وفي عينيــكِ لم أبرح مكـاني لعل الشّوق يدفعــهـا تراني فتبصر في عيوني نبض قلبِِ يوضّح للحبـيبة ما اعتراني وأعـرف أن إحساســـاً لديها يُحسّ كما أحـسّ بما احتواني تغــضّ الطَّرْفَ قائــــلة لعينٍ إذا أُبصرت ِضيّعتِ المعــاني وتفصح عن جفونٍ تحت لونٍ كنورِ البدر يسطع في كياني أُصافح وجهها من نورعيني فيُشعل نورها نار افتتاني فأشعـر في ملامحهـا حيـــاءً يفيض بخدّهـا كالأقحواني كأنّ الله أودعهـا بقلـبـــي لينبض حبّها في كلّ آنِ فهل يُرضيكِ لو أعشيت عيني لتبرأَ من عيونكِ إن تـراني وهل يرضيكِ إن أهديت عيني إلي عينيــكِ تنظـرها ثواني فأسقط والفـؤاد صريع حبٍ ومغشيٌّ عليه بمـا غشـانـي وحسبي في الهوى أنّي جليسٌ لمن جلست على عرش الحِسانِ تفيض من الرّبيع أريج عطرٍ وتمـلأ روحهــــا ريـح المكـانِ هي الحسناء ما أسكَتُ عنها مساعي القرب لو جاءت زماني ولكنّ البديـع أراد منهـا عزيـزاً في المنال لكي أعـاني تدقُّ القلب في ص*ري مروراً بحنجـرتي فيكتمها لسـاني أخاف اللّومَ إن صرّحتُ حبّي فتهجر شمسها أرض الحنـانِ وتغرب فرحتي عن باب قلبي لأنّ القلب قد أفشى بيانـي بها نفسي إذا عانقت نفسي بها نظمي إذا الوحي أتاني أباعـد كلَّ امرأةٍ سواهـا وأنشدُ ظِلَّها للقلب دانِ وأقبل راضياً منهـا جفاها وأقبل لوعتي حتّى هــواني ألا ليت الفؤادَ بهـا يلـبي وتسكن في محبّتها مكانــي فيصهرها الحنين إلـى ذراعٍ تدفّق شوقه حتّى احتواني وتأخذني إليها رغـم أنّي حبيب لـم يفارقـها ثوانـي فإن جفّ الحنين بها وجارت على قلبي بقلبِِ غير حانِ فمن غير الرّحيم إليه أدعو يبث الحبّ في قلبٍ جفانـي فتعرف لوعتي في الحبّ حتّى إذا بُليت بسهـمٍ قد رماني أبــدّل دعوتـي لله عفــــــواً فلا يبلي الحـبيب بما ابتلاني وحسبي قد ملأت شغاف قلبي بصورتها التي ملأت كيانـي
- منقول -
الفصل الثالث
٣
وقفت ريلام تنظر ببرود لذاك الذي صرخ بوجهها و والد ياسمين و عدي الذي يفترض به أن يهتم أكثر بأبنائه بدلا من عمله لن تكذب و تقول إنه قبيح هو وسيم جدا لكن هذا ليس سببا أبدا ليري كل النساء تركض خلفه
تحركت ريلام و جلست أمامه واضعه قدم فوق الأخري و قد كانت ترتدي فستان أ**د فوق الركبة مما أظهر ساقيها الرشيقتين و فوقه سترة بيضاء رغم كرهها للرجال لم يمنعها ذلك من التأنق **يدة جميلة لنفسها علي الأقل
ريلام بسخرية : هل سنتكلم كشخصين راشدين أم ستبقى كالطفل الذي أخذت منه لعبته
تفاجأ حيدر بكلامها كيف تكلمه هكذا نظر لسكرتيره يخبره بالخروج ثم نظر لتلك التي اقتحمت مكتبه دون استئذان: أفضل التحدث مع رجل
ريلام بتعجب : لما؟؟ أنت خائف مني أم ماذا ؟؟؟
نظر لها بغضب و عينيه تكاد تحرقها أيخاف منها هي لما إنها مجرد واحدة تسعي للحصول على المال و عليه فقط لوسامته لا لست آخر فقط لو كان من أمامه رجل لسحقه لكنها امرأة و المرأة أشد خطرا من إبليس نفسه
حيدر ببرود : أخاف منك أنت الأمر فقط أنني لا وقت لدي لخداعك......
ريلام مقاطعه : السيدة منيرة تم نقلها إلى المشفى اليوم
حيدر بتعجب : لما ؟؟؟؟
ريلام بتفسير : نقص الضغط لأن ولدين مزعجين قاما بحبسها في غرفتها حتي الصباح و لو تأخرنا أكثر لماتت
شتم حيدر في سره فأولاده لا يتركون مشكلة دون اقحام أنفسهم فيها ماذا يفعل بهم ؟؟؟؟
هل يضربهما أم يعاقبهما ؟؟؟
ريلام ببرود : لهذا أتيت أنت بحاجة إلى التحدث مع أبنائك ليتوقفوا عن فعل مثل هذه الأمور فربما أودى الأمر بحياة السيدة منيرة أو غيرها المرة القادمة
حيدر بنفاذ صبر : فهمت يمكنك الذهاب و أنا سأتدبر الأمر من هنا
نهضت ريلام و اتجهت إليه حتى وقفت أمام مكتبه ثم قالت بسخرية : لست وسيما لدرجة أن أركض خلفك من كذب عليك و جعلك تصدق ذلك
ثم رحلت تاركة بركان ???
علي وشك الانفجار بها بعد كلامها المسيئ له كيف تحدثه هكذا تلك المزعجة
************************************
في انتظار التعليقات
????????