منقول ( بتصرف)
وفي عينيــكِ لم أبرح مكـاني لعل الشّوق يدفعــهـا تراني فتبصر في عيوني نبض قلبِِ يوضّح للحبـيبة ما اعتراني وأعـرف أن إحساســـاً لديها يُحسّ كما أحـسّ بما احتواني تغــضّ الطَّرْفَ قائــــلة لعينٍ إذا أُبصرت ِضيّعتِ المعــاني وتفصح عن جفونٍ تحت لونٍ كنورِ البدر يسطع في كياني أُصافح وجهها من نورعيني فيُشعل نورها نار افتتاني فأشعـر في ملامحهـا حيـــاءً يفيض بخدّهـا كالأقحواني كأنّ الله أودعهـا بقلـبـــي لينبض حبّها في كلّ آنِ فهل يُرضيكِ لو أعشيت عيني لتبرأَ من عيونكِ إن تـراني وهل يرضيكِ إن أهديت عيني إلي عينيــكِ تنظـرها ثواني فأسقط والفـؤاد صريع حبٍ ومغشيٌّ عليه بمـا غشـانـي وحسبي في الهوى أنّي جليسٌ لمن جلست على عرش الحِسانِ تفيض من الرّبيع أريج عطرٍ وتمـلأ روحهــــا ريـح المكـانِ هي الحسناء ما أسكَتُ عنها مساعي القرب لو جاءت زماني ولكنّ البديـع أراد منهـا عزيـزاً في المنال لكي أعـاني تدقُّ القلب في ص*ري مروراً بحنجـرتي فيكتمها لسـاني أخاف اللّومَ إن صرّحتُ حبّي فتهجر شمسها أرض الحنـانِ وتغرب فرحتي عن باب قلبي لأنّ القلب قد أفشى بيانـي بها نفسي إذا عانقت نفسي بها نظمي إذا الوحي أتاني أباعـد كلَّ امرأةٍ سواهـا وأنشدُ ظِلَّها للقلب دانِ وأقبل راضياً منهـا جفاها وأقبل لوعتي حتّى هــواني ألا ليت الفؤادَ بهـا يلـبي وتسكن في محبّتها مكانــي فيصهرها الحنين إلـى ذراعٍ تدفّق شوقه حتّى احتواني وتأخذني إليها رغـم أنّي حبيب لـم يفارقـها ثوانـي فإن جفّ الحنين بها وجارت على قلبي بقلبِِ غير حانِ فمن غير الرّحيم إليه أدعو يبث الحبّ في قلبٍ جفانـي فتعرف لوعتي في الحبّ حتّى إذا بُليت بسهـمٍ قد رماني أبــدّل دعوتـي لله عفــــــواً فلا يبلي الحـبيب بما ابتلاني وحسبي قد ملأت شغاف قلبي بصورتها التي ملأت كيانـي
الفصل الثالث
٣
الكل يتحرك في موقع التصوير بسرعة كبيرة لينفذ كلامها لم يكونوا هكذا عندما كان هكذا مع المدير السابق لم يمضي وقت و طلب منهم أخذ مكانهم لبدء التصوير لما لا تكلمه أو حتي تنظر له ؟؟؟
ما خطبها إنه براد بيت العرب ؟؟؟
أروى بصوت عال: ابدأ
وقف تيم ينظر لها و لم يتحرك من مكانه مما أثار استغراب الجميع منه و أخيرا حققت له رغبته و نظرت له و ليتها لم تفعل ألا يكفيه ما يشعر بها لتوجهه بعينين ك هاتان
توقفي أيتها الجميلة عند النظر لي هكذا لا أحتمل هذه النظرة أبدا
ثم خطرت بباله فكره فوقع أرضا و صرخ بألم فأسرع مساعد المخرجة إليه
ماهر بقلق : ما الأمر براد ؟؟؟
تيم بكذب : أشعر بألم شديد لا يمكنني العمل اليوم
ماهر بغضب : ساعدوه و أحضروا له الطبيب هيا
و ها هو يجلس على سريره ينتظر قدومها إليه كما خطط لتطمئن عليه و بعدها المعتاد
بعد أن انتهى الكل من زيارته بقي ينتظرها ليسمع طرق هادئ علي الباب فاتبسم فخطته تؤتي ثمارها
سمح لها بالدخول لتذهب حتي تقف أمامه و تكلمت بسخرية : هل تشعر بتحسن الآن ؟؟؟
جذبها من ذراعها لتقع فوقه أتت بقدمها إليه و لن يتركها حتي يحصل عليها
تيم بابتسامة : أصبحت بخير عند رؤيتك
أروي بسخرية : حقا ؟؟؟
هل تسخر منه ؟؟؟
لم تتكلم معه بهذا الأسلوب ؟؟؟
اقتربت منه ليظنها ستقبله لتهمس بأذنه : قديمة جدا توقعت منك شئ آخر و أكثر إثارة
ثم نهضت من فوقه مغادرة تاركة إياه مصدوما
قديمه ؟؟؟
و توقعت شئ آخر ؟؟؟
أكثر إثارة ؟؟؟؟
لما يسبق لواحدة سابقا واجهت سحره و جاذبيته كتلك التي كانت هنا
ما هذا الفتاة ؟؟؟؟
كيف يمكنها أن تكون ذكية و مثيرة في نفس الوقت ؟؟؟
حقا مذهلة و فريدة و هذا ما يبحث عنه
لا مشكلة في التجديد قليلا و الحصول على تلك الأروى فقد صارت صورتها في رأسه في تحد جديد لم يخضه سابقا
************************************
في انتظار التعليقات
??????