??
ايمى تترتجف من الخوف وتنظر لفاطمه كانها تستغيث بها ...وفاطمه ...قليليه الحيله ولا تعلم ما سر ثورة معتز ...وماذا حدث جعله يصل الى هذا الحد من الثورة ..كاد ان يخرج عن شعوره..فبادلت ايمى نظرتها. ..وايمى لا تعلم مازا تفعل ...تراه يقترب منها...ويقول ..بالم وغضب : كنت اتوقع الكدب من اى حد الا انتى ...الانتى يا امى ....واتبع بثورة. ليه كل الناس بتكدب ....ليييييه ...ليه الكدب ...ليه عملت فيكو ايه...حرام عليكو .......ايمى تقترب خطوة من الامام .وتقول : اهدا يامعتز وانا حقولك كل حاجه ....قال ثورة بركانيه جعلها تتراجع تلاقاءيا ......مش عايز اعرف حاجه .....ايه حتكدبى كدبه تانيه .... يلا بررره امشى روحى مطرح ما جيتى مش عا يز اشوف وشك هنا تانى ....ثم خرج واغلق الباب خلفه بعنف .....ظلت ايمى تنظر الى الباب وكان حياتها كلها اغلقت فى مثل هذا البا ب ...فاغمضت عينييها بالم ونظرت الى فاطمه فارتمت فى حضنها تبكى ....فاطمه تربت على ظهرها معلش يا حبيبتى هو بس دلوقت تلاقيه منفعل ...دلوقت يهدى وانا حقوله كل حاجه ....ايمى تخرج من حضنها وتقول باكيه وانا دلوقت حروح فييين ده تردنى
فاطمه :مش حتروحى فى اى حته ...دلوقت يهده ونقوله الحكايه ...اقعدى بس قدا وودعيله ربنا يهد يه ...وانا حاروح اشوفه...
ذهبت فاطمه لكى ترى معتز واقتربت من حجرته فسمعت اصوات دربكه ودشدشه ...واشياء تتحطم ..وتن**ر لطمت على خدها بخوف ..خشيت ان تطرق الباب عليه ..وهو فى قمه انفعاله تلك ...فقالت لنفسها :لالاالالا انا اروح احسن اكلم الاستاذ هيثم ..يشوفه ويتصرف معاه احسن ...
وصل هيثم على عجاله بعد ان كلمته فاطمه ...هيثم بانزعاج: فيه ايه يافاطمه من ساعه ما كلمتينى وانا متوتر
قصت له فاطمه ...من اول دخول معتز عليهم وهو منفعل حتى سماعها اصوات الت**ير والتحطيم....فتوجه هيثم الى حجرة معتز ...وطرق الباب....ونادى هيثم بتوتر: معتزززز. ....معتززز..افتح ياجدع انت ....
ومعتزولا يجيب فانقبض قلب كل من هيثم وفاطمه ....والباب مغلق من الداخل ..هيثم بانزعاج ...وفاطمه ...استر ياستار....وظل هيثم يض*ب الباب بكتفه ض*بات متتاليه حتى انفتح الباب فوجد الحجرة فوضى من اثار التحطيم ومعتز فاقد للوعى ...فاطمه وهى تض*ب على ص*رها بقلق:سيييى معتز ....وهيثم نظر الى معتز بخوف : معتز ...ثم توجه اليه وحمله فوضعه على السرير واتصل بالطبيب ...........
ظل معتز نائم 24 ساعه بعد ان اعطاه الطبيب حقنه مهدئه ..فقد اصابه انهيار عصبى..... وظل هيثم بجواره راى معتز يفتح عيونه بتثاقل واعياء ...فاعتدل هيثم وكان يجلس على مقعد امام السرير ....هيثم: معتز انت كويس
معتز وهو ينظر لهيثم ويقول باعياء :انا فين وايه الحصل
هيثم :انت فى سريرك ياعم ...مفيش حاجه حصلت شويه تعب اعصاب كده وراحو لحالهم خلاص....معتز وهو يدور بعينيه فى الحجرة كانه يبحث عن احد: هى ...هى فين؟
هيثم بلؤم : فاطمه ....بتعملك فطار وجايه
معتز :وهو يزفرةبضيق. خديجه فين
لم يرد هيثم ارهاقه فقال له ...هى فى اوضتها حالتها وحشه اووى من ساعه ال حصل ...........معتز خديجه ....ااو ابمى حكتلى كل حاجه وانا على فكرة اتاكدت من كلامها ....اسمعلها يمعتز ....وشوفها حكيتها ايه وبعدين قرر
معتز بضعف ... ماشى
خرج هيثم ونادى على خديجه او ايمى ........وجاءت ايمى وهى مترددة خاءفه ان تدخل الى معتز ....هيثم مشجعا .. .ادخليله متخافيش واحكيله ال حصل .......
دخلت ايمى على استحياء وجدته نائم ووجهه يبدو عليه الارهاق فتالم قلبها من اجله ..ايمى بصوت خفيض :السلام عليكم
معتز بصوت ضعيف مرهق: وعليكم السلا م ..واشارةلها ان تجلس بالمقعد الذى امامه...
جلست ايمى ..وقلبها يرتجف ...ماذا ستقول له ؟. .ومن ا ين تبدا؟
حاول ان يعتدل معتز لياخذ وضع الجلوس وهو نائم فقامت ايمى لكى تساعده ..فامسكته من ذراعه ليستند على يديها وينهض فقتربت منه حت لفحت انفاسها وجهه.. وغاصت العيون فى بعضها البعض وكانت عيناه تحمل لها كثيييرا من العتاب ...ف*نححت ...بعد ان عدلت له الوسادة خلف ظهره ....وعادت تجلس على مقعده لتبدا في سرد حكايتها
***استاننونى*** سهير عدلي❤????
تفاعل بقى شجعوني