صعدت سيلين درج الطائرة بخطوات بطيئة و هي تلتفت يمينا و يسارا و عيناها اللامعتان تكشفان حليا إنبهارها بما تراه حولها كانت حرفيا كطفلة صغيرة دخلت لمتجر حلوى تراها لأول مرة.... منذ أن وطئت قدماها ارض مصر و هذا السيف لايكف عن مفاجأتها...افاقت على صوته يناديها بقلق :"سيلين؟ مالك في حاجة؟؟؟ حركت رأسها بنفي و هي تتحرك للداخل لكنه اوقفها ممسكا بيديها قائلا بعتاب :" مش قلتلك من شوية بلاش حركاتك دي... بتقلقيني عليكي ليه ها؟؟ ... سيلين بخجل منه فهو لا ينفك يعاملها برقة شديدة و كأنها مصنوعة من الزجاج :"اصلي بيشوف الحاجات دي اول مرة...انا اول مرة في حياتي اركب طيارة خاصة و...... سيف مقاطعا :"ششش...إنت تنسى حياتك اللي فاتت كلها... عارفة ليه؟ رواية بقلمي ياسمين عزيز سيلين بحيرة :" لا... سيف بنظرات عاشقة حنونة و هو يحيط وجها الفاتن بكفيه :" عشان حياتك إبتدت من اللحظة اللي دخلتي فيها