ﺗﻨﻔﺴﺖ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑأﺳﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
-ﺷﻮﻓﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﺣﺎﺯﻡ ﺩﻩ ﺍﻟﻬﻰ ﻭاﻧﺖ ﺟﺎﻫي ﺗﺨﺪﻩ ﻭﺗﺮﻳﺤﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﻳﺎﺭﺏ .. ﺩﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﺳي ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﻗﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺭﺟﻊ ﺑﻴﺨﺒﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﻪ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻳﺎﻣﻮﻻﻯ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﺘﻨﻰ ﻭال ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﻪ أﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻣﻦ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ، ﺑﺲ ﺩﻩ ﻋﺮﻓﻨﺎﻩ ﺑﻌد ﻳﻦ ﻭﻟﻮﺕ ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﺑﺤﺴﺮﺓ ثم أكملت: ﺑﻌﺪ ايه بقى بعد ﺍﻟﻔﺎﺱ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺍﺱ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺳﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺳي ﻣﻌﺘﺰ ﻗﻠﺒﻪ أﺑﻴﺾ ﻭﻃﻴﺐ ﺷﻐﻠﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍل أﺳﻤﻪ ﺣﺎﺯﻡ ﺩﻩ ﺧﻠﻰ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻪ ﻟﻐﺎﻳﻪ ﻣﺒﻘﻲ ﺩﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﺰ ﻟﻐﺎﻳﻪ ﻣﺎﺧﻄﺒﻬﺎ ﻭﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺍﺫﺍﻯ ﻣﻀﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭأﺗﺎﺭﻯ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﺩﻯ ﺗﻮﻛﻴﻞ ﻋﺎﻡ .. . ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﺳﻮﺩ ﻓﻮﺟﻰﺀ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺎﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻣﻌﺎﻩ أﻣﺮ ﺑﺎﺧﻼﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ، ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻣﻠﻜﻪ ﺑﻘﺖ ﻣﻠﻚ الزﻓﺖ ﺣﺎﺯﻡ ﺩﻩ ..سى ﻣﻌﺘﺰ أﺗﺠﻨﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﻭأﺫﺍﻯ ﺑاع لﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﻩ ﺑﻘﻰ ﻟﻘﻴﻨﺎﻩ أﺧﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎﺧﺘﻰ ﻣﺨﻼﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺳﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺎﻋﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻝ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺧﻄﺒﻬﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻫﻮ ﺍﻝ ﻣﺴﻠﻄﻬﺎ واتجوزت حازم كمان..ﻳﺎﺿﺎﻧﺎﻳﺎ ﻳﺒﻨﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺒﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﻬﺪ .
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺗﺒﻜﻰ ﺗﺎﺛﺮﺍ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺻﺎﺩﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺭﺏ ﻋﻤﻠﻬﺎ .
ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﻐﺼﻪ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻣﻦ أﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﺠﺮﺕ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﻪ؟ .. ﺍسئلة كثيرة ﻭﻻ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ غير مصﻤﺼﻪ ﺷﻔﺎﻫﻨﺎ ﺗﺎﺛﺮﺍ لﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﻮﻟﻨﺎ ..
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ...... ﺟﻤﻠﻪ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺭﺟﻮﻟﻰ ﺭﺧﻴﻢ ﻗﻄﻊ ﺩﻣﻮﻉ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﺟﻌﻠﺖ اسئلة ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﺘﺎ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻓﺮﺩﺕ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ :
-ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ أﺯﻳﻚ ﻳﺎﺳﺘﺎﺫ ﻫﻴﺜﻢ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﻔﻀﻞ
ﻫﻴﺜﻢ ﺑﻘﻠﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈر صوب ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻛأنﻪ ﻳﺴأﻝ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ : ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻓﻴﻦ ﻣﻌﺘﺰ ﻃﻤﻨﻴﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ
ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟت تﺤﺖ تأثﻴﺮ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻟﻼﺣﺪﺍﺙ : ﻓﻮﻕ ﻧﺎﻳﻢ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻪ
ﺍﺣﺮﺟﺖ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻟﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺎﻡ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻓﺘﻨﺤﻨﺤﺖ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻢ ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺍﻭﺿﺘﻰ
ﻓﺎﻃﻤﻪ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ
ﻭﺗﺒﺎﻋﺎﻫﺎ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺼﺮﻑ
ﻫﻴﺜﻢ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻴﻦ ﺩﻯ ﻳﺎﻓﺎﻃﻤﻪ؟
ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻡ ﻻ : ﺩﻯ ﺩﻯ ..........
ﻫﻴﺜﻢ : ﺍﺗﻜﻠﻤﻰ ﻳﺎﻓﺎﻃﻤﻪ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻯ؟
ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺤﻜﻰ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﻋﻨﻬﺎ .
ﻫﻴﺜﻢ هو ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﻌﺘﺰ ﻭأيضا ﻫﻮ ﻣﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﻣﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﻌائلة ﺷﺎﺏ ﻃﻤﻮﺡ ﺧﺮﻳﺞ ﺣﻘﻮﻕ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ، ﺯﻛﻰ ﻭﻣﺨﻠﺺ ﻭﻭﻓﻰ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﻌﺘﺰ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻟﻪ ﺑﻤﺜﺎﺑﻪ ﺍﺥ ﻫﻴﺜﻢ ﺭﻓﻴﻊ ﺫﻭ ﻃﻮﻝ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﻣﻪ ﻻ ﺑﺎﺱ ﺑﻬﺎ، ﻫﻮ يخطب ابنت ﻋمه ﺍﻟﺘي ﻴﺤﺒﻬﺎ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺐ ﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ
ﻧﺮﺟﻊ ﺑﻘﻲ ﻟﻔﺎﻃﻤﻪ ﺍﻝ ﺣﻜﺖ ﻟﻬﻴﺜﻢ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﻣﻦ ﻃأﻃأ ﻟﺴﻼﻣﻮ ﻋﻠﻴﻜﻮ
ﻓﺎﻃﻤﻪ : ﻫﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﻳﺎﺳﺘﺎﺫ ﻫﻴﺜﻢ
ﻫﻴﺜﻢ ﻭﻗﺪ ﺍﺛﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻭﺍﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﺻﺪﻳﻘﻪ .. ﻛﻴﻒ ﻳﺎﺗﻰ ﺑﺎﻣﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭيجعلها ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ "ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ ﺍﻝ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻯ"
ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻔﺎﻃﻤﻪ :
-ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺍﻧﺎ ﺣﻤﺸﻰ ﻭأﻭﻝ ﻣﺎﻣﻌﺘﺰ ﻳﺼﺤﻰ ﺗﺮﻧي ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻟﺤﺴﻦ ﻳﺼﺤﻰ ﻭﻳﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﺯﻡ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺩﻩ ﻭﻳﺘﻬﻮﺭ ﻣﻌﺎﻩ أﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭ دﻟﻮﻗﺖ، ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻧﺎﻡ .. ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻳﺎﻓﺎﻃﻤﻪ ﺣﻄﻰ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻤﺎ ﻧﺮﻭﻕ ﻧﺸﻮﻑ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺍﻟﺴﺖ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺩﻯ .....
ﻓﺎوﻣأت فاطمه وقالت ﺣﺎﺿر يا اﺳﺘﺎﺫ ﻫﻴﺜﻢ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺳﻠﻴﻤﻪ ﻳﺎﺭﺏ ..
عندما صعدت خديجة حجرتها، ﻧﺰﻋﺖ ﻧﻈﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭأﺧﺬﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﻣﻌﺘﺰ، ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﺳﻒ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ ﻓﺎﻥ ﻣﺎﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺻﻌﺐ ﻭﻣﺆﻟﻢ، ﻭﻣﺮ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ فﻰ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻓﺨﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻌﺶ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻟﺬﻛﺮﻯ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ .. ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻌﻤﻖ ﻟﺘﺴﺘﻌﻴﺪ ﻫﺪﻭﺀ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ:
- ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﺣﻴﺸﻴﻠﻬﻢ ﻫﻤي ﻟﻴﻪ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻟ هم ﻓﻴﻪ ﺍﻩ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺧﺎﻟﻰ، ﻭﺗذكرﺕ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻓﺒﻜﺖ ﻭﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﺠﻤﻌﺖ ﺍﺷﻴﺎﺀﻫﺎ .
ﺭأﺕ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺗهبط ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻘﻴﺒﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻯ جاءت بﻬﺎ ﻓﺴﺎئلتها ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ ﻳﺎﺳﺖ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻭﻭﺍﺧﺪﻩ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻭﺭﺍﻳﺤة. ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻯ.
ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺑﺤﺮﺝ: أﻧﺎ ﺣﻤﺸﻰ ﺑﻘﻰ أﻇﻦ ﻗﻌﺪﺗﻰ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻻﺯﻣﻪ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻝ ﺍﻧﺘو فﻴﻪ ﺣﺸﻴﻠﻜﻮ ﻫﻤﻰ ﻣﻌﺎﻛﻮ ﻟﻴﻪ؟
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻫذﺍ ﻭﻫﻤﺖ أﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﻮﺍﻫﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﻘﻮﻝ :
- ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻴﻴﻴﻦ ﻳﺎأﻣﻰ ﻭﺳﻴﺒﺎﻧي؟ ﻓﻰ أم ﺗﺴﻴﺐ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺣﺘﺴﻴﺒﻨﻰ ﻭأﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺩﻯ ﺣﺘﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﻭأﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻠﻚ..
ﺍﻟﺘﻔﺘﺎ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ أﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺣﺎﻟﻪ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻪ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳتيعاب ﻭﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﺟﺎﺣﻈﺎﺗﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻓﻰ ﻋﺪﻣﺔ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺎﻩ، ﺭأﺗﺎﻩ ﻳهبط ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺑﺼﺮﻩ ﻣﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻳﺠﻪ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺣﺎﻝ ﺗﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ، ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ، ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒض، اﻟﺘﻔﺖ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﻰ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﺍﻣﺮها ﺑﻌﺼﺒﻴﻪوأردف:
-ﺭﻭﺣﻰ ﻳﺎﻓﺎﻃﻤﻪ ﺷﻮﻓﻰ ﺷﻐﻠﻚ.
ﻟﻜﻦ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻛﺎﻥ أﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻌﺪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺮﺭ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺼﻮﺕ أﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ، ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻣن ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺎﻩ
ﻇﻞ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺨﺪﻳﺠﻪ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺘﺎﺏ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺗﺨﺘﺮﻗﻬﺎ ﻭﻛأن ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻫﺬﻩ أﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻟﻜﻞ أﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻭأﻭﻝ ﺣﺮﻛﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ، ﺍﻥ خفﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻫﺎﻣﺴﻪ :
- ﺣﺘﺴﻴﺒﻨﻰ ﻭﺗﺮﻭﺣﻰ ﻓﻴﻦ ﻳﺎأﻣﻰ ﺣﺘﺴﻴﺒﻰ أﺑﻨﻚ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﺣﺘﺴﻴبيه،ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻠﻚ.
ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻣﺮﺓ أﺧﺮﻯ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ، ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺍﻻﻣﻮﻣﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻔﺘﻘﺪﻩ؟ ﻗﻄﻌﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ أﻣﺎﻡ ﺣﺎﻟﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ اﻧﺴﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ... ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
- ﺍﺍﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﺸﻰ ................
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺗﻤﺸﻰ ﺗﺮﻭحييييييى ﻓﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻜﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺎﻧﻰ ﻏﻴﺮ ﺩﻩ، ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﻌﺘﺰ؛ ﻭﺗﻌﺠﺒﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺬﻫﻮﻝ؛ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻛﻊ ﻣﻌﺘﺰ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺛﻨﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠيها ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑرجاء مردفا بتوسل:
-ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻳاأﻣﻰ ﻣﺘﺴﺒﻨﻴﺶ أﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻠﻚ أﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻯ ﻟﻮ ﺳﺒﺘﻴﻨﻰ ﺣﻤﻮﺕ.
ﻭأﺣﺴﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻠﻠﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻓﺘﻮﺗﺮﺕ ﻭاﺧﺬﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﻳﻤﻴﻨﻴﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ، ﺧﺸﺖ أﻥ ﻳﺮﺍﺍﻫﻤﺎ ﺍﺣﺪ ﻋﻠﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ، ﻓﺴﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺧﺎئف:
-ﻗﻮﻭﻭﻡ ﻳﺒﻨﻰ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻝ أﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺮﺟﺎﺀ:
- أوﻋﺪﻳﻨﻰ ﻣﺘﺴﺒﻨﻴﺶ ﻣﻬﻤﺎ حصل أﻭﻋﺪﻳﻨﻰ ﻳﺎأﻣﻰ ....
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺍﻳﻴﻴﻪ ... ﻣﻌﻠﺶ ﺍﺳﺘﻨﻮ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﻘﻲ ﺑﻘﻲ
ﺑﻘﻠﻢ سهير عدلى
اقتباس اهو يلا
ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻚ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ : ﺍﻣﻮﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻯ ﺎﻟﻀﺤﻜﻪ ﺩﻯ ﺍﺿﺤﻜﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺤﺐ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻃﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻬﻤﺲ ﻭﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻧﺎ ﻭﺣﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻯ ﻋﻨﻚ ﻋﺬﺍﺏ ﺑﺲ ﺑﺴﺘﺤﻤﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ.
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻗﺪ ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺤﺐ ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺩﻗﺎﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻟﻪ .........
ﻓﺎﺭﺱ : ﺳﻮﺳﻮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻟﻴﻪ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺎﺷﺘﻴﺎﻕ : ﻭحشتيني.. ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻯ
ﺍﺳﺮﺍﺀ :
ﻓﺎﺭﺱ : ﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﺑﺨﺠﻞ ... أﻗﻮل ﺍﻳﻪ
ﻓﺎﺭﺱ : أﻧﺎ ﻭﺣﺸﺘﻚ ﺫﻯ ﻣﺎﻭﺣﺸﺘﻴﻨي؟
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﺧﺠﻮﻝ : ﺍﻩ ﻭﺣﺸتيني
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺤﺐ : ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻯ
ﺍﺳﺮﺍﺀ:
ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﺗﺴﻜﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺨﺠﻞ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻧﻔﺴﻰ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻳﺎﺑﺨﻴﻠﻪ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﺑﺤﺐ ﻓﻴﻜﻰ ﻣﻔﺮﺣﺘﻴﺶ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﺮﺓ ﺑﻴﻬﺎ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺑدلال : ﻣﺶ ﺑﻌﺮﻑ أﻗﻮﻟﻬﺎ
ﻓﺎﺭﺱ ﻳﺴﻼﻡ : ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺍﻋﻠﻤﻬﺎﻟﻚ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﺗﺆﺗﺆ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺳﻬﻠﻪ والله قولي ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺏ .... ﺡ ... ﺑﻚ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺗﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺒﻚ أﻭﻭﻭﻭﻯ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺴﻤﻌﻪ: ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﻣﻠﻰﺀ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ : ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺑﺲ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ : ﺍﺍﺍﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ .... ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻔﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻀﻴﻖ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺿﺤﻜﻪ ﻣﻜﺘﻮﻣﻪ ﻓﻬﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﻥ ﺗﺸﺎﻛﺴﻪ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻐﻴﻆ : ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻴﺪ ﻛﻠمته ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﻄﻘﻬﺎ ﺑﻬﺎ : ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺖ حتزعل ﺫﻯ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ .
ﻓﺎﺭﺱ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻝ ﺑﻴﺤﺐ ﺣﺪ ﻣﻴﺒﺨﻠﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻴﻪ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻗﺪ ﺧﺸﺖ ﻣﻦ ﺯﻋﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ : ﺧﻼﺹ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺍﻧﻰ ﺍﺍﺯﻋﻠﻚ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ........
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﻳﻪ ﻛﻤﻠﻰ ﺳﻜتي ﻟﻴﻪ **ت لحظات عندما لم تجيبه ثم تابع والضيق فى صوته: ﺭﻭﺣﻰ ﻛﻤﻠﻰ ﻣذﺍﻛﺮﺗﻚ ﻳﺎاﺳﺮﺍﺀ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺑﻠﻬﻔﻪ : ﻓﺎﺭﺱ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻣﺘقفلش ﻭﺍﻧﺖ ﺯﻋﻼﻥ ﻣﻨﻰ ...... ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﺑﺘﻜﺴﻒ
ﻓﺎﺭﺱ ..............:
ﺍﺳﺮﺍﺀ : ﺍﻟﻮﻭﻭﻭﻭ ﺭﻭﺣﺖ ﻓﻴﻦ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻀﻴﻖ : ﺳﺎﻣﻌﻚ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﻘﻮﺓ : ﻓﺎﺭﺱ .... ﺍﻧﺎ .... ﺑﺤﺒﻚ
ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟيهدئ
ﻓﺎﺭﺱ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﻮﻥ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﺑﺤﺐ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭﺭﻥ ﻣﺮﺓ أﺧﺮﻯ
ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﻻ ﺗﺠﻴﺐ :
ﻓﺎﺭﺱ . ﻳﺎﺟﺒﺎﻧﻪ ..... ﺑﺤﺒﻚ ... ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻭﻭﻭﻯ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﺑﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻔﻜﺮﻳﺶ ﺗﺴﺒﻴﻨﻰ ...... ﺑﺤﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺐﻙ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺭﺩﻫﺎ .
ﺣﻠﻘﺖ ﺍﺳﺮﺍﺀ ﻓﻰ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﻫائمه ﻋﺎﺷﻘﻪ
قصة المراة المؤمنة
بسم الله الرحمن الرحيم
آيات الله في الآفاق - قال تعالى ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ).
يحكى ان امراة مؤمنة جميلة في احد البلدان ذات ايمان راسخ وعقيدة حقيقية بالله سبحانه وتعالى
متزوجة وبعد مدة ليست قصيرة قرر زوجها الحج الى بيت الله الحرام وقرر ان يكون اخاه هو من يدير امور منزله في غيابه لحين عودته من الحج راود اخاه الزوجة المؤمنة عن نفسها فابت ان تعطيه ما يريد فهدد الاخ الزوجة بفضيحة ان اصرت على التمنع فاصرت رغم كل الضغوط وبعد حين عاد الزوج فقال الاخ الى الزوج ان زوجته تحرشت به في غيابه وامتنع عنها فقرر الزوج طلاقها فورا وبلا اي سؤال خرجت الزوجة وليس لها في الحياة احد غير الله وبينما تسير بالطرقات وتبكي شاهدها احد العباد فتاثر لحالها وسالها وحكت له الامر وما جرى عليها من الزوج والاخ فقال لها يمكنك تربية طفل فقالت نعم فقال لها لدي طفل صغير ماتت امه من فترة قصيرة فهيا اليه فبقيت مع ال**بد تربي الطفل وكان لل**بد خادم انبهر بجمال المراة فراودها عن نفسها بابت ان تعطيه مايريد فعمد على الطفل فقتله وقال لل**بد ان المراة هي من قتلت الطفل تاثر ال**بد بقتل ابنه ولم يشك بالخادم لانه من فترة طويلة يعمل معه فقرر ان يطرد المراة ولشدة ورعه قال لها سوف اعطيكي ليرتين من الذهب لابرا ذمتي امام الله فاعطاها القطعتين وغادرت باكية ومعها قطعتين من الذهب وفي الطريق صادفت رجل قدر ربط من قبل رجال وعمدو على ض*به بالسياط تاثرت لحاله فقررت السؤال عن جرمه فقيل لها انه سرق ليرتين فقررت اعطائهم الليرتين لفكاكه من ايديهم ففعلوا بعد اخذ القطعتين فشكرها وسالها عن حالها فقالت انه ليس لديها اي احد غير الله فقال لها تعالي معي فانا اعمل بالتجارة وذهب بها الى سفينة مركونة على شاطئ البحروقال لها يجب ان تاتي غدا صباحا الى هذه السفينة كي نغادر معا وجائت صباحا الى السفينة وصعدت على متنها وهي تنتضر الرجل ولم ياتي وتحركت السفينة ولم يضهر الرجل فذهبت مسرعة الى قبطان السفينة تخبره ان ينتضر الرجل فقال لها لماذا الانتضار فقالت انه شريكها في العمل فقال لها القبطان لقد باعك الرجل لي البارحة وانتي جارية عندي الان وقبض مبلغ كبير لقاء بيعك لي
تاثرت المراة جدا ولكن ليس باليد حيلة فبقيت في السفينة موكلة امرها الى الله
هاج البحر وراج وتعالت الامواج فغرقت السفينة ومات طاقم السفينة كلهم الا المراة نجت على لوح خشبي فسمع سكان البلد المجاور للبحر بغرق السفينة وعلم حاكم تلك البلاد بغرق السفينة وكان حاكم عادل فارسل جنوده الى الساحل وقدم معهم ليتمكن من انجاد من بقي حي
فلم يجد الاهذه المراة فقرر نقلها الى القصر ومعالجتها وبعد مدة استعادت صحتها فارسل اليها الحاكم وسالها كيف نجوت من الغرق وانتي امراة ضعيفة فيما ان الرجال الاقوياء لم ينجو لابد ان تكوني قد عملت عمل ينجيكي من هكذا اقدار فحكت له القصة كاملة
تاثر الحاكم جدا وطلب يدها للزواج فوافقت وبعد سنين توفي الحاكم فقرر الامراء تنصيبها مكان زوجها لحكمتها ورجاحة رايها فوافقت وقررت ان يجمع الرجال في القراى التي كانت تسكن فيها وتم ذلك فرات زوجها الحاج فقالت له اخرج انت على هذا الجانب فانت ليس لك ذنب وقالت لاخوه اخرج انت على الجانب الاخر وعمدت الى ال**بد وقالت له اخرج انت الى جانب الحاج فليس لك ذنب وقالت للخادم اخرج انت الى الجانب الذي فيه اخو الحاج وقالت للرجل الذي باعها اخرج انت معهم فقالت للاخ انت شهرت بي وانا لم اكن مثل ما تقول فامرت بجلده وعمدت الى خادم ال**بد وامرت بقتله وقالت انك قاتل فيجب ان تقتل وعمدت الى الرجل الذي باعها وامرت بحبسه مدى الحياة لانه ليس لديه اي خلق او معروف ومجرد من كل انسانية