ايام وايام مرت ومعتز يبحث عن خديجه بلا جدوى كاد يجن ..والاسئله عنها لازلت عالقه فى عقله ...اين هى ؟..لماذ ذهبت؟..واين ذهبت؟ ولماذا اختفت؟ والسؤال الاهم ..هل ستعود له ؟...هل سيجدها ؟
يضع راسه بحزن وشرود.على قمه مقعده الدوار ويعبث بنظارته يضع احدى ذراع النظارة فى فمه ،يفكر فى امه التى تركته هل هو موعود ان يحيى بلا ام؟ قلب النظارة فى يده ونظر فى عدسات العدسه وكان يعطى ظهره لايمى فانع**ت صورة ايمي فى عدسات الصورة ،فرآها معتز راى وجهها تتأمله بحب وشغف، رآها فى عدسات النظارة لكنها لا تدرى انه ينظر له..فظنته لا يشعر بها لانه معطى لها ظهره...ابتسم لتلك النظرة المحبه لقد ايقن ان هذه الفتاه تحبه او معجبه به ....لكننى مشغول بامى. الان..فى بعض الاحيان اشعر انها تذكرنى بها ما هذا الهراء يبدو انى من كثرة انشغالى على امى ارها فى كل من حولى ...التفت لها بمقعده الدوار وقال وهو ينظر لها نظرة طويله ارتبكت منها. .. ولكى تنهى نظراته لها التى لم تفهما . مدت له يدها باسطونه ....فقطع نظراته وقال :خلصتى؟
ايمى وهى تهز راسها بنعم
قال وهو يمسك الاسطونه :لازم اشوف بنفسى الشغل عامل اذاى..فقام من خلف مكتبه وتوجها ناحيتها وامسك يدها وقال تعالى معى:..ااندهشت ايمى من قبضته على يدها اقشعر جسدها وغاص قلبها فى قدميها والعجيب انها استسلمت ولم تعترض وانساقت وراءه ...اجلسها على مقعدها ..امام شاشه الحاسوب..وهو يقول :...ورينى بقى عملتى ايه ؟.ثم جاء بمقعد ووضعه بجانبها وا سند ذراعه على المنضدة التى عليها الحاسوب واخذ يتأملها كأنه يكتشفها ...يلا اشتغلى...ورينى عملتى ايه؟
ايمى ..وهى مرتبكه وعقلها تشتت ولم تدرى كيف ستعمل امامه وهو وينظر لها بمثل هذه الطريقه ...ولكنها استجمعت شتات نفسها بصعوبه وبدأت العمل وهى تشرح له ماعملت ....اعجب معتز بثباتها وظل ينظر لها ...هو يستمع لما تقوله ؟ ..فوجئت به يقاطع كلامها وهو يقول ...غريبه ؛تعرفى انك فى حاجات منها .....صعقت مما قاله هل كشف شخصيتها
ايمى وهى تساله :من؟
معتز بحزن ....لاااا متاخديش فى بالك ...فقال وهو ينهض جهزى نفسك..عشان اروحك فى سكتى
ايمى لنفسها ..ماذا يعنى ؟ ..هل عرفها؟ ....لكن لو كان عرفها لكان تكلم و..او ثار ....او يفعل اى شىء . . احتارت ..وخافت فى نفس الوقت ...وقالت لنفسها ..:ربنا يستر بقى ال عايزه حيكون ...
ما زال الشد والجذب قائم بين هيثم واسراء ....شعرت اسراء بفراغ وملل ففتحت الفيس وفتحت صفحتها لكى تكلم اصدقاءها لقد اشتاقت لهم كثيرا .....رسائل كثيرة تجدها على الخاص فقررت فتحها والرد عليها ...فوجئت برساله من فارس حبيبها السابق ..فقالت لنفسها ....ياترى عايز ايه منى ..بعدما تخلى عنها واكتشفت ان حبه لها كالريشه من اول نفخه طارت فى الهواء ...فتحت الرساله بفضول
فارس ...السلام عليكم
اسراء لنفسها :عايز ايه يافارس ؟
فارس.....بلهفه اهى فاتحه...فارسل :اسراء
اسراء تقرا ولا تجيب .....
فارس..يرى تم العرض ..هى قراتها لكنها لا تجيب...اسراء ردى عليا ارجوكى
اسراء:..افندم
فارس بابتسامه:وحشتينى اوووووى
اسراء:..........
فارس : عارف ليكى حق تزعلى عارف انى غلطان ..انى اتخليت عنك بس غصب عنى صدقينى كنت حاروح اقول ايه الابوكى واناةمعيييش اى حاجه تشجعنى انى اتقدملك
اسراء:????????????
فارس ارجوكى متعيطيش : اسراء انا..انا ..لسه بحبك ...مش قادر انساكى والله
اسراء: ملوش لازمه كلامك ده لا حيقدم ولا حياخر انسانىىىى احسن
فارس باصرار :عايزانى انسى ازاى حب 4 سنين حاولت مقدرتش صدقينى كل ثانيه بفكر فيكى مشتاقلك اقووووى
اسراء : فات الاوان خلاص
فارس :لا مافتش انا بكلمك دلوقت لان ظروفى اتغيرت لقيت فرصه عمل كويسه فى الخارج شغل جبهولى ابن عمى اطلبى الطلاق وتعالى نكمل حياتنا سوا انا بحبك ..بحبك ..ومقدرش اعيش من غيرك
اسراء : ????????? واغلقت صفحتها للابد
فارس : اسراء ...اسراء اسراااااااء
فى السيارة معتز شارد يفكر فى امه التى سلبت عقله معها يقود وقد سارح بافكاره .....وايمى تتطلع اليه فوجدته شارد .. يقود بيد ...واليد ال الاخرى يسندها على شباك السيارة
تر فى اى شىء شارد هل يفكر فى خديجه احساسها ينبئها بذلك الهذا الحد تعلق بها ودت لو تفتح عقله لترى بماذا يفكر فيه؟ نظرت له والى الطريق وفجأة جاءت من بعييد سيارة نقل كبيرة كادت ان تصتدم بهم ،ومعتز يسوق وهو سارح فجاه. تصرخ ايمى وتقول :
معتز حااااااااااااااااسب
والحمد لله فرمل فى اللحظه المناسبه وتفادى السيارة
قلبها انخلع من الرعب كانا على شفا حفرة من الموت ولكن فى العمر بقيه والله لطيف بعباده ....وخوف اخر سيطر عليها فقد خرج صوتها كرد فعل طبيعى خرج رغم عنها ..خرج لينبهه ...مازا سيفعل بعد سماعه لصوتها ...ما هو رد فعله ....ماذا سيفعل معها .....
تفتكرو رد فعل معتز ايييييه؟
اقتباس من الفصل الجاي
شهر مر على زواج اسراء وهيثم ....وقد فاض الكيل بهيثم ...واسراء لم تشعر به ..ولا احست بحبه. لقد عزم على ان تكون اليوم زوجته ..فهى حلاله وقد صبر عليها كثيرا حتى نفذ الصبر لن تكون زوجته فقط على الورق ستكون زوجته امام الله ..وبعد انتهاءه من الغداء ..قال لها قبل ان يذهب الى شركته . .
هيثم:...اسراء
اسراء: بدون نفس ...نعم.
هيثم وقد استاء من ردها: فامسكها من مع**ها وقال بغضب وثورة جعلتها ترتجف:انا تعبت بقى من اسلوبك ده انتى ايه معندكيش احساس ...ثم ضغط على يدها فتالمت ..اسمعىىى انا خارج عندىاجتماع اجى القياكى ذى اى زوجه متزوقه ومستنيه جوزها . على سنجه عشرة ....فاااااهمه ....فتركها ..وهو فى قمه غضبه ومنها
بعد انصراف هيثم امسكت اسراء مع**ها وهى تتاوه بالم :
اااااه يا ايدى ...يرب تموووت دراعى حيت**ر على ايدك ياشيخ منك لله طب والله لانا رايحه انام ومش معبراك ...واتفلق بقى وواما اشوف حتعمل ايه؟........
........... .................
كان معتز يتابع اخبار صفقته على النت فى حجرة مكتبه فى قصره ....واثناء ذلك وقعت عيناه بالصدفه على خبر وصورة لامراة عندما راهم ..كانه صعق بماس كهرباىء ...لم يصدق عيناه ماراى وما قرا ....فجن جنونه وقام وقال بثور كانه بركان انفجر : اذااااااى ....اذاااااااى ده .....مش ممكن ..فنادى بصوت جهورى مفزع:ايمييييييييى
وكان شياطين الدنيا تتلاعب براسه
ايمى وهى فى حجرتها وفاطمه معهم يتحدثان سويا وفجاه تسمعا الاثنتان صوت معتز وهو ينادى ايمى بصوت مجنون ففزعتا وايقنتا ان الامر سوء وانخلع قلب ايمى وتسالت ...ترى ما الامر وقلبها يحدثها ان الامر لن ينتهى على خير ...
???????????
فى المساء ..جاء هيثم ..فنادى اسراء ...لكن لم يسمع رد ...بحث عنها فوجدها ناءمه فستشاط غضبا ...فاقترب منها وايقظها بطريق عنيفه
معتز :انتى ياهانم ....فزى قومى...انتىىىى
اسراء واثار النوم في عينيها : ايه في ايه حد يصى حد كده فشدها من يدها واخرجها من على السرير وقال يغضب :انا قلت ايه قبل امشى ....انطقييييييى
اسراء وهى ترى غضبه الذى وصل منتهاه فندمت على انه تجاهلته فقالت وهى تبرر له :اصلى كنت كنت يعنى حسيت بتعب ..فففنمت
معتز وقد ترك يدها بقوى المتها ...وتركها وذهب الى الدولاب ...اخرج منه لانجرى فاضح لونه احمر .....فالقاه فى وجهها وهو يقول ربع ساعه تكونى جاهزة ...فاخذته وذهبت الى الحمام وهى تقول بخوف:حاااااضر
زفر هيثم وقرر ان يستعيد هدوءه فابدل ثيابه ولبس بجامه حريريه ..لونها اوفيت ...وتوجه الى المطبخ ليتناول كاس عصير يهدىء من اعصابه
فى داخل الحمام ...نظرت اسراء الى الانجيرى بزهول وقالت :ينهار اسود انا حلبس ده ازاى واطلع ادامه فاغمضت عينيها من الخجل ...فكان القميص عبارة قطعه صغيرة كلها اربطه من الخلف وبرباط يربطةخلف الرقبه وكشكشه منةالامام بالطول عليها شريط من الالماظ ....ارتدت اسراء القميص ..ورات نفسها فىالمراه فصرخت وغضت وجهها من ال**وف واحمرت وجنتييها وقالت:ينهار اسواد انا حخرج كده ازى ...كانى عريانه...واخذت تفكر لا مش ممكن اخرج كده ...فرات برنس الحمام فارتدته واغلقته واحكمت غلقه بالحزام...وسترت نفسها ....وسرحت شعرها الناعم ورفعته زيل حصان ...فابتلعت ريقها بخوف وخرجت استر يارب وعدى اليوم ده على خير .............راى هيثم باب الحمام يفتح واسراء تخرج منه ووجهها كحبات الطماطم ....ترتدى برنس الحمام فتبسم لفعلتها ...وخفق قلبه رغبه فيها وترك كوب العصير من يده ...وقال بصوت امر شغوف:
قربى .....واسراء قلبها يرتجف ودقاتها تتسارع وتزيد ومشت على استحياء وهى تنظر للارض وتفرك يدها من التوتر ..