الفصل الثانى

483 Words
ذكرياتك قابعة ً في كياني برغم الأيام لم أفقد قطرةً من حناني أحسّ بحبك يعتريني ويتدفّق في شراييني لم يزل حبّك النّابض بي يُحييني يقولون في البعد يخفّ الشّوق تجفّ ينابيع الحبّ وشرايين القلب تنتهي الآلام الأحلام وحتّى مُعاناة الحبّ لا ليس صحيحاً فما زلت أُحبّ كذبٌ من قال الحبّ ينساه البعيد فما زال حبّك في تجديد سأبقى على أملٍ أنتظرك تحت الشّجرة التي زرعناها لنستعيد أجمل ذكرياتٍ على دفتر الزّمان نقشناها إذا شرقت الشّمس من مغربها تَعجَّب وإذا غربت من مشرقها تَعجَّب وإذا فترت حرارتها تَعجَّب ولكن من حبّي لك حبيبي لا تتعجّب فلا داعي للعجب وإن كنتَ غاضباً من حبّي لا داعي للغضب فحبّي كائنٌ رقيقٌ في غاية الأدب لا أسمحُ له أن يُشعركَ بالتّعب فحبّي لك أحرق ضلوعي أحرقها كما تحرق النّار الحطب إحساسك بي هو أكبر أرب أنت شريكي في منامي وفي يقظتي في أحزاني وفي فرحتي فالاحتراق بنار حبّك هو أكبر مُتَعي أرجوك يا سيّدي ارحم دمعتي التي ما انفكّت تنزل مذ أن طرق هواك بوّابتي - منقول - الفصل الثانى ٢ لقد جن لماذا يصرخ بالهاتف هل فقد صوابه ؟؟؟ أيفترض بهذا الشخص أن يكون طبيبا ماهرا ؟؟ تكاد تفقد السمع من صوت صراخه الذي يصم الأذان حيدر بغضب : هل فقدت صوابك لتتصلي بي أم إنك لم تجدي طريقة للإيقاع بي سوى هذه لقد تجاوز حدوده كثيرا كيف يصفها بمحاولة الإيقاع به ؟؟؟ تكفي تجربتها مع والدها لتكره الرجال لما بقي من حياتها و لست في حاجة لفعل ما يقول ذلك الأ**ق و بما أنه لم يعطها فرصة للحديث و ظل ينسب إليها أبشع الصفات لم يكن أمامها سوى اغلاق الهاتف بوجهه و الذهاب إلى شركته للحديث معه فهو يبدو من النوع الذي يجب مواجهته وجها لوجه لا مجرد الحديث معه على الهاتف ذهبت إلى شركته لتجد كل من يعملون بها رجال و لا أثر لسيدة واحدة يبدو هذا الشخص كاره للنساء بصفة عامة و لكن إن كان هكذا كيف تزوج و كيف تعامل مع ابنته ؟؟؟ لا يهم لتنهي ما جاءت لأجله ثم تغادر فقد تجاوز سلوك ياسمين و عدي كل الحدود الممكنة عندما رأها السكرتير لا يمكن بأي حال وصف معالم الصدمة التي حلت علي وجهه من رؤيتها في الشركة تعلم أنها جميلة لكن حتما ذلك ليس السبب لابد أن مديره المعقد ضدد النساء و الذي لم تصدق ما قيل عنه حتي رأته بنفسها أي شخص هو هذا الرجل ؟؟ ليست بحاجة للحديث مع السكرتير لتعلم أنه سيرفض لهذا لم تسأل بل تقدمت من المكتب و فتحت الباب مباشره دون طرقه نهض حيدر من كرسيه غاضبا يكره أن أحدا يقتحم مكتبه بهذا الشكل و فوق كل هذا إنها امرأة ؟؟؟؟ كيف يمكن أن يحدث هذا حتما رجاله سيتمنون الموت كيف يسمحون لإمرأة بالدخول إلى شركته ؟؟؟ و هو الذي حظرهم من الأمر و أخبرهم أنه لن يتعاون في أمر كهذا و لكن يبدو أن رجاله بحاجة إلى تصرف فعلي ينبأهم أنه لا يمزح و أن أفعالهم تلك سيعاقبون عليه و عقاب قاسي يليق بمن يعصي أوامر حيدر نصر الدين ********************************** في انتظار التعليقات ????????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD