كان هيثم ينهى بعض الاعمال مع عمه فقال وهو يغلق ملفات معه :هاه ياعمى في اي حاجه ناقصه
عمه :كله تمام ياهيثم ربنا يبني يقويك.....المهم خلصت كل حاجه ؟
هيثم :كله تمام ياعمى القاعه ...والدعاوى ...حتى فستان اسراء بكرة حيوصل واتفقت مع اكبر بيوتى سنتر عشان يجهزهوها يوم الفرح ...متقلقش كل حاجه حتكون ذى مانت عايز .......هى اسراء ....اااعامله ايه دلوقت؟
عمه :اهى من ساعه ماعرفت وهى حبسه نفسها دلع بنات
تألم هيثم من رفض اسراء له ود ان يقتل حبه ان يحتفظ به في خزانة النسيان بداخله، ويحرم نفسه منها ولا تكون معه وهى رافضه له .......ياعمى ... احنا ممكن نلغى الجواز لوواسراء رافضانى ....
عمه بانفعال :انت بتقول ايه نلغى ايه دى مش عارفه حاجه انتو حتتجوز بعض برضاكم او غصب عنكم سامعنى.
ثم وضع يده على قلبه وتأوه بألم اااااه التفت هيثم الى عمه بقلق :خلاص ياعمى اهدى ال انت عايزه حيكون
عمه باعياء :طلعنى اوضتى ياهيثم ومش عايز ك تتكلم فى الموضوع ده تانى فاهم وصيه اخويا لازم تنفذ
هيثم وقد تذكر والده وهو على فراش الموت وبجانبهم عمه ويقول والد هيثم موجه كلامه الى اخيه:
-اسراء ياخويا انا بطلب ايدها لابنى هيثم فاهم ياخويا دى وصيه امانه فى رقبتك تنفذها ثم وجه بصره الى هيثم كان الكلام له ايضا فاهم ياهيثم
هيثم بدموع :حاضر يبابا حاضر ......وهاه هو عمه يوصيه نفس الوصيه .....حاضر ياعمى حاضر ...حتى قلبه يوصيه الا يتركها ..حاضر ياقلبى ..حتى ان رفضتك ..لكن لا حيله لى الا ان اقول حاضر
خرج هيثم من حجرة عمه بعد ان أطفا النور وجد اسراء فى وجهه تحدق به بغضب وكره فشعر بغصه فى قلبه ..سمعهاوتقول :
-ممكن اتكلم معاك شويه .
هيثم :اتفضلى بس يستحسن نتكلم فى المكتب تحت عشان منزعجش عمى
اسراء بنبرة غضب :اوكى اتفضل
وفى حجرة المكتب دخلت اسراء فوقفت وهى تعقد ذراعيها بغضب اما هيثم وقف قبالتها يضع يديه فى جيبى بنطاله ويقول :
-نعم يبنت عمى فى حاجه ناقصاكى عشان الفرح
اسراء وقد استفزها بروده :فرح مين ؟
هيثم بنفس البرود:ايه هى لسه المزاكرة ماثرة فيكى ولاا يه فرحنا انا وانتى ؟
اسراء والغضب جعل وجهه محتقن :بس انا مش موافقه عليك رفضاك ...ايه حتتجوزنى بالعمحتقن؟
قطعت كلماتها قلبه شرائح لكنه استطاع ان يخفى ضيقه وقال ببرود اكثر :
-عارف انك مش موافقه ...بس عمى موافق وانا موافق ده كفايه اغاظها بروده ..ورده فاحترقت من داخلها ف**مت ان ترد له استفزازه هذا
اسراء بجرأه :حتى لو قلتلك انى بحب واحد غيرك ...نظرت على تعابير وجهه فرأت ملامحه تجعدت بالغيظ ففرحت انها استطاعت ان تستفزه وانشرحت من داخلها
لم ينكر هيثم انها ض*بته بمقتل لكنه استعاد بروده وقال لها وهو يقترب منها بطريقه جعلت جسدها يقشعر:
- انتى بنت عمى وانا لازم استر عليكى .
.استشاطت غضبا ماذا يعنى هل يظنني..؟
اسراء والغيظ مزق قلبها :انت بتقووول ايه انا
فرأته يضع يده على فمها ويقول :
'شششششش عمى يصحى وهو قلبه مش مستحمل ..... حسيبك انا بقي عشان ورايا ترتيبات فرح......باىىى ياعروسه .....تركها وهى فى قمه الغيظ والتوعد له بكل انواع التحدى :اممممه استنه عليا ان موريتك
رجع معتز متعب من عمله يجر قدميه ...راته فاطمه فاقبلت عليه وهى تقول:حمدلله على سلامتك يبنى
معتز: الله يسلمك يافاطمه
فاطمه:تحب اعملك عشا
معتز :لا بس نص ساعه واعمليلى قهوة ووديها فى المكتب
فاطمه :حاضر من عنيا
دخلت فاطمه بالقهوة على معتز : القهوة يبنى
معتز طب شكرا يافاطمه تسلمى
فاطمه وقد وقفت مكانها وعلى وجهها علامات من تريد طلب منه :تسلم يبنى
معتز وقد لاحظ انها تود ان تقول له شىء:عايزة حاجه يافاطمه
ايوة يبنى عايزة منك خدمه
معتز : امرى
فاطمه الامر لله ...انا ليه بنت اختى معاها ليسانس شاطرة وعايزاك لو امكن يعنى تشغلها معاك فى الشركه
معتز :حاضر يافاطمه اشوفها
ابتسمت فاطمه وقالت :هى معايا ممكن تشوفها دلوقت
معتز حاضر يافاطمه هاتيها
خرجت فاطمه وجاءت فتاه تطرق الباب ترتدى ثياب محجبات ذو بشرة بيضاء تملك عيون واسعه ذات رموش طويله دخلت وجلست على المقعد الذى امامه
معتز وهو يتأملها :اهلا بيكى انتى اسمك ايه
الفتاة رفعت له ورقه مكتوب عليها اسمها
معتز :اسمك ايمى معتز مستغرب لماذا تكتب له اسمها هل هى خرساء؟
ياترى مين ايمى وايه دورها في حياة معتز تابعونى
###سهير على###
اقتباس عشان خاطركم
فى يوم زفاف هيثم واسراء
لم تشعر اسراء باى مرسم من مراسم الزواج مثل اى عروس ..كانها تساق الى القبر او الى حبل المشنقه ،كانت فى عالم آخر عالم الحزن والالم ،وبعد انتهاء ليلتها والتى هى ليله سوداء بالنسبه لها ، وجدت نفسها فى جناح العروسين بزفه كانت بالنسبه لها كانها دقات طبول الحرب ..فاقت على صوت هيثم وهو يقول :مب**ك ياعروسه
اسراء :خلاص مش كتبتو الكتاب وعملتو الفرح ... مطلوب ايه منى تانى بقي
هيثم مطلوب منك حاجات كتيير
اسراء وهى تنظر له بنظرات كره اسمع اوعى تفتكر انى بقيت مراتك، انا عمرى محبقي ليك وحفضل رافضاك لحد ما اموت انت فاهم....لم يحرك كلامها شىء فيه بل اقترب وقال لها بتحدى وببرود :
- انتى مراتى وبتاعتى حتى لوو انتى رافضه فسجنها بين ذراعيه واحكم قبضته وقبلها قبلة حارة ملىئه بالرغبه ...وحاولت ان تتخلص منه لكن دون جدوى وعندما حررها ظلت تض*به وتقول بغيظ:
-انت ايييه ايه البرود بتاعك ده هو بالعافيه اوعى سبنى
هيثم بنفس البرود :بكرة تتعودى ...كفايه عليكى كده النهاردة ...تصبحى على خير ياعروسة
وتركها تحترق من بروده ولكنها عزمت ان تريه النجوم فى عز الظهر.
فى مكتب معتز
استغرب معتز وهو يرى الفتاه تكتب اسمها على ورقه فقال لها :سورى هو انتى خرسا
ايمى :لا يافندم انا بس عامله عمليه والطبيب نصحنى بعدم الكلام لفترة
معتز :اممم الف لا بأس عليك
ايمى تكتب :شكرا
معتز :طب انتى حتشتغلى فترة تحت التدريب وبعدين نشوف اذا كنت حتتعينى ولا لا
ايمى تكتب :تمام
معتز بالتوفيق
ايمى تكتب :شكرا لحضرتك وانصرفت
عندما خرجت ايمى تلقتها فاطمه وقالت لها هاه عملتى ايه
ايمى تمام حشتغل فترة لحد ميشوف كفأتى
فاطمه :مش كنتى قلتيله على الحقيقه يبنتى
ايمى :لا يادادة مينفعش
فاطمه: يبنتى صدقينى كنتى قلتيله احسن طب سبينى انا اقوله
ايمى بخوف:اوعى يادادة اوعى انتى وعدتينى
فاطمه بلا حيله : متخافيش انا وعدتك
نرجع شوية بالاحداث ..بعد اختفاء خديجه بيومين جاء البواب وقال لفاطمه ان هناك فتاه تريد مقابلتها، وعندما خرجت وجدت فتاه فى العشرينات من عمرها جميله ،يبدوعليها التعب والاعيا ء اقتربت منها فاطمه وهى تسالها:
فاطمه :نعم يبنتى تأمرينى بشىء
الفتاه :انا خديجه يافاطمه
فاطمه باستغراب :.خديجه مين يبنتى
الفتاه: انتى نسيتى صوتى ولا ايه انا خديجه الست ..العجوزة
فاطمه بزهول وعدم تصديق :خديييجه انتى طططب اذاى
خديجه : اهدى وانا حكيلك على كل حاجه بس خلينا نروح فى حته محدش يشوفنا فيها
فاطمه ولم تفق من المفاجاه:
-تعالى معايا على اوضتى
وفى حجرة فاطمه.....
حيحصل ايه في حجرة فاطمة ياترى