الفصل الأول
الشّوق عنوان وأنت رأسه واللّيل سلطان والقمر مالكه والقلب ولهان بحبّ سيّدةٍ يأتي في اللّيل ويفضي نبضه في النّبض آهات وأنّات ولوعات لسيّدة يزفّ رويات من الشّوق مُثقلةٌ بآلام وأنّات فالقلب مبُعثر يقضي الوقت بانتظار مرسال الهوى يبشّره بشريك يؤنس غربته ويأتيه بقلب يُنسيه وحشته شريك آتيه بالنّجم مُحمّلة بروايات الشّوق تؤنس وحدته وآتيه بقلب الشّغف والهوى يملكه ويمحو الجرح ومرارته والصّبا يُحيي القلب من بعد هرمه ويفيقه من غفوته استقبله بجروح وسأنسيه سهم مذاق القلب لعصور سأسكنه الخيزران على ضفاف البحر والأمواج تشعره ونسمات الهواء تُداعب ثغره وتُعطّر أنفه سأنحت أفرست وأجعل منه قصراً يحمل اسمه وأجمعه مع القمر في شرفته فإن غار منه القمر وأراد أذيّةً سأحميه بأضلعي وأُمزّق كلّ من أراد أذيّته وأنزع عنه مكروهاً سأصنع له حُساماً من عظيماتي وأحميه من غيرات النّجم وغربته وأقول له إنّي أطوف الشّعر بصفوته فأنا دونه بلا روح ولا جسدِ قلبي دونه بلا شمسٍ ولا قم
- منقول -
الفصل الأول
١
" هذا يكفي حان الوقت للاتصال بوالدكما ليعرف عن أفعالكما "
صرخت بها ريلام بياسمين و أخيها عدي طفلين في الصف الأول بمدرسة السلام المدرسة الخاصة التي تعمل بها لقد تحملت الكثير من أفعالهما المشاغبة حتى الآن لكن أن يحبسا المديرة في غرفتها في المدرسة يوم كامل و تم نقلها إلى المشفى لنقص الضغط حان وقت رؤية والد المزعجين و علمه بأفعالهما الصبيانية التي كادت تؤدي بحياة المديرة
لطالما عرفت ريلام بصاحبه قلب الجليد و أنها بلا مشاعر أو أي احساس يكفيها تجربه العيش مع والد ك سليم عاكف لتجعلها كشقيقتها تكره الرجال و تحقد عليهم طوال عمرها لقد حول حياتهن لجحيم فقط كونهن فتيات و كأنهن لسن من لحمه و دمه لمجرد رغبة في وجود وريث مجرد رجل يحمي أمواله فقط نسي بناته دون حتي البحث عنهن عندما قررن الهرب منه و من قسوته و كأنه كان يتمنى لو فعلن ذاك منذ زمن مسكينة نور كيف تتحمل العيش معه أو انكار أنوثتها لأجله رغم كرههن له لكنهن لم يهملن مظهرهن و العناية بجمالهن فتلك الحقيقة لا يسعين لاخفائها أو يخجلنا منها كما فعل والدهن
حملت هاتف المدرسة و اتصلت بشركته ليخبرها السكرتير أنه في المشفى لأجل عملية جراحية و أنه من الأفضل ألا تتكلم معه لأنه يكره النساء و لن يتحدث معها و كأنها تهتم إن كان يكره النساء فهي تكره الرجال و لن تكون ممن يركضن خلفه
اتصلت بالمشفى ليخبروها أنه بعد قليل سيخرج من غرفة العمليات و هم أيضا يحذرونها منه و كأنه وحش مفترس
ها هو أخيرا يتكلم
حيدر بصوت هادئ : ما الأمر سيدةمنيرة( المديرة)؟؟؟
ريلام بجدية: أنا لست السيدة منيرة فأنا الأنسة ريلام كنت.....
حيدر بصراخ شعرت لوهله أنها فقدت السمع ماذا أصاب ذاك المجنون
ها أنا تهيأت لأبحر لجنون عشقكِ منذُ النّظرة الأولى منذُ تصافحنا باليدين لا تحرميني حبّكِ دكّي معاقل الصّمت هدّي معاقل الكبت ما أدراكِ بأنّي لن أنهار فقط ثوري وحطّمي كلّ القيود ثوري شوقاً ثوري ولهاً ثوري هياماً ص*ري ميدان عشق وعينيكِ بحر غرام بحضرة المكان تعالي تأبّطي ذراعي أغمضي عينيكِ وادخلي حافية القدمين ليكون عطركِ، همسكِ، نفسكِ
( منقول )
************************************
في انتظار التعليقات و التصويت
??????????