلى كاثلين ، وعلى الرغم من أنها قالت إنه يمكنك ركوبها ، فإن الأمر يشبه إلى حد ما إعارة سيارتك لشخص ما. أنت تعلم أنهم سيهتمون بها ولكنك أنت" إعادة حقًا غير مرتاح لفعل ذلك ".

ابتسمت جولي بابتسامة كبيرة وصعدت إلى المهرة. تحدثت بهدوء وتحركت ببطء وبدأت عملية تكوين صداقات مع الحصان. لقد تجاهلتني كلتا المرأتين تمامًا. بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، دهست جولي وعانقتني.

"شكرًا جزيلاً لك يا جيسون. هذه هدية رائعة جدًا. أنت تعلم أنني دائمًا أحببت ركوب الخيل والخيول."

أجبته: "أتذكر. نحن ، أعني ، لم نأخذ الوقت الكافي للقيام بأشياء من هذا القبيل من قبل ، لكنني سأفعل ذلك من الآن فصاعدًا". كنت أفرك أذني باك وأخدشها بينما كان يحاول أكل ياقة قميصي.

شاهدتني جولي مع باك وقالت ، "لقد قلت دائمًا أنك لا تحب الخيول ولكن يبدو أنك تحب باك حسنًا" ، قالت.

"باك مختلف. إنه لا يحب الخيول أيضًا ؛ وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نتوافق جيدًا. أعتقد أنه إذا كان لديه طريقه فسيكون في مؤخرة شاحنة عندما نركب حول المزرعة." لقد أطعمت باك تفاحة كنت أحضرها من المنزل. قلت في انطباع ضعيف عن جون واين وضحكت: "هيا ، دعونا نخرج ، نحن نحرق ضوء النهار".

قامت جولي بعمل قصير في سرج حصانها ثم جاءت وساعدتني. سافرنا بسهولة لمدة ساعة تقريبًا ثم انطلقنا إلى مكان النزهة بجوار الجدول. ركب رالف مركبته الرباعية عندما اقتربنا ؛ لقد ترك لنا ترمس قهوة وبعض الحلويات.

صببت القهوة وأخذت فطيرة تفاح. كانت جولي تبتسم وهي تقول ، "يمكنني استخدام أسلوب الحياة هذا."

قلت: "نعم ، إنه لطيف. ميلي تفسدني في كل مرة أزور فيها المزرعة". نظرت إلى جولي وهي تتجول في المنطقة ، أمرت فجأة ، "جولي ، قف بلا حراك. لا تتحرك."

أدارت رأسها وسألت: "لماذا؟"

"فقط لا تتحرك." سرت حولها ببطء نحو مجرى النهر. كانت الأفعى الجلجلة ملفوفة على بعد عشرة أقدام أمام جولي وهي جاهزة للهجوم. لقد صرفته واستخدمت فرعًا متشعبًا طويلًا التقطته وأسقطته فوق الضفة المرتفعة باتجاه مجرى النهر. ارتجفت عدت وجلست على الطاولة.

"هل كان ذلك أفعى الجرسية؟" سألت بصوت يرتجف. عندما أومأت برأسها قالت ، "لكنني لم أسمع خشخشة. ألا يفترض بهم أن يصدموا قبل أن يض*بوا؟"

أجبته: "خطوتان أو ثلاث خطوات أخرى وكنت ستسمعه ؛ قبل أن يض*به مباشرة. أنا سعيد لأنني رأيته قبل أن يحدث ذلك".

"كيف علمت عن الثعابين والأشياء؟"

أضحك على نفسي وقلت ، "لم أعد شابًا ريفيًا بعد الآن ، لكنني قضيت معظم وقتي هنا بعد وفاة والدتي ، حتى غادرت للجيش. أعتقد أنني أتذكر أكثر مما كنت أعتقد".

"عندما حصلت على تلك العصا الكبيرة اعتقدت أنك ستقتلها."

أجبته: "لا ، لم أر أي سبب ... لا يمكنك إلقاء اللوم على ثعبان لقيامه بما هو طبيعي". "هيا لنعد ونحصل على فطور حقيقي."

كنا نعتني بالخيول ونطعمها وسقيها. عندما انتهينا ، قالت جولي ، "دوقة". تابعت في نظرة الاستجواب ، "هذا هو اسم حصاني. تذكر أن كتاب الجمال الأ**د ، الدوقة كانت والدة بلاك بيوتي."

أومأت برأسي ، "اسم جيد. لنذهب لتناول الطعام."

كان ميلي مأدبة فطور مزرعة نموذجية في انتظارنا. كان يتألف من البيض ولحم الخنزير والنقانق والبسكويت محلي الصنع والبطاطا المقلية ومرق الحليب. كان من الصعب على عشرة أشخاص تناول وجبة الإفطار الريفية الضخمة. بعد حشو أنفسنا تجشأت وضحكت وأعذر نفسي.

تأوهت جولي قائلة: "إذا أكلت هكذا كل يوم ، فإن وزني 300 رطل". "أنا بالكاد أستطيع أن أتحرك."

أجبته وأنا أنظر إلى جولي: "حسنًا ، وقت قيلولة ... أو يمكننا التحدث أكثر".

تن*دت جولي وعادت بنظري. "أعتقد أننا يجب أن نتحدث ، ولكن لاحقًا. أنا ممتلئ جدًا بالتفكير. هناك شيء واحد أود أن أسأله."

"اسأل بعيدًا. إذا كان بإمكاني القيام بذلك أو قمت به ، فسأعتني به."

أنهت جولي ضحكة مكتومة: "هل يمكنني أخذ قيلولة معك؟ مجرد قيلولة واحتضان معًا ؛ هذا أحد الأشياء التي أفتقدها عنك. حتى في منتصف كل شيء كنت رائعًا في الحضن".

"مكاني أم مكاني؟" سألت بابتسامة كبيرة.

بعد ساعتين استيقظت في غرفة نومي. لقد بذل الكثير من الجهد لتسلق السلم إلى غرفة جولي. اعتقدت أن هذا هو أفضل صباح قضيته منذ وقت طويل. كان الاستيقاظ مع امرأة جميلة على رأس قائمة الأشياء المفضلة لدي ؛ خاصة هذه المرأة. كنا نرتدي ملابسنا بالكامل بعد خلع أحذيتنا فقط قبل أن نسقط على السرير.

شاهدت جولي تنام لبضع دقائق ، وتعهدت لنفسي أن أفعل كل ما هو ضروري لإعادتها إلى حياتي. عندما دفعت شعرها عن وجهها ، استيقظت جولي. أعطتني ابتسامة صغيرة نعسان وتمدد. أعتقد أن هذا شيء آخر أضعه في قائمة الأشياء المفضلة لدي. دون قصدها ، بدت جولي مثيرة كما رأيتها من قبل. نعم بالتأكيد أحد أشيائي المفضلة.

هزت جولي شعرها ذهابًا وإيابًا ، وجلست وقالت ، "لننزل إلى الحظيرة. أريد أن أرى دوقة مرة أخرى."

ارتدنا أحذيتنا وسرنا إلى الحظيرة. بينما كنا نسير في الداخل ، التفت إلى جولي. "بغض النظر عما يحدث بيننا ، فنحن نرحب بك دائمًا للحضور إلى هنا وركوب الدوقة." ضحكت وقلت ، "رالف وميلي لا يسمحان لي بإبعادك. لقد تبنّاك ، كما تعلم."

أثناء رحلتنا في وقت متأخر من بعد الظهر ، توقفت أنا وجولي عند كوخ كنت قد بنيته على الجانب الخلفي من المزرعة. لم تكن هناك حاجة إليها حقًا ، لكنني اعتقدت أن مزرعة ماشية يجب أن تحتوي على كوخ كما هو الحال في الغرب القديم. كان التيار الذي يمر عبر الوادي يتدفق خلفه مباشرة. تركنا الخيول ترعى وواصلنا حديثنا.

"بما أننا صادقون مع بعضنا البعض ، ماذا حدث في سانتا كلارا؟" انا سألت.

نظرت إلي بجدية شديدة لمدة دقيقة تقريبًا قبل الرد. "كان الزواج خطأ. كان جون رجلاً لطيفًا ولكن لم يكن يجب أن أتزوجه".

بدأت أقول شيئًا مضحكًا ل**ر التوتر ، لكنني قررت أن أغلق فمي لمرة واحدة.

ترددت قليلاً وقالت بابتسامة صغيرة حزينة: "لا تدع هذا يذهب إلى رأسك ولكن سبب عدم نجاحه هو أنه لم يكن أنت". أصبحت ابتسامة جولي أكبر قليلاً ، "أعتقد أنه حتى بعد كل هذا الوقت كان من الصعب جدًا عليك اتباع أحد الأعمال".

بعد الرحلة ، قمنا بالتنظيف وذهبنا إلى روبي لتناول العشاء مرة أخرى. كدت أن أقاتل لإنجاز ذلك ، لكنني تمكنت من إقناع رالف وميلي بالذهاب معنا. في الواقع كان من الجيد أنهم كانوا هناك. كان لديّ أنا وجولي عدد قليل جدًا من المرغريتات العظيمة التي تحتفل بـ "صداقتنا". كان على رالف أن يعيدنا إلى المزرعة.

ضحكت جولي بينما أخذتها ميلي وأنا إلى غرفتها. أخرجتني ميلي قائلة إنها ستساعد جولي في النوم. تعثرت على الدرج إلى غرفة نومي ، معتقدة أنه يجب أن يكون لدي مصعد في ليالي كهذه. بعد حوالي أربع ساعات ، حوالي الثالثة صباحًا ، استيقظت عندما دخل أحدهم إلى غرفتي.

رمشت عيناي في محاولة لحملهم على العمل بشكل صحيح ورأيت جولي في قميصها ويني ذا بوه واقفة عند سفح سريري. جلست وأضاءت الضوء قلت ، "جولي؟"

"جايسون ، كنت أفكر. لا أريد أن أكون صديقك." رأتني أبدأ في الاستجابة واستمرت بسرعة. "عندما استيقظت بمفردي ، أدركت أنني أريد أن أكون معك مرة أخرى ؛ كصديق لك أو صديق له فوائد ، أو أي شيء آخر. أريد فقط أن نكون نحن مرة أخرى."

"جولي ، أنت تعلم أن هذا ما أريده أيضًا ؛ لكنك ما زلت ثملًا قليلاً. لا أريدك أن تندم على قرارك غدًا. ربما يجب أن ننتظر حتى الصباح للحديث عن هذا ،" قلت ركلًا لنفسي لرفض عرضها.

"حسنًا ، سنتحدث في الصباح ولكن هل يمكنني احتضانك الليلة؟" سحبت الأغطية ووجهتها إلى السرير.

في صباح اليوم التالي ، كانت جولي تراقبني عندما استيقظت في العاشرة تقريبًا. قالت: "أنا لست مخمورًا الآن يا جيسون". ثم شرعت في إقناعي بأنها جادة في عودتنا لكوننا نحن. الجحيم طريقة للاستيقاظ فكرت بعد ذلك بقليل. كان الظهيرة قبل أن نظهر في الطابق السفلي.

أثناء دخولنا المطبخ ، نظرت ميلي إلينا. كان رالف يقرأ جريدة الأحد ولم ينظر إلينا حتى.

"عندما هو عرس؟" سأل.

اقترحت ميلي "لماذا لا تجدها هنا في المزرعة". مشيت وعانقت كلانا. "لقد حان الوقت للعودة معًا."

حاولت أنا وجولي توضيح أننا بدأنا للتو علاقة جديدة. قلت لهم: "من المبكر الحديث عن الزواج أو أي شيء آخر". "سنأخذ الأمر ببطء وبسهولة لبعض الوقت."

بدأت ميلي تقول شيئًا ما لكن رالف ض*بها بشدة. لم يكن رالف أبدًا من يتحدث كثيرًا ؛ كان عادة ما يترك ميلي تقوم بمعظم الحديث. "أنتما لم تفعل شيئًا سوى القمر فوق بعضكما البعض منذ أن التقيا مرة أخرى." ثم انتقل إلي ، وأضاف ، "وكل ما تحدثت عنه منذ أن أحضرت جولي إلى هنا في المرة الأولى هو مدى رغبتك في استعادتها."

عاد رالف إلى جولي ، "بالأمس ، على الشرفة ، أخبرتني أنك كنت سعيدًا لأنكما تقتربان. أعتقد الليلة الماضية أنكم اقتربتم قدر المستطاع."

وبخت ميلي رالف قائلة: "تصرف بنفسك". لقد هز رأسه فقط وضحك واستمر.

"عندما كنت متزوجة ، جولي تركت كبرياءك يتولى زمام الأمور لأن جايسون كان يقضي الكثير من الوقت في العمل."

بدأت جولي "لكن ...". قاطعها رالف.

عاد إليَّ ، "وأنت ، مؤخرتك ، تركت شيئًا ما بينك وبين أهم شيء في حياتك. والآن بعد أن وجدت بعضكما البعض ، فأنت تريد أن تأخذ الأمر بطيئًا وسهلاً؟ لا أحد منكم الإحساس الذي أعطاهم الله أوزة ".

أنا وجولي أعتقد أن ميلي أيضًا فوجئنا بخطبة رالف. "الآن انتهيت. هذا حديث أكثر مما كنت أفعله مرة واحدة في العام الماضي." نظر إلينا وخرج إلى الشرفة وتركنا نحدق في بعضنا البعض.

كانت ميلي تضحك وقالت ، "إنه لا يتحدث كثيرًا ولكن عندما يفعل يكون منطقيًا. يجب أن تفكروا يا أطفال في ما قاله. سأراكم لاحقًا ؛ سأخرج لقضاء بعض الوقت مع صانع الكلام ".

في بعض الأحيان ، عليك فقط الاستماع إلى شخص أكبر سنًا يتمتع بخبرة أكبر ؛ هذا ما فعلته أنا وجولي. جاء حديث رالف إلى يسوع قبل ثلاثة أشهر ؛ قررنا أنه كان على حق. نضع الخطة البطيئة والسهلة جانبًا والآن سنتزوج. باتباع اقتراح ميلي أننا نقيم الحفل في المزرعة.

لقد تم تنظيف الحظيرة من أعلى إلى أسفل ويقام حفل الزفاف هناك. بينما أقف في انتظار انضمام عروستي إليّ ، لاحظت أن رؤوس المهرتين ، جيلي والدوقة ، تتدلى فوق أبواب الأكشاك. إنهم مهتمون جدًا بما يحدث ويبدو أنهم يحبون وجود كل الأشخاص من حولهم. من ناحية أخرى ، يبدو أن باك لا يهتم كثيرًا. إنه يميل فقط على جانب الكشك الخاص به ولا يعير أي اهتمام للحفلة ؛ المرة الوحيدة التي يفرح فيها هي عندما يعطيه أحدهم تفاحة أو جزرة.

وضعت أنا ورالف وجورج بضعة كراسي في المساحة الكبيرة بين صفين من أكشاك الخيول ، تاركين ممرًا بينهما. لم نكن بحاجة إلى الكثير حيث لم يكن هناك سوى عدد قليل من الضيوف. جورج هو أفضل رجل لدي ، وميلي هي سيدة الشرف لجولي ، وكاثلين تعمل كفتاة الزهور وحاملة الخاتم. لم يتم استبعاد رالف. مشى جولي في الممر.

لم يكن على جيليان أن تجلس بمفردها بينما دافع جورج عني ؛ جلست مع العاشق الجديد لكاثلين ، باري رايان. من الأفضل أن يكون ذلك الفتى جيدًا معها أو سأضع جلده على باب الحظيرة ، كما اعتقدت. بالإضافة إلى روبي وزوجها ، وكذلك السيدة جونسون ونصفها الآخر.

شاهدت جولي ورالف ينزلان من الممر القصير نحوي و**تا صلاة شكر أن هذه المرأة الجميلة سمحت لي بالعودة إلى حياتها.

أقيم حفل توديع العزوبية ، في الواقع أكثر من عشاء البكالوريوس ، قبل ليلتين من الزفاف. رالف وجورج وباري وأنا كان لدينا طاولة خاصة في روبي. احتفظت بالمشروبات والطعام قادمًا. حاولت أنا وجورج استعادة بعض أيام حفلتنا في الجيش. كنا أسوأ قليلاً بالنسبة للارتداء ، لنقول الحقيقة أننا كنا في حالة سُكر مثل اللوردات عندما تركنا روبي.

عادة ما تغلق روبي في الساعة 10 مساءً لكنها استمرت في الاعتناء بنا حتى الساعة 1 صباحًا عندما طردتنا. قالت روبي وهي تضحك علينا: "إذا لم أقم بإرسالكم جميعًا إلى المنزل الآن فلن تكونوا قد انتهوا من مخلفاتكم في الوقت المناسب لحفل الزفاف".

حتى صديقي القديم ومرشدي رالف ، كان يطير على ارتفاع منخفض على الأرض. قال إنه سيعطي ميلي رؤية عندما عاد إلى المزرعة ؛ بالمناسبة ، نام في طريقه إلى المنزل واضطر باري إلى حمله إلى منزله.

بعد إلقاء نظرة واحدة على رالف ، قالت ميلي لباري ، "أسقطه على الأريكة ؛ خدمته حقًا ، الأ**ق العجوز." ضحكت كما قالت ذلك.

أكملنا أنا وجورج المهمة الصعبة المتمثلة في الوصول إلى غرفنا بمساعدة باري. لم يساعدنا في محاولة شرب كل البوربون في روبي ، لذلك كان الوحيد الرصين بيننا. أدركت في اليوم التالي أن باري تناول بضع بيرة مع العشاء وشرب فحم الكوك بقية المساء. لقد أزعجه لأنه كان جيدًا جدًا ليشرب معنا.

أجاب: "كنت تحت أوامر صارمة من كاثلين وجيليان للبقاء متيقظين والعناية بك وبجورج". قال بنظرة محرجة: "حذرتني كاثلين مما سيحدث أو لا يحدث ، إذا لم أتبع الأوامر". ثم تمتم بصوت خافت ، "لقد عرضت أيضًا مكافأة إذا قمت بعمل جيد". نظر إلى الأعلى ورآني أحدق فيه وابتسم ابتسامة عريضة.

بحلول ظهر يوم الزفاف ، تعافى الجنود الثلاثة بشكل جيد ، شكرًا جزيلاً لكم. كان الوزير الذي يؤدي الحفل من الكنيسة باللون الأ**د التي حضرها رالف وميلي. لم أكن أهتم كثيرًا بمن قام بالمهمة ، أردت فقط إنجازها. ظللت أحثه على الإسراع بينما كانت جولي تضحك من نفاد صبري.

بعد حفل الزفاف والاستقبال المليء بالحيوية ، الذي قدمته روبي ، أخذنا أنا وجولي شاحنة المزرعة وتوجهنا إلى الكوخ لقضاء شهر عسل لمدة يومين.

نحن متزوجون ، مرة أخرى ، منذ عام الآن. اقترحت أن أقوم بتسليم كل شيء إلى كاثلين ويمكننا السفر ولكن جولي كانت تعلم أن عدم مشاركتي في  على الإطلاق قد يزعجني. قالت جولي إنها لم تكن مستعدة للتقاعد على أي حال ولا تزال تعمل في شركة دون كمديرة للموارد البشرية ؛ تقاعدت السيدة جونسون وأوصت جولي كخلف لها. ما زلت أذهب إلى العمل 4 أيام في الأسبوع ولكن لدي الآن رفيق غداء ثابت. أنا وجولي نعيش في شقتي خلال الأسبوع ؛ يوم الجمعة نتوجه إلى المزرعة.

لقد أضفت ثلاثة خيول أخرى إلى قطيعي المتنامي في المزرعة. احتاج جورج وجيليان إلى حوامل خاصة بهم ؛ يستفيدون من دعوتي الدائمة إلى المزرعة. يستخدمون أحد بيوت الضيافة أو غرف النوم في المزرعة ويخرجون لقضاء عطلات نهاية الأسبوع مرتين على الأقل في الشهر. تزوجا في المزرعة منذ حوالي ثلاثة أشهر.

اشتريت الفرس من المزرعة التالية لجيليان. التي ركبتها في أول زيارة لها ، أطلقت على الحصان اسم  دون، فرس السباق الأيرلندي الأسطوري. ذهب رالف إلى مزاد خيول ووجد جورج **تناء كبير. كاثلين وباري ، خطيبها ، يقضيان وقتًا تقريبًا في المزرعة مثل جولي وأنا.

تحب كاثلين ركوب جيلي ويحب باري أن يكون مع كاثلين لذلك اعتقدت أنه يجب أن يكون لديه حصانه الخاص أيضًا ؛ خاصة بعد دخوله مع باك. سوف يسمح باك المضحك لجيليان أو كاثلين بقيادته وحتى السماح لجولي بركوبه ؛ لكن لا أحد.

سرجت باك وسلمت باري مقاليد الأمور. صعد لكن الحيوان الفاسد وقف هناك. لم يكن يجنون أو يترك انطباعًا عن برونكو بري ؛ لقد وقف هناك. بغض النظر عما فعله باري ، لن يتحرك باك. قادت الحصان لعدة ياردات وتركت باري يصطحبه. توقف باك ووقف هناك وهو يدير رأسه لينظر أولاً إلى باري على ظهره ثم إلي. بدا أن باك يقول ، "أنا لست حصانًا مستديرًا يمكن لأي شخص أن يركبه" ورفض التحرك.

سنقيم حفل زفاف آخر في المزرعة. تريد كاثلين وباري أن يتزوجا هناك تمامًا مثل والدتها وعمها بالتبني. ربما يجب أن أفتح كنيسة زفاف هنا بالخارج.

كنت أتفق معه ولكن عندما عادت جولي إلى حياتي ، أدركت أن هذا كل ما كنت أفعله ، وأنا أتفق. كوني قطب أعمال جيد في طريقه ولكن لا يمكن مقارنته بحياتي مع عودة جولي إليها.

الآن عدنا إلى حيث ننتمي ونحن سعداء.

والحياة تستمر.