الفصل الثامن

4976 Words

عادت سيلين نحو سيف الذي كان واقفا يضع يديه داخل جيوب بنطاله يتأملها و هي تقفز من مكان لمكان داخل المحل كفراشة مبهورة بورود الربيع... صاحت بصوت لاهث من كثرة حركتها :"إنت عارف انا كنت بيعدي من هنا كل يوم اروح الشغل بس عمري ما تخيل إني حدخل هنا أو أقدر ألمس حتى فستان واحد من دول.... رواية بقلمي ياسمين عزيز سيف بابتسامة :" لا داه كان زمان... دلوقتي تقدري تاخذي المحل كله لو عاوزة.. يلا الساعتين حيخلصوا و إنت لسه ما إخترتيش ولا حاجة ". شهقت سيلين وهي تتجه نحو مجموعة من الفساتين المعلقة لتأخذ إحداها قائلة :"هو بيجرب فين و فين اللي بيشتغل هنا ؟ بحث سيف حوله عن كرسي ليجد اريكة فخمة باللون الرصاصي ليجلس عليها و هو يجيبها بصوت عال بسبب إبتعادها عنه :"لا مفيش أي حد غير انا و إنت يعني المحل فاضي عشان تختاري براحتك إختاري اي فستان عايزاه بس من غير قياس ". سيلين باستغراب :"طب

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD