ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﻭﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺰﻋﻞ .. ﺍﻟﻮﻭ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻣﺎﻝ ﺻﻮﺗﻚ ﺯﻋﻼﻥ ﻟﻴﻪ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺍﺭﺑﻊ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻻ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻭﻻ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺗﻄﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺘﻰ صفحتك ﻗﺎﻓلها
ﻓﺎﺭﺱ : ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺰﺍﻛﺮﻯ ﻭﺗﺮﻛﺬﻯ ﻓﻰ ﻣﺬﺍﻛﺮﺗﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺷﻐﻠﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﻳﺴﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ أﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺧﻼﺹ ﺣقك ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺣﺶ ﺣﻀﺮﺑﻠﻚ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻚ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ : ﺍﻣﻮﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻯ ﺎﻟﻀﺤﻜﻪ ﺩﻯ ﺍﺿﺤﻜﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺤﺐ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻃﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻬﻤﺲ ﻭﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻧﺎ ﻭﺣﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻯ ﻋﻨﻚ ﻋﺬﺍﺏ ﺑﺲ ﺑﺴﺘﺤﻤﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ.
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻗﺪ ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺤﺐ ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺩﻗﺎﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻟﻪ .........
ﻓﺎﺭﺱ : ﺳﻮﺳﻮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻟﻴﻪ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺎﺷﺘﻴﺎﻕ : ﻭحشتيني.. ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻯ
ﺍﺳﺮﺍﺀ :
ﻓﺎﺭﺱ : ﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﺑﺨﺠﻞ ... أﻗﻮل ﺍﻳﻪ
ﻓﺎﺭﺱ : أﻧﺎ ﻭﺣﺸﺘﻚ ﺫﻯ ﻣﺎﻭﺣﺸﺘﻴﻨي؟
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﺧﺠﻮﻝ : ﺍﻩ ﻭﺣﺸتيني
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺤﺐ : ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻯ
ﺍﺳﺮﺍﺀ:
ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﺗﺴﻜﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺨﺠﻞ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻧﻔﺴﻰ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻳﺎﺑﺨﻴﻠﻪ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﺑﺤﺐ ﻓﻴﻜﻰ ﻣﻔﺮﺣﺘﻴﺶ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﺮﺓ ﺑﻴﻬﺎ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺑدلال : ﻣﺶ ﺑﻌﺮﻑ أﻗﻮﻟﻬﺎ
ﻓﺎﺭﺱ ﻳﺴﻼﻡ : ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺍﻋﻠﻤﻬﺎﻟﻚ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﺗﺆﺗﺆ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺳﻬﻠﻪ والله قولي ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺏ .... ﺡ ... ﺑﻚ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺗﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺒﻚ أﻭﻭﻭﻭﻯ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺴﻤﻌﻪ: ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﻣﻠﻰﺀ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ : ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺑﺲ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ : ﺍﺍﺍﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ .... ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻔﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻀﻴﻖ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺿﺤﻜﻪ ﻣﻜﺘﻮﻣﻪ ﻓﻬﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﻥ ﺗﺸﺎﻛﺴﻪ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻐﻴﻆ : ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻴﺪ ﻛﻠمته ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﻄﻘﻬﺎ ﺑﻬﺎ : ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺖ حتزعل ﺫﻯ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ .
ﻓﺎﺭﺱ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻝ ﺑﻴﺤﺐ ﺣﺪ ﻣﻴﺒﺨﻠﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻴﻪ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻗﺪ ﺧﺸﺖ ﻣﻦ ﺯﻋﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ : ﺧﻼﺹ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺍﻧﻰ ﺍﺍﺯﻋﻠﻚ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ........
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﻳﻪ ﻛﻤﻠﻰ ﺳﻜتي ﻟﻴﻪ **ت لحظات عندما لم تجيبه ثم تابع والضيق فى صوته: ﺭﻭﺣﻰ ﻛﻤﻠﻰ ﻣذﺍﻛﺮﺗﻚ ﻳﺎاﺳﺮﺍﺀ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺑﻠﻬﻔﻪ : ﻓﺎﺭﺱ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻣﺘقفلش ﻭﺍﻧﺖ ﺯﻋﻼﻥ ﻣﻨﻰ ...... ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﺑﺘﻜﺴﻒ
ﻓﺎﺭﺱ ..............:
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﺍﻟﻮﻭﻭﻭﻭ ﺭﻭﺣﺖ ﻓﻴﻦ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻀﻴﻖ : ﺳﺎﻣﻌﻚ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﻘﻮﺓ : ﻓﺎﺭﺱ .... ﺍﻧﺎ .... ﺑﺤﺒﻚ
ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟيهدئ
ﻓﺎﺭﺱ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﻮﻥ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﺑﺤﺐ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭﺭﻥ ﻣﺮﺓ أﺧﺮﻯ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﻻ ﺗﺠﻴﺐ :
ﻓﺎﺭﺱ . ﻳﺎﺟﺒﺎﻧﻪ ..... ﺑﺤﺒﻚ ... ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻭﻭﻭﻯ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﺑﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻔﻜﺮﻳﺶ ﺗﺴﺒﻴﻨﻰ ...... ﺑﺤﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺐﻙ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺭﺩﻫﺎ .
ﺣﻠﻘﺖ ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻓﻰ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﻫائمه ﻋﺎﺷﻘﻪ
#####
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﻤﺨﺠﻞ ﻭهي ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﻭيرﺟﻮﻫﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ أﻥ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻭﻋﺪﺍ ﻟﻜي ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻪ
"ﺍﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺣﺴﻴﺒﻚ" ﺟﻤﻠﻪ أﻟﻘﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻫﻞ ﺳﺘﻔي ﺑﻬﺎ أﻡ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﻨﻬي ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺨﺠﻞ.
ﺗﺒﺴﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮﺍ ﺍﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰ ﻟﻪ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ.
(ﻣﻌﺘﺰ )
ﻧﻄﻘﻬﺎ ﻫﻴﺜﻢ ﺑﻀﻴﻖ ﺟﻌﻠﺖ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺝ .... ﺷﻌﺮ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺎﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻣﻪ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺜﻢ، ﻭﺳﺤﺒﻪ الي ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻟﻴﻨﻘﺬ ﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺮﺝ، ﺻﻌﺪﺕ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺍﻟي ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺣﺮﺟﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺭأى ﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﺎﻣﻼ
ﻓﻯ ﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻫﻴﺜﻢ ﺑﺎﻧﺰﻋﺎﺝ :
-ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻝ ﺍﻧﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺩﻩ
- ﺍﻳﻪ ﺍﻝ ﺍﻧﺖ ﺷﻔﺘﻪ ﺷﻔﺖ ﻭﺿﻊ ﻣﺨﻞ ﻟﻼﺩﺍﺏ
- ﻻ ﺷﻔﺖ ﻭﺿﻊ ﻏﺮﻳﺐ
-ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﺘﺮﺟﻪ أﻣﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺴﺒﻮﺵ .. ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﻛﺪﻩ
- ﻳﺎﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻯ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻣﺼﻴﺒﻪ.
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ: ﻣﺼﻴﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﺣﺘﻜﻮﻥ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻗﺘﻴﻞ ﻳﻌني
-ﻳﺎﻣﻌﺘﺰ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ ﺍﻝ ﺣﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺣﻨﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ؟
ﻣﻌﺘﺰ : ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ ﺩﻯ ﻣﺨﻠﺘﻨﻴﺶ ﺍﻧﺎﻡ 3 أﻳﺎﻡ ﻭأﻧﺎ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺘﺠﻨﻦ ﻭأﻋﺼﺎﺑﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻨﻬﺎﺭ ﻣﺤﺪﺵ، ﻓﻴﻜﻢ ﻋﺮﻑ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎﻡ ﻭﻟﻮ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ، ﻭﻫﻰ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﺧﻠﺘﻨﻰ أﺭﺗﺎﺡ ﻭﻓﻰ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻧﻤﺖ ﻓﻰ ﺛﺎﻧﻴﻪ، ﺑﺤﺲ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ، ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻴﺎ، ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻬﺎ أﻣﺎﻥ ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻨﻪ، ﻋﻄﻒ ﺑﺎﺗﻤﻨﺎﻩ ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ أم ﺗﺤﺒﻨﻰ، ﺗﺼﻠي ﻋﺸﺎﻧي ﺗﺪﻋﻴﻠي، ﺍﻛﻮﻥ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﺗﻀﺤي ﻋﺸﺎﻧي ﺗﺘﻌﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺗﺎﺡ، ﺗﺴﻬﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺳﻨﺪ ﻗﻠﺐ ﻛﺒﻴﻴﻴﺮ ﻳﺴﻌﻨﻰ، ﺩﻩ ﻛﻪ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺖ ﺩي، ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎأﺧي ﺣﺲ ﺑﻴﺎ ياﻫﻴﺜﻢ.
ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻌﻪ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﺭﻏﻢ ﻋنه ﻔﺘﺎﺑﻊ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ:
- أﻧﺎﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻝ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺩﻥ ﺟﻨﺎﻥ ﻭﻣﺶ ﻣﻨﻄقي ... ﺑﺲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻻ ﻟﻌﻘﻞ ﻭﻻ ﻟﻤﻨﻄﻖ، ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑنمشي ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺑﺎﺣﺴﺎﺳﻨﺎ ﻭﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻏﻠﻂ .... ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻳﺮﺟﻮﻩ ﻳﺴﺎﻧﺪﻩ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻭﻭﻭﻭﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻳﺎﻫﻴﺜﻢ.
ﻓﺎﺭﺗﻤﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻳﺮﺟﻮﻩ ..ﺍﺷﻔﻖ ﻫﻴﺜﻢ ﻋﻠﻯ ﻮﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻭﺟﻌﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ أﻥ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﺘﻴﻢ توفت والدته و ﻋﻤﺮﻩ 9 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺰﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳفعله.
ﺭﺑﺖ ﻫﻴﺜﻢ على ﻛﺘﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺯحا:
- ﺧﻼﺹ ﻳﺴﺖ أﻣﻴﻨﻪ ﺩﻣﻮعي ﺧﻠﺼﺖ.
ﺗﺒﺴﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﻓي ﻋﻴﻨﻴﻪ
هيثم: ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺼحى ﺑﺪﺭﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ الصبح.
ﻣﻌﺘﺰ : ﺣﺎﺿﺮ
ﻫﻴﺜﻢ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻰ ﺑﻘﻲ ﺗﻌﻮﺯ ﻣﻨﻰ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﻌﺘﺰ : ﻻ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣني ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺻﺤبي.
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻫﻴﺜﻢ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﻰ ﺣﺠﺮﺗﻪ ﻓﻘﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﺤﺎﺟﺘﻪ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﻓﻰ ﻏﺎﻳﻪ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ.
ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻜﻢ ﺫﺍﺩ ﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺍﻟﺴﺖ ﺧﺪﻳﺠﻪ .... ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻧﺰﻳﻜﻢ
ﺧﻼﺹ ﻫﺎﻧﺖ ﺍﺻﺒﺮﻭﻭﺑﻘﻰ
ﺑﻘﻠﻢ سهيرعدلي
وادي اقتباس
الاب بت**يم :اسمعي الكلام ده كله مش مهم انا وفقت وخلاص، والاسبوع الجاى كتب كتابك عليه واحنا جهزنا كل حاجه وموفقتك دى تحصيل حاصل.
ركعت اسراء عند قدمي والدها وهي تقول له ودموعها ترجوه :ليه يبابا حرام عليك انا مبحبوش مش عايزه اتجوزه ارجوك يبابا انا انا ببحب واحد تاني وعايزة اتجوزه وووو.......
وقطع كلامها صفعه من والدها وقال بحده :انتى اتجننتى ازاى تقولى فى وشي انك بتحبي واحد تاني دي التربيه ال ربيتهالك اقسم بالله ياسراء لحتتجوزيه برضاكي غصب عنك حتتجوزيه فاهمه بنات ناقصه ربايه ثم اطاح بها بيده وتركها وهو يسبها ويلعنها.
ركضت اسراء على حجرتها وهي تبكي وغير مصدقه ماحدث لها كانها فى كابوس.
نعود لخديجه التي كانت تتصفح الجريده وفجاه توقفت عند خبر وصورة فوضعت يدها على فمها وكتمت صرخه كادت أن تخرج منها وبسرعه لملمت الجريده، وأخذتها وصعدت بها الى حجرتها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح، وفتحت الجريده على الصورة التى اسوقفتها، وقرأت تفاصيل الخبر فدفنت وجهها فى كفيهها وهى تبكي، وتقول بصراخ مكتوم:
- لالا لااااا مش ممكن مش معقول ااااااه اه ااااااه
ظلت اسراء تبكي وتنتحب على ماجرى لها فتذكرت فارس فقامت ومسحت دموعها واتصلت به
فارس :الووو
اسراء بدمووع فارس الحقني
فارس وقد اصابه خوف :مالك ياسراء في ايه ياحبيبتي وبتعيطى ليه
اسراء وهى تشهق من كثرة البكاء :انا حضيع منك يافارس خلاص
فارس :اهدي طيب عشان أفهم ايه ال حصل؟
اسراء بكلمات باكيه قصت له ما حدث معها وما قاله لها والدها
فارس فى حاله **ت ولا يدري ماذ يقول لها؟
اسراء :فارس سكت ليه اتكلم أنا بموت وسكاتك بيموتني اكتر
فارس : عايزاني اعملك ايه أروح لابوكي واتقدملك وأنا ولا معايا شقه ولا شبكه ولا حتى وظيفه.
صدمت اسراء من رد فعله لم تتوقع ماقاله.