فى شركه معتز
تدخل ايمى الشركه وهى مرتبكه خائفه تخشى ان يكشف معتز شخصيتها ..فى مكتب السكرتاريه ...تلقي ايمى السلام عن طريق ورقة تمدها الى السكرتيرة
ايمى : السلام عليكم
ترد السكرتيرة بتعجب بعد أن قرأت الورقة:وعليكم السلام
ايمى وهى تكتب وفى يدها اجنده وقلم :انا ايمى الموظفه الجديده واستاذ معتز منتظرنى
السكرتيرة وقد اخذت فكرة عنها من مديرها.
فردت بابتسامه: ايوة معتز بيه منتظرك استريحى حضرتك عالبال ماديله خبر دقايق وخرجت وقالت لها وهى تشير لها بيدها الى الداخل اتفضلى
وبعد دخول ايمى ...قالت السكرتيرة وهى تحدث نفسها بتزمر ...كنا ناقصين يعينو معانا ناس خرسا كمان
وفى مكتب معتز ..دخلت ايمى وهى تتأمل المكتب وفخامته ، معتز يجلس خلف مكتبه يرتدى نظارته الطبيه وينقر على الحاسب امامه تنحنحت ايمى لتلفت انتباهه الى وجودها
ايمى :احم احم
معتز : وهو ينظر لها :تعالى وقفه عندك ليه اقتربت وجلست فى المقعد الذى امامه .
معتز يقول بطريقه عمليه : قبل ما نبدا تحبى تشربى ايه؟
ايمى بالاشارة :لا شكرا
معتز : وهو ينظر لها نظرة انها لا يجوز ان ترفض وضغط على ذر فى اله وطلب من السكرتيرة عصير وقهوة
يعتدل ثم يقول لها: شوفى ياستى تدريبك حيكون معايا وعشان اقدر كفاءتك واقدر اعينك فى القسم ال مناسب ليك، تمام؟
خفق قلب ايمى كيف ستكون معه يوميا؟ دون ان يكشف شخصيتها، فاقنعت نفسها لا مش ممكن يتخيل انى انا وخديجه شخص واحد استر يارب ..قطع خوفها دخول السكرتيرة وهى تحمل العصير والقهوة
معتز : اشربى العصير ...عشان اقولك المطلوب منك ايه بالظبط.
مر أسبوع على زواج اسراء وهيثم ..ومازالت اسراء على نفورها منه...لا تطيقه ولا تطيق تحكماته ..وها هى تقف في المطبخ كارهة أن تفعل له شىء ..ولكن مجبرة أن تعد له الغداء ..فكلما تذكرت ألم ذراعها لم تستطع أن تعترض، فهو كل شىء يأخذه بلوي الذراع ولا يوجد تفاهم لديه ...دخل هيثم الشقه واخذ يبحث عن اسراء بعينيه فسمع أصوات فى المطبخ، فتوجه اليها وقال وهو يبتسم بحب:
هيثم: السلام عليكم
اسراء بدون بوجه صلب:وعليكم السلام
هيثم :ها الغدا خلص ولا حنتسحر انهاردة
اسراء :قربت اخلص ...ولم تنظر اليه
هيثم اقترب والتصق بظهرها وكانت تقطع السلطه ولم تشعر به. فانتفضت عندما وجدته يلتصق بها ويمد يده لينزع قشرة بصل على شعرها
اسراء بخضه :أععععع....ايه فيه ايه؟؛
هيثم بلا مباله وهو سعيد لارباكها
ايه مالك ؟؛اانتفضتى كده ليه كان فيه قشرة بصل على شعرك بحوشهالك ..ده بدل ما تقولى شكرا .
وانصرف كأن لم يفعل شىء
واسراء تنظر له بدهشه وتقول فى غيظ:اووووووف ايه الرخامه دى.
وضعت اسراء الاطباق على منضدة الانتريه ...فرأت هيثم يتكأ على الاريكه ويمسك بالريموت ويقلب فى المحطات ..ثم ثبته على فيلم أجنبى وضعت اسراء كل اطباق الغداء ...ثم جاءت بدورق للمياه فقالت له بنبرة جافة:...فيه حاجه تانيه ؟؛
هيثم بلهجةامرة: قعدي كلى معايا
اسراء :مليش نفس
هيثم بصوت مهددا :قعدى يا اسراء اتغدي معايا احنا مش اعداء يعنى قبل ماتكونى مراتى فانتى بنت عمى
اسراء وقد وشعرت بالحرج :جلست فلم ترغب ان تثيره ....كانو يشهدون الفيلم وهم يتناولون الغداء ...فجاءت لقطه فى الفيلم لقبله مثيره بين البطل والبطله ..فاثار ذلك خجل اسراء واخذت تبلع الطعام بالصعوبه من كثرة الخجل الذى اغرقها..ام هيثم فنظر لها ليرى تاثير ذلك عليها فتبسم وكاد ان يضحك فامال عليها ليثيرها اكثر وقال فى اذنها:
- متيجى هاه نعمل زيهم واشار بعينيه على المشهد وفنظرت له بغضب ،وكادت ان تقوم لتهرب منه ولكنه امسك يدها وقال بثقه وهو ينظر الى داخل عينيها اوعدك انك حتتحايلى عليا عشان ابوسك وانا حرفض بس لما ده...واشار على موضع قلبها ...يدق باسمى .
فنزعت يدها وهى تقول بسخريه :
- هه فى المشمش
وتركته وهى تسمع ضحكته...ولا تعلم لماذ تسللت لها ابتسامه و كأن جملته الواثقه هذه اثارت اعجابها ......
فى مكتب معتز وقد جلست ايمى على مكتب صغير امامها شاشه حاسوب ،ومعتز يشرح لها طبيعه مهمتها وعملها الذى كلفها به ،كان يقف خلف المقعد الذى تجلس عليه وهو يرى ماتفعله على الحاسب، كلما وجهها فوجدها فقد اخفقت فى شىء ما فقال وهو يميل براسه حتى قارب ان يلامس خدها :لا مش كده ونقر على الكيبورد وهوويقول:
-المفروض تبقى كده ...ارتعاشه غير اراديه اصابتها بسبب قربه الشديد منها وهو لم يقصد ذلك، فاحس بارتعاشها فنظر لها وكان وجهه قاب قوسين او ادنى فقال :
-فيه ايه مالك؟؛
-ايمى وهى تبتلع ريقها بصعوبه من الخجل:وتشير براسها ان لا شىء
اخترقها بنظراته وكأن شىء يبتلعها او يشدها الى داخل عمق عيناه
ومعتز شاهد عيناها تلك العينان الواسعتان ورموشهم الطويلة، ولونهم العسلى الفاتح الذى اعجبه تنحنح بحرج :وقال ااا احم . هاه فهمتى
ايمى وهي تومىء براسها :نعم
...طب ورينى ...اعملى الخطوة دى قدامى زى مشرحتهالك....وفعلت ايمى ما طلبه منها كما شرح لها وهو عيناه على الحاسوب وعندما قامت بالخطوة صحيح ...قال باعجاب برافووو كده تمام ،وعاد لينظر لعينيها وهو يقول لها انتى حتفضلى تستمرى على ال قلناه كده عالطول ،ضيق عينيه كأنه يشبه على شئ كأن وجهها مؤلوف لديه ....فخفق قلبها وتحمحمت حتى تنبهه ....فشعر معتز بالحرج من كثرة تأمله لها ...اااا طب حسيبك انا تكملى شغلك.. وتركها وقلبها ينتفض من الخوف فنظرته تعنى انه بدأ يشبه عليها
انتظرونى......سهير عدلي
اقتباس من الفصل الجاي
والسؤال الاهم ..هل ستعود له ؟...هل سيجدها ؟
يضع راسه بحزن وشرود.على قمه مقعده الدوار ويعبث بنظارته يضع احدى ذراع النظارة فى فمه ،يفكر فى امه التى تركته هل هو موعود ان يحيى بلا ام؟ قلب النظارة فى يده ونظر فى عدسات العدسه وكان يعطى ظهره لايمى فانع**ت صورة ايمي فى عدسات الصورة ،فرآها معتز راى وجهها تتأمله بحب وشغف، رآها فى عدسات النظارة لكنها لا تدرى انه ينظر له..فظنته لا يشعر بها لانه معطى لها ظهره...ابتسم لتلك النظرة المحبه لقد ايقن ان هذه الفتاه تحبه او معجبه به ....لكننى مشغول بامى. الان..فى بعض الاحيان اشعر انها تذكرنى بها ما هذا الهراء يبدو انى من كثرة انشغالى على امى ارها فى كل من حولى ...التفت لها بمقعده الدوار وقال وهو ينظر لها نظرة طويله ارتبكت منها. .. ولكى تنهى نظراته لها التى لم تفهما . مدت له يدها باسطونه ....فقطع نظراته وقال :خلصتى؟
ايمى وهى تهز راسها بنعم
قال وهو يمسك الاسطونه :لازم اشوف بنفسى الشغل عامل اذاى..فقام من خلف مكتبه وتوجها ناحيتها وامسك يدها وقال تعالى معى:..ااندهشت ايمى من قبضته على يدها اقشعر جسدها وغاص قلبها فى قدميها والعجيب انها استسلمت ولم تعترض وانساقت وراءه ...اجلسها على مقعدها ..امام شاشه الحاسوب..وهو يقول :...ورينى بقى عملتى ايه ؟.ثم جاء بمقعد ووضعه بجانبها وا سند ذراعه على المنضدة التى عليها الحاسوب واخذ يتأملها كأنه يكتشفها ...يلا اشتغلى...ورينى عملتى ايه؟
ايمى ..وهى مرتبكه وعقلها تشتت ولم تدرى كيف ستعمل امامه وهو وينظر لها بمثل هذه الطريقه ...ولكنها استجمعت شتات نفسها بصعوبه وبدأت العمل وهى تشرح له ماعملت ....اعجب معتز بثباتها وظل ينظر لها ...هو يستمع لما تقوله ؟ ..فوجئت به يقاطع كلامها وهو يقول ...غريبه ؛تعرفى انك فى حاجات منها .....صعقت مما قاله هل كشف شخصيتها
ايمى وهى تساله :من؟
معتز بحزن ....لاااا متاخديش فى بالك ...فقال وهو ينهض جهزى نفسك..عشان اروحك فى سكتى
ايمى لنفسها ..ماذا يعنى ؟ ..هل عرفها؟ ....لكن لو كان عرفها لكان تكلم و..او ثار ....او يفعل اى شىء . . احتارت ..وخافت فى نفس الوقت ...وقالت لنفسها ..:ربنا يستر بقى ال عايزه حيكون ...
ما زال الشد والجذب قائم بين هيثم واسراء ....شعرت اسراء بفراغ وملل ففتحت الفيس وفتحت صفحتها لكى تكلم اصدقاءها لقد اشتاقت لهم كثيرا .....رسائل كثيرة تجدها على الخاص فقررت فتحها والرد عليها ...فوجئت برساله من فارس حبيبها السابق ..فقالت لنفسها ....ياترى عايز ايه منى ..بعدما تخلى عنها واكتشفت ان حبه لها كالريشه من اول نفخه طارت فى الهواء ...فتحت الرساله بفضول
فارس ...السلام عليكم
اسراء لنفسها :عايز ايه يافارس ؟
فارس.....بلهفه اهى فاتحه...فارسل :اسراء
اسراء تقرا ولا تجيب .....
فارس..يرى تم العرض ..هى قراتها لكنها لا تجيب...اسراء ردى عليا ارجوكى
اسراء:..افندم
فارس بابتسامه:وحشتينى اوووووى
اسراء:..........
فارس : عارف ليكى حق تزعلى عارف انى غلطان ..انى اتخليت عنك بس غصب عنى صدقينى كنت حاروح اقول ايه الابوكى واناةمعيييش اى حاجه تشجعنى انى اتقدملك
اسراء:????????????
فارس ارجوكى متعيطيش : اسراء انا..انا ..لسه بحبك ...مش قادر انساكى والله
اسراء: ملوش لازمه كلامك ده لا حيقدم ولا حياخر انسانىىىى احسن
فارس باصرار :عايزانى انسى ازاى حب 4 سنين حاولت مقدرتش صدقينى كل ثانيه بفكر فيكى مشتاقلك اقووووى
اسراء : فات الاوان خلاص
فارس :لا مافتش انا بكلمك دلوقت لان ظروفى اتغيرت لقيت فرصه عمل كويسه فى الخارج شغل جبهولى ابن عمى اطلبى الطلاق وتعالى نكمل حياتنا سوا انا بحبك ..بحبك ..ومقدرش اعيش من غيرك
اسراء : ????????? واغلقت صفحتها للابد
فارس : اسراء ...اسراء اسراااااااء
هدية حلوة
? لن ينسى الله خيرًا قدمته،
ولا هما فرّجته ولاعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها،
عش على مبدأ :
" كُن مُحسنًا وإن لم تلقى إحسانًا"
?﴿ فَإنِّي قَرِيبٌ ﴾ ::
أقصر جُملة تحسسك بالأمان ،
سُبحان من جَعلَ في ذكرهِ راحةً تسكن بها القُلوبُ وتطمئن الأنفس .
اللهم إن لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك، فإن رحمتك أهل أن تبلغني، رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء، فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين.
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
? قال حكيم : أسوأ الناس خُلقًا من إذا غضب منك ?
أنكر فضلك، أفشى سرك، جحد عشرتك، وقال عنك ما ليس فيك ??
أربعة إياك أن تخسرهم في حياتك:
من أسعدك و أنت مهموم،
و من ناصرك و أنت مغلوب،
و من تحملك و أنت غاضب،
و من دافع عنك و أنت غائب.
قد يرى البعض أن التسامح ان**ار، وأن ال**ت هزيمة ..
لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام ..
وأن ال**ت أقوى من أي كلام