كان شاردا يسوق سيارته وهو يفكر فيها فى امه التى وعدته انها لن تتخلى عنه ولكن اخلفت وعدها فجاه اغمض عينيه وهو يتذكر حضنها وكيف نام فيه فى ثوان كما كان يفعل فى حضن امه وهو صغير ..وفى لحظه وعيناه ممغمضه اقتربت سيارة نقل منه لم ينتبه الا على صرخه تاتى من خلفه تامره ان ينتبه ...وفتح عينيه فى اللحظه المناسبه وراى السيارة ...وفى ثوانى تفاداها ثم فرمل فى اللحظه الحاسمه وهو يلهث من الانفعال ...وهو يردد ..الحمد لله ...الحمد لله ..فنظر الى ايمى ورا ى وجهها وقد اصطبغ لونها بلون الخوف ..تضع يدها على فمها وعيناها تبحلق فى رعب ..نزل معتز من السيارة ..وهو يقول :انتى كويسه ..جرالك حاجه ..وجاء بزجاجه مياه وناولها اياها...استعجبت انه لم يفعل شىء .....ولم يقوم باى رد فعل..
معتز كان شاردا ...والحادث الذى لم يحدث جعله لم يركز فى صوت خديجه...وقال معتز بكل براءة لايمى :انتى اكيد الصرخه الصرختيها ده حتاثر على العمليه بتاعتك ...ربنا يستر بقى ثم رجع لمقعده ليستانف القياده وهو يقول :لازم تروحى للدكتور وتطمنى...
ايمى لنفسها : معقول ماخدش باله من صوتى ...الحمد لله ...يظهر المفاجاه خليته ميركذش .......وظلت تحمد الله الى ان وصل الى البيت
????????????
شهر مر على زواج اسراء وهيثم ....وقد فاض الكيل بهيثم ...واسراء لم تشعر به ..ولا احست بحبه. لقد عزم على ان تكون اليوم زوجته ..فهى حلاله وقد صبر عليها كثيرا حتى نفذ الصبر لن تكون زوجته فقط على الورق ستكون زوجته امام الله ..وبعد انتهاءه من الغداء ..قال لها قبل ان يذهب الى شركته . .
هيثم:...اسراء
اسراء: بدون نفس ...نعم.
هيثم وقد استاء من ردها: فامسكها من مع**ها وقال بغضب وثورة جعلتها ترتجف:انا تعبت بقى من اسلوبك ده انتى ايه معندكيش احساس ...ثم ضغط على يدها فتالمت ..اسمعىىى انا خارج عندىاجتماع اجى القياكى ذى اى زوجه متزوقه ومستنيه جوزها . على سنجه عشرة ....فاااااهمه ....فتركها ..وهو فى قمه غضبه ومنها
بعد انصراف هيثم امسكت اسراء مع**ها وهى تتاوه بالم :
اااااه يا ايدى ...يرب تموووت دراعى حيت**ر على ايدك ياشيخ منك لله طب والله لانا رايحه انام ومش معبراك ...واتفلق بقى وواما اشوف حتعمل ايه؟........
........... .................
كان معتز يتابع اخبار صفقته على النت فى حجرة مكتبه فى قصره ....واثناء ذلك وقعت عيناه بالصدفه على خبر وصورة لامراة عندما راهم ..كانه صعق بماس كهرباىء ...لم يصدق عيناه ماراى وما قرا ....فجن جنونه وقام وقال بثور كانه بركان انفجر : اذااااااى ....اذاااااااى ده .....مش ممكن ..فنادى بصوت جهورى مفزع:ايمييييييييى
وكان شياطين الدنيا تتلاعب براسه
ايمى وهى فى حجرتها وفاطمه معهم يتحدثان سويا وفجاه تسمعا الاثنتان صوت معتز وهو ينادى ايمى بصوت مجنون ففزعتا وايقنتا ان الامر سوء وانخلع قلب ايمى وتسالت ...ترى ما الامر وقلبها يحدثها ان الامر لن ينتهى على خير ...
???????????
فى المساء ..جاء هيثم ..فنادى اسراء ...لكن لم يسمع رد ...بحث عنها فوجدها ناءمه فستشاط غضبا ...فاقترب منها وايقظها بطريق عنيفه
معتز :انتى ياهانم ....فزى قومى...انتىىىى
اسراء واثار النوم في عينيها : ايه في ايه حد يصى حد كده فشدها من يدها واخرجها من على السرير وقال يغضب :انا قلت ايه قبل امشى ....انطقييييييى
اسراء وهى ترى غضبه الذى وصل منتهاه فندمت على انه تجاهلته فقالت وهى تبرر له :اصلى كنت كنت يعنى حسيت بتعب ..فففنمت
معتز وقد ترك يدها بقوى المتها ...وتركها وذهب الى الدولاب ...اخرج منه لانجرى فاضح لونه احمر .....فالقاه فى وجهها وهو يقول ربع ساعه تكونى جاهزة ...فاخذته وذهبت الى الحمام وهى تقول بخوف:حاااااضر
زفر هيثم وقرر ان يستعيد هدوءه فابدل ثيابه ولبس بجامه حريريه ..لونها اوفيت ...وتوجه الى المطبخ ليتناول كاس عصير يهدىء من اعصابه
فى داخل الحمام ...نظرت اسراء الى الانجيرى بزهول وقالت :ينهار اسود انا حلبس ده ازاى واطلع ادامه فاغمضت عينيها من الخجل ...فكان القميص عبارة قطعه صغيرة كلها اربطه من الخلف وبرباط يربطةخلف الرقبه وكشكشه منةالامام بالطول عليها شريط من الالماظ ....ارتدت اسراء القميص ..ورات نفسها فىالمراه فصرخت وغضت وجهها من ال**وف واحمرت وجنتييها وقالت:ينهار اسواد انا حخرج كده ازى ...كانى عريانه...واخذت تفكر لا مش ممكن اخرج كده ...فرات برنس الحمام فارتدته واغلقته واحكمت غلقه بالحزام...وسترت نفسها ....وسرحت شعرها الناعم ورفعته زيل حصان ...فابتلعت ريقها بخوف وخرجت استر يارب وعدى اليوم ده على خير .............راى هيثم باب الحمام يفتح واسراء تخرج منه ووجهها كحبات الطماطم ....ترتدى برنس الحمام فتبسم لفعلتها ...وخفق قلبه رغبه فيها وترك كوب العصير من يده ...وقال بصوت امر شغوف:
قربى .....واسراء قلبها يرتجف ودقاتها تتسارع وتزيد ومشت على استحياء وهى تنظر للارض وتفرك يدها من التوتر ..
هيثم ...نهض ...وشدها من يدها ..فقربها منه فاصبحت تقف امامه قريبه جدا منه ....تنظر الى الارض لا ترى تعبيير وجهه ..وجدته يضع يده فى خصرها ويشدها. اليه ويرفع باليد الاخرى ذقنها فينظر فى عينيها مباشرة بحب ورغبه فطبع شفتاها بقبله رقيقه جعلتها ترتعش من الخجل واخذ يوزع قبلاته الرقيه على كل جزء من وجها وفى رقبتها وبيديه حل حزام البرنس فكادت ان تبكى من الخجل فقد انزلق منها برنس الحمام فخبات وجهها ونفسها منها فى حضنه فضمها اليه بقوة ورغبه كاد ان يعتصرها ..ثم حملها وتوجه بها نحوى عالمهم الخاص ... .???
فوجءت ايمى وخديجه بعاصفه تفتح الباب ومعتز يتوجه الى ايمى وغضب الدنيا ارتسم على وجهه وقال بثورة وسخريه موجها حديثه الى ايمى: اهلا يماما خديجه ايه كنتى فييين قلقتينا عليكى
ايمى ??????????
استنو بكرة بقي تعرفووحكايه الست خديجه ايه اخيراااااا حنعرف
سهير عدلي الشهيرة بسهير على
اقتباس من الفصل الجاي
ذهبت فاطمه لكى ترى معتز واقتربت من حجرته فسمعت اصوات دربكه ودشدشه ...واشياء تتحطم ..وتن**ر لطمت على خدها بخوف ..خشيت ان تطرق الباب عليه ..وهو فى قمه انفعاله تلك ...فقالت لنفسها :لالاالالا انا اروح احسن اكلم الاستاذ هيثم ..يشوفه ويتصرف معاه احسن ...
وصل هيثم على عجاله بعد ان كلمته فاطمه ...هيثم بانزعاج: فيه ايه يافاطمه من ساعه ما كلمتينى وانا متوتر
قصت له فاطمه ...من اول دخول معتز عليهم وهو منفعل حتى سماعها اصوات الت**ير والتحطيم....فتوجه هيثم الى حجرة معتز ...وطرق الباب....ونادى هيثم بتوتر: معتزززز. ....معتززز..افتح ياجدع انت ....
ومعتزولا يجيب فانقبض قلب كل من هيثم وفاطمه ....والباب مغلق من الداخل ..هيثم بانزعاج ...وفاطمه ...استر ياستار....وظل هيثم يض*ب الباب بكتفه ض*بات متتاليه حتى انفتح الباب فوجد الحجرة فوضى من اثار التحطيم ومعتز فاقد للوعى ...فاطمه وهى تض*ب على ص*رها بقلق:سيييى معتز ....وهيثم نظر الى معتز بخوف : معتز ...ثم توجه اليه وحمله فوضعه على السرير واتصل بالطبيب ...........
ظل معتز نائم 24 ساعه بعد ان اعطاه الطبيب حقنه مهدئه ..فقد اصابه انهيار عصبى..... وظل هيثم بجواره راى معتز يفتح عيونه بتثاقل واعياء ...فاعتدل هيثم وكان يجلس على مقعد امام السرير ....هيثم: معتز انت كويس
معتز وهو ينظر لهيثم ويقول باعياء :انا فين وايه الحصل
هيثم :انت فى سريرك ياعم ...مفيش حاجه حصلت شويه تعب اعصاب كده وراحو لحالهم خلاص....معتز وهو يدور بعينيه فى الحجرة كانه يبحث عن احد: هى ...هى فين؟
هيثم بلؤم : فاطمه ....بتعملك فطار وجايه
معتز :وهو يزفرةبضيق. خديجه فين
لم يرد هيثم ارهاقه فقال له ...هى فى اوضتها حالتها وحشه اووى من ساعه ال حصل ...........معتز خديجه ....ااو ابمى حكتلى كل حاجه وانا على فكرة اتاكدت من كلامها ....اسمعلها يمعتز ....وشوفها حكيتها ايه وبعدين قرر
معتز بضعف ... ماشى
خرج هيثم ونادى على خديجه او ايمى ........وجاءت ايمى وهى مترددة خاءفه ان تدخل الى معتز ....هيثم مشجعا .. .ادخليله متخافيش واحكيله ال حصل .......