الفصل السادس ..... كانت هايدى تغط فى نوم عميق حين فاقت على طرقات عاليه لصوت باب الشقه والجرس ولكنها لم تتحرك من مكانها لا تريد ان ترى اى شخص ولا ان تتحدث مع اى شخص اى ان كان تريد ان تكون وحيده تستمع بدفىء والدها ووالدتها فقط ولكن الطرقات لم تتوقف بل تزداد وتزداد تاففت هايدى وقامت من مكانها ببطىء تتجه الى باب الشقه تفتحه بقوه لترى من ذلك المزعج الذى لا يتوقف عن طرق الباب هكذا ... فتحت هايدى الباب وصعقت من الطارق فلم يكن سوى يوسف رجعت هايدى الى الخلف بفعل الصدمه والخوف .... هايدى ...انت عاوز ايه . وجاى هنا ليه. .. دخل يوسف الشقه واغلق الباب خلفه... يوسف. .بعصبيه ...بقالى ساعه بخبط ايه ده كله مش سامعه... هايدى ...مش عاوزه اشوف حد وبعدين انت مالك بيا وجاى هنا ليه .... يوسف وهو يتقدم منها وهى ترجع الى الخلف حتى سقطت على كرسى خلفها .... توقف يوسف عن التقدم وجلس على كرسى مقابل لها ينظر ل