خالد وهو مزهووول ومتفاجأ عند رؤية والد سلملى ! ! ! ! !
ووقف للحظات يسترجع الذكريات القديمة وهو يبحلق إليه وهو لم يصدق نفسه قائلا :
مش معقول ! ! ! ! مصطفى الرفاعى ! ! !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وهو يرد عليه بنفس التعبيرات ، ويبادله نفس المشاعر ، خاااالد شوقى ! ! !
وفى تلك اللحظة والأسرة من حولهم لايفهون ماذا يجرى .
الى أن تعانق خالد ومصطفى عناقا حااارا, ويحضنون بعضهم البعض فى وحشة شديدة وفى زهووول واندهااش . . . . ! ! ! ! !
والأسرة مازلت تتسائل ماذا يجرى هنا :
يوسف وهو فى زهول وثبات :
انتوا تعرفوا بعض ؟ ! ! !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
خالد قائلا لمصطفى :
وحشتنى أوى يامصطفى ، كنت فين الفترة دى كلها ياراجل ، سألت عليك ناس كتير ، لحد ماواحد قالى انك اتجوزت وسافرت ، ومن بعدها لا حس ولا خبر ، ياااااه ياأخى كان ليك وحشة أوووى . . . . . . . . . . . . . .
مصطفى يرد عليه بحرارة والشوق قد يبد عليه ومازال مزهولا . ! ! ! ! !.
انت ال وحشنى أكتر ياخالد ، يااااااه الغربة بعدتنا عن أعز الحبايب ، تعالو اتفضلوا هنتكلم ع الباب كدة ، اتفضلوا اتفضلوا . . . . . . .
والأسرة سعيدة ومزهولة بما حدث ، وجلسوا فى الصالون ، وخالد وزوجته وأولاده والأسرة المكونة من الاب والام وولد وبنت أخذوا بتثامرون ، وسلمى فى ذلك الوقت ، كانت فى الغرفة ، ولكن كانت تشاهد ماحدث من وراء الباب ، وكانت مزهولة مثل بقية الأسرة ، وبعد ذلك فرحت بمعرفتهم ببعض وأنهم اصدقاء العمر . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
والد سلمى سعيد للقاء بصديق عمره خالد :
انا مش مصدق نفسى ، يعنى بعد العمر ده كله نتقابل تانى ، لا والمرادى مش زى اى مرة ، ده احنا هنبقى نسايب كمان ، وهنشوف بعض على طول الفترة الجاية .
خالد والابتسامة تبدوا عليه وقلبه يتنطط من الفرحة :
ولا انا مصدق نفسى بعد العمر ده كله نتقابل تانى ' وفرصة سعيدة زى دى انا بشكر الأولاد أنهم ادونا فرصة تانية نتقابل تانى ، وان شاء الله ربنا يكتبلهم نصيب فى بعض ، ونتقابل ع طول ، انت كنت وحشنى اوى ولينا قاعدة خاصة ليا انا وانت بس بعيد عنهم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفى تلك اللحظة ندهت أم سلمى عليها لكى تسلم على الضيوف ، ودخلت سلمى وهى فى يدها صنية عليها مشروبا ، وهى فى غاية الجمال والشياكة ، لتسلم على الضيوف وهى فى خجل شديد ، والحياء يزداد على وجهها ، وهى ترتدى فستان مطرز ، ذات الورود الرقيقة ، والكعب العالى ، وتبدو فى أبهى صورة لها .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مامت سلمى وهى تبتسم وتأخد بيدها قائلة :
تعالى يا سلمى سلمى على عمو وطنط ماتت**فيش .
وضعت سلمى الصنية على التربيزة .
. . . . . . . . . . . .
سلمى وهى تسلم على الأسرة ، وهى خجولة و تبتسم ، وفى تلك اللحظة التى سلمت فيها على يوسف ، كانت عيناها تقول له :
أخيرا جه اليوم ال تيجى تتقدملى فيه وقلبها يتنطط من الفرحة .
والأسرة من حولها مبهورة وسعيدة .
وشهد تقول لها : ده انتى فى الحقيقة اجمل ماكان يوسف بيحكيلنا عنك ، ماشاء الله عليكى زى القمر وربنا يتمم بخير ويسعدكم . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سلمى وهى فى استياح شديد :
شكرا ياطنط ، ده بس من زوق حضرتك ، وعقبال ماتفرحى ب ليلى وفريدة وتشوفيهم أحلى عرايس .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
طيب اتفضلوا العصير ، وفى تلك اللحظة نظرت لليلى وهى تبتسم لها قائلة :
ازيك ياليلى ماشاءالله عليكى عسولة ، كان يوسف دايما بيحكيلى عنك ، وفرصة سعيدة انى شوفتك واتعرفت عليكى . . . .
ليلى وهى ترد علي سلمى : .
أنا ال مبسوطة انى شوفتك واتعرفت عليكى ، وان شاء الله مش هتبقى اخر مرة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفى تلك اللحظة خالد ومصطفى وهم منشغولون بالكلام عن الايام الماضية ، وهم مسرورين بلقاء بعضهم مرة أخرى ، قاطعهم يوسف قائلا :
احمممم ، ايه يابابا هو الكلام خادكوا ولا ايه ، هو حضرتك نسيت احنا جاين ليه .
ضحك الجميع من حوله وخالد يرد عليه قائلا :
لا مانستش ولا حاجة ، لسة كنت بحكى لعمك مصطفى عليك ، وانت قاطعتنى .
.. .. .. .. .. .. .. .. .. . . . . . . . . . .
خالد وهو يضحك ويقول لمصطفى :
ايه ياعم مصطفى العيال مستعجلين علينا ليه كدة ، مش حال لو ماكانوش يعرفوا بعض كانوا عملوا فينا ايه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مصطفى وهو سعيد :
عندك حق ، بس ماننكرش أنهم السبب اننا نتقابل تانى بعد العمر ده كله .
وانتوا مش محتاجين نسأل عليكوا ، انتم بيت أصل وكريم وانا كنت معاشرك من سنين ، ووالدتك الحاجة سعاد فين ! ؟ ؟
خالد وهو متأثر ونبرة صوته تغيرت :
أمى الله يرحمها ماتت من ١٠ سنين .
مصطفى وهو يتذكر الايام الماضية :
الله يرحمها ، كانت ست جميلة وقلبها صافى ، فاكر ياخالد لما كنت أجيلك البيت ، كانت م**مة انى لازم أكل معاك ، وكانت دائما تخاف علينا لما نخرج نلعب برة مع الولاد ، وتقول لنا خالوا بالكوا من نفسكم ، وماتعملوش مشاكل مع حد ، الله يرحمها .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خالد : خلاص احنا نقرأ الفاتحة ع طول بقا وخير البر عاجلا .
مصطفى : على خيرة الله . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبعد قراءة الفاتحة ، تتعالى الزعاريط والأسرة فى سعادة شديدة ، ويقبلوا بعضهم البعض فى فرح وسرور .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شهد وفى مبسوطة وسعيدة :
مب**ك ياأم سلمى ربنا يسعدهم ويتمم لهم على خير .
. . . . . . . . . . . . . . . .
الله يبارك فيكى ياحببتى مب**ك عليكوا انتوا وربنا يديم الفرح مابينا دايما . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفى تلك اللحظة جلس يوسف مع سلمى سويا ، ويوسف الفرحة مش سايعاه ويقول فى زهووول :
شوفتى ال حصل ده يا سلمى ! ! ! !
بابايا وبباكى طلعوا يعرفوا بعض من زمان ، ولولا وجودك فى حياتى ماكانوش اتقابلو تانى ، انا حاسس انى أسعد انسان في الدنيا ، مبسوط ان انا وانتى اخيرا هنبقى لبعض ، ومبسوط عشان كنا السبب إن بابا وعمو يرجعوا يشوفوا بعض من تانى . . . . . .
سلمى والإبتسامة على وجهها : .
عندك حق أنا ال مبسوطة بالموقف الى شوفته ، وأد ايه هما سهلوا علينا طريق طويل لحد مانوصل لبعض ، وبجد أهلك شكلهم ناس محترمة وطيبين اوى وبيحبوك .
الحمد لله يارب على الفرصة ال اتقابلنا فيها ، وجمعت كل الحبايب مع بعض .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يوسف وهو يتغزل فى سلملى :
بس سيبك انتى ايه الشياكة والقمر ده ،
ا****عة مبهورين بيكى جدا ، ياسلاااام القمر ده هيبقى بتاعى انا لواحدى .
سلمى وهى تنظر فى الأرض من الخجل وتلوح يدها وتض*به بخفة :
بس بقى بت**ف .
انت ال شيك اوي انهاردة ، وعامل فيها عريس وكدة ، وانا مش مصدقة نفسى ان حلمنا بيتحقق انا وانت .
. . . . . . . . . . . . . . . . .
وفى الجهة الأخرى :
خالد يتفق مع مصطفى على موعد الخطوبة واى شئ متعلق بهذا اليوم ، على أن يكون الزواج بعد أن تنتهى سلمى من السنة الأخيرة لها فى الكلية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبعد عدة أيام قليلة ، يلتقى خالد بمصطفى فى مكان خارج المنزل ليشربوا كوبا من الشاى على الكافيه .
خالد وهو متحمس لما يسمعه عن اخبار مصطفى فى الفترة الماضية ، قائلا :
كنت فين وعملت ايه الفترة ال بعد ماسبنا بعض فيها :
مصطفى وهو يمسك فى يده كوب من الشاى ويجلس أمامه على الكرسى المقابل قائلا :
انا بعد ما خلصت جامعة والدى توفى بعدها على طول ، واضطريت اشتغل عشان اقدر اصرف على اخواتى ، ولقيت أن الشغل هنا مش جايب همه ،
بس فى الوقت ده قابلت والد زوجتى ، كنت ساعتها شغال عنده فى محل بقالة ، وكان شايف فيا الشاب الطموح ال بيسعى على أكل عيشه ، كان ليه ابن ساعتها مسافر فى الخارج ، وانا من ضيق الرزق هنا ، ولولا كان عارف ظروفى كان واقف جمبى وكلملى ابنه وسافرت هناك ، وكانت ساعتها بنته بتيجى عندنا المحل تجيب طلبات للبيت ، وكان فيه اعجاب متبادل بينى وبنها ، بس فى الوقت ده ماكنتش قادر افاتح والدها فى اى شئ ، خصوصا انى لسة فى بداية حياتى ، ومش عارف الدنيا هتمشى معايا هناك ولا ايه ، وبالفعل سافرت واشتغلت شغلانه حلوة قوى هناك . فى محل عطور ، والكفيل ال كنت معاه كان بيحبنى جدا ، لانى كنت مجتهد جدا وبسعى على أكل عيشى ، وكنت ببعت لاهلى ال يكفيهم ، والباقى كنت بحوشه عشان اقدر اتجوز الإنسانة ال قلبى كان متعلق بيها ، وبالفعل اترقيت فى شغلى ، وبقيت انا المسؤل الوحيد عن إدارة محلات العطور ، وكونت فلوس كتير ساعتها ، وأول إجازة ليا ، نزلت اشكر والدها وأحكيله عن كم السعادة ال بقيت فيها بعد مااشتغلت هناك ، وكونت نفسى بنفسى وكنت خطبتها وسافرت ، وعلى معاد الفرح بعتلها وجاتلى ، ومن ساعتها وانا مسافر وبرجع شهر فى السنة اشوف فيه أهلى ، وارجع تانى ، وخلفت سلمى هناك ، ومامتها مااستحملتش القعدة لوحدها نزلت مصر وكل شوية انزلهم ، وبعدها خلفنا ياسين وبعدين مى ، والحمد لله على كل شئ ، وربنا مراضينى وبفكر اقعد بقا فى مصر وكفاية غربة ، الصحة مابقتش زى الأول وانا خلاص اليومين ال انا عايشهم مش ضامن ممكن مانشوفش في فيهم بعض تانى .
ومبسوط جدا انى قابلتك وكانت احلى فرصة لما اتقابلنا تانى بعد العمر ده كله .
خالد وهو متأثر وسعيد لكلام مصطفى :
ياااااه أد ايه انت عانيت ، واستحملت وربنا كرمك عشان تقدر تعيش وتصرف على اخواتك وتكون نفسك بنفسك .
مصطفى وهو مزهول بعض الشئ :
بس أنت كنت خاطب نهلة ال كانت معانا فى الكلية ، وانا شوفت مدام شهد والاولاد ايه الحكاية ، انت مااتجوزتش نهلة ولا ايه .
خالد وهو مبتسم بلطف ومتأثر لما يقوله :
أنا بالفعل اتجوزت نهلة وخلفت منها يوسف وليلى ، وبعد ٨ سنين من جوازنا وبدون اى مقدمات اتوفت نهلة .
كان يوسف وقتها عنده ٧ سنين وليلى عندها ٣ سنين .
ووالدتى الله يرحمها كانت صحتها على أدها ، وطلبت منى الجواز تانى ، عشان ولادى كانوا لسة صغيرين .
لحاد ماقابلت شهد ووالدتى هى ال اختارتهالى ، واتجوزنا وخلفت منها فريدة بعد سنتين جواز بعد ماكان الدكاترة قايلين أن شهد مابتخلفش ، ولولا إرادة ربنا ال فوق كل شئ أراد أنها تحمل وتخلف ، وكانت ونعم الزوجة الوفية المخلصة ، وبتعامل ولادى كأنهم ولادها وأكتر كمان .
مصطفى وهو مصدوم ومتأثر لما يقوله خالد :
يااااه ال يشوف شهد ومعاملتها للاولاد وفرحتها بوسف مايقولش أنها مش والدته أبداا .
ربنا يباركلك فيها ونعم الزوجة ال بجد .
حبيبى يامصطفى انا مبسوط انى قابلتك وإن الولاد ادولنا فرصة نتقابل مرة تانية .
مصطفى : انا ال سعيد ومبسوط أننا هنبقى نسايب وحبايب أكتر من الأول.
.........
وبعد شهور ، تخرجت سلمى من الكلية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ، فتم تعينها فى الجامعة مع يوسف ، فقد كان يوسف له الفضل الأكبر على تحقيق حلمها .
يوسف والفرحة مش سايعاه :
ألف مب**ك ياحببتى ، انتى عارفة كأنى أنا ال نجحت من اول وجديد .
سلمى وهى تبادله نفس إحساسه والفرحة على وجهها :
طبعا انت ال ليك الفضل بعد ربنا ، ومابخلتش على بوقتك ولا مجهودك ، وكنت حريص انى أحقق حلمى .
....... بحبك أوووووى ......
والأسرة من حولهم يستعدون لمراسم الزواج ، والكل على أتم الاستعداد .
..........
واتفق خالد مع مصطفى على موعد الزواج ، بعد انتهاء شهد من سنة التخرج ، على أن يكون فى نهاية الشهر المقبل وكل شئ على أتم استعداد ، لم يتبقى شئ سوى أن تنور العروسة بيتها ، ونحن على انتظار من نار ، لكى تأتى إلينا سلمى وتنور حياتنا والعائلة تزداد فردا جديد . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ومرت الايام إلى أن جاء يوم الزفاف ، والكل على استعداد تام لهذا اليوم .
ويوسف يرتدى بدلته وفى أسعد لحظاته ، ويرن على سالى وهى فى الكوافير :
هاااا ياعروسة ايه الاخبار ، انا حلقت وظبط نفسى ، ولبست البدلة كمان ومستنيكى تخلصى أجى أخدك ، خلصتى ولا لسة .
سالى وهى طايرة من السعادة واليوم الذى كانت تنتظره قد أتى :
أنا خلصت الميكب أهو ، وشوية هلبس الفستان مش هياخد وقت ، تعالى فى المعاد ال قولتلك عليه ، وهكون خلصت ان شاء الله .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حين وصول يوسف الى مكان الكوافير الذى توجد به سلمى :
خرجت سلمى وهى غاااية فى الجمال ، فقد ترتدى فستانا جميل الشكل مظرز عليه من الص*ر ، وترتدى حجابا يليق بها ، وكعب عالى يبرز جمالها ، فقد كانت أية فى الجمال .
يوسف وهو يفتح عينيه وفمه فى زهول قائلا :
واااااااو ايه الجمال ده كله ، ماشاءالله عليكى طالعة زى القمر ،
وقبل جبهتها وهى فى استياح شديد ،
وأمسك يدها ليلتقطوا بعض الصور للذكرى ، وعمل فرحه فى قاعة جميلة ، يرقصون على بعض الاغانى والأسرة من حولهم فى سعادة شديدة ، فهو الابن الاكبر لخالد وهى الابنة الكبرى لمصطفى ، والفرحة كانت مليئة بالحب والسعادة لأول مرة .
. . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبعد الانتهاء من العرس ، ذهب العرسان ال منزل الزوجية ، والتعب والاجهاد يبدوا عليهما من هذا اليوم السعيد ، فقد كان مليئا بالحركة والتوتر على أن يتم على أكمل وجه .
. . . . .. . . . . . . . . . . . . ..
خالد هو وسلمى بعد أن دخلوا لعش الزوجية ويبدو عليهم الإرهاق : قائلا /
انا انهاردة أسعد انسان في الدنيا ، أخيرا بقيت أنا وانتى فى بيت واحد ،
نورتي بيتك ياعروووسة .
سلمى وهى سعيدة والفرحة مش سايعاها والتعب والاجهاد يبدوا عليها أيضا :
أنا ال مبسوطة إن اليوم ال كنت بتمناها اتحقق، وبقيت أنا وأنت فى بيت واحد ، والعمر كله مع بعض فى سعادة وهنا .
. . . .. . . . . . . . . . . . . . .. . ... ..
وبعد مرور شهرين من الزواج :
تخبر سلمى خالد بأنها حااامل . . . . . .
ويخبر الأسرة بهذا الخبر السعيد الذى ينتظره الأجداد لينضم إليها فردا جديدا يبعث الفرحة والسعادة فى قلوب الأخرين .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وتمر الأيام لتصبح شهورا وتمر الشهور ال أن حان موعد الولادة ، لتضع سلمى فتاة غاية فى الجمال ، والكل فى انتظار الأميرة الصغيرة .
ليفاجئ يوسف الأسرة ب . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . .
.
.
.
.
لتكملة القصة تابعوووونى .
وبكدا يكون الفصل خلص
انتظرونى فى حلقات أخرى فضلا وليس أمرا ..
دمتم سالمين . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .